مروان1400
23-10-2023, 06:55 AM
السلام عليكم
وعي أمة وطوفان الاقصى وفلسطين
-قبل أكثر من 40 عاما أطاحت الثورة الايرانية بنظام الشاه عميل امريكا واسرائيل ونادت بفلسطين قضيتها الاولى , وطردت المارينز الامريكي واغلقت السفارة الاسرائيلية في طهران وفتحت بالمقابل أول سفارة فلسطينية في العالم !فكانت حرب القادسية المشؤومة ضد الثورة ووقفت الانظمة العربية والخليجية بشبه اجماع (عدا سوريا والجزائر) وقفتها مع العراق لحرب ايران ,ادار أرعن العراق ظهره لاسرائيل في أمان ليعلن بأنه حارس البوابة الشرقية ضد الريح الايرانية الثورية , كان مقبور الاردن الملك حسين يأتي بنفسه لاطلاق صواريخ ارض ارض على ايران والمتطوعون يأتون من أقاصي دول العربان لنصرة القادسية وطمعا بالعطايا والهدايا ,
قدمت السعودية للعراق 200 مليار دولار هدية لدعم الحرب وكان الاحول السعودي فهد يقول ( منا المال ومنكم العيال), وهكذا كان وعاشت اسرائيل في أمان ,هل كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ؟
-كرر العربان والمتأسلمون ضيعتهم مرة اخرى عندما اجتمعوا على حرب سوريا التي تقف مع المقاومة وترفض التطبيع مع اسرائيل وتدويل قضية فلسطين ,فجاء الاعراب والمتأسلمون الوهابيون السلفيون وتنظيمات جهادية لا تُعد من اقاصي الارض لحرب سوريا واسقاط النظام بدعم مالي خليجي سعودي
واعلام ومنابر تنادي بأن حتى الملائكة تحارب ضد النظام السوري فهلموا يا
طلاب الجنان والخلود لنيل الفوز العظيم ,فكانت حربا لاتوصف بالذبح والتنكيل
وحرق الناس والمدن والاغتيالات وقتل الجيش والشرطة وهم يصرخون سلمية سلمية ,ولاتزال الحرب مستمرة , أما اسرائيل فهي تتفرج في أمان ,
هل حقا فلسطين في ضمائركم ؟؟
-كرر العرب والمتأسلمون غبائهم وعمالتهم مرة اخرى في العراق وسوريا
ليعلنون الدولة الاسلامية في الشام والعراق ( داعش) الوهابية السلفية المدعومةبالمال السعودي والخليجي والتركي والمتطوعون الافغان والشيشان والعربان ..الخ ليعلنوا الدولة ويذبحوا ويقتلوا ويفخخوا ..الخ فتاوى جاهزة تحث الشباب للانضمام ,انتحاريون يحلمون بالجنة الخالدة يأتون لتفخيخ اجسادهم وقتل اكبر عدد من الناس, واسرائيل تتفرج في متعة وأمان على مذابح المسلمين والعربان,
هل كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ايتها الشعوب ؟؟
-كرر العرب غبائهم وعمالتهم مرة اخرى في حرب عاصفة الحزم السعودية ضد اليمن الذي طرد المارينز الامريكي ورفع شعار (الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود والنصر للأسلام ) فشاركت الامارات وقطر والسودان ومصر والبحرين
وجاء المرتزقة من اصقاع بلاد العرب والمسلمين الى الحرب ضد اليمن ,
لتقود السعودية الحرب بكافة انواع الاسلحة والقنابل والطائرات والمرتزقة ,
اجتمع العربان والمسلمون مرة أخرى على حصار وحرب دولة مسلمة كما اجتمعوا قبل سنوات في حربهم ضد أيران الاسلامية وضد سوريا ؟
واسرائيل تنمو وتزدهر في أمان ,
أين كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ؟
.................................
اليوم فلسطين في حرب أبادة ,والامة تطلب النصر
وحكامها في صمت ينتظرون اوامر اسيادهم في امريكا والغرب !
السؤال هنا :
كيف لأمة ان تنتصر اذا كان ممكن اختراق وعيها من
قبل عدوها (اسرائيل وامريكا والغرب) ليقودها هذا العدو ويوظفها
لحرب خصومه ( ايران , سوريا , اليمن ) في حروب طائلة مجموع
سنواتها تجاوز 30 عاما : ( القادسية , الحرب السورية, حروب داعش ,
حرب اليمن عاصفة الحزم)!
اما خسائر تلك الحروب فتجاوزت ملايين الضحايا ؟
30 عاما الامة وعيها مخترق وموظف لكي تقتل نفسها بنفسها
وعدوها يتفرج مشاهدا تحقيق مشاريعه التدميرية فيها!
كيف تنتصر هكذا أمة وتستعيد وعيها المسلوب لتنصر فلسطين ؟
مروان
20-10-2023
وعي أمة وطوفان الاقصى وفلسطين
-قبل أكثر من 40 عاما أطاحت الثورة الايرانية بنظام الشاه عميل امريكا واسرائيل ونادت بفلسطين قضيتها الاولى , وطردت المارينز الامريكي واغلقت السفارة الاسرائيلية في طهران وفتحت بالمقابل أول سفارة فلسطينية في العالم !فكانت حرب القادسية المشؤومة ضد الثورة ووقفت الانظمة العربية والخليجية بشبه اجماع (عدا سوريا والجزائر) وقفتها مع العراق لحرب ايران ,ادار أرعن العراق ظهره لاسرائيل في أمان ليعلن بأنه حارس البوابة الشرقية ضد الريح الايرانية الثورية , كان مقبور الاردن الملك حسين يأتي بنفسه لاطلاق صواريخ ارض ارض على ايران والمتطوعون يأتون من أقاصي دول العربان لنصرة القادسية وطمعا بالعطايا والهدايا ,
قدمت السعودية للعراق 200 مليار دولار هدية لدعم الحرب وكان الاحول السعودي فهد يقول ( منا المال ومنكم العيال), وهكذا كان وعاشت اسرائيل في أمان ,هل كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ؟
-كرر العربان والمتأسلمون ضيعتهم مرة اخرى عندما اجتمعوا على حرب سوريا التي تقف مع المقاومة وترفض التطبيع مع اسرائيل وتدويل قضية فلسطين ,فجاء الاعراب والمتأسلمون الوهابيون السلفيون وتنظيمات جهادية لا تُعد من اقاصي الارض لحرب سوريا واسقاط النظام بدعم مالي خليجي سعودي
واعلام ومنابر تنادي بأن حتى الملائكة تحارب ضد النظام السوري فهلموا يا
طلاب الجنان والخلود لنيل الفوز العظيم ,فكانت حربا لاتوصف بالذبح والتنكيل
وحرق الناس والمدن والاغتيالات وقتل الجيش والشرطة وهم يصرخون سلمية سلمية ,ولاتزال الحرب مستمرة , أما اسرائيل فهي تتفرج في أمان ,
هل حقا فلسطين في ضمائركم ؟؟
-كرر العرب والمتأسلمون غبائهم وعمالتهم مرة اخرى في العراق وسوريا
ليعلنون الدولة الاسلامية في الشام والعراق ( داعش) الوهابية السلفية المدعومةبالمال السعودي والخليجي والتركي والمتطوعون الافغان والشيشان والعربان ..الخ ليعلنوا الدولة ويذبحوا ويقتلوا ويفخخوا ..الخ فتاوى جاهزة تحث الشباب للانضمام ,انتحاريون يحلمون بالجنة الخالدة يأتون لتفخيخ اجسادهم وقتل اكبر عدد من الناس, واسرائيل تتفرج في متعة وأمان على مذابح المسلمين والعربان,
هل كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ايتها الشعوب ؟؟
-كرر العرب غبائهم وعمالتهم مرة اخرى في حرب عاصفة الحزم السعودية ضد اليمن الذي طرد المارينز الامريكي ورفع شعار (الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود والنصر للأسلام ) فشاركت الامارات وقطر والسودان ومصر والبحرين
وجاء المرتزقة من اصقاع بلاد العرب والمسلمين الى الحرب ضد اليمن ,
لتقود السعودية الحرب بكافة انواع الاسلحة والقنابل والطائرات والمرتزقة ,
اجتمع العربان والمسلمون مرة أخرى على حصار وحرب دولة مسلمة كما اجتمعوا قبل سنوات في حربهم ضد أيران الاسلامية وضد سوريا ؟
واسرائيل تنمو وتزدهر في أمان ,
أين كانت فلسطين في ضمائركم آنذاك ؟
.................................
اليوم فلسطين في حرب أبادة ,والامة تطلب النصر
وحكامها في صمت ينتظرون اوامر اسيادهم في امريكا والغرب !
السؤال هنا :
كيف لأمة ان تنتصر اذا كان ممكن اختراق وعيها من
قبل عدوها (اسرائيل وامريكا والغرب) ليقودها هذا العدو ويوظفها
لحرب خصومه ( ايران , سوريا , اليمن ) في حروب طائلة مجموع
سنواتها تجاوز 30 عاما : ( القادسية , الحرب السورية, حروب داعش ,
حرب اليمن عاصفة الحزم)!
اما خسائر تلك الحروب فتجاوزت ملايين الضحايا ؟
30 عاما الامة وعيها مخترق وموظف لكي تقتل نفسها بنفسها
وعدوها يتفرج مشاهدا تحقيق مشاريعه التدميرية فيها!
كيف تنتصر هكذا أمة وتستعيد وعيها المسلوب لتنصر فلسطين ؟
مروان
20-10-2023