وهج الإيمان
17-12-2023, 01:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يذكر أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في اللحظات الأخيرة من حياته بكى على مصيبة الزهراء عليها السلام وأنها ستغضب على من ظلمها وقتلها وأنه راض عمن رضيت عنه وأنه يفديها بقوله :" اعلم يا على أنى راض عمن رضيت عنه ابنتى فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، ثم ضم فاطمة إليه وقبل رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة) "
وذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن الحسن والحسين سيلقيان من بعده زلزالآ وأمرا عضالا ولعن من يخيفهما فقال : " فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمرا عضالاً، فلعن الله من يخيفهما"
فهنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يذكر حادثة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام وأضرارها.
أنقل التالي : "
يوم الأسرار ▪︎
: بقلم الدكتور الشريف عبد الحليم العزمي الحسيني▪︎
يذكر صاحب موسوعة المصطفى والعترة ؛ عن الإمام موسى بن جعفـر عن أبيه قال : لما كانت الليلة التي قبض النبي ﷺ في صبيحتها دعـا عليـا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وأغلق عليه وعليهم الباب، وقال : يا فاطمة، وأثناها منه فناجاها من الليل طويلاً، فلما طال ذلك خرج على ومعه الحـسن والحسين وأقاموا بالباب، والناس خلف الباب،
قال على : فما لبثت أن نادتني فاطمة، فدخلت على النبي ﷺ وهو يجود بنفسه، فقال لي : ما يبكيك يا على؟
ليس هذا أوان البكاء، فأستودعكم الله يا أخي، فقد اختار لي ربي ما عنده، وقد استودعتكم الله وقبلكم منى وديعة، إنى قد أوصـيت فاطمـة ابـتـى بأشـياء، وأمرتها أن تلقيها إليك فنفذها، فهي الصادقة الصدوقة، ثم ضمها إليـه وقبـل
رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة)، فعلا صوتها بالبكاء.
قال الإمام على (كرم الله وجهه) : (فوالله لقد حسبت قطعـة منـى ذهبـت لبكائه)، حتى هملت عيناه مثل المطر، حتى بلت دموعه لحيته وملاءة كانـت عليه، وهو يلتزم فاطمة لا يفارقها، ورأسه على صدرى وأنا مستنده، والحـسن
والحسين يقبلان ويبكيان بأعلى أصواتهما.
ثم قال : اعلم يا على أنى راض عمن رضيت عنه ابنتى فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، ثم ضم فاطمة إليه وقبل رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة).
وأقبل الحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما، وأراد علـى أن يرفعهما، فقال النبيﷺ : (دعهما يشماني وأشمهما، ويتزودا منى وأتزود منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمرا عضالاً، فلعن الله من يخيفهما، اللهـم إنى أستودعكهما وصالح المؤمنين).
ثم قال لها : يا بنية، الله خليفتي عليكم وهو خير خليفة، والذي يعتنى بـالحق لقد بكى لبكائك عرش الله وما حوله من الملائكة، والسموات والأرضون ومـا فيهما ..
يا فاطمة، والذي بعثني بالحق لقد حرمت الجنة على الخلائق حتى أدخلهـا، وأنت لأول خلق الله يدخلها بعدى كاسية حالية ناعمة .
يا فاطمة، هنيئا لك، والذي بعثني بالحق إن جهنم لتزهر زهرة لا يبقى ملـك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق، فينادي إليها أن : يا جهنم، يقول لك الجبـار اسكنى بعزى واستقرى حتى تجوز فاطمة بنت محمد ﷺ إلى الجنـان لا يغشاها فقر ولا ذلة .
والذي بعثني بالحق، ليدخلن حسن وحسين : حسن عن يمينك وحـسـين عـن يسارك، ولتشرفن من أعلى الجنان بين يدي الله في المقام الشريف، ولـواء الحمد مع علي بن أبي طالب، صلوات الله وسلامه عليك سيدي يا رسول الله وعلى أهل بيتك أجمعين "انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يذكر أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في اللحظات الأخيرة من حياته بكى على مصيبة الزهراء عليها السلام وأنها ستغضب على من ظلمها وقتلها وأنه راض عمن رضيت عنه وأنه يفديها بقوله :" اعلم يا على أنى راض عمن رضيت عنه ابنتى فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، ثم ضم فاطمة إليه وقبل رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة) "
وذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن الحسن والحسين سيلقيان من بعده زلزالآ وأمرا عضالا ولعن من يخيفهما فقال : " فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمرا عضالاً، فلعن الله من يخيفهما"
فهنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يذكر حادثة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام وأضرارها.
أنقل التالي : "
يوم الأسرار ▪︎
: بقلم الدكتور الشريف عبد الحليم العزمي الحسيني▪︎
يذكر صاحب موسوعة المصطفى والعترة ؛ عن الإمام موسى بن جعفـر عن أبيه قال : لما كانت الليلة التي قبض النبي ﷺ في صبيحتها دعـا عليـا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وأغلق عليه وعليهم الباب، وقال : يا فاطمة، وأثناها منه فناجاها من الليل طويلاً، فلما طال ذلك خرج على ومعه الحـسن والحسين وأقاموا بالباب، والناس خلف الباب،
قال على : فما لبثت أن نادتني فاطمة، فدخلت على النبي ﷺ وهو يجود بنفسه، فقال لي : ما يبكيك يا على؟
ليس هذا أوان البكاء، فأستودعكم الله يا أخي، فقد اختار لي ربي ما عنده، وقد استودعتكم الله وقبلكم منى وديعة، إنى قد أوصـيت فاطمـة ابـتـى بأشـياء، وأمرتها أن تلقيها إليك فنفذها، فهي الصادقة الصدوقة، ثم ضمها إليـه وقبـل
رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة)، فعلا صوتها بالبكاء.
قال الإمام على (كرم الله وجهه) : (فوالله لقد حسبت قطعـة منـى ذهبـت لبكائه)، حتى هملت عيناه مثل المطر، حتى بلت دموعه لحيته وملاءة كانـت عليه، وهو يلتزم فاطمة لا يفارقها، ورأسه على صدرى وأنا مستنده، والحـسن
والحسين يقبلان ويبكيان بأعلى أصواتهما.
ثم قال : اعلم يا على أنى راض عمن رضيت عنه ابنتى فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، ثم ضم فاطمة إليه وقبل رأسها وقال : (فداك أبوك يا فاطمة).
وأقبل الحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما، وأراد علـى أن يرفعهما، فقال النبيﷺ : (دعهما يشماني وأشمهما، ويتزودا منى وأتزود منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمرا عضالاً، فلعن الله من يخيفهما، اللهـم إنى أستودعكهما وصالح المؤمنين).
ثم قال لها : يا بنية، الله خليفتي عليكم وهو خير خليفة، والذي يعتنى بـالحق لقد بكى لبكائك عرش الله وما حوله من الملائكة، والسموات والأرضون ومـا فيهما ..
يا فاطمة، والذي بعثني بالحق لقد حرمت الجنة على الخلائق حتى أدخلهـا، وأنت لأول خلق الله يدخلها بعدى كاسية حالية ناعمة .
يا فاطمة، هنيئا لك، والذي بعثني بالحق إن جهنم لتزهر زهرة لا يبقى ملـك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق، فينادي إليها أن : يا جهنم، يقول لك الجبـار اسكنى بعزى واستقرى حتى تجوز فاطمة بنت محمد ﷺ إلى الجنـان لا يغشاها فقر ولا ذلة .
والذي بعثني بالحق، ليدخلن حسن وحسين : حسن عن يمينك وحـسـين عـن يسارك، ولتشرفن من أعلى الجنان بين يدي الله في المقام الشريف، ولـواء الحمد مع علي بن أبي طالب، صلوات الله وسلامه عليك سيدي يا رسول الله وعلى أهل بيتك أجمعين "انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان