محمد علي 92
20-12-2023, 09:02 PM
[ ما المانع من الاحتفال بعيد الميلاد ؟ ]
️ مع اقتراب يوم ٢٥ كانون الأول، والذي يحتفل به المسيحيون بولادة المسيح (عليه السلام) يكثر السؤال حول مشروعية احتفال المسلمين بهذا العيد
️ ولا يخفى أن نفس الاحتفال بميلاده (عليه السلام) ـ كما هو الاحتفال بميلاد غيره من عظماء السماء ـ لا مانع منه إن لم يقترن بالمحرمات! أو يشتمل على تأييد الباطل، بل يكون أمراً محبوباً لله إن كان تقرُّباً لله بتعظيم شأن أنبيائه وأوليائه
لكن الواقع أنَّ الاحتفال بهذا العيد حسب المتعارف عليه اليوم ـ حتى وإن لم تُرتكب فيه المحرَّمات ـ لا يخلو من الإشكالات:
إنَّ محاكاة المسيحيين باحتفالهم ـ من تقليدهم في زينتهم وبعض تقاليدهم ـ لا تخلو من تأييد لهم فيما يعتقدونه من كون ٢٥ كانون الأول هو يوم ميلاد الرب أو ابن الرب تعالى الله عمَّا يصفون!!
حقيقة شجرة الميلاد
يعتقد المسيحيُّون أنّ شجرة الميلاد ترمز للخلود، وأنَّ أوراقها ذات الشوك ترمز لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر يرمز لدمه الذي أُهرِقَ من أجلهم!
نقلاً عن موقع الطلبة الشبيبة المسيحية
️ فإن كان هذه عقيدتهم!! يسمحُ المسلمُ لنفسه أن يشارك في الترويج لعقيدة فاسدة، تقومُ على كذبة صلب المسيح (عليه السلام) ووضع إكليل الشوك في رأسه، وإراقة دمه؟!!
والقرآن ينادي بكذب هذه الدعوى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم}!!
وقد يقول بعضهم: ما المانع من تزيين الشجرة إذا كنا لا نعتقد بما يعتقدون؟
والجواب: إنَّ المانع من ذلك هو رمزية الشجرة، فلا دخل للنية في المقام، كما هو الحال في القلادة التي تحمل أيقونة الصليب ونحوه
لماذا نرى الكثير من المسلمين الذين يحتفلون بعيد الميلاد يهملون الاحتفال بميلاد خير خلق الله؟ والذي لولاه لما كان المسيحُ بن مريم، بل لما كان الكونُ طرَّاً؟ ألا وهو خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه)؟ فلا يزيِّنون منازلهم ابتهاجاً! ولا يشترون الجديد من الثياب ونحو ذلك!!
️ هل وُلد المسيحُ في ٢٥ك١؟
لا دليل على ولادته في ذلك اليوم، ويؤيدُ القول بعدم ووقوع الولادة في ٢٥ ك١ الرواية التالية:
روى المحدِّثُ الجليل الحرَّاني في (تحف العقول ٣٧٥) مرسِلاً، قال: وقيل له [للصادق عليه السلام]: إنَّ النصارى يقولون: إنَّ ليلة الميلاد في أربعة وعشرين من كانون؟!
فقال (عليه السلام): "كذبوا، بل في النصف من حزيران".
وإنما قلت: يؤيد، ولم أقل: يدلُّ، لكون الرواية مرسلةً، تحتمل الصحةَ وعدمها.
أما كثرة الكلام والأخذ والرد في تحديد اليوم الذي وُلِد فيه المسيح (عليه السلام)، ومحاولة نفي ذلك ـ كما فعل بعض دعاة السنَّة ـ فلا ثمرة فيه، مضافاً لكون استدلالاتهم واهية جداً!
وسواءٌ كانت ولادته في ٢٥ ك١ أو في غيره، لا مانع من اتخاذ يومٍ ما في السنة للاحتفال بولادته، بشرط الالتفات لما أسلفناه
منقول
الشيخ احمد الدر العاملي
️ مع اقتراب يوم ٢٥ كانون الأول، والذي يحتفل به المسيحيون بولادة المسيح (عليه السلام) يكثر السؤال حول مشروعية احتفال المسلمين بهذا العيد
️ ولا يخفى أن نفس الاحتفال بميلاده (عليه السلام) ـ كما هو الاحتفال بميلاد غيره من عظماء السماء ـ لا مانع منه إن لم يقترن بالمحرمات! أو يشتمل على تأييد الباطل، بل يكون أمراً محبوباً لله إن كان تقرُّباً لله بتعظيم شأن أنبيائه وأوليائه
لكن الواقع أنَّ الاحتفال بهذا العيد حسب المتعارف عليه اليوم ـ حتى وإن لم تُرتكب فيه المحرَّمات ـ لا يخلو من الإشكالات:
إنَّ محاكاة المسيحيين باحتفالهم ـ من تقليدهم في زينتهم وبعض تقاليدهم ـ لا تخلو من تأييد لهم فيما يعتقدونه من كون ٢٥ كانون الأول هو يوم ميلاد الرب أو ابن الرب تعالى الله عمَّا يصفون!!
حقيقة شجرة الميلاد
يعتقد المسيحيُّون أنّ شجرة الميلاد ترمز للخلود، وأنَّ أوراقها ذات الشوك ترمز لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر يرمز لدمه الذي أُهرِقَ من أجلهم!
نقلاً عن موقع الطلبة الشبيبة المسيحية
️ فإن كان هذه عقيدتهم!! يسمحُ المسلمُ لنفسه أن يشارك في الترويج لعقيدة فاسدة، تقومُ على كذبة صلب المسيح (عليه السلام) ووضع إكليل الشوك في رأسه، وإراقة دمه؟!!
والقرآن ينادي بكذب هذه الدعوى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم}!!
وقد يقول بعضهم: ما المانع من تزيين الشجرة إذا كنا لا نعتقد بما يعتقدون؟
والجواب: إنَّ المانع من ذلك هو رمزية الشجرة، فلا دخل للنية في المقام، كما هو الحال في القلادة التي تحمل أيقونة الصليب ونحوه
لماذا نرى الكثير من المسلمين الذين يحتفلون بعيد الميلاد يهملون الاحتفال بميلاد خير خلق الله؟ والذي لولاه لما كان المسيحُ بن مريم، بل لما كان الكونُ طرَّاً؟ ألا وهو خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه)؟ فلا يزيِّنون منازلهم ابتهاجاً! ولا يشترون الجديد من الثياب ونحو ذلك!!
️ هل وُلد المسيحُ في ٢٥ك١؟
لا دليل على ولادته في ذلك اليوم، ويؤيدُ القول بعدم ووقوع الولادة في ٢٥ ك١ الرواية التالية:
روى المحدِّثُ الجليل الحرَّاني في (تحف العقول ٣٧٥) مرسِلاً، قال: وقيل له [للصادق عليه السلام]: إنَّ النصارى يقولون: إنَّ ليلة الميلاد في أربعة وعشرين من كانون؟!
فقال (عليه السلام): "كذبوا، بل في النصف من حزيران".
وإنما قلت: يؤيد، ولم أقل: يدلُّ، لكون الرواية مرسلةً، تحتمل الصحةَ وعدمها.
أما كثرة الكلام والأخذ والرد في تحديد اليوم الذي وُلِد فيه المسيح (عليه السلام)، ومحاولة نفي ذلك ـ كما فعل بعض دعاة السنَّة ـ فلا ثمرة فيه، مضافاً لكون استدلالاتهم واهية جداً!
وسواءٌ كانت ولادته في ٢٥ ك١ أو في غيره، لا مانع من اتخاذ يومٍ ما في السنة للاحتفال بولادته، بشرط الالتفات لما أسلفناه
منقول
الشيخ احمد الدر العاملي