محمد علي 92
21-01-2024, 09:28 PM
[ أمير المؤمنين عليه السلام والخضر عليه السلام ]
قال ( أمير الؤمنين عليه السلام ) :
َ ۞ فسلوني قبل أن تفقدوني ۞
فقام إليه رجل من أقصی المجلس ، فقال : يا أمير المؤمنين ! دُلَّني على عملٍ يُنجيني اللهُ بِـهِ مِنَ النار ، ويُدخِلَني الجَـنَّـة !
قال : ۞ اِسْمَـعْ ، ثُـمَّ افهَمْ ، ثم اسْتَـيْقِنْ ، قامَتِ الدنيا بثلاث :
1 ـ بِعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعْمِلٍ لِـعِلْـمِـهِ ،
2 ـ وبِغَنِيّ لا يَـبْخَلُ بِمَالِـهِ على أهلِ دِينِ الله ،
3 - وبِفَـقيرٍ صابِر .
- فإِذَا كَـتَـمَ العالِمُ عِلْـمَـهُ ،
- وبَخِلَ الغَنِيُّ بِمالِـهِ ،
- ولَـمْ*يَصبِـرِ*الفقيرُ على فَـقْرِهِ ،
فَعِـنْدَها الوَيْلُ والثُّبور ، وكادتِ الأرضُ أنْ تَرجِعَ إلى الكُـفْرِ بَـعْـدَ الإيمان .
أيُّها السائل ! لا تَـغْـتَـرَنَّ بِكَـثرةِ*المساجد ،*وجماعةِ*أقوامٍ أجسادُهُـمْ مُجتَمِعَة ، وقلوبُـهُـم مُـتَفَـرِّقة ،
فَـإِنَّما الناسُ ثلاث :
زاهِدٌ ، وَراغِبٌ ، وصابِر .
1 ـ أمَّا الزاهدُ فلا يَفرَح بالدنيا إذَا أتَـتْـهُ ، ولا*يَحزَن*عَلَـيها إذَا فاتَـتْـهُ .
2 ـ وأمَّا الصابِرُ فَـيَـتَـمَـنَّاها بِقَـلْـبِـهِ ، فَإِنْ أدْرَكَ مِنْها شيئاً صَرَفَ عَـنْـها نَـفْـسَهُ لِـعِلْمِـهِ بِسُوءِ العاقِـبَة .
3 ـ وأمَّا الراغِبُ فلا يُـبَالي مِنْ حِلٍّ أصابَها أمْ مِنْ حَرَام .۞
ثم قال : يا أمير المؤمنين ! فَـمَا عَلامَةُ المؤمِنِ في ذَلِكَ الزمان ؟
قال : ۞ يَـنْـظُـرُ إلى وَلِـيِّ اللهِ فَـيَـتَـوَلّاهُ ، وإلی عَـدُوِّ اللهِ فَـيَـتَـبَـرَّأ مِنْـهُ ،
وإنْ كانَ حَمِيماً قَريبا .۞
قال : صَدَقْتَ واللهِ يا أميرَ المؤمنين !
ثُـمَّ غابَ فَـلَـمْ يُـرَ .
فقال : ۞ هذا أخي*الخضر عليه السلام*.۞
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
قال ( أمير الؤمنين عليه السلام ) :
َ ۞ فسلوني قبل أن تفقدوني ۞
فقام إليه رجل من أقصی المجلس ، فقال : يا أمير المؤمنين ! دُلَّني على عملٍ يُنجيني اللهُ بِـهِ مِنَ النار ، ويُدخِلَني الجَـنَّـة !
قال : ۞ اِسْمَـعْ ، ثُـمَّ افهَمْ ، ثم اسْتَـيْقِنْ ، قامَتِ الدنيا بثلاث :
1 ـ بِعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعْمِلٍ لِـعِلْـمِـهِ ،
2 ـ وبِغَنِيّ لا يَـبْخَلُ بِمَالِـهِ على أهلِ دِينِ الله ،
3 - وبِفَـقيرٍ صابِر .
- فإِذَا كَـتَـمَ العالِمُ عِلْـمَـهُ ،
- وبَخِلَ الغَنِيُّ بِمالِـهِ ،
- ولَـمْ*يَصبِـرِ*الفقيرُ على فَـقْرِهِ ،
فَعِـنْدَها الوَيْلُ والثُّبور ، وكادتِ الأرضُ أنْ تَرجِعَ إلى الكُـفْرِ بَـعْـدَ الإيمان .
أيُّها السائل ! لا تَـغْـتَـرَنَّ بِكَـثرةِ*المساجد ،*وجماعةِ*أقوامٍ أجسادُهُـمْ مُجتَمِعَة ، وقلوبُـهُـم مُـتَفَـرِّقة ،
فَـإِنَّما الناسُ ثلاث :
زاهِدٌ ، وَراغِبٌ ، وصابِر .
1 ـ أمَّا الزاهدُ فلا يَفرَح بالدنيا إذَا أتَـتْـهُ ، ولا*يَحزَن*عَلَـيها إذَا فاتَـتْـهُ .
2 ـ وأمَّا الصابِرُ فَـيَـتَـمَـنَّاها بِقَـلْـبِـهِ ، فَإِنْ أدْرَكَ مِنْها شيئاً صَرَفَ عَـنْـها نَـفْـسَهُ لِـعِلْمِـهِ بِسُوءِ العاقِـبَة .
3 ـ وأمَّا الراغِبُ فلا يُـبَالي مِنْ حِلٍّ أصابَها أمْ مِنْ حَرَام .۞
ثم قال : يا أمير المؤمنين ! فَـمَا عَلامَةُ المؤمِنِ في ذَلِكَ الزمان ؟
قال : ۞ يَـنْـظُـرُ إلى وَلِـيِّ اللهِ فَـيَـتَـوَلّاهُ ، وإلی عَـدُوِّ اللهِ فَـيَـتَـبَـرَّأ مِنْـهُ ،
وإنْ كانَ حَمِيماً قَريبا .۞
قال : صَدَقْتَ واللهِ يا أميرَ المؤمنين !
ثُـمَّ غابَ فَـلَـمْ يُـرَ .
فقال : ۞ هذا أخي*الخضر عليه السلام*.۞
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ