محمد علي 92
31-01-2024, 12:20 AM
[ قصيدة خرجنا من السجن .... ]
خَرَجْنا مِنَ السِّجنِ شُمَّ الأنوفِ(1)
كَـمـا تَخـرُجُ الأُسْـدُ مِـنْ غَـابِـهـا
نَـمُـرُّ عَـلَى شَـفَـراتِ السُّــيـوفِ
و نـأتِـي الـمَـنِـيَّـةَ (2) مِـنْ بابِـهـا
وَ نـأبَى الـحيـاةَ ، إذا دُنِّــسَتْ (3)
بِـعَـسْـفِ (4) الـطُّـغـاةِ وإرهـابِـهـا
ونَحْـتَـقِـرُ الحـادثـاتِ (5) الكِـبـارَ
إذَا اعْـتَـرَضَـتَـنـا بــأتــعــابِــهـا
ونَـــعـــلَـــمُ أنَّ الـــقَــضــا واقِـــعٌ
وَ أنَّ الأمــورَ بــأســبــابِـــهــا
سَــتـــعْـــلَـــمُ اُمَّـــتُــنــا أنَّّــنــا
رَكِـبْنا الـخُطوبَ (6) حَـنَـانـاً بِـهـا
فَـإِنْ نَـحْــنُ فُــزنــا فَــيـا طَــالَـمـا
تُــذَلُّ الــصِـعــابُ لِـــطُــلابِـــهـــا
وإِنْ نَـلْـقَ حَـتْـفـاً (7) فَـيَـا حَـبَّـذا
الــمَـنـايـا... تَـجـيءُ لِـخُــطَّـابِـهـا
أَنِـفْــنــا (8) الإقــامــةَ فـي أُمَّــةٍ
تُـــداسُ بـــأقـــدامِ أربـــابِــــهـــا
وَ سِــرْنـا لِـنَـفْـلُـتَ مِـنْ خِـزيِـهـا
كِراماً ، ونَـخْـلُـصَ مِنْ عابِـها (9)
وَ كَـمْ حَـيَّـةٍ تَـنْــطَــوي حَــوْلَــنـا
فَــنَـنْـسَلُّ مِـنْ بَــيْـنِ أنـيـابِــهـا !
/ الشاعر محمد محمود الزبيري /
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
( شرح كلمات )
(1) ـ شُمَّ الأنوفِ : أُباة ، الإباء : الرفض ، عِـزَّةِ النفْس والأَنَـفة .
(2)ۢ ـ المَـنِـيَّة : الموت .
(3) ـ نأبی : نَـرفُـضُ .
ـ دُنِّسَتْ : تَـلَـطَّـخَـتْ .
(4) ـ بِعَـسْفِ : بِـظُـلْـمِ .
(5) ـ الحادثات : مفردها الحادثة يعني الواقعة .
(6) ـ الخُطوب : مفردها الخَـطْب : وهي الأمر العظيم المكروه .
(7) ـ حَـتْـفاً : مَـوْتـاً .
(8) ـ اَنِـفْـنا : تَـرَفَّـعْـتا وتَـنَـزَّهْـنا عَـنْ ...
(9) ـ عابِـها : وَصْـمَـتِـها .
خَرَجْنا مِنَ السِّجنِ شُمَّ الأنوفِ(1)
كَـمـا تَخـرُجُ الأُسْـدُ مِـنْ غَـابِـهـا
نَـمُـرُّ عَـلَى شَـفَـراتِ السُّــيـوفِ
و نـأتِـي الـمَـنِـيَّـةَ (2) مِـنْ بابِـهـا
وَ نـأبَى الـحيـاةَ ، إذا دُنِّــسَتْ (3)
بِـعَـسْـفِ (4) الـطُّـغـاةِ وإرهـابِـهـا
ونَحْـتَـقِـرُ الحـادثـاتِ (5) الكِـبـارَ
إذَا اعْـتَـرَضَـتَـنـا بــأتــعــابِــهـا
ونَـــعـــلَـــمُ أنَّ الـــقَــضــا واقِـــعٌ
وَ أنَّ الأمــورَ بــأســبــابِـــهــا
سَــتـــعْـــلَـــمُ اُمَّـــتُــنــا أنَّّــنــا
رَكِـبْنا الـخُطوبَ (6) حَـنَـانـاً بِـهـا
فَـإِنْ نَـحْــنُ فُــزنــا فَــيـا طَــالَـمـا
تُــذَلُّ الــصِـعــابُ لِـــطُــلابِـــهـــا
وإِنْ نَـلْـقَ حَـتْـفـاً (7) فَـيَـا حَـبَّـذا
الــمَـنـايـا... تَـجـيءُ لِـخُــطَّـابِـهـا
أَنِـفْــنــا (8) الإقــامــةَ فـي أُمَّــةٍ
تُـــداسُ بـــأقـــدامِ أربـــابِــــهـــا
وَ سِــرْنـا لِـنَـفْـلُـتَ مِـنْ خِـزيِـهـا
كِراماً ، ونَـخْـلُـصَ مِنْ عابِـها (9)
وَ كَـمْ حَـيَّـةٍ تَـنْــطَــوي حَــوْلَــنـا
فَــنَـنْـسَلُّ مِـنْ بَــيْـنِ أنـيـابِــهـا !
/ الشاعر محمد محمود الزبيري /
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
( شرح كلمات )
(1) ـ شُمَّ الأنوفِ : أُباة ، الإباء : الرفض ، عِـزَّةِ النفْس والأَنَـفة .
(2)ۢ ـ المَـنِـيَّة : الموت .
(3) ـ نأبی : نَـرفُـضُ .
ـ دُنِّسَتْ : تَـلَـطَّـخَـتْ .
(4) ـ بِعَـسْفِ : بِـظُـلْـمِ .
(5) ـ الحادثات : مفردها الحادثة يعني الواقعة .
(6) ـ الخُطوب : مفردها الخَـطْب : وهي الأمر العظيم المكروه .
(7) ـ حَـتْـفاً : مَـوْتـاً .
(8) ـ اَنِـفْـنا : تَـرَفَّـعْـتا وتَـنَـزَّهْـنا عَـنْ ...
(9) ـ عابِـها : وَصْـمَـتِـها .