مشاهدة النسخة كاملة : هديه للشيعه ارجوا عدم الحذف ياحيدره
سلامات
13-12-2007, 12:56 AM
http://www.wylsh.com/u1/w6w_20060122103802f0abcaf8.jpg
حيــــــــــدرة
13-12-2007, 01:03 AM
يالبيب ...
وهل المصاهرة - إن وجدت حقا - او التسمي بأي الأسماء لأي شخصية تعني الحب والتفضيل على الغير ؟
المختار
13-12-2007, 02:41 AM
جمييييييييييييل جدا
ستقول ان من احب شخصا سمى اولاده باسمه رغم ان الامام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قد بين لماذا سمى اولاده لكن ساجاريك بسؤال حسب ما الزمت به نفسك
لماذا لا نجد بين اسماء خلفاء مذهبك الثلاثة اسماء علي او حسن او حسين؟؟؟؟؟
المختار
13-12-2007, 02:42 AM
اسماء ابناء
تصحيح
ريناد
13-12-2007, 04:12 AM
لماذا لا نجد بين اسماء خلفاء مذهبك الثلاثة اسماء علي او حسن او حسين؟؟؟؟؟
سؤال في الصميم اخي المختااااااااااااااار
allich
13-12-2007, 01:02 PM
تسجيل متابعة
شكرا لكم
الحــر
13-12-2007, 01:26 PM
لا أرى في ذلك حجة يا سيدي , ومن ثم أنه لديك أخطاء إن بدأت بمنطق (ألزم خصمك بما يؤمن لا بما تؤمن ) فأنت تلزمنا بما تؤمن في موضوع أبناء النبي(ص) كزوجات عثمان بن عفان فيرى الشيعة غير ذلك بأنهما ربائب ولسن بنات رسول الله(ص) ..
ثم أنك أتيتنا بالتسمية وحاججتنا فرحا بها , فلا تفرح كثيرا يا سيدي ليست التسمية دليل على المحبة والمودة فخذ مثلا سبب تسمية أحد ابناء الإمام علي بعثمان فقد قالها صراحة أنه اسماه لعثمان بن مضعون وليس عفان..
وإن كان التسمية دليل محبة فلك أن تأتي بالتعليل لعدم ورود أسماء الأئمة في أسماء الخلافاء الثلاثة كما قال أخي المختار.
ثم أنه لدى الإمام علي (ع) مبدأ وهو الحق , ( الرجال يعرفوا بالحق وليس الحق يعرف بالرجال) ومن امثلة ذلك محمد ابن أبي بكر (رض) فكان مع الحق حتى أن الإمام علي (ع) أسماه ولده ....
فلا تكن يا سيدي ممن يستمسك بالقشرة داعيا اللب..
سلامات
13-12-2007, 11:54 PM
يالبيب ...
وهل المصاهرة - إن وجدت حقا - او التسمي بأي الأسماء لأي شخصية تعني الحب والتفضيل على الغير ؟
اسال مواليك الذين قاموا بتأليف هذه الكتب
سلامات
14-12-2007, 12:04 AM
جمييييييييييييل جدا
ستقول ان من احب شخصا سمى اولاده باسمه رغم ان الامام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قد بين لماذا سمى اولاده لكن ساجاريك بسؤال حسب ما الزمت به نفسك
لماذا لا نجد بين اسماء خلفاء مذهبك الثلاثة اسماء علي او حسن او حسين؟؟؟؟؟
اولا:انا نزلتها علشان المصاهره بين الصحابه والال الاطهار؟؟
ثانياً:لنفرض ان ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يكرهون علي بن ابي طالب هو ×××××××× والعياذ بالله علشان يحبهم ويسمي اولاده بأسمائهم لا ويزيد الطين بله ويناسبهم واولاده واحفاده واحفاد احفاده
دور غيرها
بشهاده إإمتكم الدعوى نسب مو لعب ما يناسب المتقين الا مثلهم ((الطيبات للطيبين))((الخبيثات للخبيثين)) سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حيــــــــــدرة
14-12-2007, 12:07 AM
اسال مواليك الذين قاموا بتأليف هذه الكتب
وأي موالي وأي كتب ألفوها ........؟؟؟
وإن كنت لا تعرف بما تحاور او تناقش وبما تلزمنا به هنا فلما العناء منك بالقص واللصق لتقع في أحراج فيه شـــــــــــديد .....!!!
هداك الله تعالى وأيانا جميعا
أتركك مع الأفاضل هنا ونقاشهم معك فيه فتفضل مشكورا واجب حتى لا تتهمني بالحذف فقط لحبي للحذف .....
سلامات
سلامات
14-12-2007, 12:08 AM
لا أرى في ذلك حجة يا سيدي , ومن ثم أنه لديك أخطاء إن بدأت بمنطق (ألزم خصمك بما يؤمن لا بما تؤمن ) فأنت تلزمنا بما تؤمن في موضوع أبناء النبي(ص) كزوجات عثمان بن عفان فيرى الشيعة غير ذلك بأنهما ربائب ولسن بنات رسول الله(ص) ..
ثم أنك أتيتنا بالتسمية وحاججتنا فرحا بها , فلا تفرح كثيرا يا سيدي ليست التسمية دليل على المحبة والمودة فخذ مثلا سبب تسمية أحد ابناء الإمام علي بعثمان فقد قالها صراحة أنه اسماه لعثمان بن مضعون وليس عفان..
وإن كان التسمية دليل محبة فلك أن تأتي بالتعليل لعدم ورود أسماء الأئمة في أسماء الخلافاء الثلاثة كما قال أخي المختار.
ثم أنه لدى الإمام علي (ع) مبدأ وهو الحق , ( الرجال يعرفوا بالحق وليس الحق يعرف بالرجال) ومن امثلة ذلك محمد ابن أبي بكر (رض) فكان مع الحق حتى أن الإمام علي (ع) أسماه ولده ....
فلا تكن يا سيدي ممن يستمسك بالقشرة داعيا اللب..
هات برهانك ان بنات الرسول هن ربائب غير فاطمة رضي الله عنهم جميعا اثبت ان اولاد علي رضي الله عنهم سماهم على غرار اسماء ابو بكر وعمر وعثمان؟؟
سلامات
14-12-2007, 12:19 AM
اولا:انا نزلتها علشان المصاهره بين الصحابه والال الاطهار؟؟
ثانياً:لنفرض ان ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يكرهون علي بن ابي طالب هولايعلم ولا يفهم والعياذ بالله علشان يحبهم ويسمي اولاده بأسمائهم لا ويزيد الطين بله ويناسبهم واولاده واحفاده واحفاد احفاده
دور غيرها
بشهاده إإمتكم الدعوى نسب مو لعب ما يناسب المتقين الا مثلهم ((الطيبات للطيبين))((الخبيثات للخبيثين)) سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاتنسى المصادر اسفل شجرة النسب يا حيدره اكرم الله حيدره عنك
حيــــــــــدرة
14-12-2007, 12:36 AM
يا لبيب ....
هداك الله تعالى ...
لم يت حذف شي لك هنا أعلاه سوى تبجحك بكلام بذيء بالمثال على إمام المتقين عليه السلام ... فيما قبلها
وأن تم حذف شيء يافهيم يكون واضحا اسفل كل رد بمن حذف ومتى تم الحذف ......!!!
فلا يكن لك - الأتهام ظلما - لي وعدالتي واجتهادي فيه بكلي سببا للهروب هنا وهناك
ثم تادب في الخطاب معي هنا قدر أستطاعتك فلقد تجرأت بسوء الخلق كعادتكم عندما تحشرون في زاوية الحق بقولك لي:
( اكرم الله حيدرة عنك ) ...
وسوف اتجاهلها منك هذه فلست هنا منتصرا لنفسي والله اعلم واحتسبها عد ربي فلله المشتكى وحده ....
وان عدت عدنا
والسلام
سلامات
14-12-2007, 12:40 AM
الحمدلله سمعت الكلام تعدل اسلوبك معي
امس كنت تلعني يوم نصحتك انك لازم تتبع اخلاق البيت وما تلعن ناصبي مثلي
يعجبني الي يسمع الكلام مثلك حدوره باي
زهرة الزهراء
14-12-2007, 04:13 AM
سلامات يجب أن يكون اسمه حرب. و لا أفهم لماذا لم توقف عضويته حتى الآن فهو لا يعرف سوى السخرية و لا جدوى من وجوده في المنتدى لأنه لا يتقن الحوار. عفواً على شدة الصراحة لكن يمكنني التغاضي عن كل شيء إلا قلة الإحترام و الأدب.
و السلام!
زهرة كربلاء
14-12-2007, 01:11 PM
الحمدلله سمعت الكلام تعدل اسلوبك معي
امس كنت تلعني يوم نصحتك انك لازم تتبع اخلاق البيت وما تلعن ناصبي مثلي
يعجبني الي يسمع الكلام مثلك حدوره باي
الحمد الله اعترفت بنفسك انك ناصبى تنصب العداء لاهل البيت ونحن هنا لا نتحاور الا مع اهل السنه وليس النواصب والوهابيه
فعلا تواجدك ليس له اهميه
والسلام على من اتبع الهدى
سلامات
14-12-2007, 03:25 PM
الحمد الله اعترفت بنفسك انك ناصبى تنصب العداء لاهل البيت ونحن هنا لا نتحاور الا مع اهل السنه وليس النواصب والوهابيه
فعلا تواجدك ليس له اهميه
والسلام على من اتبع الهدى
حدث الناس على قدر عقولهم علشان كذا كلمتكم
ليه مشايخنا يسبون ويلعنون ليل نهار ولا يذكرون الله الا قليلا
لا تصرفون الموضوع وجاوبوا ولا تحذفون الموضوع كالعادة لا ويطالبون بحذف عضويتي من مجلس الامه!!!
وانا ماقول الا ان الصراخ على قدر الالم!!!
زهرة كربلاء
14-12-2007, 03:58 PM
حدث الناس على قدر عقولهم علشان كذا كلمتكم
ليه مشايخنا يسبون ويلعنون ليل نهار ولا يذكرون الله الا قليلا
لا تصرفون الموضوع وجاوبوا ولا تحذفون الموضوع كالعادة لا ويطالبون بحذف عضويتي من مجلس الامه!!!
وانا ماقول الا ان الصراخ على قدر الالم!!!
ليس من شيمه الشيعه الهروب تركنا هذا الامر لاصحابه
و أن المصاهرة بنفسها ليس لها دلالة على شيء ، بل زوجات بعض الأنبياء ذكرهم الله عز وجل بذكر سيء ، ولم يجعل لهم أي فضيلة وما هو وجه المصاهرة ، كما تنقلون في كتبكم أن عمر قد شك بنبوة النبي محمد (ص) ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه وإبن حبان في صحيحه قال : ( ... فقال عمر بن الخطاب (ر) : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (ص) فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ..... ) ، المصادر : ( صحيح بن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) - قال شعيب الأرناؤوط ( صحيح ).
- والبخاري قال في صحيحه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 942 ) : ( فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله (ص) فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ ، قال : بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ، قال قلت : لا قال : فإنك آتيه ومطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال : بلى قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ , قال : بلى قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ).
ما وجه الدلالة بالمصاهرة حيث إنكم كما تنقلون شك عمر بنبوة النبي محمد (ص) , وإنكم تنقلون أن عبيد الله بن عمر كان يقاتل في جيش معاوية ضد الإمام علي (ع) وقد قتله الإمام علي (ع) في صفين :
- فقد نقل إبن حبان في كتابه : ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم ( 3866 ) ، في ترجمة عبيد الله بن عمر ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
فلماذا لم يقف مع الإمام علي (ع) في صفين وإن وخصوصا الحق مع الإمام علي (ع) ، وتنقلون في كتبكم أن معاوية الفرقة الباغية ، ولماذا يعطني للمصاهرة إعتبار ، ومن الملاحظ أن البخاري يروي حديث أن المرأتين التين تآمرا على رسول الله (ص) هما السيدة عائشة والسيدة حفصة ، وإن عمر هو الذي نقل سبب النزول فيهم ، وقد وصفتهم بالإنحراف ، وقد مالا عن الحق :
- حيث أخرج البخاري في صحيحه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 871 ) ، وغيره من الحفاظ واللفظ للبخاري بسنده قال : ( عن بن عباس : قال : لم أزل حريصا على أن أسأل عمر (ر) عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله عز وجل لهما { إن تتوبا إلى الله } ، فقال : واعجبي لك يا إبن عباس عائشة وحفصة ثم إستقبل عمر الحديث يسوقه ...... ) ، والذي شهد بأن هذه الآية نازلة في حفصة وعائشة هو عمر بن الخطاب.
- قال إبن الجوزي في ( زاد المسير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) : ( ثم خاطب عائشة وحفصة فقال: { إن تتوبا إلى اللّه } أي من التعاون على رسول الله (ص) بالإيذاء { فقد صغت قلوبكما } قال إبن عباس : زاغت وأثمت ، قال الزجاج : عدلت وزاغت عن الحق ، قال مجاهد : كنا نرى قوله عز وجل : { فقد صغت قلوبكما } شيئا هينا حتى وجدناه في قراءة إبن مسعود : { فقد زاغت قلوبكما } وإنما جعل القلبين جماعة لأن كل إثنين فما فوقهما جماعة ).
- قال محمد عبدالقادر : ( صغا : مال ، وبابه عدا وسما ورمى وصدي وصغيا أيضاً ، قلت : ومنه قوله تعالى: { فقد صغت قلوبكما } ، وقوله تعالى ( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ) ، راجع : ( مختار الصحاح - رقم الصفحة : ( 92 ).
- وقال القرطبي في تفسيره ( الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) : ( قوله تعالى : { إن تتوبا إلى اللّه } يعني حفصة وعائشة ، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله (ص) { فقد صغت قلوبكما } أي زاغت ومالت عن الحق ، وهو أنهما أحبتا ما كره النبي (ص) من إجتناب جاريته وإجتناب العسل ، وكان (ع) يحب العسل والنساء ).
- وقال القرطبي في تفسيره ( الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) : ( قوله تعالى : { وإن تظاهرا عليه } أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي (ص) بالمعصية والإيذاء ).
- قال إبن منظور في ( لسان العرب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 525 ) : ( وتظاهروا عليه : تعاونوا ، وأظهره الله على عدوه ، وفي التنزيل العزيز : { وإن تظاهرا عليه } وظاهر بعضهم بعضاً : أعانه ، والتظاهر : التعاون ، وظاهر فلان فلانا : عاونه ، والمظاهرة : المعاونة ، وفي حديث علي (ع) : أنه بارز يوم بدر وظاهر : أي نصر وأعان ، والظهير : العون ).
- ويقول إبن الجوزي : أن رسول الله (ص) طلق حفصة بنت عمر بن الخطاب بسنده : ( عن قيس بن زيد أن النبي أن النبي (ص) طلق حفصة بنت عمر فدخل عليه خالاها قدامة وعثمان إبنا مضعون , فبكت وقالت : والله ما طلقني عن شبع , فجاء النبي فتجلببت ) ، المصادر : ( صفوة الصفوة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 354 ) , والكنى والاسماء للنووي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) , وطبقات إبن سعد الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 62 ).
- وأخرج بن حبان في ( موارد الضمآن - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) - رقم الحديث : ( 1324 ) ، قال : ( أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبراء ، أنبأنا مسروق بن المرزبان ، حدثنا ابن أبي زائدة عن صالح بن صالح عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس عن عمر (ر) ، أن رسول الله (ص) طلق حفصه ثم راجعها ).
- وقد أخرج عدد من الحفاظ ، منهم مسلم في صحيحه ( باب الإيلاء والإعتزال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1105 ) - رقم الحديث : ( 1479 ) ، قال : ( حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه ، قال : دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله (ص) نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر : فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال : فدخلت على عائشة فقلت : يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) فقالت : مالي ومالك ....... ).
وهذا يبين أن الزواج في نفسه ليس فيه فضيلة ولكن فيه مفاخرة يمكن الإنسان أن يتفاخر بأنه صاهر النبي (ص) , ولذلك مصاهرة رسول الله (ص) لصفية بنت حيي بن أخطب ليس فيها أي فضيلة لحيي , وبمصاهرة النبي يوجب الإعتزاز ، ولذلك نقول أن نفس المصاهرة ليس فيها قرب من الله وحتى الإمام علي (ع) وأهل البيت (ع) مكانتهم من الرسول ليس من قبل القرابة إنما لمكانتهم من الله ، ومن جهة الإصطفاء ، ولذلك نرى إبن نوح لم يكن له قرب ومكانة من الله عز وجل ، وزوجة لوط ونوح ليس لهم أي مكانة عند الله ، وبالمقابل نرى زوجة فرعون وهو كافر وهي في أعلى درجات القرب من الله ، وهذه مفاهيم إسلامية , وإما إختيار رسول الله (ص) للزهراء (ع) لمكانة الإمام علي (ع) من الله ولمكانة الزهراء (ع) من الله عز وجل , ونرى عبد الله بن عمر وهو أخو حفصة ، والإمام علي (ع) أقرب الناس إلى رسالة الله وإبن عمه وصهره فتنقل لنا المصادر السنية أنه لم يبايع الإمام علي (ع) ، ولم يبايع الحسن (ع) ، وبايع معاوية بن أبي سفيان.
وقد نقلنا الحديث في الجواب على السؤال الثاني الوارد في صحيح مسلم أنه بايع يزيد بن معاوية ولم يبايع الإمام الحسين (ع) ، أين ذهبت المصاهرة ، ولذلك نرى أن المصاهرة ليس فيها دلالة , ونرى معاوية صهر رسول الله (ص) بالرغم من أن الرسول تزوج أم حبيبة (ر) ومعاوية بن أبي سفيان كانوا كافرين ولم يسلما إلا في عام الفتح وكانا من الطلقاء , ورأينا أن معاوية قد قاتل الإمام علي (ع) في صفين والإمام علي (ع) إبن عم الرسول وصهرة وأقرب الناس إلى رسول الله ، فأين ذهبت مصاهرة معاوية لرسول الله (ص) ، وهذا يدل على أن المصاهرة ليس لها دلال , ولم يكتفي معاوية بل قاتل الإمام الحسن (ع) وهو حفيد رسول الله (ص) , وقد خطط لسم الإمام الحسن (ع) وهذا ما يقوله السنة في مصادرهم التاريخية ( كالبلاذري في ( أنساب الأشراف ) وإبن عساكر في ( تاريخ دمشق ) وبطرق عديدة والسيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) والطبراني في ( المعجم الكبير ) وإبن عبد البر في ( الإستيعاب ).
- وقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير - الجزء : ( 3 9 - رقم الصفحة : ( 71 ) - رقم الحديث : ( 2694 ) - قال محقق الكتاب حمدي السلف إسناده صحيح الى قائله ) : ( عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه ).
- ونقل السيوطي في ( تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 192 ) : ( توفى الحسن بالمدينة مسموما ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس اليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ، ففعلت فأما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ).
- وروى إبن الأثير في ( أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 562 ) : عند التعرض لترجمة الحسن بن علي (ع) ، ( وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سقته السم ..... فقال الحسين من سقاك يا أخي ؟ قال : ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ؟ أكلهم إلى الله عز وجل ).
أين ذهبت المصاهرة بين معاوية ورسول الله (ص) ، إذا تقولون فيها فضيلة هل هذه هي الفضيلة ؟ بل كتبكم تقول أن معاوية أخو أم حبيبة زوجة الرسول ، لم يكتفي إلى هذا الحد فإنكم تنقلون أن معاوية سجد شكرا عندما سمع بخبر إستشهاد الإمام الحسن (ع) :
- فقد روى عدة من الحفاظ منهم أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير وإبن عساكر في تاريخه واللفظ لإبن أبي داوود في سننه قال : ( حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال : وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ؟ فرجع ( أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون ) المقدام فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله (ص) في حجره فقال : هذا مني وحسين من علي ؟ .... ) ، المصادر : ( سنن أبي داود - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 466 ) ، وقال الألباني : صحيح ، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 258 ) ، أثناء نقله لسند المعجم الكبير ، رواه ثلاثة عن أبي بقية وإسناده قوي ).
- وقد نقل بن خلكان في ( وفيات الأعيان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) ، عند التعرض لترجمة الإمام الحسن (ع) : ( ولما بلغه موته تكبيرا من الحضر فكبر أهل الشام لذلك تكبيرا , من الحضر فكبر أهل الشام لذلك التكبير , فقالت فاخته زوجة معاوية : أقر الله عينك يا أمير المؤمنين ما الذي كبرت له ؟ قال : مات الحسن , قالت : أعلى موت إبن فاطمة تكبر ؟ قال : والله ما كبرت شماتة بموته ولكن إستراح قلبي ،
وكان إبن عباس بالشام فدخل عليه , فقال : يا إبن عباس هل تدري ما حدث في أهل بيتك , قال : لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا , وقد بلغني تكبيرك وسجودك , قال : مات الحسن ).
ما فائدة هذه المصاهرة ، ولماذا معاوية لم يعطي أي إعتبار للمصاهرة , ولذلك نرى المصاهرة ليس لها أي قرب من الله عز وجل إلا بالانقياد والطاعة لله عز وجل ، ولو قلنا من باب التسليم أن الزواج من رسول الله (ص) فيه فضيلة فما دخل أهل الزوجة بهذه الفضيلة ، والله عز وجل يقول { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } ( الأحزاب 32 ) ، فنساء النبي لسن كأحد من النساء إذا مقامهم مشروط مع التقوى ( إن اتقيتن ) ومع عدم التقوى لم يكن لزواجهما أي فضيلة والفضيلة لهم مشروطة بالتقوى .
ولذلك نقول أن زوجات رسول الله (ص) المتقيات ليس كأحد من النساء والفضيلة مشروطة ليس مطلقة ، والعجيب إنكم تتهمونا بهذه التهم وأنتم تثبتون ذلك في كتبكم ، ومن اجل علمائكم وفي أصح كتبكم كالبخاري وأنقل لكم تصرفات السيدة عائشة من البخاري ومسلم وغيرها من الكتب التي تعتقدون بصحتها ، ولماذا تتهمون الشيعة بأمور أنتم تنقلونها ، ورواية البخاري ومسلم تمثل عقيدة عندكم والبخاري يلتزم بكل مضامين كتابه وأنتم تلتزمون كذلك بكل مضامين البخاري ، ويمثل العقيدة عندكم وتلتزمون بكل ما فيه وتنتقدون من يتعرض للبخاري وأنتم تنكرون أشد التنكير على من يتعرض للبخاري ومسلم .
فقد قادت عائشة كما تنقل كتب إخواننا أهل السنة حرب الجمل بالرغم من تحذير الرسول لها من الخروج وحذرها أن في هذا الخروج سيقتل نفر كثير حولها ، ومع ذلك خرجت لقتال على بن أبي طالب (ع) بالرغم من حب علي إيمان وبغضه نفاق :
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه وأحمد بن حنبل في مسنده واللفظ لمسلم قال : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) ، المصادر : ( صحيح مسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 86 ) ، مسند أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 84 ).
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه والترمذي في سننه ومسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده واللفظ لأحمد قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت : لما مرض رسول الله (ص) في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله (ص) معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله : فقال بن عباس : أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا ) ، راجع : ( مسند أحمد بن حنبل - رقم الصفحة : ( 34 ) ، قال شعيب الاناؤوط صحيح الاسناد على شرط الشيخين ) .
وهذه كتبكم تنقل لنا بأصح الأسانيد أن المصاهرة ليس فيها أي فضيلة ، وقرب إلى الله فهذه عائشة تخرج لقتال أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ، وزوج بنت رسول الله الزهراء (ع) ، وإنها لا تطيب لها نفسا من أقرب الناس إلى رسول الله (ص) وأتعجب كيف تتهمونا بذلك :
- فقد نقل الإمام أحمد في مسنده ( الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم الحديث : ( 24304 ) - قال شعيب الأرناؤوط ، إسناده صحيح على شرط الشيخين ) ، بسند صحيح على شرط الشيخين قال : ( حدثنا يحيى عن ابن أبى ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت : دخل علي النبي (ص) بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي (ص) فقال : ما فعل الأسير قالت : لهوت عنه مع النسوة ، فخرج فقال ما لك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاءوا به ، فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال : ما لك أجننت قلت : دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال : اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا ).
- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال : حدثني إبن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة : أن النبي (ص) كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة وكان النبي (ص) إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة : الا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر فقالت : بلى فركبت فجاء النبي (ص) إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وأفتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط على عقربا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شيئا ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1999 ) , وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1894 ).
وهنا تنقل كتبكم أن عائشة أرادت أن تنتحر وليس نحن نتهمها ، وإنما أنتم بما تعتقدون أنه يمثل معتقدكم وهو البخاري ينقل لكم وهذا يدل على أن المصاهرة ليس فيها دليل ، وينقل لنا البخاري ويتهم السيدة عائشة أنها تسيء الأدب مع رسول الله (ص) والقرآن يصف رسول الله أنه لا ينطق عن الهوى والسيدة عائشة تقول له إنك تسارع في هواك :
- فقد أخرج مسلم في صحيحه و البخاري في صحيحه قال : ( حدثنا محمد بن سلام حدثنا إبن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال : كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي (ص) فقالت عائشة : أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت : ( ترجئ من تشاء منهن ) ، قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) ، رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة يزيد بعضهم على بعض ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 1966 ) , وصحيح مسلم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1085 ).
- وقد نقل لنا عدة من الحفاظ أن عائشة وحفصة كانوا يتفقون على الكذب على رسول الله (ص) ، منهم البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه والنسائي في سننه والبيهقي في سننه وأبي داوود في سننه واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها فواطيت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير قال : لا ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا ) المصادر : ( صحيح البخاري ص1865 ح 4627 , صحيح مسلم ج2 ص1100 , سنن النسائي ج3 ص130 , سنن أبي داود ج3 ص335 , سنن البيهقي ج7 ص353 , مسند أحمد ج6 ص221 ).
- وقد نقلت كتبهم أن عائشة تكسر الصفيح في حضرة الرسول الأكرم (ص) ، وهذا كما نقل عدة من الحفاظ ، منهم البيهقي في سننه والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا علي حدثنا بن علية عن حميد عن أنس قال : كان النبي (ص) عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي (ص) في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي (ص) فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت ) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2003 ) - رقم الحديث : ( 4927 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 96 ).
ونحن لا نتهم زوجات الرسول (ص) ولكن هذه الكتب التي تمثل عقيدة السنة ، وقد نقلت كتب ومصادر السنة أن هناك علاقة سيئة بين السيدة عائشة والحسن بن علي (ع) حيث منعت السيدة عائشة أن يدفن الإمام الحسن عند جده رسول الله (ص) :
- فقد روى بن عساكر في ( تاريخ دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 ) ، قال : ( وأنا إبن سعد أنا محمد بن عمر نا علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال : سمعت عائشة تقول يومئذ هذا الأمر لا يكون أبدا يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعا ، والله أنه لبيتي أعطانيه رسول الله (ص) في حياته ، وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري ، وما آثر علي عندنا بحسن ).
- وقد نقل أبو الفرج الأصفهاني في ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 82 ) : ( قال يحيى بن الحسن : وسمعت علي بن طاهر بن زيد يقول : لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا وإستنفرت بني أمية مروان بن الحكم ، ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل : فيوما على بغل ويوما على جمل ).
- وقال بلاذري في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) ، ( .... فلما رأت عائشة السلاح والرجال , وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء , قالت : البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه أحد ).
- ونقل أبو الفدا في تاريخه ( المختصر في تاريخ البشر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 ) : ( .... وكان الحسن قد أوصى أن يدفن عند جده رسول الله (ص) ، فلما توفي أرادوا ذلك , وكان على المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية فمنع من ذلك وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة , فقالت عائشة : البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه , فدفن بالبقيع , ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا .... ).
أليس الإمام الحسن بن علي (ع) حفيد رسول الله (ص) فأين المصاهرة لماذا منعت دفن الحسن بجوار جده وعائشة زوجة جده ، هل الزواج يدل على شيء ؟.
المختار
15-12-2007, 03:01 AM
بارك الله باختي الغالية المباركة زهرة كربلاء
سلامات
يا عبقري القرن الواحد والعشرين
الرسول صلى الله عليه واله تزوج من اليهود والمشركين هل هذا يعني حبه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا يعني الطيبون للطيبات؟
يعني امراة لوط ونوح عليهما السلام من جنسهما يا عبقري؟؟؟
تفسيرك لماذا لم يسمي الثلاثة ابنائهم باسم علي او حسن اوحسين دليل جهلك المدقع انت لا غيرك
هل تعلم كم عمرا شيعيا ؟ حتى من الاوائل؟
او العكس؟
انا المختار مزلزل الكفار باذن الواحد القهار
اتحداك في صلب موضوعك انت واعدك انك ان تابعت ستصرخ كثيرا حتى تبحّ
سلامات
16-12-2007, 04:42 AM
اهلا بك زهرة كربلاء والله ردودك طويلة اسألأ الله العون والتوفيق على القدرة على الرد بما ييسر الله لي مع اني لو اضع مثل كلامك كان حذفه حيدره ويعلل بأن السبب هو قص ولصق:-
نرجع موضوعنا الاصلي وراح اقسم ردك الى عدة اقسام حسب فهمي فارجوا المعذره ان خانني التعبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الشبهه الاولى:-
هل شك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
الجواب لدى شراح الحديث الذي نقلتيه كما يلي:(فقد رواه عبد الرزاق في مصنفه والطبراني في معجمه الكبير وابن حبان في صحيحه والطبري في تفسيره، وأصل الحديث في صحيح البخاري وغيره بدون هذه الزيادة، وقد كان ذلك في صلح الحديبية حينما عارض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه غيره من الصحابة، الصلح مع المشركين، بعد علمهم برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة في منامه، قال ابن حجر في الفتح: في رواية ابن إسحاق : كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم. انتهى
فأخذ الصحابة يبحثون ويسألون لا لشك ولكن للوصول إلى الحق، ولذلك قال ابن حجر -رحمه الله-: ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يُحمل على عمومه وإطلاقه، حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد. انتهى
ونقل ابن حجر عن بعض الشراح قولهم: ولم يكن ذلك شكاً من عمر، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار لما عُرف من قوته في نصر الدين. انتهى
وقال النووي في شرح مسلم: لم يكن سؤال عمر رضي الله عنه وكلامه المذكور شكاً، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار، وظهور الإسلام، كما عُرف من خلقه -رضي الله عنه- وقوته في نصرة الدين وإذلال المبطلين.انتهى
وكلام الإمامين الجليلين الذي ذكرناه واضح في بيان المقصود فلا يحتاج إلى شرح أو تفصيل.
لعل الكلام لايحتاج الى تعليق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الشبه الثانيه:-
ان عبيد الله بن عمر قاتل في جيش معاوية رضي الله عنهم وقاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه:-
اولا ماحصل فتنة قد تقع بين السنه والسنه وبين الشيعه والشيعه والتاريخ شاهد على ذلك فليس معنى ذلك ان اي مقتله تحصل بين طرفين مسلمين هل نكفر احدهما؟؟؟
الجواب نقلا من كتاب الله
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)الحجرات 9
قال بن كثير في تفسير هذه الاية(فسماهم مؤمنين مع الاقتتال، وبهذا استدل البخاري وغيره، على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت، لا كما يقوله الخوارج والمعتزلة، وهكذا ثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطب يوماً ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، فجعل ينظر إليه مرة، وإلى الناس أُخرى ويقول: (إن ابني هذا سيد ولعل اللّه تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ""أخرجه البخاري عن أبي بكرة رضي اللّه عنه"". فكان كما قال صلى اللّه عليه وسلم، أصلح اللّه تعالى به بين أهل الشام وأهل العراق، بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة، وقوله تعالى: {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه} أي حتى ترجع إلى أمر اللّه ورسوله، وتسمع للحق وتطيعه، كما ثبت في الصحيح: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) قيل: يا رسول اللّه أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: (تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه)
ومن كتب الشيعه:-
1-(عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45 و ص 49 برواية أخرى ط إيران
2-إذا كان عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه لا يعتبر معاوية رضي الله عنه ومن معه منافقين ولا كفار حتى بعد قتالهم له وبغيهم عليه .. فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . انظر قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة ج 11 ص 62
3-قال علي بن ابي طالب في جيش الشام(( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم )) انظر نهج البلاغة ص 323
4-(( وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) انظر نهج البلاغة ص 448
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الشبهه الثالثه:- لماذا يحرص بعض ضعفاء النفوس على مصاهرت الاغنياء والوجهاء اليس ليتقربوا اليهم ويحصلوا على شرف النسب!!! وحاشا ال بيت النبي والصحابه الاطهار ان يميلوا الى الدنيا على حساب الآخرة.وعندما تزوج النبي عليه الصلاة والسلام صفيه بنت حيي رضي الله عنها اراد ان يثبت لعموم اليهود بانه لافضل لعربي على اعجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى لافرقات كما يفعله اليهود ويقولون (نحن ابناء الله واحبائه) ثم هل زواج الرسول مبني على هوى ام هو الهام من الله؟!
اما فعل زوجتي لوط ونوح عليهما السلام فقد فضحهما الله في القران الكريم !!
ايعقل ان يسكت الله عن فعلهمم ان كنّ كفرنّ بالله واذينّ نبي الله بذنبنّ يستحققنّ بسببه عذاب الله ان ما يحصل بين رسول الله وزوجاته هو درس للامه وللبيوت الاسلاميه بان اطهر بيت على وجه الارض تحصل فيه مشاكل لا تصل لاذيت رسول الله في عصمته ودينه ومنعه من تبليغ رسالة ربه فسبحان الله وبحمده
فوالله لو كان في زواجه من احدى زوجاته شر في حاضر حياته او مستقبل الامه لحذره علام الغيوب منها وخصوصا في مجتمع عربي يعرف اهميت العرض في حفظ مكانة الرجل وهيبته
ثم ليتكي اكملتي باقي الحديث لتعلمي حقيقة ماحصل:-
أخرج عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والعدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبان وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصا أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} (http://javascript<b></b>:openquran(65,4,4)) حتى حج عمر وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه، بالإداوة فتبرز ثم أتى فصببت على يديه فتوضا، فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} (http://javascript<b></b>:openquran(65,4,4)) فقال: واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة، ثم أنشأ يحدثني الحديث، فقال: كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر من ذلك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، قلت: قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت، قال: وكان منزلي بالعوالي، وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك. قال: وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا، فجاء يوما فضرب على الباب فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم، فقلت: أجاءت غسان؟ قال: أعظم من ذلك، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قلت في نفسي: قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أرى ذلك كائنا، فلما صلينا الصبح شددت نعلي ثيابي، ثم انطلقت حت دخلت على حفصة فإذا هي تبكي، فقلت: أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لا أدري هو ذا معتزل في المشربة.
فانطلقت فأتيت غلاما أسودا فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فانطلقت إلى المسجد، فإذا حول المسجد نفر يبكون، فجلست إليهم، ثم غلبني ما أجد، فانطلقت فأتيت الغلام، فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج، فقال: قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني، فقال: أدخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على حصير قد رأيت أثره في جنبه، فقلت: يا رسول الله أطلقت نساءك؟ قال: لا قلت: الله أكبر، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت يوما على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت ذلك فقالت: ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خابت من فعل ذلك منهن، فدخلت على حفصة، فقلت: أتراجع إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهجره اليوم إلى الليل؟ نعم، فقلت: قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت، أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم؟ فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لحفصة: لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك إن كانت جارتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم أخرى، فقلت يا رسول الله: استأنس قال: نعم فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا وقال: أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا، وكان قد أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك، وجعل له كفارة اليمين.هذا نص الحديث يشرح ما قبله
وهذا السبب الذي منع عبدالله بن عمر من مبايعة علي والحسن ومعاويه انه اعتزل الفتنه:-عرضت عليه الإمارة بل الخلافة، فأباها، وفر منها فراراً
طلب منه عثمان أن يتولى أمر القضاء في عهده، وقال له: أقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين، ولا أؤم اثنين!. وبعد قتل عثمان، دخل عليه الناس، وعرضوا عليه أن يبايعوه بالخلافة، عن الحسن قال: لما قتل عثمان بن عفان، قالوا لعبد الله بن عمر: إنك سيد الناس وابن سيد، فاخرج نبايع لك الناس. قال: إني والله لئن استطعت لا يهراق في سببي محجمة من دم!. فقالوا لتخرجن أو لنقتلنك على فراشك!؟. فقال لهم مثل قوله الأول. قال الحسن: فأطمعوه، وخوَّفوه فما استقبلوا منه شيئاً حتى لحق بالله. ثم تكرر العرض بعد قتل علي وتكرر الرفض، وقد تسأل: لماذا يرفض ابن عمر الخلافة، وهو كفؤ كريمٌ لها، ولو بويع لما اختلف عليه اثنان، ولصان وحدة الأمة ومصالحها؟. والجواب الشافي الكافي على هذا السؤال تجده عند ابن عمر نفسه، حيث قال إثر قتل الخليفة عثمان: إن لهذا الأمر انتقاماً، والله لا أتعرض له، فالتمسوا غيري. فابن عمر كان يتوجس في نفسه خيفة من فتنة، بل كان يراها آتية لا ريب فيها، فكره أن يغمس يده فيها، أو أن يراق بسببه محجمة من دم، كما قال.
اعتزل الفتنة، ونأى بنفسه عنها
ثم لما وقع القتال بين علي ومعاوية آثر عبد الله أن يعتزل الفتنة، وينأى بنفسه عنها، وينجو من تحمل تبعاتها الجسام، فلم يحمل سلاحه إلا مرتين: في يوم الدار؛ نصرةً لعثمان، ويوم استعدَّ لحرب نجدة الحروري أيام ابن الزبير، ولم يشهد الجمل ولا صفين، ولا شيئاً من حروب علي ومعاوية، بسبب مقتل عثمان، وما خلَّفه من ظلمةٍ وغبشٍ واختلاط، وما لابس بيعة علي من اضطراب. وكذلك اعتزل حروب ابن الزبير مع بني أمية. فما سبب اعتزاله؟. ولعلنا نجد الجواب الشافي الذي يفسر موقف ابن عمر من الفتنة في قوله: «كمثل قوم كانوا يسيرون على جادة يعرفونها فبينما هم كذلك إذا غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضنا يميناً وبعضنا شمالاً، فأخطأنا الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك، حتى تجلى عنا، فأبصرنا الطريق الأول، فعرفناه، فأخذنا فيه. إنما هؤلاء فتيان قريش يتقاتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا، والله ما أبالي ألا يكون لي ما يقتل فيه بعضهم بعضاً بنعلي!»ا. هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الشيهه الرابعه:-
هل ندم ابن عمر على تركه القتال مع علي ؟
وإذا كنت تجدُ في نفسك شيئاً على ابن عمر بسبب اعتزاله، وترى في ذلك سلبية لا تليق به، فتعال نستمع إلى هذا الحوار الذي جرى بين صاحب الشأن وبين رجل نقم عليه، قال نافع: أتى رجل ابن عمر، فقال:
يا أبا عبد الرحمن ما يحملك على أن تحج عاماً، وتعمر عاماً، وتترك الجهاد؟.
فقال: بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، وصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت.
فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع قوله: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فقال: لأن أعتبر بهذه الآية، فلا أقاتل، أحب إلي من أن أعتبر بالآية التي يقول فيها: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا}.
فقال: ألا ترى أن الله يقول: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}.
قال: قد فعلنا على عهد رسول الله إذ كان الإسلام قليلاً، وكان الرجل يفتن في دينه؛ إما أن يقتلوه، وإما أن يسترقوه، حتى كثر الإسلام، فلم تكن فتنة.
قال نافع: فلما رأى أنه لا يوافقه، قال:
فما قولك في عثمان وعلي ؟.
قال: أما عثمان، فكان الله عفا عنه، وكرهتم أن يعفو الله عنه. وأما علي فابن عم رسول الله وختنه وأشار بيده، هذا بيته حيث ترون
شعب الإيمان للبيهقي - (ج 11 / ص 275)
صحيح البخاري.
(سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 235).
سلامات
16-12-2007, 04:43 AM
الشبهه الخامسه:-
اما شبهة المبايعه وهل بايع ابن عمر يزيد او معاويه(أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال: "دخلت على حفصة ونسواتها تنطف قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: إلحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة، فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه، قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبدالله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول : أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان، قال حبيب : حُفظت وعُصمت" . هذا الحديث قد يفهم منه مبايعة معاوية بالخلافة، وليس فيه تصريح بذلك، وقد قال بعض العلماء إن هذا الحديث كان في الاجتماع الذي صالح فيه الحسن بن علي رضي الله عنه معاوية رضي الله عنه ، وقال ابن الجوزي إن هذه الخطبة كانت في زمن معاوية لما أراد أن يجعل ابنه يزيد ولي عهده، ويرى ابن حجر أنه في التحكيم، ودلالة النص على القولين الأولين أقوى، فقوله "فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم" دليل على اجتماع الكلمة على معاوية، وأيام التحكيم أيام فرقة واختلاف لا أيام جمع وإتلاف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الشبهه السادسه:-
من قتل الحسن بن علي؟؟؟
نحن نعلم يقينا ان هذا الصلح كان مصداقا لقول رسول الله ((إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللّه تعالى أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِين))رواه البخاري
فحقن الله بهذا السيد العظيم دماء المسلمين ولكن شيعته قد نبزوه بالألقاب ووصفوه بأنه مذل المؤمنين ومسود وجوههم
بحارالأنوار ج : 44 ص : 24
7- / رجال الكشي / روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له سفيان بن ليلى و هو على راحلة له فدخل على الحسن و هو محتب في فناء داره فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن ما قلت قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن ع سأخبرك لم فعلت ذلك قال سمعت أبي ع يقول قال رسول الله ص لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله فقال الحسن ع و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه حبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر
بحارالأنوار ج : 44 ص : 60
قال عبد الحميد بن أبي الحديد قال أبو الفرج الأصفهاني حدثني محمد بن أحمد أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج و حدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني و علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره و عنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال ما جر هذا منك إلينا فقلت أنت و الله بأبي أنت و أمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة و سلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد و معك مائة ألف كلهم يموت دونك و قد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به و إني سمعت عليا ع يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الأيام و الليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل و لا يشبع لا ينظر الله إليه و لا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و إنه لمعاوية و إني عرفت أن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ
تحفالعقول ص : 308
قال أبو جعفر قال لي الصادق ع إن الله جل و عز عير أقواما في القرآن بالإذاعة فقلت له جعلت فداك أين قال قال قوله وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ثم قال المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه و الله إني لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب شراركم الذين لا يقرءون القرآن إلا هجرا و لا يأتون الصلاة إلا دبرا و لا يحفظون ألسنتهم اعلم أن الحسن بن علي ع لما طعن و اختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين فقال ع ما أنا بمذل المؤمنين و لكني معز المؤمنين إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الأمر لأبقى أنا و أنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها و كذلك نفسي و أنتم لنبقى بينهم يا ابن النعمان
دلائلالإمامة ص : 64
قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
المناقب ج : 4 ص : 36
تفسير الثعلبي و مسند الموصلي و جامع الترمذي و اللفظ له عن يوسف بن مازن الراسبي أنه لما صالح الحسن بن علي عذل و قيل له يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال لا تعذلوني فإن فيها مصلحة
وكما رأينا من هذه الروايات ان من نبزه بهذا القول انما هم شيعته وكان الصلح لا لقلة ولا لذلة وانما حقنا لدماء المسلمين ورحمة بالأمة
فمن أجل ما صنع الحسن رضي الله عنه قطع الشيعه الامامة عن عقبه وولده
بحارالأنوار ج : 42 ص : 77
6- / منتخب البصائر/ سعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة و زرارة عن أبي جعفر ع قال لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن حنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله ص كانت الوصية منه و الإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب ثم إلى الحسن بن علي ثم إلى الحسين ع و قد قتل أبوك و لم يوص و أنا عمك و صنو أبيك و ولادتي من علي ع في سني و قدمتي و أنا أحق بها منك في حداثتك لا تنازعني في الوصية و الإمامة و لا تجانبني فقال له علي بن الحسين ع يا عم اتق الله و لا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن أبي ع يا عم أوصى إلي في ذلك قبل أن يتوجه إلى العراق و عهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله ص عندي فلا تتعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر و تشتت الحال إن الله تبارك و تعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين ع
وفي رواية عند القمي في كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة ص 194
" ان الله لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع بدا لله فالآن لا يجعل الوصية و الامامة الا في عقب الحسين عليه السلام … "
والناظر الى كتب الشيعه يجد ان تخاذل الشيعه كانت من اهم اسباب التنازل لمعاويه
الاحتجاج ج : 2 ص : 291
و عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال حدثني رجل منا قال أتيت الحسن بن علي ع فقلت يا ابن رسول الله أذللت رقابنا و جعلتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقي معك رجل قال و مم ذاك قال قلت بتسليمك الأمر لهذا الطاغية قال و الله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصارا و لو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي و نهاري حتى يحكم الله بيني و بينه و لكني عرفت أهل الكوفة و بلوتهم و لا يصلح لي منهم من كان فاسدا إنهم لا وفاء لهم و لا ذمة في قول و لا فعل إنهم لمختلفون و يقولون لنا إن قلوبهم معنا و إن سيوفهم لمشهورة علينا
ماذا فعل شيعة الحسن به
يقيول شيعي اخر هو امير محمد كاظم القزويني(ان التاريخ الصحيح يثبت لنا ان الذين كانوا مع الامام الحسن (ع)مع انهم كثيرين الا انهم كانوا خائنين وغدارين فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه وقد بلغ بهم الغدر الى ان كتبوا الى معاويه:"ان سئت تسليم الحسن سلمناه لك" وسل احدهم معوله وطعن بها الامام الحسن(ع)في فخذه حتى وصلت الطعنه الى العظم وقالوا له لقد اشركت ياحسن كما اشرك ابوك من قبل؟!! لذا عندما احس منهم الغدر صالح وهادن حقنا لدمه ودم المسلمين
محاوورة عقائديه ص122-123
وهذا شيعي متعصب هو ادريس الحسيني يروي قول امير المومنين الحسن سلام الله عليه لشيعته(ياهل العراق انه سخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم ابي،وطعنكم اياي، وانتهابكم متاعي)
لقد شيعني الحسين ص283
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الشبهه السابعه:-
هل كفرت حفصه وعائشه رضي الله عنهما بقوله تعالى((ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما))
إن عائشة أذاعت سر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال تعالى { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} }
- أولاً : قد ثبت في الصحيح أن المقصود في هذه الآية هما عائشة وحفصة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن .
- ففي صحيح البخاري :" عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فواطيت أنا وحفصة على: أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير، إني أجد منك ريح مغافير، قال: (لا، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحدا). "
- وفي رواية :" (بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ول أعود له) فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى - إن تتوبا إلى الله} لعائشة وحفصة: إذ أسر النبي " .
- ثانياً :أهل السنة والجماعة لا يحاولون طمس الحقيقة بل هذه الحادثة مدوّن في أصح كتاب بعد كتاب الله في صحيح البخاري ، والحديث المُسَر هو تحريم رسول الله لجاريته مارية القبطية على نفسه ، أو امتناعه عن أكل العسل عند زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها .
- ثالثا: أما قولهم قوله تعالى { فقد صغت قلوبكما } يدل على كفر عائشة وحفصة – رضي الله عنهما - ، لأن قراءتهم " فقد زاغت قلوبكما " كما ذكرها النوري الطبرسي في فصل الخطاب ص 313 والبياضي في الصراط المستقيم 3/168 ، وقالوا الزيغ هو الكفر .
- وهذه الدعوى باطلة أيضاً لأن الزيغ الميل ، وهذا الميل متعلق بالغيره لا غير ، والزيغ والميل في هذه المسألة والغيرة بين الضرائر ليست زيغاً عن الإسلام إلى الكفر ، فالغيرة من جبلة النساء ولا مؤاخذة على الأمور الجبلية .
- وعائشة وحفصة رضي الله عنهما قد مال قلبيهما إلى محبة اجتناب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جاريته ، وتحريمهما على نفسه أو مالت قلوبهما إلى تحريم الرسول – صلى الله عليه وسلم – لما كان مباحاً له كالعسل مثلاً .
- رابعاً :الغيرة بين أزواج النبي حاصلة في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يرى ذلك ويبتسم ويقرهن على هذا ، لأن هذا من طبائع النساء ،ولم يغضب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يغضب من غيرتهن ، كما في البخاري من حديث عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت " .
- وكذلك غيرة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام من هاجر عليهم السلام .
- خامساً : الله عز وجل دعاهما إلى التوبة بقوله { إن تتوبا إلى الله } ، فهما قد تابتا ورجعا إلى الله عز وجل ، وهذا عتاب من الله لهما كما عاتب الله نبيه وحبيبه وصفيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك } هل يقول قائل نأخذ بمفهوم المخالفة لمن فطرته منكوسة وأفهامه معكوسة ويقول بأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يبتغي مرضات الله ، وإنما الله يربي نبيه ويربي أزواجه ويؤدبهم ويصطفيهم حتى يعلي قدرهم بين العالمين .
- وهذا نظير قوله تعالى (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } هل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين .
- وكقوله تعالى لنوح { إني أعظك أن تكون من الجاهلين } فهل كان نوح من الجاهلين .
- سادساً : عائشة وحفصة رضي الله عنهما ، لو كان منهما ما يوجب الكفر لطلقهما النبي – صلى الله عليه وسلم – فلا يجوز للمسلم فضلاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يمسك الكوافر ،قال تعالى { ولا تمسكوا بعصم الكوافر } وأن يجعل في ذمته الكافرات المشركات لقوله تعالى { لا هن لهن حل لهن ولا هم يحلون لهن } .
- وهذا عند السنة والرافضة قال القمي في تفسيره ( سورة الممتحنة ) عند قوله تعالى { ولا تمسكوا بعصم الكوافر } :" عن أبي جعفر قال : من كانت عنده امرأة كافرة ، يعني على غير ملة الإسلام وهو على ملة الإسلام ، فليعرض عليها الإسلام ، فإن قبلت فهي امرأته ، وإلا فهي بريئة منه ، فنهى الله أن يمسك بعصمتها " . ( 2/344) .
- فكيف يسمحون لأنفسهم بأن يقولوا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – خالف قوله تعالى في هذه الآية ، سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .
- سابعاً : عائشة وحفصة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فقد أخرج الترمذي وحسنه وصححه الألباني (3/242) أن جبريل قال للنبي – صلى الله عليه وسلم - :" إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة " وكان عمار بن ياسر – رضي الله عنه – يحلف ويقسم بالله :" أن عائشة – رضي الله عنها – زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة " ( البخاري 7100) .
- أن الله تعالى أخبر عباده أن ثوابهن على الطاعة والعمل الصالح ضعف أجر غيرهن ، قال تعالى { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } .
- ففي هذه الآية أن التي تطيع الله ورسوله منهن وتعمل صالحاً فإن الله يعطيها ضعف ثواب غيرها من سائر نساء المسلمين ، وأعد الله لها في الآخرة عيشاً هنيئاً في الجنان .
- قال الحافظ ابن كثير :" { نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } أي : في الجنة فإنهن في منازل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أعلى عليين فوق منازل جميع الخلائق في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش " .
- ثامناً : أهل البدع والزندقة يعمدون إلى نصوص القرآن التي فيها ذكر ذنوب ومعاصي بينة لمن نصت عنه من المتقدمين يتأولون النصوص بأنواع التأويلات ، وأهل السنة يقولون : بل أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة .
- بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة ، فيكونان قد تابتا منه ، وهذا ظاهر لقوله تعالى { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فدعاهما الله تعالى إلى التوبة ، فلا يظن بهما أنهما لم تتوبا ، مع ما ثبت من علو درجتهما ، وأنهما زوجتا نبيه في الدنيا والآخرة .
- تاسعاً : أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة إيثاراً منهن لذلك على الدنيا وزينتها فأعد الله لهن على ذلك ثواباً جزيلاً وأجراً عظيما قال تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }
- ففي البخاري بإسناده إلى عائشة – رضي الله عنها – قالت :" لما أُمر رسول الله بتخيير أزواجه بدأ بي فقال :" إني ذاكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك. قالت: قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك، ثم قال: " إن الله قال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً } قلت: أفي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه، فقلن مثل ما قالت عائشة " ( البخاري 2336) .
- فأن الله خيرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الآخرة ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة .
- لذلك مات عنهن النبي وهن أمهات المؤمنين بنص القرآن ، والذنب يغفر ويعفى عنه بالتوبة وبالحسنات الماحيات وبالمصائب المكفرة .
- عاشراً : أما اداعاؤهم بأن عائشة وحفصة قد سقتا السم لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإت الرد على مثل هذه الترهات عبث وإضاعة للأوقات ، ومع ذلك نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، ونطالبهم بإسناد صحيح إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأن عائشة وحفصة قتلتا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- والغريب أن المجلسي يقول بأن سند هذه الرواية معتبرة ( حياة القلوب للمجلسي 2/700) والصراط المستقيم (3/168) والأنوار النعمانية (4/336-337) .
- الحادي عشر : نقول أخيرا أن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الإثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطئوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .
- ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح .
- يقول الذهبي رحمه الله : " فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محّاءٌ ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة " . ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الشبهه الثامنه:-
نقلت روايات من كتب التاريخ ولا ادري اهي حجه ام لا لكن اجبتي على نفسك بنفسك في سبب رفض ام المؤمنين عائشة ان يدفن الحسن في بيت النبوه وهي عبارة((وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة ))
وعبارة((فلما رأت عائشة السلاح والرجال , وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء ))
فيهما اولى انفاذ وصية لايترتب على انفاذها منفعه او في عدمها ضرر او ترك الدماء لتسفك فلماذا رضينا بتنازل الحسن لمعاويه وانتقدنا تصرف عائشه رضي الله عن الجميع مع ان الحسن وعائشه في كلا التصرفين كان هدفهما حقن الدماء فالامه لاتزال متوترة مما حصل وليست لمن بحاجه لمن يؤجج فتنها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
والسلام عليكم
بنتُ علي
16-12-2007, 05:08 AM
ماقرأت الموضوع بس فهمت القصد
اني اذكر مره سمعت شيخ يقول ...ان الامام علي عليه السلام سمى ابن من ابناءه عثمان وذلك على سام الصحابي عثمان بن مظعون ...وهو مدفون في البقيع ..فسلام عليه ...
تحياتي
اااحمد
16-12-2007, 11:43 AM
اقول هلجدول وهلموضوع مراة كثيرة مردود عليه من اسما مدلسة ومكذوبة ياصاحب الكوبي
واحنا مانحب كوبي نفسكم نكتفي ولانريد نضيع وقتناء بالتدليسات المنقولة الرابط يكفي
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=89360
http://www.radod.org/Quds/6.htm
http://www.aqaed.com/ejabe/index.html
الحــر
16-12-2007, 01:28 PM
بالرغم من المر لا يستحق أن يبحث لكي نثبت أن النبي(ص) له فاطمة من البنات , وذلك دال عليه اصطفائها على جميع الخلق , ولو أنه كان لديه بنات لقدحنا في عدالة النبي بين بناته في المزلة ما بين هن.
ولكن لك بحث من كتبكم عن زيجات عثمان :
زينـــــــب
يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .
(مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 159 والبحار: ورجال المامقاني، وقاموس الرجال كلهم عن المناقب.)
لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة(1)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند.
وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله). وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله).وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نُسبتا إليه (صلى الله عليه وآله)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#8#8).
(1) لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي.
(2) راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 - 69، ورسالة حول بنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق: ص 6.
ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له في الإسلام غلامين، وأربع بنات:
القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، وعبد الله، مات صغيراً. وأم كلثوم. وزينب. ورقية وفاطمة(1) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#9#9).
وقال القسطلاني بعد كلام له: (وقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد المبعث)(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#10#10).
(1) البدء والتاريخ: ج 5 ص 16 وج4 ص 139.
(2) المواهب اللدنية: ج 1 ص 196.
إن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(1). وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي ربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانت العرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقال بالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً.
(1) راجع: المواهب اللدنية: ج 1 ص 197.
رقـــــية :
قال مغلطاي عن خديجة: (ثم خلف عليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً، والحرث، وزينب، وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة) (1)
وعن عمر بن دينار: أن حسن بن محمد بن علي أخبره: أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان زوجاً لبنت خديجة فجيء به للنبي (صلى الله عليه وآله) في قدّ، فحلّته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله) (2) فالتعبير أولاً ببنت خديجة يشير أنها لم تكن ابنته (صلى الله عليه وآله) وإن كان عاد فذكر أنها بنت النبي، فلا يبعد أنه يريد بنوتها له بالتربية، وإلا فلماذا خصها أولاً بأنها بنت خديجة؟! فنسبتها إلى خديجة أولاً يكون قرينة على إرادة بنوتها للنبي (صلى الله عليه وآله). بالتربية.
(1) سيرة مغلطاي: ص 12.
(2) المصنف للحافظ عبد الرزاق: ج 5 ص 224.
ويذكر الشيخ محمد حــــسن آل ياسين عن زيــــــنب أن: بعض المصـــادر تقــــول: إنهـــــا ولــــدت وعمره (صلى الله عليه وآله) ثلاثين سنة(1) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#19#19). وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له علياً مات صغيراً، وإمامه، أسلمت أمها أول البعثة النبوية(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#20#20).
وذلك غير معقول، فإنه لا يمكن لبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها(3) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#21#21).
(1) أسد الغابة: ج 5 ص 467، ونهاية الأرب: ج 18 ص 211، والاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 311.
(2) راجع: كتاب النوبة هامش: ص 65.
(3) راجع هامش كتاب النبوة، للشيخ محمد حسن آل ياسين: ص 65.
وغن اردت في أم كلثوم أتيتك به يا سيدي ... علما بأني لست بمؤمن بأن خديجة تزوجة قبل رسول الله ولكن لأنك مؤمن بكتبكم أتيتك بهذا مستدلا عليك .... واخير هذا دليلي من كتبكم .
سلامات
16-12-2007, 04:00 PM
بالرغم من المر لا يستحق أن يبحث لكي نثبت أن النبي(ص) له فاطمة من البنات , وذلك دال عليه اصطفائها على جميع الخلق , ولو أنه كان لديه بنات لقدحنا في عدالة النبي بين بناته في المزلة ما بين هن.
ولكن لك بحث من كتبكم عن زيجات عثمان :
زينـــــــب
يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .
(مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 159 والبحار: ورجال المامقاني، وقاموس الرجال كلهم عن المناقب.)
لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة(1)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند.
وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله). وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله).وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نُسبتا إليه (صلى الله عليه وآله)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#8#8).
(1) لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي.
(2) راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 - 69، ورسالة حول بنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق: ص 6.
ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له في الإسلام غلامين، وأربع بنات:
القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، وعبد الله، مات صغيراً. وأم كلثوم. وزينب. ورقية وفاطمة(1) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#9#9).
وقال القسطلاني بعد كلام له: (وقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد المبعث)(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#10#10).
(1) البدء والتاريخ: ج 5 ص 16 وج4 ص 139.
(2) المواهب اللدنية: ج 1 ص 196.
إن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(1). وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي ربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانت العرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقال بالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً.
(1) راجع: المواهب اللدنية: ج 1 ص 197.
رقـــــية :
قال مغلطاي عن خديجة: (ثم خلف عليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً، والحرث، وزينب، وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة) (1)
وعن عمر بن دينار: أن حسن بن محمد بن علي أخبره: أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان زوجاً لبنت خديجة فجيء به للنبي (صلى الله عليه وآله) في قدّ، فحلّته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله) (2) فالتعبير أولاً ببنت خديجة يشير أنها لم تكن ابنته (صلى الله عليه وآله) وإن كان عاد فذكر أنها بنت النبي، فلا يبعد أنه يريد بنوتها له بالتربية، وإلا فلماذا خصها أولاً بأنها بنت خديجة؟! فنسبتها إلى خديجة أولاً يكون قرينة على إرادة بنوتها للنبي (صلى الله عليه وآله). بالتربية.
(1) سيرة مغلطاي: ص 12.
(2) المصنف للحافظ عبد الرزاق: ج 5 ص 224.
ويذكر الشيخ محمد حــــسن آل ياسين عن زيــــــنب أن: بعض المصـــادر تقــــول: إنهـــــا ولــــدت وعمره (صلى الله عليه وآله) ثلاثين سنة(1) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#19#19). وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له علياً مات صغيراً، وإمامه، أسلمت أمها أول البعثة النبوية(2) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#20#20).
وذلك غير معقول، فإنه لا يمكن لبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها(3) (http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/01.htm#21#21).
(1) أسد الغابة: ج 5 ص 467، ونهاية الأرب: ج 18 ص 211، والاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 311.
(2) راجع: كتاب النوبة هامش: ص 65.
(3) راجع هامش كتاب النبوة، للشيخ محمد حسن آل ياسين: ص 65.
وغن اردت في أم كلثوم أتيتك به يا سيدي ... علما بأني لست بمؤمن بأن خديجة تزوجة قبل رسول الله ولكن لأنك مؤمن بكتبكم أتيتك بهذا مستدلا عليك .... واخير هذا دليلي من كتبكم .
ممتاز نسلم جدلا ان بنات خديجه رضي الله عنها ربائب غير فاطمة
اقول نسلم جدلا (يعني تربت زينب وام كلثوم في حجر رسول الله وهو المسوؤل عنهم) الجواب اكيد مافيها شك؟؟!!
فهل النبي عليه الصلاة والسلام لايتقي الله فيهن ليزوجهن لرجل غير كفئ ويرضى بذلك يمكن يزوجه مرة بس مرتين صعبه شوي!!!
طيب ايش رايك في كتبكم المعتبره وعلمائكم الاجلاء
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.
ويقول ألإمام محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.
وفي علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).
وقد صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ( عمر رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.
زواج علي بن ابي طالب من فاطمة رضي الله عنهما:-
ويروي أبو الفتح الأربلي ـ من علماء الإمامية ـ يورد في كتابه ( كشف الغمة ) قصة زواج على بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنهما مثبتاً مساعدة عثمان لعلي في زواجه من فاطمة : (( ... قال علي فأقبل رسول الله (ص) فقال: يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأت بثمنه حتى أهيء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي: فانطلقت وبعته باربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: بلى، قال: فإن الدرع هدية مني إليك، فأخـذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص )، فطرحت الدرع والدراهـم بيـن يديـه وأخبرته بما كـان من أمـر عثمان فدعـا له بخير ...)) كشف الغمة للأربلي جـ1 ص (368 ـ 369) تحت ( في تزويجه فاطمة عليها السلام ).
وقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) روضة الكافي ص (177) جـ8.
وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291 شرح محمد عبده/دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ، وشرح أبي الحديد ج9 ص261.
فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : (( وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب ، بأولى لعمل الحق منك )) فهذه شهادة علي بأن أبا بكر وعمر كانا على الحق وعملا به وليسا بأولى من عثمان في ذلك فهو لعمل الحق أهل ، فأين هذا من سب من يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا الإمام أم خالفوه ؟! .
وجاء أيضا في أحد شروحهم لنهج البلاغة : (( ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته أمر علي رضي الله عنه الحسن والحسين رضي الله عنهما بحرسه والدفاع عنه )) شرح نهج البلاغة للبحراني جـ 4 ص354
فكيف يدافعون عنه وهو كافر والعياذ بالله
خادم الروافض
16-12-2007, 08:45 PM
ما يناسب المتقين الا مثلهم ((الطيبات للطيبين))((الخبيثات للخبيثين)) سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحين زوجه فرعون كانت خبيثه (والعياذ بالله) ولا فرعون يلي كان طيب؟؟
ام النبي نوح كان خبيث(والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
وكذلك النبي لوط هل كان خبيث (والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
habal
16-12-2007, 11:34 PM
أقسم بالله أنكم يا الشيعه فعلا تعيشون في الجاهليه وتصرون على شيء غلط علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج بنته على عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الحسين رضي الله عنه يتزوج حفيدة أبو بكر رضي الله عنه وعند العرب قبل الإسلام ليس في الإسلام تكون المصاهره بين على اساس معرفة اصل وفصل صهورك و إلا لو أن فيه نقص في أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كان رضي آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصهارتهم يجماعه كونوا عقلانين لو دريت ان ابو خطيبتك سكران او فاجر بتتزوج بنته وهذا سيكون بسب حالتين إما أن تكون تخاف من الشخص الذي ستتزوج عنده أو أنك لست كفؤ وحاشهم أهل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم هكذا
يتيمة آل مُحمد
17-12-2007, 06:49 AM
دائماً اجد هذا الموضوع في كل منتديات الشيعة موضوع قديم
ومغبر
اولاً
الرسول صلّ الله عليه وآله ليس لديه إلا ابنة واحدة وهي فاطمة الزهراء روحي فداها
ورقية وام كلثوم هم ربيبات الرسول صلّ الله عليه وآله
ثانياً
أن الإمام علي عليه السلام
لم يزوج ابنته ام كلثوم عليها السلام من عمر
فزوج ام كلثوم عليها السلام هو مسلم ابن عقيل عليه السلام
خادم الروافض
17-12-2007, 09:36 AM
الحين زوجه فرعون كانت خبيثه (والعياذ بالله) ولا فرعون يلي كان طيب؟؟
ام النبي نوح كان خبيث(والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
وكذلك النبي لوط هل كان خبيث (والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
احترت ابي اعرف الحين :confused:
الحــر
17-12-2007, 02:50 PM
فهل النبي عليه الصلاة والسلام لايتقي الله فيهن ليزوجهن لرجل غير كفئ ويرضى بذلك يمكن يزوجه مرة بس مرتين صعبه شوي!!!
إن كانت حجتك هذه وعلى قولك : ( صعبه شوي) فأنا أقول لك :
إن الله سبحانه عالم بما يوكن وسيكون , ومن هذا المبدأ نقول لله يا رب لماذا قربت ابليس حتى ناديته بنداء الملائكة في السجودوأنت تعلم أنه سيعصيك بقولك : ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس ).. أليس هذه اصعب فصارت (صعبة شويات وليس شوي). ألم يكن ابليس مقرب ؟ والان اين مصيره؟.
ولكن هناك آفاق يا سيدي في التفكير والمنطق لا أرى غير الشيعة محلقين فيها.
لا أخفي عليك يا سيدي هناك سر ولكن ابحث عنه أنت .
أخي ناقشني برايك لا رأي كتاب أو عالم , فالكتاب أو العالم لا يدخل الجنة أو النار بل هو عقلك الذي يقودك إلى النجاة.
سلامات
17-12-2007, 05:25 PM
الحين زوجه فرعون كانت خبيثه (والعياذ بالله) ولا فرعون يلي كان طيب؟؟
ام النبي نوح كان خبيث(والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
وكذلك النبي لوط هل كان خبيث (والعياذ بالله) ام زوجته كانت طيبه؟؟
لا تحتارين ابد ماعليش ليتكم تقرؤون القران الكريم اكثر من الردويات في الحسينيات واللعن والتطبيرقال تعالى:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَِ
التحريم
لكن ما المقصود بالخيانه هل هي خيانه الفراش والزوج ام خيانة الدعوة والتبليغ:-
1-ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلاً بإيقاد النار ونهاراً بالتدخين فلم يغنيا أي نوح ولوط عنهما من الله من عذابه شيئاً وقيل لهما ادخلا النار مع الداخلين من كفار قوم نوح وقوم لوط.
تفسير الجلالين
2-فخانتاهما قال عكرمة و الضحاك :بالكفر. وقال سليمان بن رقية عن ابن عباس : كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تخبر بأضيافه. وعنه: ما بغت امرأة نبي قط. وهذا إجماع من المفسرين فيما ذكر القشيري . وإنما كانت خيانتهما في الدين وكانتا مشركتين. وقيل: كانتا منافقتين. وقيل خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما شيئاً أفشتاه إلى المشركين، قاله الضحاك .
تفسير القرطبي
3-حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، عن ابن عباس ، قوله فخانتاهما قال : كان امرأة نوح تقول للناس : إنه مجنون ، كانت امرأة لوط تدل على الضيف .
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : ثنا إسماعيل بن عمر ، قال ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، قال : سمعت ابن عباس قال في هذه الآية : أما امرأة نوح ، فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط ، فكانت تدل على لوط .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبي عامر الهمذاني ، عن الضحاك كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قال : ما بغت امرأة نبي قط فخانتاهما قال : في الدين خانتاهما .
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما قال : كان خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما ، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، فكان ذلك م أمرها ، وأما امرأة لوط فكانت إذا ضاف لوطاً أحد خبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء فلم يغنيا عنهما من الله شيئا .
الطبري
4-أي كانتا في عصمة نكاحهما فخانتاهما أي فوقعت منهما الخيانة لهما. قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه، وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط. وقيل كانت خيانتهما النفاق. وقيل خانتاهما بالنميمة فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئاً من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئاً من الدفع وقيل ادخلا النار مع الداخلين أي وقيل لهما في الآخرة، أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي.
فتح القدير
4-فخانتاهما ، قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما، فكانت امرأة نوح تقول للناس: إنه مجنون، وإذا آمن به أحد أخبرت به الجبابرة، وأما امرأة لوط فإنها كانت تدل قومه على أضيافه، إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت النار، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه نزل به ضيف.
وقال الكلبي : أسرتا النفاق وأظهرتا الإيمان.
فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً ، لم يدفعا عنهما مع نبوتهما عذاب الله، وقيل ادخلا النار مع الداخلين ، قطع الله بهذه الآية طمع كل من يركب المعصية أن ينفعه صلاح غيره
البغوي
5-ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط مثل الله تعالى حالهم في أنهم يعاقبون بكفرهم ولا يحابون بما بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من النسبة بحالهما . كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين يريد به تعظيم نوح ولوط عليهما السلام . فخانتاهما بالنفاق . فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً فلم يغن النبيان عنهما بحق الزواج شيئاً إغناء ما وقيل أي لهما عند موتهما أو يوم القيامة . ادخلا النار مع الداخلين مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام .
البيضاوي
هذه تفاسير اهل السنه فما رئيك بعلماء الشيعه الذين يصفون زوجة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام بانها زانيه فاجرة وان اردت الادلة اتيتك يامن بكيتي على نساء ذمهم القران ولم تبكي على زوجة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
زهرة الزهراء
17-12-2007, 06:14 PM
لا تحتارين ابد ماعليش ليتكم تقرؤون القران الكريم اكثر من الردويات في الحسينيات واللعن والتطبيرقال تعالى:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَِ
التحريم
لكن ما المقصود بالخيانه هل هي خيانه الفراش والزوج ام خيانة الدعوة والتبليغ:-
1-ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلاً بإيقاد النار ونهاراً بالتدخين فلم يغنيا أي نوح ولوط عنهما من الله من عذابه شيئاً وقيل لهما ادخلا النار مع الداخلين من كفار قوم نوح وقوم لوط.
تفسير الجلالين
2-فخانتاهما قال عكرمة و الضحاك :بالكفر. وقال سليمان بن رقية عن ابن عباس : كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تخبر بأضيافه. وعنه: ما بغت امرأة نبي قط. وهذا إجماع من المفسرين فيما ذكر القشيري . وإنما كانت خيانتهما في الدين وكانتا مشركتين. وقيل: كانتا منافقتين. وقيل خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما شيئاً أفشتاه إلى المشركين، قاله الضحاك .
تفسير القرطبي
3-حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، عن ابن عباس ، قوله فخانتاهما قال : كان امرأة نوح تقول للناس : إنه مجنون ، كانت امرأة لوط تدل على الضيف .
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : ثنا إسماعيل بن عمر ، قال ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، قال : سمعت ابن عباس قال في هذه الآية : أما امرأة نوح ، فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط ، فكانت تدل على لوط .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبي عامر الهمذاني ، عن الضحاك كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قال : ما بغت امرأة نبي قط فخانتاهما قال : في الدين خانتاهما .
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما قال : كان خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما ، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، فكان ذلك م أمرها ، وأما امرأة لوط فكانت إذا ضاف لوطاً أحد خبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء فلم يغنيا عنهما من الله شيئا .
الطبري
4-أي كانتا في عصمة نكاحهما فخانتاهما أي فوقعت منهما الخيانة لهما. قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه، وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط. وقيل كانت خيانتهما النفاق. وقيل خانتاهما بالنميمة فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئاً من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئاً من الدفع وقيل ادخلا النار مع الداخلين أي وقيل لهما في الآخرة، أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي.
فتح القدير
4-فخانتاهما ، قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما، فكانت امرأة نوح تقول للناس: إنه مجنون، وإذا آمن به أحد أخبرت به الجبابرة، وأما امرأة لوط فإنها كانت تدل قومه على أضيافه، إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت النار، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه نزل به ضيف.
وقال الكلبي : أسرتا النفاق وأظهرتا الإيمان.
فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً ، لم يدفعا عنهما مع نبوتهما عذاب الله، وقيل ادخلا النار مع الداخلين ، قطع الله بهذه الآية طمع كل من يركب المعصية أن ينفعه صلاح غيره
البغوي
5-ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط مثل الله تعالى حالهم في أنهم يعاقبون بكفرهم ولا يحابون بما بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من النسبة بحالهما . كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين يريد به تعظيم نوح ولوط عليهما السلام . فخانتاهما بالنفاق . فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً فلم يغن النبيان عنهما بحق الزواج شيئاً إغناء ما وقيل أي لهما عند موتهما أو يوم القيامة . ادخلا النار مع الداخلين مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام .
البيضاوي
هذه تفاسير اهل السنه فما رئيك بعلماء الشيعه الذين يصفون زوجة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام بانها زانيه فاجرة وان اردت الادلة اتيتك يامن بكيتي على نساء ذمهم القران ولم تبكي على زوجة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
أولاً،الشيعة لا يقولون أن عائشة زانية و لتجلب الأدلة التي وعدتنا بها.
ثانياً، بناءً على التفاسير التي بينتها، كيف تفسر قول الله الطيبين للطيبات و الخبيثين للخبيثات؟
الحوت
17-12-2007, 06:49 PM
مشكور اخوي سلامات على مواضيعك القيمه وتقبل مروري
خادم الروافض
17-12-2007, 11:47 PM
الكوبي بيست الي جبته ابد مافادني بشي
وانت فاهم اسئلتي عدل لكن كالعاده !!!!
بانتظار اجابتك على الاخت زهرة..
ولعلمك ان الشيعه يبرئون عائشة من حادثه الافك..
مع انه ماله دخل بالموضوع بس انت نسيت تحذفه
آخر شي بالموضوع اثناء الكوبي بيست:)
سلامات
18-12-2007, 02:13 AM
أولاً،الشيعة لا يقولون أن عائشة زانية و لتجلب الأدلة التي وعدتنا بها.
ثانياً، بناءً على التفاسير التي بينتها، كيف تفسر قول الله الطيبين للطيبات و الخبيثين للخبيثات؟
تامرين امر:-
1-اورد القمي في تفسيره ان عائشة وحفصه قد وقعتا في الفاحشه واقسم على ذلك!!!
تفسير القمي ج2/377"شاهد التكمله في رقم4"
2-قال رجب البرسي:(ان عائشه جمعت اربعين دينارا من خيانة،وفرقتها على مبغضي علي رضي الله عنهم اجمعين)
مشارف الانوار/ص276
3-تفسير الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402). هذه نظرة الشيعه لزوجات الانبياء.
4-كما قد ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدّى (صلوات الله عليه) عندما يظهر فإنه سيُخرج عائشة من قبرها ويحييها ليقيم عليها الحد لأنها تزوّجت طلحة مع تحريم الرجال عليها كونها كانت زوجة سابقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبذا يكون حكمها حكم أمهات المؤمنين اللائي يحرم عليهن النكاح أبدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اما تفسير الايه الكريمه:-
قال تعالى(الخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ http://www.al-eman.net/Islamlib/images/ayas/26.gifالنور
قال ابن عباس: الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول، والطيبات من القول للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من القول، قال: ونزلت في عائشة وأهل الإفك ـ وبه قال مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري ـ واختاره ابن جرير، ووجهه بأن الكلام القبيح أولى بأهل القبح من الناس، والكلام الطيب أولى بالطيبين من الناس، فما نسبه أهل النفاق إلى عائشة من كلام هم أولى به، وهي أولى بالبراءة والنزاهة منهم! ولهذا قال تعالى: {أولئك مبرءون مما يقولون}. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء؛ والطيبات من النساء للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء؛ أي ما كان اللّه ليجعل عائشة زوجة لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا وهي طيبة لأنه أطيب من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة لما صلحت له لا شرعاً ولا قدراً؛ ولهذا قال تعالى: {أولئك مبرءون مما يقولون} أي هم بعداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان {لهم مغفرة} أي بسبب ما قيل فيهم من الكذب {ورزق كريم} أي عند اللّه في جنات النعيم، وفيه وعد بأن تكون زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الجنة. تفسير بن كثير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
{ الخبيثات } من النساء ومن الكلمات { للخبيثين } من الناس { والخبيثون } من الناس { للخبيثات } مما ذكر { والطيبات } مما ذكر { للطيبين } من الناس { والطيبون } منهم { للطيبات } مما ذكر أي اللائق بالخبيث مثله وبالطيب مثله { أولئك } الطيبون والطيبات من النساء ومنهم عائشة وصفوان { مبرؤون مما يقولون } أي الخبيثون من الرجال والنساء فيهم { لهم } للطيبين والطيبات { مغفرة ورزق كريم } في الجنة وقد افتخرت عائشة بأشياء منها أنها خلقت طيبة ووعدت مغفرة ورزقاً كريماً .تفسير الجلالين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن زيد : المعنى الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، وكذا الخبيثون للخبيثات، وكذا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات. وقال مجاهد وابن جبير وعطاء وأكثر المفسرين : المعنى الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول، وكذا الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول. قال النحاس في كتاب معاني القرآن : وهذا أحسن ما قيل في هذه الآية. ودل على صحة هذا القول {أولئك مبرؤون مما يقولون}أي عائشة وصفوان مما يقول الخبيثون والخبيثات. وقيل : إن هذه الآية مبنية على قوله {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة}[النور: 3] الآية؛ فالخبيثات الزواني، والطيبات العفائف، وكذا الطيبون والطيبات. واختار هذا القول النحاس أيضا، وهو معنى قول ابن زيد. {أولئك مبرؤون مما يقولون}يعني به الجنس. وقيل : عائشة وصفوان فجمع كما قال {فإن كان له إخوة}[النساء: 11]والمراد أخوان؛ قاله الفراء. و{مبرؤون}يعني منزهين مما رموا به. قال بعض أهل التحقيق : إن يوسف عليه السلام لما رمي بالفاحشة برأه الله على لسان صبي في المهد، وإن مريم لما رميت بالفاحشة برأها الله على لسان ابنها عيسى صلوات الله عليه، وإن عائشة لما رميت بالفاحشة برأها الله تعالى بالقرآن؛ فما رضي لها ببراءة صبي ولا نبي حتى برأها الله بكلامه من القذف والبهتان. وروي عن علي بن زيد بن جدعان عن جدته عن عائشة رضي الله عنها قالت : (لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة : لقد نزل جبريل عليه السلام بصورتي في راحته حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري، ولقد توفي صلى الله عليه وسلم وإن رأسه لفي حجري، ولقد قبر في بيتي، ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه، وإن كان لينزل عليه وأنا معه في لحافه فما يبينني عن جسده، وإني لابنة خليفته وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة وعند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما؛ تعني قوله {لهم مغفرة ورزق كريم}وهو الجنة.تفسير القرطبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل خبيث من الرجال والنساء، والكلمات والافعال، مناسب للخبيث، وموافق له، ومقترن به، ومشاكل له، وكل طيب من الرجال والنساء، والكلمات والافعال، مناسب للطيب، وموافق له، ومقترن به، ومشاكل له، فهذه كلمة عامة وحصر، لا يخرج منه شيء، من اعظم مفرداته، ان الانبياء ـخصوصا اولي العزم منهم، خصوصا سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي هو افضل الطيبين من الخلق على الاطلاق لا يناسبهم الا كل طيب من النساء، فالقدح في عائشة رضي الله عنها بهذا الامر قدح في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو المقصود بهذا الافك، من قصد المنافقين، فمجرد كونها زوجة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلم انها لا تكون الا طيبة طاهرة من هذا الامر القبيح.
فكيف وهي هي؟" صديقة النساء وافضلهن واعلمهن واطيبهن، حبيبة رسول رب العالمين، التي لم ينزل الوحي عليه وهو في لحاف زوجة من زوجاته غيرها، ثم صرح بذلك، بحيث لا يبقى لمبطل مقالا، ولا لشك وشبهة مجالا، فقال: {اُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} (javascript:openquran(23,26,26)) والاشارة الى عائشة رضي الله عنها اصلا، وللمؤمنات المحصنات الغافلات تبعا {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} تستغرق الذنوب {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} في الجنة صادر من الرب الكريم. تفسير بن سعدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
للخبيثين} (javascript:openquran(23,26,26)) يريد امثال عبد الله بن ابي، ومن شك في الله ويقذف مثل سيدة نساء العالمين
{والطيبون للطيبات} (javascript:openquran(23,26,26)) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبه الله لنفسه، وجعله سيد ولد ادم {والطيبات} يريد عائشة {اولئك مبرؤن مما يقولون} يريد براها الله من كذب عبد الله بن ابي {لهم مغفرة} (javascript:openquran(4,9,9)) يريد عصمة في الدنيا {ومغفرة} في الاخرة {ورزق كريم} (javascript:openquran(7,4,4)) يريد الجنة وثواب عظيم. واخرج ابن ابي حاتم والطبراني عن سعيد بن جبير {ان الذين جاؤوا بالافك} الكذب {عصبة منكم} (javascript:openquran(23,11,11)) يعني عبد الله بن ابي المنافق، وحسان بن ثابت، ومسطح بن اثاثة، وحمنة بنت جحش، {لاتحسبوه شرا لكم} يقول لعائشة وصفوان: لا تحسبوا الذي قيل لكم من الكذب {شرا لكم بل هو خير لكم} (javascript:openquran(23,11,11)) لانكم تؤجرون على ذلك {لكل امرئ منهم} (javascript:openquran(23,11,11)) يعني ممن خاض في امر عائشة {ما اكتسب من الاثم} (javascript:openquran(23,11,11)) على قدر ما خاض فيه من امرها {والذي تولى كبره} (javascript:openquran(23,11,11)) يعني حظه منهم يعني القدفة وهو ابن ابي راس المنافقين، وهو الذي قال: ما برئت منه، وما برئ منها {له عذاب عظيم} (javascript:openquran(23,11,11)) وفي هذه الاية عبرة عظيمة لجميع المسلمين اذا كانت فيهم خطيئة فمن اعان عليها بفعل، او كلام، او عرض لها، او اعجبه ذلك، او رضي، فهو في تلك الخطيئة على قدر ما كان منه، واذا كان خطيئة بين المسلمين فمن شهد وكره فهو مثل الغائب، ومن غاب ورضي فهو مثل شاهد.
الدر المنثور بالتفسير بالمأثور.
وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم....
يتيمة آل مُحمد
18-12-2007, 02:25 AM
سلامات
الروايات التي اوردتها رويات ضعيفة
لإن زوجات الأنبياء عليهم السلام مبرئين من الزنا
صحيح عائشة منافقة لكنها مبرئة من الفاحشة نحن الشيعة لا نتهم عائشة بالزنا
وإن كنت تريد روايات من كتبكم على إتهامكم لـ عائشة بالزنا فهناك ادلة كثيرة
في الإنتظار :)
:)
سلامات
18-12-2007, 01:13 PM
بارك الله باختي الغالية المباركة زهرة كربلاء
سلامات
يا عبقري القرن الواحد والعشرين
الرسول صلى الله عليه واله تزوج من اليهود والمشركين هل هذا يعني حبه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا يعني الطيبون للطيبات؟
يعني امراة لوط ونوح عليهما السلام من جنسهما يا عبقري؟؟؟
تفسيرك لماذا لم يسمي الثلاثة ابنائهم باسم علي او حسن اوحسين دليل جهلك المدقع انت لا غيرك
هل تعلم كم عمرا شيعيا ؟ حتى من الاوائل؟
او العكس؟
انا المختار مزلزل الكفار باذن الواحد القهار
اتحداك في صلب موضوعك انت واعدك انك ان تابعت ستصرخ كثيرا حتى تبحّ
ابشر بالرد يامختار طولة عليك الشباب ما قصروا اكرموني اخر كرم!!!
1- انا ما سئلتك عن الاسماء لانه لايوجد دليل على وجوب التسميه باسماء الخلفاء لكن المعلوم ان الانسان يسمي اولاده ان شاء باسماء من يحبهم ويرى فيهم قدوة له!!!
2- ايات صريحه على تحري الكفء واختيار الزوج الصالح فهل سيتزوج الامام علي وذريته من كفار هذا صلب الموضوع؟؟!!!!!!!!
رجل من مكة
18-12-2007, 09:32 PM
يا عبقري القرن الواحد والعشرين
الرسول صلى الله عليه واله تزوج من اليهود والمشركين هل هذا يعني حبه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تقيس اخى الكريم والقياس باطل عندكم
ابو طالب العاملي
18-12-2007, 10:20 PM
http://www.wylsh.com/u1/w6w_20060122103802f0abcaf8.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
**************************
طالعتنا بصفحة فيها الكثير من المغالطات وهي محل أخد ورد
وانا آتيك من الأخير** تبرا ** من أعداء هؤلاء الدين دكرتهم
قل معي (اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم من الإنس والجن أجمعين )
وأنا لك من الشاكرين 0
واعلم أن الخلاف معكم في الولاء للبعض من أهل البيت (عليهم السلام) وليس جميعهم على نحو الإستغراق
ألا ترانا :
نوالي الحسنين (عليهما السلام)ولا نتولى على نحو الإقتداء المولوي (العباس عليه السلام )
نوالي زين العابدين (عليه السلام ) دون محمد بن الحنفية (رض)
نوالي الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد الهادي والعسكري والمهدي (عليهم السلام )
دون اخوتهم الدين نجلهم ونحترم 0
نعم الدي ياخد بأعناقنا هو النص من رسول الله والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين )
************************************************** ******************والحمد لله
سلامات
19-12-2007, 01:07 AM
- ايات صريحه على تحري الكفء واختيار الزوج الصالح فهل سيتزوج الامام علي وذريته من كفار هذا صلب الموضوع؟؟!!!!!!!!
هذا بيت القصيد فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لبيك داعي الله
19-12-2007, 01:40 PM
زواج عمر من ام كلثوم بنت الاما علي ع
يوجد اكثر من قول بهذا الخصوص بين الشيعة والسلفية وهذه الاقوال هي
اولا ـ ان الزواج لم يتم اصلا
ثانيا ـ ان الزواج تم ولكن لم يتم الدخول بها .
ثالثا ـ تم الزواج وانجبت من عمر ومات عمر .
ان القولين الاولين ذهب اليهما الشيعة اما القول الثالث فقد ذهب اليه السلفية ، ولكن تعالوا لنقرا مصادر السلفية عما ادعوا .
من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
ابن سعد (1) ، والدولابي (2) ، والحاكم النيسابوري (3) ، والبيهقي (4) ، وابن عبد البر (5) ، وابن الأثير الجزري (6) .
ولكن عند المراجعة لأسانيد هذه الكتب يتبيّن : أن لا حجّية لأصل الخبر فيها ، فضلاً عن جزئياته ومتعلّقاته ، وذلك بالنظر إلى أُصول أهل السنّة ، وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً إلى كلمات علمائهم في علم الرجال ، فقد اقدحوا وجرحوا بهؤلاء ناقلي الخبر هذا كم انه متون خبر التزويج فيها ودلالته ، فكلّها متضاربة متكاذبة ، لا يمكن الجمع بينها بنحو من الأنحاء ، فيكون دليلاً آخر على أن لا حجّية لهذا الخبر هذا اولا ، وثانيا المعلوم ان كتاب البخاري لديهم من الكتب المعتمدة الاولى التي لا ياتيه الباطل من بين يديه او من خلفه ، ولو تفحصنا البخاري وما نسب من فضائل الى الصحابة بين الخيالية وبين التي لا وجود لها اصلا ، ولطالما يعتبر السلفية ان زواج ام كلثوم من عمر تعد منقبة كبيرة وشهادة حق من الامام علي (ع) لشخصية عمر نجد ان البخاري لم يذكرها ولم يتطرق اليها مطلقا .
اما الشيخ المفيد فانه ذهب الى عدم وقوع الزواج اصلا كما جاء في كتابه المسائل السروية المسالة العاشرة وكذا في المسائل العكبرية .
اما السيد المرتضى فانه يرى وقوع الزواج ولكن عن اكراه كما جاء في كتابه الشافي وتنزيه الانبياء
الخبر الذي دائما يعتمده السلفية في التزويج من كتب الشيعة هو المذكور في الكليني ونصه ان الامام الصادق (ع) قال ( إن ذلك فرج غصبناه ) وبالرغم من ان لهم تفسيرات قبيحة بهذا الشان مفسرين كلمة غصبناه هو اغتصاب عمر لام كلثوم ومن ثم بدأوا التشنيع والتقبيح على الشيعة .
المعلوم في الكليني اكثر من 16 الف حديث منه 5500 حديث موثق وصحيح والباقي يتارجح بين الضعيف والمقبول والمكذوب والحديث اعلاه من ضمنهم ، ومن ثم الا يعني كلمة غصبناه ان ال هاشم لا رغبة لهم بعمر وانهم ليسوا على توافق معه بدليل الغصب الذي قام به عمر ومن ثم لماذا لا تتابعون الخبر الذي ياتي بعد الخبر هذا في ص 346 من الكليني والذي نصه ( قال له امير المؤمنين (ع) ( انها صبية قال ( يقصد عمر ) قال : فلقي العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وما ذاك ؟ قال :خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولاقيمن عليه شاهدين بانه سرق ولأقطعن يمينه ........) ، ا هذا يعني ان عمر اذا امتنع احد عن تنفيذ رغباته فانه سيلاقي ما قاله عمر من تهديد بحق من يرفض تلبية رغباته .
كما ان هنالك دراسة اقرب للحقيقة قام بها بعض علمائنا الاخيار ومفادها ان المقصود من ام كلثوم ليست بنت الامام علي (ع) بل ربيبته وهي ام كلثوم بنت ابي بكر من اسماء بنت عميس حيث تزوجها الامام علي (ع) بعد وفاة ابي بكر وهي اخت محمد بن ابي بكر اللذين تربيا في كنف الامام علي (ع) وقد ذهب الى هذا الراي اكثر من عالم وهو منطقي جدا ،كما جاء في كتاب الانوار العلوية للشيخ النقدي ص 426 .
قال السيد شهاب الدين المرعشي اني قد توصلت الى ان المقصود من ام كلثوم التي تزوجها عمر هي ربيبة الامام علي (ع) بنت اسماء بنت عميس وليست ابنته من فاطمة الزهراء (ع) ولكني استوحشت ان اظهر الامر خوفا لردي وتفردي بهذا الخبر ، ولكنه افصح عنه عندما وقع في يده كتاب للعلامة المجاهد ناصر حسين الموسوي اللكهنوي يؤيد ما ذهب اليه المرعشي .
بعد هذا اللغط على هذا الامر المشبوه لننظر الى ارض الواقع ، ونقول ان عمر طمع بالزواج من ال بيت الرسول (ص) لغرض السبب وبقاء النسب ، ولنأتي الى ارض الواقع هل تحقق ما كان يروم اليه ، طبعا كلا وهذا ما ذكرته كل مصادرهم وعندها يكون لدينا ثلاثة احتمالات اما ان الله عز و جل لا يريد لان يكون لعمر من ال بيت النبي محمد (ص) نسب او سبب فكان الموت هو الحائل واما ان يتهمون رسول الله (ص) بالكذب في هذا الحديث ، واما ان الزواج او الدخول بام كلثوم لم يتم اصلا ، وللسلفية ان تختار ، والاحتمال الثالث ان المقصودة بالتزويج هي ام كلثوم ربيبة الامام علي (ع) والتي هي الاخرى لا يود الامام علي (ع) تزويجها لعمر .
اخيرا اقول الى كل من كتب عن صفاء الود بين الامام علي (ع) وعمر اين هو في هذه المسالة ؟! تمعنوا جيدا بالتهديد والوعيد وتلفيق الاكاذيب التي هي من الامور التي يقدم عليها عمر اذا لم تنفذ له رغبة.
والسلااااااااااااااام على من اتبع الهدى
سلامات
19-12-2007, 03:00 PM
زواج عمر من ام كلثوم بنت الاما علي ع
يوجد اكثر من قول بهذا الخصوص بين الشيعة والسلفية وهذه الاقوال هي
اولا ـ ان الزواج لم يتم اصلا
ثانيا ـ ان الزواج تم ولكن لم يتم الدخول بها .
ثالثا ـ تم الزواج وانجبت من عمر ومات عمر .
ان القولين الاولين ذهب اليهما الشيعة اما القول الثالث فقد ذهب اليه السلفية ، ولكن تعالوا لنقرا مصادر السلفية عما ادعوا .
من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
ابن سعد (1) ، والدولابي (2) ، والحاكم النيسابوري (3) ، والبيهقي (4) ، وابن عبد البر (5) ، وابن الأثير الجزري (6) .
ولكن عند المراجعة لأسانيد هذه الكتب يتبيّن : أن لا حجّية لأصل الخبر فيها ، فضلاً عن جزئياته ومتعلّقاته ، وذلك بالنظر إلى أُصول أهل السنّة ، وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً إلى كلمات علمائهم في علم الرجال ، فقد اقدحوا وجرحوا بهؤلاء ناقلي الخبر هذا كم انه متون خبر التزويج فيها ودلالته ، فكلّها متضاربة متكاذبة ، لا يمكن الجمع بينها بنحو من الأنحاء ، فيكون دليلاً آخر على أن لا حجّية لهذا الخبر هذا اولا ، وثانيا المعلوم ان كتاب البخاري لديهم من الكتب المعتمدة الاولى التي لا ياتيه الباطل من بين يديه او من خلفه ، ولو تفحصنا البخاري وما نسب من فضائل الى الصحابة بين الخيالية وبين التي لا وجود لها اصلا ، ولطالما يعتبر السلفية ان زواج ام كلثوم من عمر تعد منقبة كبيرة وشهادة حق من الامام علي (ع) لشخصية عمر نجد ان البخاري لم يذكرها ولم يتطرق اليها مطلقا .
اما الشيخ المفيد فانه ذهب الى عدم وقوع الزواج اصلا كما جاء في كتابه المسائل السروية المسالة العاشرة وكذا في المسائل العكبرية .
اما السيد المرتضى فانه يرى وقوع الزواج ولكن عن اكراه كما جاء في كتابه الشافي وتنزيه الانبياء
الخبر الذي دائما يعتمده السلفية في التزويج من كتب الشيعة هو المذكور في الكليني ونصه ان الامام الصادق (ع) قال ( إن ذلك فرج غصبناه ) وبالرغم من ان لهم تفسيرات قبيحة بهذا الشان مفسرين كلمة غصبناه هو اغتصاب عمر لام كلثوم ومن ثم بدأوا التشنيع والتقبيح على الشيعة .
المعلوم في الكليني اكثر من 16 الف حديث منه 5500 حديث موثق وصحيح والباقي يتارجح بين الضعيف والمقبول والمكذوب والحديث اعلاه من ضمنهم ، ومن ثم الا يعني كلمة غصبناه ان ال هاشم لا رغبة لهم بعمر وانهم ليسوا على توافق معه بدليل الغصب الذي قام به عمر ومن ثم لماذا لا تتابعون الخبر الذي ياتي بعد الخبر هذا في ص 346 من الكليني والذي نصه ( قال له امير المؤمنين (ع) ( انها صبية قال ( يقصد عمر ) قال : فلقي العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وما ذاك ؟ قال :خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولاقيمن عليه شاهدين بانه سرق ولأقطعن يمينه ........) ، ا هذا يعني ان عمر اذا امتنع احد عن تنفيذ رغباته فانه سيلاقي ما قاله عمر من تهديد بحق من يرفض تلبية رغباته .
كما ان هنالك دراسة اقرب للحقيقة قام بها بعض علمائنا الاخيار ومفادها ان المقصود من ام كلثوم ليست بنت الامام علي (ع) بل ربيبته وهي ام كلثوم بنت ابي بكر من اسماء بنت عميس حيث تزوجها الامام علي (ع) بعد وفاة ابي بكر وهي اخت محمد بن ابي بكر اللذين تربيا في كنف الامام علي (ع) وقد ذهب الى هذا الراي اكثر من عالم وهو منطقي جدا ،كما جاء في كتاب الانوار العلوية للشيخ النقدي ص 426 .
قال السيد شهاب الدين المرعشي اني قد توصلت الى ان المقصود من ام كلثوم التي تزوجها عمر هي ربيبة الامام علي (ع) بنت اسماء بنت عميس وليست ابنته من فاطمة الزهراء (ع) ولكني استوحشت ان اظهر الامر خوفا لردي وتفردي بهذا الخبر ، ولكنه افصح عنه عندما وقع في يده كتاب للعلامة المجاهد ناصر حسين الموسوي اللكهنوي يؤيد ما ذهب اليه المرعشي .
بعد هذا اللغط على هذا الامر المشبوه لننظر الى ارض الواقع ، ونقول ان عمر طمع بالزواج من ال بيت الرسول (ص) لغرض السبب وبقاء النسب ، ولنأتي الى ارض الواقع هل تحقق ما كان يروم اليه ، طبعا كلا وهذا ما ذكرته كل مصادرهم وعندها يكون لدينا ثلاثة احتمالات اما ان الله عز و جل لا يريد لان يكون لعمر من ال بيت النبي محمد (ص) نسب او سبب فكان الموت هو الحائل واما ان يتهمون رسول الله (ص) بالكذب في هذا الحديث ، واما ان الزواج او الدخول بام كلثوم لم يتم اصلا ، وللسلفية ان تختار ، والاحتمال الثالث ان المقصودة بالتزويج هي ام كلثوم ربيبة الامام علي (ع) والتي هي الاخرى لا يود الامام علي (ع) تزويجها لعمر .
اخيرا اقول الى كل من كتب عن صفاء الود بين الامام علي (ع) وعمر اين هو في هذه المسالة ؟! تمعنوا جيدا بالتهديد والوعيد وتلفيق الاكاذيب التي هي من الامور التي يقدم عليها عمر اذا لم تنفذ له رغبة.
والسلااااااااااااااام على من اتبع الهدى
وما رايك بهذه المصادر
أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابةالشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.
ج ـ ونقل أمينالإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمرمن أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.
د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أمكلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
والكتاب حققه أحد علماءالشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشيالنجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلىأصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أميرالمؤمنين).
<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمربن الخطاب فولدت له زيداً..>.
هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامشبذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوجشيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات مارأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنهوأولدها عمر زيداً...>.
هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظدقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهوإتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
و ـ وذكر هذا النكاح منعلماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كانغصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة)ومن ذايستطيع ان يغصب عرض ابي الحسن عليه السلام.
ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاًالكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
ز ـ وقد علقالمجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذهالأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابعدرجته (صحيح).
ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابنالكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواجونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجعترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباسالقمي.
وباقي الال وانسابهم ماذا تقول فيها!!!!!!!!!!
لبيك داعي الله
20-12-2007, 09:40 AM
لاتعليق
اخ سلامات انا لااحتاج الى كتب حتى تثبت ماتقول
ولم اطالبك بالكتب والمصادر
انت من وضع الموضوع واجبتك ولم اضعه انا حتى توضع لي مصادر وكتب
وشكرااااااااااا
سلامات
24-12-2007, 03:51 PM
×××××××××××××××
×××××××××××××××
×××××××××××××××
((مرحبا بك في مزبلة خوارج العصر والنواصب شرفتهم))
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024