المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ من قصيدة يا راحلين عن الحياة ! ]


محمد علي 92
04-03-2024, 10:10 PM
[ من قصيدة يا راحلين عن الحياة ! ]

يا راحلين عَنِ الحياةِ وساكنينَ بأضلُـعي !

هل تَسمعونَ تَـوَجُّعي وتَـوَجُّعَ الدنيا معي ؟! ...
*
أنتم حديثُ جوانحي في خَـلْـوَتي أو مَجمَعي

أنتم أرَقُّ مِنَ الجداولِ في الربيعِ الـمُـمْرعِ (1)

وأجَـلُّ مِـنْ وَصْفِ الخيالِ العبقري المُـبْـدِعِ

يا طائرينَ إلى جِنانِ الخُـلْـدِ ، أجملَ مَـوْضِعِ

أتَـرَاكُـمْ أسرَعْـتُم !؟ أمْ أنَّـني لَـمْ أسرِعِ !؟

ما ضَـرَّكُـمْ لو ضَـمَّـني معكم لقاء مُـوَدِّعي !؟

فيقال لي : هَـيَّا إلى دار الخلودِ أو ارجِـعِ !

كم قلتُ صبراً للفؤادِ على المُصابِ المُـفجِعِ(2)

لَـكِـنَّ صَبْري مُـتْـعَـبٌ ، ومدامعي لَـمْ تَـنْـفَـعِ...

يا راحلينَ وساكِـنينَ بِـقَـلّـبِـيَ المُـتَـصَدَّع ِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) - الربيع الـمُـمْرع : كَـثُيـرُ الـعُـشْب .
(2) - المُـفجِع : ألمُؤْلِمٌ جِدّاً .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]

وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞