مروان1400
20-06-2024, 05:56 AM
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا
الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) القلم
عَنِ الْحُسَیْنِ الْجَمَّالِ قَال
حَمَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) مِنَ الْمَدِینَهًْ إِلَی مَکَّهًْ، فَلَمَّا بَلَغَ غَدِیرَ خُمٍّ
نَظَرَ إِلَیَّ وَ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله)
حِینَ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیٍّ (علیه السلام)،
وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ،
وَ کَانَ عَنْ یَمِینِ الْفُسْطَاطِ أَرْبَعَهًْ نَفَرٍ مِنْ قُرَیْشٍ سَمَّاهُمْ لِی،
فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَیْهِ وَ قَدْ رَفَعَ یَدَهُ حَتَّی بَانَ بَیَاضُ إِبْتَیْهِ (ابطيه)،
قَالَ انْظُرُوا إِلَی عَیْنَیْهِ قَدِ انْقَلَبَتَا کَأَنَّهُمَا عَیْنَا مَجْنُونٍ،
فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) فَقَالَ اقْرَأْ
وَ إِنْ یَکادُ الَّذِینَ کَفَرُوا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا
الذكر ويقولون انه لمجنون... الْآیَهًْ،
وَ الذِّکْرُ عَلِیُّبْنأَبِیطَالِبٍ (علیه السلام).
فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَسْمَعَنِی هَذَا مِنْکَ.
فَقَالَ لَوْ لَا أَنَّکَ جَمَّالِی لَمَا حَدَّثْتُکَ بِهَذَا،
لِأَنَّکَ لَا تُصَدَّقَ إِذَا رَوَیْتَ عَنِّی.
عن كتاب تأويل الايات ج1 ص 688 للسيد علي الاسترابادي
ممكن تحميل الكتاب من مكتبة الفكر على الرابط
https://alfeker.net/library.php?id=4657
https://alfeker.net/library.php?id=4657
(https://alfeker.net/library.php?id=4657)
الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) القلم
عَنِ الْحُسَیْنِ الْجَمَّالِ قَال
حَمَلْتُ أَبَاعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) مِنَ الْمَدِینَهًْ إِلَی مَکَّهًْ، فَلَمَّا بَلَغَ غَدِیرَ خُمٍّ
نَظَرَ إِلَیَّ وَ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله)
حِینَ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیٍّ (علیه السلام)،
وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ،
وَ کَانَ عَنْ یَمِینِ الْفُسْطَاطِ أَرْبَعَهًْ نَفَرٍ مِنْ قُرَیْشٍ سَمَّاهُمْ لِی،
فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَیْهِ وَ قَدْ رَفَعَ یَدَهُ حَتَّی بَانَ بَیَاضُ إِبْتَیْهِ (ابطيه)،
قَالَ انْظُرُوا إِلَی عَیْنَیْهِ قَدِ انْقَلَبَتَا کَأَنَّهُمَا عَیْنَا مَجْنُونٍ،
فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) فَقَالَ اقْرَأْ
وَ إِنْ یَکادُ الَّذِینَ کَفَرُوا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا
الذكر ويقولون انه لمجنون... الْآیَهًْ،
وَ الذِّکْرُ عَلِیُّبْنأَبِیطَالِبٍ (علیه السلام).
فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَسْمَعَنِی هَذَا مِنْکَ.
فَقَالَ لَوْ لَا أَنَّکَ جَمَّالِی لَمَا حَدَّثْتُکَ بِهَذَا،
لِأَنَّکَ لَا تُصَدَّقَ إِذَا رَوَیْتَ عَنِّی.
عن كتاب تأويل الايات ج1 ص 688 للسيد علي الاسترابادي
ممكن تحميل الكتاب من مكتبة الفكر على الرابط
https://alfeker.net/library.php?id=4657
https://alfeker.net/library.php?id=4657
(https://alfeker.net/library.php?id=4657)