وهج الإيمان
07-07-2024, 10:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السيدة أم سلمة تشهد بأن الأنبياء يورثون بتضامنها مع الزهراء عليها السلام ، وأن الزهراء صادقة وترث والدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتوبخ من كذبها وزعم أن والدها صلى الله عليه وآله وسلم حرم عليها ميراثه ولم يعلمها
إليك أخي القارئ هذا السند الصحيح للخطبة الفدكية وفي الرواية تشهد السيدة أم سلمة بمظلومية الزهراء عليها السلام وتوبخ من قال بأنها لاترث والدها صلى الله عليه وآله وسلم وأنه حرمه عليها ولم يعلمها بذلك:
جاء في كتاب دلائل الإمامة لأبي جعفر محمد بن جريرالطبري المجلد 1 ص 11- 124 - (المكتبة الشيعية )، أنقل موضع الشاهد:
قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه .
وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قالوا : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منعها فدك ، وانصرف عاملها منها ، لاثت خمارها ، ثم أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى دخلت على أبي بكر ، وقد حفل حوله المهاجرون والأنصار ، فنيطت دونها ملاءة ، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء...
فأطلعت أم سلمة رأسها من بابها وقالت : ألمثل فاطمة بنت رسول الله يقال هذا ، وهي الحوراء بين الإنس ، والإنس للنفس ، ربيت في حجور الأنبياء ، وتداولتها أيدي الملائكة ، ونمت في حجور الطاهرات ، ونشأت خير منشأ ، وربيت خير مربى ؟ ! أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثه ولم يعلمها ؟ ! وقد قال الله له :
* ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ؟ أفأنذرها وجاءت تطلبه وهي خيرة النسوان ، وأم سادة الشبان ، وعديلة مريم ابنة عمران " انتهى النقل
قال الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي : يحكم على هذا السند بالصحة ابن عائشة ثقة لدى العامة وهو كذلك في الروايات التي رواها عنه الخاصة والعباس من مشاهير الرواة وطعنهم فيه لأنه يروي فضائل فاطمة وعلي عليهما السلام فهو مدح لاقدح وحرب بن ميمون وثقه ابن أبي حاتم وغيره وكتب الصفواني مشهورة لدى الأصحاب وأسانيدهم اليه كثيرة ومتعددة انتهى كلام المحقق الماحوزي
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
السيدة أم سلمة تشهد بأن الأنبياء يورثون بتضامنها مع الزهراء عليها السلام ، وأن الزهراء صادقة وترث والدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتوبخ من كذبها وزعم أن والدها صلى الله عليه وآله وسلم حرم عليها ميراثه ولم يعلمها
إليك أخي القارئ هذا السند الصحيح للخطبة الفدكية وفي الرواية تشهد السيدة أم سلمة بمظلومية الزهراء عليها السلام وتوبخ من قال بأنها لاترث والدها صلى الله عليه وآله وسلم وأنه حرمه عليها ولم يعلمها بذلك:
جاء في كتاب دلائل الإمامة لأبي جعفر محمد بن جريرالطبري المجلد 1 ص 11- 124 - (المكتبة الشيعية )، أنقل موضع الشاهد:
قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه .
وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قالوا : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منعها فدك ، وانصرف عاملها منها ، لاثت خمارها ، ثم أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى دخلت على أبي بكر ، وقد حفل حوله المهاجرون والأنصار ، فنيطت دونها ملاءة ، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء...
فأطلعت أم سلمة رأسها من بابها وقالت : ألمثل فاطمة بنت رسول الله يقال هذا ، وهي الحوراء بين الإنس ، والإنس للنفس ، ربيت في حجور الأنبياء ، وتداولتها أيدي الملائكة ، ونمت في حجور الطاهرات ، ونشأت خير منشأ ، وربيت خير مربى ؟ ! أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثه ولم يعلمها ؟ ! وقد قال الله له :
* ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ؟ أفأنذرها وجاءت تطلبه وهي خيرة النسوان ، وأم سادة الشبان ، وعديلة مريم ابنة عمران " انتهى النقل
قال الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي : يحكم على هذا السند بالصحة ابن عائشة ثقة لدى العامة وهو كذلك في الروايات التي رواها عنه الخاصة والعباس من مشاهير الرواة وطعنهم فيه لأنه يروي فضائل فاطمة وعلي عليهما السلام فهو مدح لاقدح وحرب بن ميمون وثقه ابن أبي حاتم وغيره وكتب الصفواني مشهورة لدى الأصحاب وأسانيدهم اليه كثيرة ومتعددة انتهى كلام المحقق الماحوزي
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان