الشاب الحسيني
01-09-2006, 03:19 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/01/1117381.jpg
طفل عراقي يبكي بعد إصابته بهجوم بقذائف الهاون على بعقوبة شمال شرق بغداد أمس الخميس(رويترز)
بغداد- وكالات
قال مسؤولون حكوميون إن سلسلة انفجارات دمرت منازل في بغداد قبل حلول ليل يوم الخميس 31-8-2006، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وجرح أكثر من 250 بعضهم في بناية سكنية انهارت.
ووقعت التفجيرات فيما تجمعت الأسر لقضاء المساء مع بداية عطلة نهاية الأسبوع وفيما بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش جولة من القاء الكلمات قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي دعا فيها الأمريكيين إلى تأييد انخراط عسكري أمريكي مستمر في العراق في إطار حرب أوسع نطاقا على "الإرهاب" الإسلامي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية ومصادر في مخافر الشرطة وفي بعض مواقع الانفجارات السبعة إن صواريخ سقطت على مباني بضواحي في أنحاء شرق المدينة الذي تقطنه أغلبية شيعية.
وقال رجل شرطة لرويترز "المباني سويت بالأرض" مضيفا أنه من غير المرجح معرفة العدد النهائي للقتلى قبل النهار. وهذا الهجوم هو الأحدث بعد عدة أيام دامية في العاصمة عندما تحدى المسلحون حملة أمنية كبيرة كان القادة العسكريون الأمريكيون يأملون أنها قد تساعد في بدء استعادة الهدوء.
وقدر مسؤول وزارة الداخلية العراقية أن عدد القتلى في بغداد يبلغ 50 شخصا. وقال على الشيماري وزير الصحة إن 257 شخصا يتلقون علاجا من إصابات. ولم يقل أي مسؤول من المسؤول عن التفجيرات.
وأبرزت الهجمات الصاروخية حجم المهمة التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فيما توغلت قوة أمريكية تضم مدرعات ثقيلة وعشرات من العربات في الديوانية حيث تخوض القوات العراقية معركة مع رجال ميليشيا شيعية منذ ثلاثة أيام. وجدد المالكي في وقت سابق اليوم توقعا متفائلا بان قواته ستتسلم مسؤولية الأمن في معظم ارجاء البلاد من القوات الأجنبية بنهاية العام.
بيان "للقاعدة" يدعو لقتال الشيعة
ونشر موقع على الإنترنت يستخدمه مسلحون سنة بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة في العراق. وكرر البيان الدعوة إلى قتال الأغلبية الشيعية والذي يخشى كثيرون من أنه قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة.
وقال البيان الذي نشرته جماعة مجلس شورى المجاهدين على الانترنت الخميس "يا أهل السنة.. ليس أمامكم غير مجاهدة هؤلاء الذين كفروا صحابة نبيكم وطعنوا بعرض رسولكم واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع مؤتمرات المصالحة مع من اتخذ الكذب دينا والغدر عبادة".
ورغم إراقة الدماء الأخيرة قال مسؤولون إن الحملة الأمنية في بغداد قلصت القتل إلى النصف في الشهر الماضي. وأكد المالكي خطته "لتعديل وزاري محدود" عندما يستأنف البرلمان جلساته الأسبوع القادم.
ومن ناحية أُخرى قال الجيش الأمريكي إن ثلاثة من جنوده قتلوا في محافظة الأنبار يوم الأربعاء الماضي ليرتفع اجمالي عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق منذ الغزو في 2003 إلى 2640 قتيلا
لا حول و لا قوة الا بالله
منقول من موقع العربيه نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/01/27078.htm
طفل عراقي يبكي بعد إصابته بهجوم بقذائف الهاون على بعقوبة شمال شرق بغداد أمس الخميس(رويترز)
بغداد- وكالات
قال مسؤولون حكوميون إن سلسلة انفجارات دمرت منازل في بغداد قبل حلول ليل يوم الخميس 31-8-2006، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وجرح أكثر من 250 بعضهم في بناية سكنية انهارت.
ووقعت التفجيرات فيما تجمعت الأسر لقضاء المساء مع بداية عطلة نهاية الأسبوع وفيما بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش جولة من القاء الكلمات قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي دعا فيها الأمريكيين إلى تأييد انخراط عسكري أمريكي مستمر في العراق في إطار حرب أوسع نطاقا على "الإرهاب" الإسلامي.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية ومصادر في مخافر الشرطة وفي بعض مواقع الانفجارات السبعة إن صواريخ سقطت على مباني بضواحي في أنحاء شرق المدينة الذي تقطنه أغلبية شيعية.
وقال رجل شرطة لرويترز "المباني سويت بالأرض" مضيفا أنه من غير المرجح معرفة العدد النهائي للقتلى قبل النهار. وهذا الهجوم هو الأحدث بعد عدة أيام دامية في العاصمة عندما تحدى المسلحون حملة أمنية كبيرة كان القادة العسكريون الأمريكيون يأملون أنها قد تساعد في بدء استعادة الهدوء.
وقدر مسؤول وزارة الداخلية العراقية أن عدد القتلى في بغداد يبلغ 50 شخصا. وقال على الشيماري وزير الصحة إن 257 شخصا يتلقون علاجا من إصابات. ولم يقل أي مسؤول من المسؤول عن التفجيرات.
وأبرزت الهجمات الصاروخية حجم المهمة التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فيما توغلت قوة أمريكية تضم مدرعات ثقيلة وعشرات من العربات في الديوانية حيث تخوض القوات العراقية معركة مع رجال ميليشيا شيعية منذ ثلاثة أيام. وجدد المالكي في وقت سابق اليوم توقعا متفائلا بان قواته ستتسلم مسؤولية الأمن في معظم ارجاء البلاد من القوات الأجنبية بنهاية العام.
بيان "للقاعدة" يدعو لقتال الشيعة
ونشر موقع على الإنترنت يستخدمه مسلحون سنة بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة في العراق. وكرر البيان الدعوة إلى قتال الأغلبية الشيعية والذي يخشى كثيرون من أنه قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة.
وقال البيان الذي نشرته جماعة مجلس شورى المجاهدين على الانترنت الخميس "يا أهل السنة.. ليس أمامكم غير مجاهدة هؤلاء الذين كفروا صحابة نبيكم وطعنوا بعرض رسولكم واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع مؤتمرات المصالحة مع من اتخذ الكذب دينا والغدر عبادة".
ورغم إراقة الدماء الأخيرة قال مسؤولون إن الحملة الأمنية في بغداد قلصت القتل إلى النصف في الشهر الماضي. وأكد المالكي خطته "لتعديل وزاري محدود" عندما يستأنف البرلمان جلساته الأسبوع القادم.
ومن ناحية أُخرى قال الجيش الأمريكي إن ثلاثة من جنوده قتلوا في محافظة الأنبار يوم الأربعاء الماضي ليرتفع اجمالي عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق منذ الغزو في 2003 إلى 2640 قتيلا
لا حول و لا قوة الا بالله
منقول من موقع العربيه نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/01/27078.htm