محمد علي 92
09-07-2024, 07:11 PM
[ أبيات حسينية ]
(1)
وبي لوعة لا يستقر نزاعها
*
لها كلما جنّ الظلام جنونُ
إذا عَـنَّ لي تذكار سكان كربلا *
*فما لفؤادي في الضلوعِ سكونُ
فإنْ أنا لم أحزنْ على إثرِ ذاهبٍ
*فإني على آلِ الرسولِ حزينُ
ألا كل رِزءٍ بعد يومٍ بكربلا
*
*وبعد مصابِ ابن النبي يهونُ
ثوى حوله من آلهِ خيرُ عصبةٍ
*يُطالبُ فيهم للطغاة ديونُ
يُذادونَ عن ماءِ الفراتِ وغيرهم
*يبيتُ بصرفِ الخمرِ وهو بطينُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
وذكرني بالنوحِ والحزنِ والبُكا
*غريبٌ بأكنافِ الطفوفِ فريدُ
عطاشى على شاطي الفراتِ فما لهم
*
سبيلٌ إلى قربِ المياهِ ورودُ
لقد صبروا ...لا ضيّع الله صبرَهم !
*إلى أن فَـنوا مِنْ حولهِ وأبيدوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
لكَ في الحشرِ ياحسينُ مقامٌ*
*ولأعداكَ فيه خزيٌ وطردُ
يا كريم الدارين يا مَن له الدهرُ
على الرغمِ مَن يعاندُ عَـْـبدُ
أنتَ سيفٌ على عداكَ ولكن *
فيكَ حِلمٌ ، وما لِفَضلِكَ حَدُّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)
في مهرجانِ الحقّ أو يومِ الدمِ*
مهجٌ من الشهداءِ لم تتكلّمِ
يبدو عليها نورُ نورِ دمائها*
*
كدمِ الحسينِ على هلالِ محرمِ
يومُ الجهادِ بها كصدرِ نهارِه*
* متمايلُ الأعطافِ مبتسمُ الفمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
( ويقول الشافعي رضي الله عنه )
( آل محمد )
تأوه قـلـبــي و الــفـــؤادُ كـئــيــبُ
و أرَّقَ نوْمِي فـالـسُّـهـاد عَـجــيــبُ
فمَنْ مُبْلِغٌ عَـنـي الحُسَـيْنَ رِسَـالــة
و إن كَـرِهَـتـهَـا أنفــسٌ و قــلـوبُ
ذبـيحٌ بلا جُرْمٍ ، كـــأنَّ قمـيـصَـهُ
صَـبـيـغٌ بـمَاءِ الأرْجوانِ خـضِـيـبُ
فللـسَّـيـفِ أغـــوالٌ و لـلـرُّمْـحٍ رَنـة
و للخـيلِ مِنْ بعدِ الصَّهـيلِ نحِـيبُ
تــزَلــزَلــتْ الـدُّنـيـا لآلِ مُــحَــمَّـــدٍ
و كـادَتْ لَـهُم صُـمُّ الجـبال تـذوبُ
و غارَتْ نجُومٌ و اقشعَرَّت كواكِـبُ
و هـتِّــكَ أسْـتــارٌ، و شـــقَّ جُيوبُ
يُصَلَّى على المَبْعُوث من آلِ هاشِمٍ
و يُــغــزَى بَــنُــوه إن ذا لَـعَـجِـيـبُ
لـئنْ كـانَ ذنـبي حُـبُّ آلِ مُـحَـمَّـدٍ
فـذلك ذنبٌ لـسْــتُ عـنــه أتــوبُ
هُمُ شُفعائي يومَ حَـشرِي و مَوْقِفي
إذا ما بَـدَتْ للنـاظِـرينَ خـطُـوبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
وبي لوعة لا يستقر نزاعها
*
لها كلما جنّ الظلام جنونُ
إذا عَـنَّ لي تذكار سكان كربلا *
*فما لفؤادي في الضلوعِ سكونُ
فإنْ أنا لم أحزنْ على إثرِ ذاهبٍ
*فإني على آلِ الرسولِ حزينُ
ألا كل رِزءٍ بعد يومٍ بكربلا
*
*وبعد مصابِ ابن النبي يهونُ
ثوى حوله من آلهِ خيرُ عصبةٍ
*يُطالبُ فيهم للطغاة ديونُ
يُذادونَ عن ماءِ الفراتِ وغيرهم
*يبيتُ بصرفِ الخمرِ وهو بطينُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
وذكرني بالنوحِ والحزنِ والبُكا
*غريبٌ بأكنافِ الطفوفِ فريدُ
عطاشى على شاطي الفراتِ فما لهم
*
سبيلٌ إلى قربِ المياهِ ورودُ
لقد صبروا ...لا ضيّع الله صبرَهم !
*إلى أن فَـنوا مِنْ حولهِ وأبيدوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
لكَ في الحشرِ ياحسينُ مقامٌ*
*ولأعداكَ فيه خزيٌ وطردُ
يا كريم الدارين يا مَن له الدهرُ
على الرغمِ مَن يعاندُ عَـْـبدُ
أنتَ سيفٌ على عداكَ ولكن *
فيكَ حِلمٌ ، وما لِفَضلِكَ حَدُّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)
في مهرجانِ الحقّ أو يومِ الدمِ*
مهجٌ من الشهداءِ لم تتكلّمِ
يبدو عليها نورُ نورِ دمائها*
*
كدمِ الحسينِ على هلالِ محرمِ
يومُ الجهادِ بها كصدرِ نهارِه*
* متمايلُ الأعطافِ مبتسمُ الفمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
( ويقول الشافعي رضي الله عنه )
( آل محمد )
تأوه قـلـبــي و الــفـــؤادُ كـئــيــبُ
و أرَّقَ نوْمِي فـالـسُّـهـاد عَـجــيــبُ
فمَنْ مُبْلِغٌ عَـنـي الحُسَـيْنَ رِسَـالــة
و إن كَـرِهَـتـهَـا أنفــسٌ و قــلـوبُ
ذبـيحٌ بلا جُرْمٍ ، كـــأنَّ قمـيـصَـهُ
صَـبـيـغٌ بـمَاءِ الأرْجوانِ خـضِـيـبُ
فللـسَّـيـفِ أغـــوالٌ و لـلـرُّمْـحٍ رَنـة
و للخـيلِ مِنْ بعدِ الصَّهـيلِ نحِـيبُ
تــزَلــزَلــتْ الـدُّنـيـا لآلِ مُــحَــمَّـــدٍ
و كـادَتْ لَـهُم صُـمُّ الجـبال تـذوبُ
و غارَتْ نجُومٌ و اقشعَرَّت كواكِـبُ
و هـتِّــكَ أسْـتــارٌ، و شـــقَّ جُيوبُ
يُصَلَّى على المَبْعُوث من آلِ هاشِمٍ
و يُــغــزَى بَــنُــوه إن ذا لَـعَـجِـيـبُ
لـئنْ كـانَ ذنـبي حُـبُّ آلِ مُـحَـمَّـدٍ
فـذلك ذنبٌ لـسْــتُ عـنــه أتــوبُ
هُمُ شُفعائي يومَ حَـشرِي و مَوْقِفي
إذا ما بَـدَتْ للنـاظِـرينَ خـطُـوبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ