وهج الإيمان
17-07-2024, 09:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
https://imamhussain.org/filestorage/images/5b72b321e24ef.jpg
الشيخ السني كامل الفهداوي خطيب الجامع الكبير بالفلوجة
يصحح رواية العلامة الخوارزمي الحنفي في زيارة الصحابي جابر مع عطية قبر الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته سنة 61 ، ويؤكد على صحة لقاء جابر بركب السبايا مع زين العابدين عليه السلام في نفس السنة والمواساة له وإقرار الإمام زين العابدين عليه السلام بصحة هذه الزيارة، وأن هذا يدل على معرفة جابر وعطية بفضل الإمام الحسين عليه السلام وزيارته في أربعينيته
هذه المحاورة أجريت مع الشيخ السني كامل الفهداوي : "
- أسألكم حفظكم الله عن صحة هذه الرواية التي أخرجها العلامة الخوارزمي الحنفي في كتابه مقتل الحسين ج2 عن زيارة الصحابي جابر مع عطية قبر الإمام الحسين في الأربعين : "أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو جعفر محمد بن عمر بن أبي علي ـ كتابة ـ ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب عليّ بن محمد بن جعفر الحسني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن أحمد المقري ـ بالكوفة ـ ، حدثنا عبد الله بن محمد الأيادي ، حدثنا عمر بن مدرك ، حدثنا محمد بن زياد المكي ، أخبرنا جرير ابن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، قال : خرجت مع جابر ابن عبد الله الأنصاري زائرا قبر الحسين بن علي فلما وردنا كربلاء ، دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ، ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر ، ثم فتح صرّة فيها سعد فنثره على بدنه ، ثم إنّه لم يخط خطوة إلّا ذكر فيها الله تعالى ، حتى إذا دنا من القبر قال : المسنية يا عطيّة! فألمسته ، فخر على القبر مغشيا عليه ، فرششت عليه شيئا من الماء ، فلما أفاق قال : يا حسين يا حسين ـ ثلاثا ـ ثمّ قال : حبيب لا يجيب حبيبه ، وأنى لك بالجواب ، وقد شخبت أوداجك على أثباجك ، وفرق بين رأسك وبدنك؟ فأشهد أنّك ابن خاتم النبيين ، وابن سيد الوصيين ، وحليف التقى ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، وابن سيد النقباء ، وابن فاطمة سيدة النساء ، ومالك لا تكون هكذا ، وقد غذتك كفّ محمّد سيد المرسلين ، وربيت في حجور المتقين ، وأرضعت من ثدي الإيمان ، وفطمت حيا ، وطبت عيشا ، غير أنّ قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك ، ولا شاكة في الخيرة لك ، فعليك سلام الله ورضوانه ، فأشهد أنك مضيت على ما مضى يحيى بن زكريا.
قال عطية : ثمّ جال ببصره حول القبر ، فقال : السلام عليكم أيتها الأرواح الطيبة التي بفناء الحسين أناخت برحله؟ أشهد أنكم قد أقمتم الصلاة ، وآتيتم الزكاة ، وأمرتم بالمعروف ، ونهيتم عن المنكر ، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين ، فو الذي بعث محمّداصلى الله عليه وآله بالحق لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطيّة : فقلت لجابر بن عبد الله : فكيف ولم نهبط واديا ، ولم نعل جبلا ، ولم نضرب بسيف ، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم ، فاوتمت الأولاد ، وارملت الأزواج؟ فقال لي : يا عطية! سمعت جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : «من أحبّ قوما حشر معهم ، ومن أحبّ عمل قوم اشرك في عملهم».
أحدر بي نحو أبيات كوفان ، فلما صرنا في الطريق ، قال : يا عطية! هل اوصيك ، وما أظنني بعد هذه السفرة الاقيك؟ أحب محبّ آل محمّد ما أحبهم ، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم ، وإن كانوا صوّاما قوّاما. " انتهى النقل
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
- جزاكم الله خيرا يعني حفظكم الله هذه الرواية صحيحة وتدل على أن الصحابي جابر مع عطية في زيارتهما لقبر الإمام الحسين في أربعينه قد عرفا فضله وفضل زيارته في الأربعين أليس كذلك ؟
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
- جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ الجليل وقد التقى جابر بركب السبايا مع زين العابدين عليه السلام في الأربعين سنة 61 في اثناء هذه الزيارة مما يدل على مواساته لهم وإقرار زين العابدين له على صحة الزيارة أليس كذلك ؟
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
" انتهى نقل المحاورة
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
https://imamhussain.org/filestorage/images/5b72b321e24ef.jpg
الشيخ السني كامل الفهداوي خطيب الجامع الكبير بالفلوجة
يصحح رواية العلامة الخوارزمي الحنفي في زيارة الصحابي جابر مع عطية قبر الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته سنة 61 ، ويؤكد على صحة لقاء جابر بركب السبايا مع زين العابدين عليه السلام في نفس السنة والمواساة له وإقرار الإمام زين العابدين عليه السلام بصحة هذه الزيارة، وأن هذا يدل على معرفة جابر وعطية بفضل الإمام الحسين عليه السلام وزيارته في أربعينيته
هذه المحاورة أجريت مع الشيخ السني كامل الفهداوي : "
- أسألكم حفظكم الله عن صحة هذه الرواية التي أخرجها العلامة الخوارزمي الحنفي في كتابه مقتل الحسين ج2 عن زيارة الصحابي جابر مع عطية قبر الإمام الحسين في الأربعين : "أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو جعفر محمد بن عمر بن أبي علي ـ كتابة ـ ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب عليّ بن محمد بن جعفر الحسني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن أحمد المقري ـ بالكوفة ـ ، حدثنا عبد الله بن محمد الأيادي ، حدثنا عمر بن مدرك ، حدثنا محمد بن زياد المكي ، أخبرنا جرير ابن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، قال : خرجت مع جابر ابن عبد الله الأنصاري زائرا قبر الحسين بن علي فلما وردنا كربلاء ، دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ، ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر ، ثم فتح صرّة فيها سعد فنثره على بدنه ، ثم إنّه لم يخط خطوة إلّا ذكر فيها الله تعالى ، حتى إذا دنا من القبر قال : المسنية يا عطيّة! فألمسته ، فخر على القبر مغشيا عليه ، فرششت عليه شيئا من الماء ، فلما أفاق قال : يا حسين يا حسين ـ ثلاثا ـ ثمّ قال : حبيب لا يجيب حبيبه ، وأنى لك بالجواب ، وقد شخبت أوداجك على أثباجك ، وفرق بين رأسك وبدنك؟ فأشهد أنّك ابن خاتم النبيين ، وابن سيد الوصيين ، وحليف التقى ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، وابن سيد النقباء ، وابن فاطمة سيدة النساء ، ومالك لا تكون هكذا ، وقد غذتك كفّ محمّد سيد المرسلين ، وربيت في حجور المتقين ، وأرضعت من ثدي الإيمان ، وفطمت حيا ، وطبت عيشا ، غير أنّ قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك ، ولا شاكة في الخيرة لك ، فعليك سلام الله ورضوانه ، فأشهد أنك مضيت على ما مضى يحيى بن زكريا.
قال عطية : ثمّ جال ببصره حول القبر ، فقال : السلام عليكم أيتها الأرواح الطيبة التي بفناء الحسين أناخت برحله؟ أشهد أنكم قد أقمتم الصلاة ، وآتيتم الزكاة ، وأمرتم بالمعروف ، ونهيتم عن المنكر ، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين ، فو الذي بعث محمّداصلى الله عليه وآله بالحق لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطيّة : فقلت لجابر بن عبد الله : فكيف ولم نهبط واديا ، ولم نعل جبلا ، ولم نضرب بسيف ، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم ، فاوتمت الأولاد ، وارملت الأزواج؟ فقال لي : يا عطية! سمعت جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : «من أحبّ قوما حشر معهم ، ومن أحبّ عمل قوم اشرك في عملهم».
أحدر بي نحو أبيات كوفان ، فلما صرنا في الطريق ، قال : يا عطية! هل اوصيك ، وما أظنني بعد هذه السفرة الاقيك؟ أحب محبّ آل محمّد ما أحبهم ، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم ، وإن كانوا صوّاما قوّاما. " انتهى النقل
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
- جزاكم الله خيرا يعني حفظكم الله هذه الرواية صحيحة وتدل على أن الصحابي جابر مع عطية في زيارتهما لقبر الإمام الحسين في أربعينه قد عرفا فضله وفضل زيارته في الأربعين أليس كذلك ؟
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
- جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ الجليل وقد التقى جابر بركب السبايا مع زين العابدين عليه السلام في الأربعين سنة 61 في اثناء هذه الزيارة مما يدل على مواساته لهم وإقرار زين العابدين له على صحة الزيارة أليس كذلك ؟
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
https://shiaali.net/vb/images/icons/icon14.gif
" انتهى نقل المحاورة
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان