مروان1400
25-07-2024, 03:47 AM
قامت الشرطة الالمانية بغلق مراكز اسلامية شيعية في المانيا بحجة انها
مراكز ضد السامية(ضد اسرائيل) وان هذه المراكز تمثل الثورة الاسلامية الايرانية ولها علاقة بحزب الله !
اكبر مركز تم اغلاقه هو المسجد الازرق واسمه مسجد الامام علي عليه السلام ,
والمسجد تم بناؤه في عام 1953 من اموال المتبرعين , لتغلقه المانيا اليوم
استجابة لاوامر اسرائيل والحكومة العالمية وهناك ايضا 53 مركز اسلامي
(شيعي بطبيعة الحال)في المانيا تم اغلاقهم كذلك بتهم اولها علاقة مع ايران
او حزب الله او معاداة اسرائيل (ضد السامية) ..
لقد اصبح العداء ضد اصحاب الحق واضحا والعالم يتحول الى معسكرين ,
معسكر الخير ومعسكر الشر
الخبر:
حظرت الحكومة الألمانية، الأربعاء، "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في المدينة الألمانية، كانت محور تحقيق منذ أشهر، للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيراوأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أنها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا، لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور".واتهمت المركز بأنه "ممثّل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية"، معتبرة أنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد".ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له بعد ازدياد معاداة السامية في أعقاب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.ودهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا، الأربعاء.
وذكرت وزارة الداخلية أن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها، خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت في نوفمبر الماضي.
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر: "اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلامية المتطرفة في ألمانيا".
وأضافت أنها تريد أن توضح أن "هذا الحظر لا ينطبق على الإطلاق على الممارسات السلمية للمذهب الشيعي".
وتعتبر ألمانيا حزب الله "منظمة شيعية متطرفة" ومنعته عام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.
ويدير "المركز الإسلامي في هامبورغ" مسجد الإمام علي، المعروف أيضا بالمسجد الأزرق. وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لكي تغلقه السلطات بسبب ارتباطه المفترض بإيران.
وأسس المركز مهاجرون إيرانيون عام 1954، ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة، وفق فرانس برس.
......................................
استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير الألماني لدى طهران على خلفية إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا، وأبلغته إدانة الجمهورية الاسلامية لهذا العمل العدائي الذي يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة في هذا الخصوص.
العالم (https://www.alalam.ir)- ايران (https://www.alalam.ir/iran)
وأشار المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية (https://www.alalam.ir/tag/10658?t=وزارة-الخارجية-الايرانية)، إلى الخدمات القيمة التي لا تنسى التي تقدمها المراكز الإسلامية، بما فيها مركز هامبورغ الإسلامي (https://www.alalam.ir/tag/4279983?t=مركز-هامبورغ-الإسلامي)، في شرح التعاليم الدينية للإسلام، وتعزيز مبدأ الحوار والتسامح الديني (https://www.alalam.ir/tag/156395?t=التسامح-الديني) ومكافحة التطرف (https://www.alalam.ir/tag/74558?t=مكافحة-التطرف).
وقال: "للأسف ما يحدث في ألمانيا اليوم هو مثال واضح على معاداة الإسلام ومواجهة تعاليم الديانات الإبراهيمية التي هي بالطبع في المقابل دكتاتورية وترويج متعمد للعنف".
وافادت "ارنا" نقلا عن الموقع الاعلامي الرسمي لوزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء، ان المدير العام لشؤون غرب اوروبا، استدعى السفير الالماني على خلفية قرار بلاده في اغلاق عدد من المراكز الاسلامية ومنها "المركز الإسلامي في هامبورغ".
وبلغ المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية، السفير الالماني بشان احتجاج وتنديد الجمهورية الاسلامية الايرانية بالإجراء العدائي الذي يتعارض والاسس الثابتة لحقوق الانسان، من قبل الحكومة الالمانية.
واردف الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى: هناك بعض التيارات المناصرة للإرهابيين والعنف والتطرف، تعمّد من خلال الترويج لاتهامات واهية الى تاجيج الخلافات الدينية والمذهبية؛ لكن المسلمين في المانيا واحرار العالم، يستطيعون بوعيهم ان يفرضوا الهزيمة على هذا المخطط.
كما حذر المدير العام لشؤون غرب اوروبا، الحكومة الالمانية بشأن تداعيات هكذا اجراءات مخربة؛ وصرح : ان الاجراءات من هذا النوع، تقدم نموذجا واضحا لمنع حرية التعبير والفكر، كما تروج بشكل عملي للعنف والتطرف.
علما، ان السفير الالماني اكد بانه سينقل المواقف التي طرحت في هذا اللقاء، الى المسؤولين المعنيين في بلاده فورا.
مصدر مطلع : المراكز الاسلامية في هامبورغ تتعرض الى مداهمات واعمال عنف
من جانبه اعتبر مصدر مقرب من المراكز الاسلامية في المانيا، ان المداهمات التي طالت هذه المراكز، بانها اعمال عنف غير مسبوقة؛ مبينا ان الاتصالات مقطوعة حاليا مع المسؤولين في المراكز الاسلامية بالمانيا.
واضاف هذا المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بان الشرطة الالمانية شنت منذ صباح اليوم الاربعاء مداهمات متزامنة على المراكز الاسلامية في فرانكفورت وبرلين وميونيخ وهامبورغ، وقامت بمصادرة الممتلكات والاصول المالية التابعة لها.
ولفت بان الشرطة الالمانية داهمت المراكز الاسلامية في هذا البلد، دون رعاية الضوابط الشرعية فيها، حيث اقتادت الكلاب الى المساجد؛ مبينا ان عمليات المداهمة لا تزال مستمرة منذ ساعات عديدة في تلك المراكز.
كما اشار الى، ان المسؤولين والمدراء وائمة الجماعات والموظفين لدى المراكز الاسلامية، يرضخون لمحاصرة الشرطة الالمانية والاتصالات معهم مقطوعة في الوقت الحاضر.
واعتبر المصدر المطلع، هذه المداهمات، بانها هجمات شرسة واعمال عنف اقترفتها الحكومة الالمانية في حق مؤسسات دينية، وذلك في سابقة من نوعها.
علما ان وزارة الداخلية الالمانية اعلنت قبل ساعات، وفي سياق مزاعمها والاتهامات الواهية الموجهة الى المراكز الاسلامية في هذا البلد، اعلنت عن الغاء تصاريح تلك المؤسسات، كما اتهمت المركز الاسلامي في هامبورغ، بانه "ينشط وفقا لاهداف متطرفة ويسعى لاطلاق ثورة اسلامية في المانيا"؛ على حد تعبير الداخلية الالمانية.
ياتي ذلك، في الوقت الذي لطالما اعلن المركز الاسلامي بمدينة هامبورغ، عن تنديده للتطرف والعنف، ودعمه لنهج التعايش السلمي والحوار بين اتباع الديانات المختلفة في هذا البلد.
مراكز ضد السامية(ضد اسرائيل) وان هذه المراكز تمثل الثورة الاسلامية الايرانية ولها علاقة بحزب الله !
اكبر مركز تم اغلاقه هو المسجد الازرق واسمه مسجد الامام علي عليه السلام ,
والمسجد تم بناؤه في عام 1953 من اموال المتبرعين , لتغلقه المانيا اليوم
استجابة لاوامر اسرائيل والحكومة العالمية وهناك ايضا 53 مركز اسلامي
(شيعي بطبيعة الحال)في المانيا تم اغلاقهم كذلك بتهم اولها علاقة مع ايران
او حزب الله او معاداة اسرائيل (ضد السامية) ..
لقد اصبح العداء ضد اصحاب الحق واضحا والعالم يتحول الى معسكرين ,
معسكر الخير ومعسكر الشر
الخبر:
حظرت الحكومة الألمانية، الأربعاء، "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في المدينة الألمانية، كانت محور تحقيق منذ أشهر، للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيراوأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أنها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا، لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور".واتهمت المركز بأنه "ممثّل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية"، معتبرة أنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد".ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له بعد ازدياد معاداة السامية في أعقاب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.ودهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا، الأربعاء.
وذكرت وزارة الداخلية أن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها، خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت في نوفمبر الماضي.
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر: "اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلامية المتطرفة في ألمانيا".
وأضافت أنها تريد أن توضح أن "هذا الحظر لا ينطبق على الإطلاق على الممارسات السلمية للمذهب الشيعي".
وتعتبر ألمانيا حزب الله "منظمة شيعية متطرفة" ومنعته عام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.
ويدير "المركز الإسلامي في هامبورغ" مسجد الإمام علي، المعروف أيضا بالمسجد الأزرق. وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لكي تغلقه السلطات بسبب ارتباطه المفترض بإيران.
وأسس المركز مهاجرون إيرانيون عام 1954، ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة، وفق فرانس برس.
......................................
استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير الألماني لدى طهران على خلفية إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا، وأبلغته إدانة الجمهورية الاسلامية لهذا العمل العدائي الذي يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة في هذا الخصوص.
العالم (https://www.alalam.ir)- ايران (https://www.alalam.ir/iran)
وأشار المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية (https://www.alalam.ir/tag/10658?t=وزارة-الخارجية-الايرانية)، إلى الخدمات القيمة التي لا تنسى التي تقدمها المراكز الإسلامية، بما فيها مركز هامبورغ الإسلامي (https://www.alalam.ir/tag/4279983?t=مركز-هامبورغ-الإسلامي)، في شرح التعاليم الدينية للإسلام، وتعزيز مبدأ الحوار والتسامح الديني (https://www.alalam.ir/tag/156395?t=التسامح-الديني) ومكافحة التطرف (https://www.alalam.ir/tag/74558?t=مكافحة-التطرف).
وقال: "للأسف ما يحدث في ألمانيا اليوم هو مثال واضح على معاداة الإسلام ومواجهة تعاليم الديانات الإبراهيمية التي هي بالطبع في المقابل دكتاتورية وترويج متعمد للعنف".
وافادت "ارنا" نقلا عن الموقع الاعلامي الرسمي لوزارة الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء، ان المدير العام لشؤون غرب اوروبا، استدعى السفير الالماني على خلفية قرار بلاده في اغلاق عدد من المراكز الاسلامية ومنها "المركز الإسلامي في هامبورغ".
وبلغ المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية، السفير الالماني بشان احتجاج وتنديد الجمهورية الاسلامية الايرانية بالإجراء العدائي الذي يتعارض والاسس الثابتة لحقوق الانسان، من قبل الحكومة الالمانية.
واردف الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى: هناك بعض التيارات المناصرة للإرهابيين والعنف والتطرف، تعمّد من خلال الترويج لاتهامات واهية الى تاجيج الخلافات الدينية والمذهبية؛ لكن المسلمين في المانيا واحرار العالم، يستطيعون بوعيهم ان يفرضوا الهزيمة على هذا المخطط.
كما حذر المدير العام لشؤون غرب اوروبا، الحكومة الالمانية بشأن تداعيات هكذا اجراءات مخربة؛ وصرح : ان الاجراءات من هذا النوع، تقدم نموذجا واضحا لمنع حرية التعبير والفكر، كما تروج بشكل عملي للعنف والتطرف.
علما، ان السفير الالماني اكد بانه سينقل المواقف التي طرحت في هذا اللقاء، الى المسؤولين المعنيين في بلاده فورا.
مصدر مطلع : المراكز الاسلامية في هامبورغ تتعرض الى مداهمات واعمال عنف
من جانبه اعتبر مصدر مقرب من المراكز الاسلامية في المانيا، ان المداهمات التي طالت هذه المراكز، بانها اعمال عنف غير مسبوقة؛ مبينا ان الاتصالات مقطوعة حاليا مع المسؤولين في المراكز الاسلامية بالمانيا.
واضاف هذا المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بان الشرطة الالمانية شنت منذ صباح اليوم الاربعاء مداهمات متزامنة على المراكز الاسلامية في فرانكفورت وبرلين وميونيخ وهامبورغ، وقامت بمصادرة الممتلكات والاصول المالية التابعة لها.
ولفت بان الشرطة الالمانية داهمت المراكز الاسلامية في هذا البلد، دون رعاية الضوابط الشرعية فيها، حيث اقتادت الكلاب الى المساجد؛ مبينا ان عمليات المداهمة لا تزال مستمرة منذ ساعات عديدة في تلك المراكز.
كما اشار الى، ان المسؤولين والمدراء وائمة الجماعات والموظفين لدى المراكز الاسلامية، يرضخون لمحاصرة الشرطة الالمانية والاتصالات معهم مقطوعة في الوقت الحاضر.
واعتبر المصدر المطلع، هذه المداهمات، بانها هجمات شرسة واعمال عنف اقترفتها الحكومة الالمانية في حق مؤسسات دينية، وذلك في سابقة من نوعها.
علما ان وزارة الداخلية الالمانية اعلنت قبل ساعات، وفي سياق مزاعمها والاتهامات الواهية الموجهة الى المراكز الاسلامية في هذا البلد، اعلنت عن الغاء تصاريح تلك المؤسسات، كما اتهمت المركز الاسلامي في هامبورغ، بانه "ينشط وفقا لاهداف متطرفة ويسعى لاطلاق ثورة اسلامية في المانيا"؛ على حد تعبير الداخلية الالمانية.
ياتي ذلك، في الوقت الذي لطالما اعلن المركز الاسلامي بمدينة هامبورغ، عن تنديده للتطرف والعنف، ودعمه لنهج التعايش السلمي والحوار بين اتباع الديانات المختلفة في هذا البلد.