وهج الإيمان
27-07-2024, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشيخ السني محمد بن صالح المنجد يقر أن الخيل هي مال وهي الخير الذي أحبه نبي الله سليمان عليه السلام كما ورد في كتاب الله عزوجل . هذه الخيل التي ورثها من والده ولم يورث من والده مالآ أحب إليه منها كما قال روى ذلك عنه ابن عباس
جاء في كتاب حلية الفرسان وشعار الشجعان ، ابن هذيل ، ص3 - المكتبة الشاملة ، :"
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان داود نبي الله وخليفته في أرضه يحب الخيل حباً شديداً، فلم يكن يسمع بفرس يُذكَر بعِتْقٍ أو حسن أو جرْى إلا بعث نحوه، حتى جمع ألف فرس، لم يكن يومئذ في الأرض غيرها، فلما قبض الله داود، وورثه سليمان وجلس في مقعد أبيه قال: ما ورثنَّي داود مالاً أحب إلى من هذه الخيل" انتهى
أنقل التالي:
قال الشيخ السني المنجد في 40- قصة سليمان عليه السلام من موقعه: "
قال: إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي [ص: 32]، انتبه فجأة، رجع إلى نفسه، ماذا فعلت فقال نادمًا على ما مضى منه: إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي[ص: 32]، معنى أحببت: هنا يعني آثرت، حُبَّ الْخَيْرِ: يسمى المال عمومًا خيرًا، قال تعالى: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ[العاديات: 8]، والخير هو المال، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي [ص: 32].
وإذا قال شخص: هل الحب يحب؟ ما معنى: أَحْبَبْتُ حُبَّ؟
فيقال: إن هذا من باب التوكيد، ويلزم من محبة حب الخير أن يحب الخير نفسه، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي، يعني: آثرته على ذكر ربي، وهي صلاة العصر على ما قيل، مع أن الذكر في الأصل أعم من الصلاة، والصحيح أن المراد عموم الذكر الذي يدخل فيه صلاة العصر، هذا الخير في الأصل وهو المال يدخل فيه الخيل، وإلا من جهة العموم يطلق على المال خيرًا، قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ [البقرة: 180]، يعني: المال الوفير، وهذه الخيل مال خاص " انتهى النقل
أقول : وهذا رد قاصم على من يزعم أن الأنبياء لايورثون الأموال لأولادهم!. فهذا سليمان عليه السلام ورث من والده ألف فرس كما في كتب التفاسير السنية.
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الشيخ السني محمد بن صالح المنجد يقر أن الخيل هي مال وهي الخير الذي أحبه نبي الله سليمان عليه السلام كما ورد في كتاب الله عزوجل . هذه الخيل التي ورثها من والده ولم يورث من والده مالآ أحب إليه منها كما قال روى ذلك عنه ابن عباس
جاء في كتاب حلية الفرسان وشعار الشجعان ، ابن هذيل ، ص3 - المكتبة الشاملة ، :"
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان داود نبي الله وخليفته في أرضه يحب الخيل حباً شديداً، فلم يكن يسمع بفرس يُذكَر بعِتْقٍ أو حسن أو جرْى إلا بعث نحوه، حتى جمع ألف فرس، لم يكن يومئذ في الأرض غيرها، فلما قبض الله داود، وورثه سليمان وجلس في مقعد أبيه قال: ما ورثنَّي داود مالاً أحب إلى من هذه الخيل" انتهى
أنقل التالي:
قال الشيخ السني المنجد في 40- قصة سليمان عليه السلام من موقعه: "
قال: إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي [ص: 32]، انتبه فجأة، رجع إلى نفسه، ماذا فعلت فقال نادمًا على ما مضى منه: إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي[ص: 32]، معنى أحببت: هنا يعني آثرت، حُبَّ الْخَيْرِ: يسمى المال عمومًا خيرًا، قال تعالى: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ[العاديات: 8]، والخير هو المال، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي [ص: 32].
وإذا قال شخص: هل الحب يحب؟ ما معنى: أَحْبَبْتُ حُبَّ؟
فيقال: إن هذا من باب التوكيد، ويلزم من محبة حب الخير أن يحب الخير نفسه، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي، يعني: آثرته على ذكر ربي، وهي صلاة العصر على ما قيل، مع أن الذكر في الأصل أعم من الصلاة، والصحيح أن المراد عموم الذكر الذي يدخل فيه صلاة العصر، هذا الخير في الأصل وهو المال يدخل فيه الخيل، وإلا من جهة العموم يطلق على المال خيرًا، قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ [البقرة: 180]، يعني: المال الوفير، وهذه الخيل مال خاص " انتهى النقل
أقول : وهذا رد قاصم على من يزعم أن الأنبياء لايورثون الأموال لأولادهم!. فهذا سليمان عليه السلام ورث من والده ألف فرس كما في كتب التفاسير السنية.
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان.