عاشق الحسن
14-12-2007, 08:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهمية وضرورة مرجعية
--------------------------------------------------------------------------------
أهمية وضرورة مرجعية
الإمــام المهــدي(ع)
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله
والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين
إن المؤمن وكل إنسان حر يسعى بطبيعته الى التكامل والى البحث عن الأفضل لنفسه ولمجتمعه بل وللإنسانية جمعاء من الناحية الدنيوية والأخروية ، والسعي نحو الأفضل من الناحية المعنوية هو تكليف المؤمن وتكليف الإنسان الأخروي في حين أن الإنسان الدنيوي يبحث عن الأفضل من الناحية المادية ويهمل الأفضل له وللبشرية من الناحية المعنوية .. ومن المتيقن أن الأفضل لنا من الناحية المعنوية بل ولكل أهل المذاهب والملل والطرق هو أن يهبنا الله سبحانه مرجعية صالحة كاملة رشيدة مصلحة مُلهَمة من الله جل في علاه ومسددة ومؤيدة منه سبحانه تحظى برضاه وتوفيقه وتعرف سبل قيادتنا الى مرضاته .. وهذه المرجعية هي فقط مرجعية واحدة لا غير ، إنها المرجعية الموعودة بوعد الله الذي لا يخلف وعده تبارك إسمه ، وهي مرجعية المهدي المنقذ (ع) إمام البشرية ومصلحها سلام الله عليه ، وكي نعرف أكثر وتتوضح لدينا الرؤية لماذا نطلب مرجعية الإمام (ع) بتفصيل أكثر ، ولماذا نقول أنه (ع) الأفضل معنوياً لنا في الدنيا والآخرة ، وكي نشتاق أكثر لمرجعيته وإمامته (ع) فلنتعرف على أسباب طلبنا لتلك المرجعية والإمامة الموعودة ..
1. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للمجتمع العالمي العقائد الصحيحة والصالحة والمصلحة بعد أن تسللت إليه كل العقائد الدنيوية الباطلة .
2. ولأن مرجعيته (ع) ستحمل المشروع الإصلاحي الكبير بعد أن عجزت عنه كل المؤسسات الدينية بكل المذاهب والملل والطرق .
3. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للمستضعفين يقينهم بالله سبحانه بعد أن تريهم قدرة الله وعدل الله ، وبعد أن تقطع دابر الظالمين .
4. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للدين جهاديته ضد كل نوازع النفس بعد أن تحول الدين الى مجرد طقوس باردة لا تحيي الإيمان في قلوب الناس .
5. لأن مرجعيته (ع) ستعيد مشروع الهداية للعالم بعد تقوقع الجميع على تحزباته وعصبياته ومذهبياته وترك مشروع الهداية العالمية .
6. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للولاية الإلهية فاعليتها بعد أن تنكر الجميع لها أو حرفوها وسيكون الخيار الإلهي هو الذي يحكم البشرية .
7. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للإيمان دوره في قيادة وعي البشرية وعواطفها وفي قيادة السياسة العالمية بكل أشكالها .
8. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للتدين أخرويته بعد أن أصبحت كل أشكال التدين دنيوية وسوف تعود للآخرة أهميتها العظمى في حياة البشرية .
9. لأن مرجعيته (ع) ستثبت أن كل الذين ساروا في ركب الدنيويين لم يكونوا مصدقين بوعد الله مهما كانوا يدعون ذلك .
10. لأن مرجعيته (ع) سوف تعلن الرفض المطلق لكل الباطل ولن تقبل بالتساوم والمهادنة مع أي ظلم أو باطل أو مشروع دنيوي .
11. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للفكر المؤمن حريته بعد أن حبسوه في سجن الجمود والرتابة والتقديس للموروث البشري والتعصب لآراء الرجال .
12. لأن مرجعيته (ع) ستعيد لذكر الله دوره وأهميته وأصوله وتجعله الشريعة الكبرى التي يتفقه بها كل أهل الأرض .
13. لأن مرجعيته (ع) سوف تسقط كل الحضارات المادية وتدمر غرور كل الثقافات المبتعدة عن الله وكل الإنجازات القائمة على الباطل .
14. لأن مرجعيته (ع) ستجعل الناس يعيشون دائماً في ساحة الأمل بالله وليس الأمل بالقوى الدنيوية والأسباب المادية .
15. لأن مرجعيته (ع) سوف تزيل كل أشكال العنصرية والتمييز وتجعل كل أهل الأرض بكل فئاتهم لا فرق بينهم إلا بحب الله .
16. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للدعاء دوره في تأسيس العلاقة الدائمة بين العبد وخالقه وفي اليقين بالتدخل الإلهي الدائم .
17. لأن مرجعيته (ع) سوف تجعل الإنسان يسعى الى التكامل والتقرب الى الله دون أن يجعل لسعيه حدوداً يقف عندها .
18. لأن مرجعيته (ع) سوف تقوم بأكبر إنقلاب على موروث المذاهب كلها وتنقذ البشرية من كل دخيل على دين الله سبحانه .
19. لأن مرجعيته (ع) سوف تعيد للبركات الإلهية دورها في حياة البشرية وسوف تعلمنا أن الحياة الصحيحة لا تقوم إلا ببركات الله سبحانه .
20. لأن مرجعيته (ع) سوف تمنحنا الوعي الغيبي المصلح والثائر والحقيقي وتطهرنا من التنكر للغيب أو تشويهه بالشعوذات .
21. لأن مرجعيته (ع) سوف تكشف لنا أن الإكتفاء بالرجال غير الملهمين وغير المسددين من الله هو الذي أدى بالأمة الى هذا الحال البائس .
22. لأن مرجعيته (ع) سوف تعلمنا طريق الحب والفداء لله جل في علاه وتعلمنا كيف ننكر ذاتنا الدنيوية في سبيل الحق سبحانه .
23. لأن مرجعيته (ع) سوف تفتح باب التوبة العظيمة لكل البشرية وتؤسس نهج الإستغفار الصحيح لله كي يدخل الجميع في ساحة رحمته سبحانه .
نسألكم الدعاء والسلام عليكم
أهمية وضرورة مرجعية
--------------------------------------------------------------------------------
أهمية وضرورة مرجعية
الإمــام المهــدي(ع)
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله
والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين
إن المؤمن وكل إنسان حر يسعى بطبيعته الى التكامل والى البحث عن الأفضل لنفسه ولمجتمعه بل وللإنسانية جمعاء من الناحية الدنيوية والأخروية ، والسعي نحو الأفضل من الناحية المعنوية هو تكليف المؤمن وتكليف الإنسان الأخروي في حين أن الإنسان الدنيوي يبحث عن الأفضل من الناحية المادية ويهمل الأفضل له وللبشرية من الناحية المعنوية .. ومن المتيقن أن الأفضل لنا من الناحية المعنوية بل ولكل أهل المذاهب والملل والطرق هو أن يهبنا الله سبحانه مرجعية صالحة كاملة رشيدة مصلحة مُلهَمة من الله جل في علاه ومسددة ومؤيدة منه سبحانه تحظى برضاه وتوفيقه وتعرف سبل قيادتنا الى مرضاته .. وهذه المرجعية هي فقط مرجعية واحدة لا غير ، إنها المرجعية الموعودة بوعد الله الذي لا يخلف وعده تبارك إسمه ، وهي مرجعية المهدي المنقذ (ع) إمام البشرية ومصلحها سلام الله عليه ، وكي نعرف أكثر وتتوضح لدينا الرؤية لماذا نطلب مرجعية الإمام (ع) بتفصيل أكثر ، ولماذا نقول أنه (ع) الأفضل معنوياً لنا في الدنيا والآخرة ، وكي نشتاق أكثر لمرجعيته وإمامته (ع) فلنتعرف على أسباب طلبنا لتلك المرجعية والإمامة الموعودة ..
1. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للمجتمع العالمي العقائد الصحيحة والصالحة والمصلحة بعد أن تسللت إليه كل العقائد الدنيوية الباطلة .
2. ولأن مرجعيته (ع) ستحمل المشروع الإصلاحي الكبير بعد أن عجزت عنه كل المؤسسات الدينية بكل المذاهب والملل والطرق .
3. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للمستضعفين يقينهم بالله سبحانه بعد أن تريهم قدرة الله وعدل الله ، وبعد أن تقطع دابر الظالمين .
4. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للدين جهاديته ضد كل نوازع النفس بعد أن تحول الدين الى مجرد طقوس باردة لا تحيي الإيمان في قلوب الناس .
5. لأن مرجعيته (ع) ستعيد مشروع الهداية للعالم بعد تقوقع الجميع على تحزباته وعصبياته ومذهبياته وترك مشروع الهداية العالمية .
6. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للولاية الإلهية فاعليتها بعد أن تنكر الجميع لها أو حرفوها وسيكون الخيار الإلهي هو الذي يحكم البشرية .
7. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للإيمان دوره في قيادة وعي البشرية وعواطفها وفي قيادة السياسة العالمية بكل أشكالها .
8. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للتدين أخرويته بعد أن أصبحت كل أشكال التدين دنيوية وسوف تعود للآخرة أهميتها العظمى في حياة البشرية .
9. لأن مرجعيته (ع) ستثبت أن كل الذين ساروا في ركب الدنيويين لم يكونوا مصدقين بوعد الله مهما كانوا يدعون ذلك .
10. لأن مرجعيته (ع) سوف تعلن الرفض المطلق لكل الباطل ولن تقبل بالتساوم والمهادنة مع أي ظلم أو باطل أو مشروع دنيوي .
11. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للفكر المؤمن حريته بعد أن حبسوه في سجن الجمود والرتابة والتقديس للموروث البشري والتعصب لآراء الرجال .
12. لأن مرجعيته (ع) ستعيد لذكر الله دوره وأهميته وأصوله وتجعله الشريعة الكبرى التي يتفقه بها كل أهل الأرض .
13. لأن مرجعيته (ع) سوف تسقط كل الحضارات المادية وتدمر غرور كل الثقافات المبتعدة عن الله وكل الإنجازات القائمة على الباطل .
14. لأن مرجعيته (ع) ستجعل الناس يعيشون دائماً في ساحة الأمل بالله وليس الأمل بالقوى الدنيوية والأسباب المادية .
15. لأن مرجعيته (ع) سوف تزيل كل أشكال العنصرية والتمييز وتجعل كل أهل الأرض بكل فئاتهم لا فرق بينهم إلا بحب الله .
16. لأن مرجعيته (ع) ستعيد للدعاء دوره في تأسيس العلاقة الدائمة بين العبد وخالقه وفي اليقين بالتدخل الإلهي الدائم .
17. لأن مرجعيته (ع) سوف تجعل الإنسان يسعى الى التكامل والتقرب الى الله دون أن يجعل لسعيه حدوداً يقف عندها .
18. لأن مرجعيته (ع) سوف تقوم بأكبر إنقلاب على موروث المذاهب كلها وتنقذ البشرية من كل دخيل على دين الله سبحانه .
19. لأن مرجعيته (ع) سوف تعيد للبركات الإلهية دورها في حياة البشرية وسوف تعلمنا أن الحياة الصحيحة لا تقوم إلا ببركات الله سبحانه .
20. لأن مرجعيته (ع) سوف تمنحنا الوعي الغيبي المصلح والثائر والحقيقي وتطهرنا من التنكر للغيب أو تشويهه بالشعوذات .
21. لأن مرجعيته (ع) سوف تكشف لنا أن الإكتفاء بالرجال غير الملهمين وغير المسددين من الله هو الذي أدى بالأمة الى هذا الحال البائس .
22. لأن مرجعيته (ع) سوف تعلمنا طريق الحب والفداء لله جل في علاه وتعلمنا كيف ننكر ذاتنا الدنيوية في سبيل الحق سبحانه .
23. لأن مرجعيته (ع) سوف تفتح باب التوبة العظيمة لكل البشرية وتؤسس نهج الإستغفار الصحيح لله كي يدخل الجميع في ساحة رحمته سبحانه .
نسألكم الدعاء والسلام عليكم