جعفر المندلاوي
16-08-2024, 10:55 PM
كربلاء والقدس
=================
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
11 صفر 1445هـ :: 16 - 8- 2024م
كُفُّوا الملامةَ عن خؤونٍ يحجُمُ
:::::::::::::::::: لا تعذِلُوه هوَ الأصمُّ الأبكمُ
لا ليس أهْلاً للعتاب فيُعْتَبُ
:::::::::::::::::::: إن العتاب لمُشفقٍ يترَّحمُ
عصفت بأمتنا بلايا جمّةً
::::::::::::: فتقاعس الأدنون عنها أحجموا
لبسوا الهوان تجلببوا بشناره
:::::::::::::::::::: والعزُّ في أهل العُلى يتسنَّمُ
أمّا الخطوبُ فساحةٌ لرجالها
::::::::::::: والخاذلون فبالقُعور قد احتموا
فالمجد ينزف من رجالٍ كي يُرى
:::::::::::::::::: شرفٌ بسؤدده وبأسٌ أعظمُ
جمعٌ قليلٌ قد حباهم ربُّهم
:::::::::::::::: ثم اصطفاهم للسنا فتقدّموا
مذ كان هابيلُ الشهيد ضحية
::::::::::::::::: فدم الشهادة للقيامة يُسْجمُ
ولذاك قام ابُن النبيِّ بثورةٍ
::::::::::: يرجو الصلاح لمن تحيّروا أو عَمُوا
نهض الحسين بثُلَّة قد أيقنت
::::::::::::::::: سبل النجاة بعروةٍ لا تُفصمُ
هو للجنان صراطها بل شرطها
::::::::::::::::: وهو الهدى للدين وهو القيِّمُ
فازوا بنصرته رجالٌ أخلصوا
::::::::::::::: بولائهم ورثوا الجنان ، تنعَّموا
نالوا الشهادة والكرامة والعُلى
::::::::::::::: كانوا بعين الله حيث تجشّموا
وكما هناك تخاذلوا عن نصره
:::::::::::::::: من أدعياء الدين ثَمَّ به اكتموا
من أمّة الاسلام كانوا ظاهراً
:::::::::::::: فأصابهم ذلُّ الهوان استسلموا
خذلوا الهداية والكرامة والهدى
:::::::::: سبط النبيِّ ، ونصرهم مَن اجرموا
فأحالهم مثل العبيد أميرهم
::::::::::::::::::: بعد الحسين بزهوه يتعظَّمُ
وكذا بغزّة قد تأهّب معشرٌ
::::::::::::: بذلوا النفوس الى الجهاد تزاحموا
ما بين طفِّنا والحسين وكربلا
::::::::::::: والقدس والأقصى أواصرَ فاعلموا
في الطفّ بركان الإبا ، وبغزّة
::::::::::::: الطوفان هَدَّا من طغوا وتحكّموا
والراية الحمراء تخفق في السما
:::::::::::::::::::::::: كعلامة للثائرين ومَعْلمُ
يوم الخلاص دنا فللثأر اصبروا
:::::::::::::::::::: وتجلّدوا حتّى يُخضّبها دمُ
وعد الاله عباده بوراثة
::::::::::::: الأرضين ، وعداً ليس فيه توهُّم
******
اللهم اجعل ثوابها لوَالِدَيَّ وِوَلَدَيَّ واجعل مثواهم الجنة بفضلك ومنّك ورحمتك
=================
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
11 صفر 1445هـ :: 16 - 8- 2024م
كُفُّوا الملامةَ عن خؤونٍ يحجُمُ
:::::::::::::::::: لا تعذِلُوه هوَ الأصمُّ الأبكمُ
لا ليس أهْلاً للعتاب فيُعْتَبُ
:::::::::::::::::::: إن العتاب لمُشفقٍ يترَّحمُ
عصفت بأمتنا بلايا جمّةً
::::::::::::: فتقاعس الأدنون عنها أحجموا
لبسوا الهوان تجلببوا بشناره
:::::::::::::::::::: والعزُّ في أهل العُلى يتسنَّمُ
أمّا الخطوبُ فساحةٌ لرجالها
::::::::::::: والخاذلون فبالقُعور قد احتموا
فالمجد ينزف من رجالٍ كي يُرى
:::::::::::::::::: شرفٌ بسؤدده وبأسٌ أعظمُ
جمعٌ قليلٌ قد حباهم ربُّهم
:::::::::::::::: ثم اصطفاهم للسنا فتقدّموا
مذ كان هابيلُ الشهيد ضحية
::::::::::::::::: فدم الشهادة للقيامة يُسْجمُ
ولذاك قام ابُن النبيِّ بثورةٍ
::::::::::: يرجو الصلاح لمن تحيّروا أو عَمُوا
نهض الحسين بثُلَّة قد أيقنت
::::::::::::::::: سبل النجاة بعروةٍ لا تُفصمُ
هو للجنان صراطها بل شرطها
::::::::::::::::: وهو الهدى للدين وهو القيِّمُ
فازوا بنصرته رجالٌ أخلصوا
::::::::::::::: بولائهم ورثوا الجنان ، تنعَّموا
نالوا الشهادة والكرامة والعُلى
::::::::::::::: كانوا بعين الله حيث تجشّموا
وكما هناك تخاذلوا عن نصره
:::::::::::::::: من أدعياء الدين ثَمَّ به اكتموا
من أمّة الاسلام كانوا ظاهراً
:::::::::::::: فأصابهم ذلُّ الهوان استسلموا
خذلوا الهداية والكرامة والهدى
:::::::::: سبط النبيِّ ، ونصرهم مَن اجرموا
فأحالهم مثل العبيد أميرهم
::::::::::::::::::: بعد الحسين بزهوه يتعظَّمُ
وكذا بغزّة قد تأهّب معشرٌ
::::::::::::: بذلوا النفوس الى الجهاد تزاحموا
ما بين طفِّنا والحسين وكربلا
::::::::::::: والقدس والأقصى أواصرَ فاعلموا
في الطفّ بركان الإبا ، وبغزّة
::::::::::::: الطوفان هَدَّا من طغوا وتحكّموا
والراية الحمراء تخفق في السما
:::::::::::::::::::::::: كعلامة للثائرين ومَعْلمُ
يوم الخلاص دنا فللثأر اصبروا
:::::::::::::::::::: وتجلّدوا حتّى يُخضّبها دمُ
وعد الاله عباده بوراثة
::::::::::::: الأرضين ، وعداً ليس فيه توهُّم
******
اللهم اجعل ثوابها لوَالِدَيَّ وِوَلَدَيَّ واجعل مثواهم الجنة بفضلك ومنّك ورحمتك