مشاهدة النسخة كاملة : [ آيات قرآنية و 104 حديثاً حول الدنيا ]
محمد علي 92
24-08-2024, 05:48 PM
[ آيات قرآنية و 104 حديثاً حول الدنيا ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ فَـأَعۡـرِضۡ عَـنْ مَـن تَـوَلَّى عَـن ذِكۡـرِنَـا وَلَمۡ یُـرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَـیَاةَ ٱلدُّنۡـیَا ۞ ذَ ٰلِكَ مَـبۡـلَـغُـهُم مِـنَ ٱلۡـعِـلۡـمِ إِنَّ رَبَّـكَ هُـوَ أَعۡـلَـمُ بِـمَـنْ ضَلَّ عَـن سَبِـیلِـهِ وَهُـوَ أَعۡـلَـمُ بِمَـنِ ٱهۡـتَدَى .۞
[سُورَةُ النَّجۡم / 29 - 30]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
1 - الإمام علي (عليه السلام) : إنَّـمَـا سُـمِّـيْت الـدنيا دنـيـا لأنَّـهـا أدنى مِـنْ كُـلِّ شيء ، وسُـمِّـيَت الآخِـرة آخِـرة لأنَّ فِـيهـا الـجَـزاء والـثواب .
2 - عنه (عليه السلام) : نِـعـمَ الـعَـونُ الـدنـيا عَـلى الآخِـرة .
3 - الإمام الباقر (عليه السلام)*: فـيمـا نـاجى الله*موسى (عليه السلام) :
هِـي دار*الـظـالِـمين*إلا الـعـامِـل فـيها بالخـير ، فإنَّـهَا لَـهُ نـعـمت الـدار .
4 - عنه [ اي الإمام علي ](عليه السلام) : الـدنـيا خُـلِـقَـت لِـغَـيرها ،
ولَـم تُـخلَـق لِـنَـفسها .
5 - عنه (عليه السلام) : أخرِجوا مِـنَ الدنيا قلوبَـكم قَـبْـلَ أن تَـخْرُجَ مِـنها أبدانُـكـم ، فَـفـيها اختُـبِرتُـم ، ولِـغَـيرِها خُـلِـقـتُـم .
6 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فَـلْـيَـتَـزَوَّد الـعبد مِـنْ دنـياه لآخِـرتِـه ، ومِـنْ حـياتِـهِ لِـمَـوتِـهِ ، ومِـنْ شَـبَابِـهِ لِـهَـرَمِـهِ ، فـإنَّ الـدنيا خُـلِـقَت لَـكُم وأنـتم خُـلِـقـتُم للآخِـرة .
7 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألـدنيا ملعـونة وملعـون ما فـيها ، إلا مَـنِ ابـتغى بِـهِ وجهَ الله عز وجل .
8 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) : شكا رجل إلى*أمير المؤمنين (عليه السلام)*الحاجة*
ـ فقال : اِعلَـمْ أنَّ كُـلَّ شيءٍ تُصيـبُـه مِنَ الدنيا فَوق قُوتِـك فإنَّما أنتَ فِيهِ خازن لِـغَـيرك .
9 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنِ استطعتَ أن لا تَـنالَ مِنَ الدنيا شيئاً تُسألُ عَـنهُ غداً فافْـعَـلْ .
10 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا : اُخدُمي مَن خَـدَمَـني ، وأَتعِـبي مَن خَـدَمَكِ .
11 - عنه (صلى الله عليه وآله) : إنَّ الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتـعِـبي مَن خَـدَمَكِ ، وأخدِمي مَن رفَـضَكِ .
12 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : مَن سَلا عَنِ الدنيا أتَـتْـهُ راغِـمـة .
[ سَلا عَنِ الدنيا : هَـجـرَها ، نَسِيَها . ]
13 - الإمام علي (عليه السلام) : أيها الذامّ للدنيا ! ألـمغـتر بـغرورها ، ألـمـنخدع بأباطيلها ،
أتَـغـتـرّ بالـدنيا ثُـمَّ تَـذمّـها؟!
أنتَ الـمُـتجَـرِّم عـليها أم هي الـمتجرمة عليك؟!
مَـتى اسـتَـهـوَتكَ أم متى غَـرّتـك؟...
إن الدنيا دار*صِدقٍ*لِـمَن صدقها ،
ودار عافـية لِـمَن فـهم عنها ، ودار*غـنى*لمن تَـزوَّد مِـنها .
[ الـمـتجرم عـليها : تَجـرَّمَ*عـلـيهِ : إدّعى عـلـيهِ*جُـرماً*لـم يَـفـعَـلْـهُ. ]
[ اسـتَـهـوَتكَ : إستغوتْكَ أي أضَلَّـتْكَ.]
[ غَـرّتـك : خَدعَـتْكَ وأَطمَـعَـتْكَ بالباطل .]
14 - الإمام الهادي (عليه السلام) : الدنيا سوق ، ربـح فيها قَوم ، وخسر آخَرون .
15 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : مَـن أبصَر بِـها بَـصَّـرَتْـهُ ،
ومن أبصر إلَـيها أعـمَـتْـهُ .
محمد علي 92
24-08-2024, 05:49 PM
16 - عنه (عليه السلام) :
الدنيا مَـعدِن الشر ومَحَلُّ الـغرور .
[ مَـعدِن : مَنـبَت ]
[ الـغرور : كُـل ما يَخدع الإنسان.]
17 - عنه (عليه السلام) : الدنيا لا تصفو لِشارب ، ولا تَـفي لصاحب .
18 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أكْـبَـر الكبائـر حُـبُّ الدنيا .
19 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : رأس كـلِّ خـطيئة حُـبُّ الدنيا .
20 - عنه[ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : إنَّ الدنيا لَـمَـفسَدة الدِين ومَسلَـبة اليقين ، وإنَّـها لَرأس الفِـتن وأصل المِحَن .
21 - عنه (عليه السلام) : إنَّـك لَن تَـلْـقى اللهَ سبحانه بِـعَـمَـلٍ أضَرّ عليكَ مِـنْ حُـبِّ الدنيا .
22 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنَّ أوّل ما عُصِيَ الله بِـهِ سِـت : حُبُّ الدنيا ، وحب الرئاسة ، وحب*الطعام ، وحب النساء ، وحب*النوم ، وحب الراحة .
23 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لَـيس مِنْ حُبِّ الدنيا طَـلَـبُ ما يُصلِـحُـك .
24 - عن*ابن أبي يعفور : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إنَّـا لَـنُحِبُّ الدنيا ،
ـ فقال لي : تَصنَـعُ بِـها ماذا ؟
ـ قلت : أتزوَّجُ مِـنها ، وأحُجُّ ، وأنفِـقُ على عِـيالي ، وأنِيلُ إخواني ، وأتصدَّق ، ـ قال لي : ليس هذا مِن الدنيا ، هذا مِن الآخرة ،
[ أنِـيل : أعطي .]
25 - عنه (عليه السلام) : حُـبُّ الدنيا يُفسِد العقل ، ويـهـم القلب عن سماع الحكمة ، ويوجِب ألـيم العـقاب .
26 - - قال الله لداود : يا داود ! احذَرِ الـقـلوب المُـعَـلَّـقـة بشهوات الدنيا ! فإنَّ عقولَـها محجوبـة عَـنّي .
27 -*الإمام علي (عليه السلام) : مَن غَـلَـبَتِ الدنيا عَـلَـيهِ عمى عَـمَّـا بَـيْـنَ يَـدَيـهِ .
28 - الإمام الصادق (عليه السلام) :
مَـنْ تَـعَـلَّق قلبُـهُ بالدنيا تعلق قلبُـه بِـثلاثِ خِصال : هَـمٌّ لا يَـفـنى ، وأمَـلٌ لا يُدرَك ، ورجاءٌ لا يُـنال .
29 - الإمام علي (عليه السلام) :
إنَّـكُـم إنْ رغِـبـتُم في الدنيا أفـنَـيتم أعمارَكُم فيما لا تَـبقون لَـهُ ولا يَـبقى لَـكُم .
30 - عنه (عليه السلام) : مَـن كانَـتِ الدنيا هِـمَّـتُـهُ اشتَـدَّت حسرتُـهُ عِندَ فِـراقِـها .
محمد علي 92
24-08-2024, 05:52 PM
31 - الإمام علي (عليه السلام) :
حُبُّ الدنيا يوجِبُ الطَـمَـع .
32 - الإمام الكاظم (عليه السلام) :
مَن أحَبَّ الدنيا ذَهبَ خوف الآخِرة مِنْ قلبِـه .
33 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : فَـمَـنْ أحبَّـها أورثَـتْهُ الكِـبر ،
ومَنِ استَحْسَنَـها أورثـته الحِرص ،
ومن طلبها أورثـته الطمع ،
ومن مدحها*ألـبَسَـتهُ*الريا ،
ومن أرادها مَكَّـنَـتْـهُ مِنَ الـعُجب ،
ومن اطمأنَّ إليها أركَـبَـتهُ*الـغـفـلة .
34 - " في خبر المعراج " قال الله تبارك وتعالى :
يا أحمد ! لو صلَّى العبد*صلاةَ*أهلَ السماءِ والأرض ، ويصوم صيام أهل السماء والأرض ، ويَطوي عَنِ*الطعام*مِثلَ الملائكة ، ولبس لباسَ العابدين ، ثُـمَّ أرى في قلبِـه مِنْ حُبِّ الدنيا ذرَّة ، أو سُمعتِـها ، أو رئاستِـها ، أو صيتِـها ، أو زينتِـها ، لا يُجاوِرني في داري ، ولأنـزَعَـنَّ مِنْ قـلبِـهِ مَحـبَّـتي (ولاُظلِـمَـنَّ قلـبَـهُ حـتّى يَنساني ، ولا أذِيقُـهُ حلاوةَ مَحَـبَّـتي) .
35 - عنه [ اي الإمام علي ] (عليه السلام) : دنـياكُـم هذه أزهَد عندي من عـفـطة عَـنـز .
[ عفطة : عَـفَـطَتِ*العـنزُ : نَـثَـرَتْ بأُنـوفها .]
36 - عنه (عليه السلام) : إنَّ دنياكُم عندي لأهوَنُ مِنْ ورقةٍ في فَمِ جَـرادة تـقـضُـمها ، ما لِـعَـلِيٍّ ولِـنَـعيمٍ يَـفـنى
37 - عبد الله بن عباس*(رضي الله عنه) : دخلت على*أمير المؤمنين (عليه السلام)*بذي قار وهو يخصِف نعلَـه ،
ـ فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟
ـ فقلت : لا قيمة لها ،
ـ فقال (عليه السلام) : والله لَـهِيَ أحَـبُّ إليَّ من إمْرتِـكم ، إلا أنْ أقِيمَ حقاً أو أدفَـعَ باطلاً .
[ ذي قار : منطقة جنوب العراق . ]
38 - سأل معاوية ضرار بن ضمرة الشيباني عن*أمير المؤمنين (عليه السلام)*فقال :*أشهَد*لقد رأيتُـه في بعض مواقفِه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وهو قائم في محرابه ، قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي*بكاء*الحزين ،
[ أرخى الليل سدوله : أظـلَـمَ . ]
[ يتململ : تَـمَـلْـمَـلَ*: تَـقَـلَّبَ عـلى فِراشِـه متأَلماً من مرضٍ أو غمٍّ أَو نحوهما ]
[ السليم : الجريح المُشْفِي على الهَلَكة / الملدوغ . ]
ـ ويقول : يا دنيا ! يا دنيا ! إلَـيْكِ عَـنّي ! أبِـي تَـعَـرَّضتِ؟! أم إليَّ تشوقتِ؟! لا حانَ حينُـكِ ! هيهات ! غُـرّي غيري ! لا حاجةَ لـي فيكِ ! قد طـلَّـقْـتُكِ ثلاثاً ! لا رجعةَ فيهـا ! فَـعَـيشُكِ قصير ! وخَطَركِ يسير ! وأمَـلُـكِ حقير ! آهٍ مِنْ قِـلَّةِ الزاد ، وطولِ الطريق ! وبُـعدِ السفر ! وعظيمِ المَـورد .
[ تَـعَـرَّضتِ : صرتُ عُـرْضَةً*وَهَدَفاً لَكِ .]
[ تشوقتِ : إشتَـقـتِ ، شَعَـرَتِ بِشَوْقٍ*شَدِيدٍ إِلَـيَّ .]
[ خَطَركِ يسير : نصيـبُكِ حـقيـر .]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ وَمَـا ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَـا إِلَّا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَلَـلدَّارُ ٱلۡآخِـرَةُ خَـیۡـرࣱ لِـلـذِینَ یَـتَّـقُونَ أَفَـلَا تَـعۡـقِـلُون . ۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام/32]
۞ وَمَـا هَـٰذِهِ ٱلۡحَـیَاةُ ٱلدُّنۡـیَا إِلَّا لَـهۡـوࣱ وَلَـعِـبࣱ وَإِنَّ ٱلـدَّارَ ٱلۡآخِرَةَ لَـهِـيَ ٱلۡحَـیَـوَانُ لَـوۡ كَـانُـوا یَعۡـلَـمُون .۞
[سُورَةُ العَنكَبُوت/64]
۞ ٱعۡلَـمُـوا أَنَّمَـا ٱلۡحَـیَـاةُ ٱلدُّنۡـیَا لَـعِـبࣱ وَلَـهۡـوࣱ وَزِینَـةࣱ وَتَـفَـاخُـرٌ بَـیۡـنَكُـمۡ .....۞
[سُورَةُ الحَدِيد/20]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
39 - الإمام علي (عليه السلام) : أحذِّركُـمُ الدنيا ! فإنَّـها ليست بِدار غـبطـة ، قد تَـزيَّـنَـت بِـغرورها ، وغَـرَّت بِـزينَـتِها لِـمَـن كانَ يَـنظُـر إلـيها .
40 - عنه (عليه السلام) : أحذركم الدنيا ! فإنَّـها حُـلوة خَـضِرة ، حُـفَّـت بالشهوات .
41 - عنه (عليه السلام) : اِحذروا الدنيا ! فإنَّ في حلالِـها حساب ، وفي حرامِـها عقاب ، وأولُّـها عَـناء ، وآخِـرها فَـناء .
42 - عنه (عليه السلام): أحذركم الدنيا والاغتِرار بها ! فكأن قد زالت عن قليل عنكم كما زالت عَـمَّـن كان قبلكم ، فاجعلوا اجتهادكـم فيها التَـزَوُّد مِنْ يومها القصير لِـيومِ الآخرة الطويل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ زُیِّـنَ لِلـنَّاسِ حُـبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِـنَ ٱلـنِّسَاءِ وَٱلۡـبَـنِـینَ وَٱلۡـقَـنَـاطِـیـرِ ٱلۡمُـقَـنـطَـرَةِ مِـنَ ٱلـذَّهَـبِ وَٱلۡـفِـضَّةِ وَٱلۡـخَـیۡلِ ٱلۡـمُسَـوَّمَـةِ وَٱلۡأَنۡـعَامِ وَٱلۡـحَـرۡثِ ذَ ٰلِـكَ مَـتَاعُ ٱلۡحَـیَاةِ ٱلدُّنۡـیَـا وَٱللهُ عِندَهُ حُـسۡنُ ٱلۡـمَآب .۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/14]
۞ ألۡـمَـالُ وَٱلۡـبَـنُـونَ زِینَـةُ ٱلۡـحَـیَاةِ ٱلـدُّنۡـیَا وَٱلۡـبَاقِـیَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَـیۡـرٌ عِـنـدَ رَبِّـكَ ثَـوَاباً وَخَـیۡـرٌ أَمَـلا .۞
[سُورَةُ الكَهۡف/46]
۞ كُـلُّ نَـفۡسࣲ ذَائـقَـةُ ٱلۡـمَـوۡتِ وَإِنَّـمَـا تُـوَفَّـوۡنَ أُجُـورَكُـمۡ یَـوۡمَ ٱلۡـقِـیَامَةِ فَـمَـن زُحۡـزِحَ عَـنِ ٱلـنَّـارِ وَأُدۡخِـلَ ٱلۡجَـنَّـةَ فَـقَـدۡ فَـازَ وَمَـا ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا إِلَّا مَـتَـاعُ ٱلۡـغُـرُور ۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/185]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
43 - الإمام علي (عليه السلام) : ألا وإن الدنيا دار غَـرّارةٌ خدّاعة ، تَـنكِح في كل يومٍ بَـعلا ، وتـقـتل في كلِّ ليلةٍ أهلا ، وتـفـرق في كل ساعة شَـملا .
[ تَـنكِح : تَـتَزوَّج . ]
[ بَـعلاً : زوجاً . ]
44 - عنه (عليه السلام) : غـرّارة غرور ما فيها ، فانية ، فانٍ مَن عليها ، لا خيرَ في شيء مِن أزوادِها إلا التقوى .
[ أزوادِها : جمع زاد : ما يكـتَسِبُه الإِنسان من خَيرٍ أَو شر .]
45 - عنه (عليه السلام) - في صِفةِ الدنيا - : تَـغُـرّ وتَـضُـرّ وتَـمُـرّ ، إنَّ اللهَ تعالى لم يَرضَها ثواباً لأوليائِه ، ولا عقاباً لأعدائِه .
محمد علي 92
24-08-2024, 05:54 PM
46 - عنه (عليه السلام) : إن الدنيا كالشبكة تَـلـتَـفّ على مَن رَغِبَ فيها .
47 - عنه (عليه السلام) : الدنيا غنـيمـة الحمـقى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ إِنَّ ٱلَّـذِینَ لَا یَـرۡجُـونَ لِـقَـاءَنَـا وَرَضُـوا بِٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا وَٱطۡـمَـأَنُّـوا بِـهَـا وَٱلَّـذِیـنَ هُـمۡ عَـنۡ آیَاتِـنَـا غَـافِـلُـون .۞ أُو۟لَـئـكَ مَـأۡوَاهُـمُ ٱلـنَّـارُ بِـمَـا كَـانُـوا یَـكۡـسِـبُـون .۞
[سُورَةُ يُونُس/ 7 - 8 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
48 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إنْ كانتِ الدنيا فانِـية فالطمأنينة إليها لماذا؟!
49 - الإمام الحسين (عليه السلام) : وجِدَ لوح تحت حائط مدينة مِنَ المدائن فيه مكتوب : أنا الله لا إله إلا أنا ومحمد نبيي... عجبتُ لِمَنِ اختبرَ الدنيا كيف يطمئن؟! (2).
50 -*الإمام علي (عليه السلام) : قال الله تعالى : عجبت لِـمَن يرى الدنيا وتَـصَـرُّف أهلها حالاً بَعد حال كيف يطمئن إليها؟! .
51 - عنه (عليه السلام) : كم من واثقٍ بِها قد فَـجَـعَـتْـهُ ، وذي طمأنينة إليها قد صَرَعَـتْـهُ ، وذي حَذَرٍ قد خَـدَعَـتْـهُ .
[ فَـجَـعَـتْـهُ : أنزلت به مُصيبة ومِحْنَة شديدة / أوجعته .]
[ صَرَعَـتْـهُ : صَرَعَ*الـرَّجُلُ عَـدُوَّهُ : أَرْدَاهُ قَـتِيلاً ]
52 - عنه (عليه السلام) : انظُـر إلى الدنيا نَـظَـرَ الزاهد المُـفارق ، ولا تنظر إليها نظر العاشقِ الوامق .
[ الوامق : المُـحِبّ . وَمَـقَ : أحَـبَّ . ]
53 - عنه (عليه السلام) : أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم ، وإن لم تحبوا تركها... فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها ، ولا تعجبوا بزينـتها ونعيمها ، ولا تجزعوا من ضرائها وبؤسها ، فإن عِـزها وفخرها إلى انقطاع ، وإن زينـتَها ونعيمَـها إلى زوال ، وضرائها وبؤسها إلى نفاد (نفاذ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى) * (2).
(٢)*النازعات: ٣٧*- ٣٩.
۞ فَـأَمَّـا مَـن طَـغَـى ۞
۞ وَآثَـرَ ٱلۡـحَـیَـاةَ ٱلـدُّنۡـیَـا ۞
۞ فَـإِنَّ ٱلۡـجَحِـیمَ هِـيَ ٱلۡـمَـأۡوَى ۞
[سُورَةُ النَّازِعَات/37 - 38 - 39]
۞ بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ۞
۞ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَى ۞
[سُورَةُ الأَعۡلَى / 16 -17]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
54 - لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يَعِـظُـه - : بِـع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً ، ولا تَـبِـع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعاً ! .
55 - سويد بن غفلة : دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما بويـع بالخلافة ، وهو جالس على حصير صغير ، وليس في البيت غيره ،
ـ فقلت : يا أمير المؤمنين ! بِـيَدِك بيتُ المال ولستُ أرى في بيتك شيئاً مِـمّا يحتاج إليه البيت؟
ـ فقال (عليه السلام) : يا بن غفلة ، إن اللبيب لا يتأثـث في دار النقلة ، ولنا دار أمن قد نقلنا إليها خير متاعنا ، وإنا عن قليل إليها صائرون .
56 - الإمام الحسين (عليه السلام) : إن الناس عبيد الدنيا ، والدِين لَـعِـقٌ عـلى ألسنتهم ، يَحوطُونَـهُ ما دَرَّت معائشهم ، فإذا مُحِّصوا بالبلاء قَـلَّ الدَيَّانون .
57 - الإمام علي (عليه السلام) : مَن أحبَّ الدينار والدِرهم فهو عَـبَدَ الدنيا .
58 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا سجن المؤمن وجـنَّـة الكافر .
59 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا لا تصفو لمؤمن ،
كيف وهي سجنه وبلاؤه ؟! .
60 - الإمام الباقر (عليه السلام)*- في الدعاء - : أسألك اللهم الرفاهية في معيشتي ما أبقيتني ، معيشة أقوى بها على طاعتك ، وأبلغ بها رضوانك... ولا تجعل الدنيا عَـلَـيَّ سجنا ، ولا تجعل فراقها عَـلَـيَّ*حزنا .
محمد علي 92
24-08-2024, 05:56 PM
61 - الإمام علي (عليه السلام)*- مِـمّا*أوصى*به إبنَـهُ*الحسن (عليه السلام)*- : لا تَـكُنِ الدنيا أكبَـرَ هَـمِّـك .
62 - الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن أصبح وأمسى والدنيا أكـبَر هَـمِّـه جعل الله تعالى الفقر بَـيْن عينَـيهِ ، وشتَّت أمره ، ولم يَـنَل مِنَ الدنيا إلا ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همِّـه جعل الله تعالى الـغنى في قَـلبِـهِ وجَـمَـع لَـهُ أمرَهُ .
63 - الإمام علي (عليه السلام) : مَـن كانتِ الدنيا أكبَـر هَـمِّـهِ طال شقاؤه وغَـمُّـهُ .
64 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله)*- كان يدعو دائماً بهذا الدعاء - : اللهم اَقسِم لنا مِنْ خِشيتِك ما يَحول بيننا وبين معاصيك... ولا تجعل الدنيا أكبر هَـمِّـنا ولا مَبلَـغَ عِـلمِـنا .
65 - الإمام الصادق (عليه السلام) : يا بن جندب : إن أحبَـبتَ أن تُجاوِرَ الجليل في داره ، وتسكُن الفِردوس في جِواره ، فَـلْـتَـهُـنْ عليكَ الدنيا .
[ فَـلْـتَـهُـنْ : تصبح حقيرة . ]
66 - رسول الله (صلى الله عليه وآله)*- عندما وقف على مزبلة - :
هَـلُمّوا إلى الدنيا ! وأخذ خرقاً قد بَـلِـيَت على تلك المزبلة وعظاماً قد نَخِرت ، فقال : هذه الدنيا ! .
[ عظاماً قد نَخِرت : بَـلِـيَت وتَـفَـتَّـتَت. ]
67 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَن عَـظَّـمَ صاحبَ دنيا ، وأحَـبَّـهُ لِطَـمَـعِ دنياه سَخطَ الله عليه .
[ سَخِطَ*عَلَـيْهِ : غَضِبَ عَلَـيْهِ وَنَـقِـمَ .]
68 - عنه [ أي الإمام علي ] (عليه السلام) : لا تضعوا مَن رفَـعَـتهُ التقوى ، ولا ترفعوا مَن رفعته الدنيا .
[ لا تضعوا : وضَـعَـهُ :*أذَلَّـهُ./ وضَـعَ*فلاناً : صَيّره*وضيعـاً . والوَضِيعُ :*الدنيءُ المحطوطُ القدر : ضدُّ الشريف.]
69 - الإمام علي (عليه السلام) : إنَّ الدنيا والآخرة عَـدُوّان مُـتفاوتان ، وسبيلان مُختلِـفان ، فَـمَن أحَبَّ الدنيا وتَـوَلّاها أبْـغَـضَ الآخِرة وعاداها، (...)
[ تَـوَلّاها : لَـزِمَها .]
[ عاداها : خَاصَمَـها .]
70 - عنه (عليه السلام) :
مَـرارة الدنيا حلاوة الآخرة ،
وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة .
71 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) : واللهِ ما الدنيا والآخرة إلا كَـكَـفَّـتَي الميزان ، فأيُّـهَما رَجَح ذَهَـبَ بالآخِر .
72 - المسيح (عليه السلام) : مَـثَـلُ الدنيا والآخرة كَـمَـثَلِ رَجُلٍ لَـهُ ضُرَّتان : إنْ أرضى إحداهما أسخطت الأخرى .
73 -*الإمام علي (عليه السلام) : طَـلَـبُ الجَـمع بين الدنيا والآخرة مِنْ خداع النفس .
74 -*الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا*صَـلُـحَ*أمْـرُ دنياكَ فاتَّـهِـمْ دِينك .
75 -*المسيح (عليه السلام) : لا يستقيم حُـبُّ الدنيا والآخرة في قلبِ مؤمنٍ ، كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ فَـآتـاهُـمُ ٱللهُ ثَـوَابَ ٱلـدُّنۡـیَـا وَحُـسۡـنَ ثَـوَابِ ٱلۡآخِـرَةِ وَٱللهُ یُـحِـبُّ ٱلۡـمُـحۡـسِـنِـین .۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/148]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
محمد علي 92
24-08-2024, 05:57 PM
76 - عنه [ أي الإمام علي ](عليه السلام) : الحرث حرثان : فحرث الدنيا المال والبنون ، وحرث الآخرة الباقيات الصالحات ، وقد يجمعهما الله عز وجل لأقوام .
77 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ثلاث ثوابُـهُـنَّ في الدنيا والآخرة :*الحج*ينفي الفقر ، والصدقة تدفع البَـلِـيَّـة ،*وصِلَـة الرَحِم*تزيد في العمر .
78 - الإمام الكاظم (عليه السلام) : مثل الدنيا مثل الحَـيَّة ، مَـسُّها لَـيِّـن وفي جوفها السُمّ*القاتل ، يحذرها الرجال ذووا العقول ، ويَـهوي إليها الصبيان بأيديهم .
79 - الإمام الكاظم (عليه السلام) : مَـثَـل الدنيا مَـثَـل ماء البحر ،
كُـلَّـما شَـرِبَ مِـنْـهُ العطشان إزدادَ عَـطَـشاً ، حـتى*يَـقـتُـلُـه*.
80 - عنه (عليه السلام) : تَـمَـثَّـلَـتِ الدنيا*للمسيح (عليه السلام)*في صورة امرأة زرقاء ،
ـ فقال لها : كم تـزوجتِ ؟
فقالت : كثيراً ،
قال :*فَـكُـلٌّ*طَـلَّـقَـكِ ؟
قالت : لا، بل كُـلّاً قـتلتُ ،
قال*المسيح (عليه السلام) : فَـوَيْـحٌ لأزواجِـكِ الباقين ، كيف لا يَـعتَـبِرونَ بالماضين؟!
81 - الإمام الصادق (عليه السلام) : الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكِبر ، وعينها الحرص ، واذنها الطمع ، ولسانها*الرياء ، ويدها الشهوة ، ورجلها العجب ، وقلبها*الغفلة ، ولونها الفناء ، وحاصلها الزوال .
82 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : أهلُ الدنيا كَـرَكْـبٍ ، يُسار بِـهِـم وهُـم نِـيام .
[ الرَّكْبُ*:*الراكبون ، العشرة فما فوق .]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أللهُ یَـبۡسُطُ ٱلـرِّزۡقَ لِـمَـن یَـشَاءُ وَیَـقۡـدِرُ وَفَـرِحُـوا۟ بِـٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا وَمَـا ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا فِـي ٱلۡآخِـرَةِ إِلَّا مَـتَاع . ۞
[سُورَةُ الرَّعۡد/26]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
83 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعَـه في الْـيَم فَـلْـيَـنظر بِـمَ يرجع .
[ ألْـيَم : الْبَحْر . ]
84 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : كُـلُّ فانٍ يَسِـير .
[ يَسِـير : حـقير .]
85 - المسيح (عليه السلام) : إنّـما الدنيا قـنطرة ، فاعبُـروها ولا تَعمُـروها !
86 - الإمام علي (عليه السلام) : عجِـبْـتُ لِـعامِـر الدنيا دار الفناء ،
وهو نازلٌ دار البقاء ! .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
۞ یَـاقَـوۡمِ إِنَّـمَـا هَـٰذِهِ ٱلۡـحَـیَـاةُ ٱلـدُّنۡـیَـا مَـتَاعࣱ وَإِنَّ ٱلۡآخِـرَةَ هِـيَ دَارُ ٱلۡـقَـرَار .۞
[سُورَةُ غَافِر أو سورة المؤمن/ 39]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
87 - الإمام علي (عليه السلام) : أيّـها الناس ! إنما الدنيا دار مجاز ، والآخرة دار قرار ، فخذوا مِنْ مَـمَـرِّكم لِـمَـقَـرِّكم .
88 - المسيح (عليه السلام) : مَـن ذا الذي يَـبني على موج البحر داراً ؟!
تِـلْـكُـم الدنيا فـلا تَـتَّخِذوها قراراً .
89 - عنه [ الإمام علي ] (عليه السلام) : الدنيا أمَـد ، الآخرة أبَـد .
90 - عنه (عليه السلام) : كأنَّ ما هُـوَ كائـنٌ مِـنَ الدنيا عَن قليلٍ لَـمْ يَـكُـنْ ! وكأنَّ ما هو كائن مِن الآخرة لَـمْ يَـزَل ، وكُـلُّ ما هُـوَ آتٍ قـريب .
محمد علي 92
24-08-2024, 05:58 PM
91 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الدنيا ساعة ، فاجعَـلوها طاعة .
92 - الإمام علي (عليه السلام) : فلا يَـغُـرَّنَّـكُـم ما أصبح فِـيهِ أهلُ الـغرور ، فَـإنَّـما هُـوَ ظِـلٌّ مَـمدود إلى أجل مَـعدود .
93 - عنه (عليه السلام) :
الدنيا ظِـلُّ الغَـمَام ، وحِـلْـمُ الـمَـنام .
[ الغَـمَام : الغمامة : سحابة يتغير بها وجه السماء .]
94 - الإمام الكاظم (عليه السلام) *- فيما*أوصى*لقمان لابنه - :
إن الدنيا بحـر عميق ، قد غرق فيها عالَـمٌ كثير ، فَـلْـتَـكُـن سفينـتك فيها تقوى الله ، وحشوها الإيمان ، وشراعها التوكل ، وقيمها العقل ، ودليلها العلم ، وسكانها*الصبر*.
95 - الإمام علي (عليه السلام) : دارٌ بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفة ، لا تدوم أحوالها ، ولا يسلم نُـزّالُـها ، أحوال مختلفة ، تارات متصرفة ، العيش فيها مذموم ، والأمان منها معدوم .
[ نُـزّالُـها : نزال : كثير النـزول / الـنَّـزِيلُ*: الضَّيفُ.]
96 - عنه (عليه السلام) : دار*حرب*وسَـلْـب ، ونَـهْـب وعَـطَـب ، أهلُـها على ساقٍ وسياق ، ولِـحَـاقٍ وفِـراق ، قَـد تَـحَـيَّـرَت مَـذاهِـبُـها .
[ أهلُـها على ساقٍ : مَـعـنِـيِّـنَ بِـها ومجتهدين فيها .]
97 - عنه (عليه السلام) : الدنيا دار الـغُـرباء ، ومَـوطِـنُ الأشقـياء .
98 - عنه (عليه السلام) : الدنيا مَـليـئَـةٌ بالمصائب ، طارِقة بالفَـجائِـع والنـوائـب.
99 - عنه (عليه السلام) : هي دار عقوبة وزوال وفناء وبلاء ، نورها*ظلمة ، وعيشها كَـدَر ، وغَنِـيُّـها فـقـير ، وصَحيحُها سَقِـيم ، وعزيزها ذَلـيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
۞..... تَـبۡـتَـغُـونَ عَـرَضَ ٱلۡحَـیَـاةِ ٱلـدُّنۡـیَـا فَـعِـنْـدَ ٱللهِ مَـغَـانِـمُ كَـثِـیـرَةࣱ......۞
[سُورَةُ النِّسَاء/94]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
100 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنَّ اللهَ يُعطي الدنيا مَـنْ يُـحِـبّ ويُـبغِـض ، ولا يُعـطي الآخرةَ إلا لِـمَـنْ يُـحِـبُّ ، وإنَّ للدنيا أبناء وللآخرة أبناء ، فكونوا مِنْ أبناءِ الآخرة ، ولا تَـكونوا مِنْ أبناء الدنيا !
101 - الإمام علي (عليه السلام) : ما بالُـكُـم تَـفـرَحونَ بالـيسير مِنَ الدنيا تُـدركُـونَـهُ ، ولا يَحزُنُـكُـم الكـثير مِـنَ الآخِرَة تُـحرَمونَـهُ ؟!
[ تُـدركُـونَـهُ : تَـنَـالونَـهُ. ]
102 - الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا أقْـبَـلَتِ الدنيا على المَـرءِ أعطَـتْـهُ مَحاسِنَ غَـيْـرِهِ ، وإذا أعرَضَتْ عَـنـهُ سَـلَـبَـتْـهُ مَحاسِنَ نَـفْسِـهِ .
[ سَـلَـبَـتْـهُ : سَـلَبَ*مِـنْـهُ مالَـه : إنـتَـزَعَـهُ قـهْـراً أو اختلاساً .]
103 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَـن أصبَـحَ مُـعافى في جَسدِهِ ، آمِـناً في سِـربِـهِ ، عِـندَهُ قوتُ يَـومِـهِ ، فكأنَّـما خِـيرَت لَـهُ الدنيا .
[ سِـربِـهِ : السِـرْب : جمع*أسراب*، الجماعة من الطير والحيوان .]
104 - عنه (صلى الله عليه وآله) : تَـرْكُ الدنيا أمَـرُّ مِنَ*الصبر ، وأشَدُّ مِنْ حطم السيوف في*سبيل الله*عز وجل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ موسوعة ميزان الحكمة ]
ملاحظة
الكلمات التي بـيـن [ ] زيادة مني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِـرُ دَعْـوانـا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024