مروان1400
08-10-2024, 07:18 AM
السلام عليكم ,
(ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون)! الزخرف 57
ضرب المثل يكون بالمقارنة بين شئ و آخر غيره , فلا يتحقق المثل الا بوجود المثل والمضروب بالمثل , كأن يقال جدار ازرق اللون مثل لون زرقة السماء,فصارت الزرقة في السماء مثلا على الزرقة في لون الجدار! فإذا قال احدهم سأضرب مثلا على المكر ثم يسكت, سيقال له أين المثل في كلامك ! والسبب انه ذكر شيئا واحدا فقط وهو المكر , ولكن لو قال سأضرب مثلا على المكر فيقول : فلان ماكر كالثعلب! فسيتحقق المثل لانه اتى بشيئين وهما فلان المعني بالمكر وبالثعلب .. إذن لابد للمثل لكي يكتمل وجود المقارنة بين شئ وبين شئ غيره ,وبغير ذلك لايصح تسميته مثلا ..
في الاية الكريمة ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) ,
هنا مثل قد ضُرب ولكي يتحقق المثل لابد من المثل والمضروب به ليتحقق المعنى ,
فعلى أي شئ ضُرب ان مريم مثلا ؟؟ وماهو المضروب بالمثل في الاية ؟؟
في تفاسير اهل السنة اتت اغلب التفاسير بذكر ابن مريم عليه السلام كمثل ,
ولكن اين المضروب بالمثل ؟
لم توضح التفاسير من هو؟
...........
لنقرأ بعض التفاسير
1-
(( ولما ضرب ابن مريم مثلا: أي ولما جعل عيسى بن مريم مثلا، والضارب ابن الزبعرى ,إذا قومك منه يصدون: أي إذ المشركون من قومك يصدون أي يضحكون فرحاً بما سمعوا ,وقالوا ألهتنا خير أم هو؟: أي ألهتنا التي نعبدها خير أم هو أي عيسى بن مريم فنرضى أن تكون آلهتنا معه
ما ضربوه لك إلا جدلاً: أي ما جعلوه أي المثل لك إلا خصومة بالباطل لِعِلمهم أن ما لغير العاقل فلا يتناول اللفظ عيسى عليه السلام
بل هم قوم خصمون: أي شديدو الخصومة
إن هو إلا عبد أنعمنا عليه: أي ما هو أي عيسى إلا عبد أنعمنا عليه بالبنوة
وجعلناه مثلا لبني إسرائيل: أي لوجوده من غير أب كان مثلا لبني إسرائيل لغرابته يستدل به على قدرة الله على ما يشاء
ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة: أي ولو شاء لأهلكناكم وجعلنا بدلكم ملائكة
في الأرض يخلفون: أي يعمرون الأرض ويعبدون الله فيها يخلفونكم فيها بعد إهلاككم
وإنه لعلم للساعة: أي وإن عيسى عليه السلام لعلم للساعة تُعلم بنزوله إذا نزل)) انتهى
عن أيسر التفاسير لابوبكر الجزائري وهو من جمهور السنة
هذا التفسير بنفسه يحتاج لتفسير!
المثل المضروب هو ابن مريم , ولكن مقارنة بماذا ؟
اقحم المفسر ان المعني هي الاوثان !
ولكن ما علاقة ابن مريم عليه السلام بالاوثان في التفسير اعلاه ؟
يبقى التفسير غير واضح وغير واف ..
.................................................. ........
تفسير آخر
2-
((يقول تعالى: وَلَمَّا ضُرِبَ ابن مَرْيَمَ مَثَلاً أي: نُهي عن عبادته، وجعلت عبادته بمنزلة عبادة الأصنام والأنداد. { إِذَا قَوْمُكَ } المكذبون لك{ مِنْهُ } أي: من أجل هذا المثل المضروب، { يَصِدُّونَ } أي: يستلجون فيخصومتهم لك، ويصيحون، ويزعمون أنهم قد غلبوا في حجتهم، وأفلجوا. { وَقَالُوا الهتنا خير ام هو } يعني: عيسى، حيث نهي عن عبادة الجميع، وشورك بينهم بالوعيد على مَنْ عبدهم،)) انتهى عن
تيسير الكريم المنان للسعدي وهو من جمهور السنة
اعلاه تفسير ضبابي اخر لايقدم اي تفسير عن ماذا َضُرب المثل ,
وما علاقة ابن مريم عليه السلام بالالهة الوثنية لقريش؟
كما يبدو ان الغاية هي التغطية عن المقصد الحقيقي للآية وسيتبين الامر فيما بعد ..
............................................
مثال اخر
3-
((وقوله وَلما ضُربَ ابْنُ مَرْيَم مَثَلاً } يقول تعالى ذكره: ولما شبه الله عيسى في إحداثه وإنشائه إياه من غير فحل بآدم، فمثَّله به بأنه خلقه من تراب من غير فحل،إذا قومك يا محمد من ذلك يضجون ويقولون: ما يريد محمد منا إلاَّ أن نتخذه إلهاً نعبده، كما عبدت النصارى المسيح
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم بنحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله عزّ وجلّ: { إذَا قَوْمُكَ منْهُ يَصِدُّونَ } قال: يضجون قال: قالت قريش: إنما يريد محمد أن نعبده كما عبد قوم عيسى عيسى. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: لما ذُكر عيسى بن مريم جزعت قريش من ذلك، وقالوا: يا محمد ما ذكرت عيسى بن مريم، وقالوا: ما يريد محمد إلاَّ أن نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم، فقال الله عزّ وجلّ:{ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً } حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما ذُكر عيسى في القرآن قال مشركو قريش: يا محمد ما أردت إلى ذكر عيسى؟ قال: وقالوا: إنما يريد أن نحبه كما أحبَّت النصارى عيسى.)) انتهى
عن تفسير جامع البيان للطبري المتوفى 310 هجرية
الطبري اعلاه يقدم تفسيرا مشوبا بالغموض والتساؤلات , فمتى اراد محمد صلوات الله عليه وآله من المشركين ان يتخذوه آلها يُعبد؟ لم يحصل هذا مطلقا حاشاه صلوات الله عليه وآله من ذلك , ولكن المفسر يسعى بكل حيلة لغوية وروائية للتغطية عن المقصد الحقيقي للآية الكريمة .
التفسير غير واضح ومتردد حتى هو يقر بذلك ويقول اختلف أهل التأويل في ذلك, والحقيقة ان اختلاف اهل التأويل انما أتى من محاولاتهم اخفاء التفسير الصحيح للاية الكريمة, فمرة يقولون ان المشركين قالوا ان النبي ص يريد من قريش ان تعبده كما عبد النصارى عيسى عليه السلام , وهذا لم يقع مطلقا فمتى طلب النبي ص من المشركين عبادته؟؟ , ومرة يقولوا ان المعنى هو تشبيه ابن مريم بآدم عليهما السلام, ونقول لماذا ضجت قريش بتشبيه ابن مريم بآدم عليهما السلام , وليس في قريش نصارى الا نزر يسير جدا, فلا عيسى ولا آدم عليهما السلام لهما علاقة بأوثان قريش ..
لا اجابة ويبقى التفسير محتاجا لتفسير .
.................................................
..................................................
في تفاسير الشيعة يكون تفسير
الاية واضحا ومقنعا وكما يلي
1-
في الكافي عن ابي بصير قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالس اذ اقبل امير المؤمنين عليه السلام فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله انّ فيك شبهاً من عيسى بن مريم لولا ان تقول فيك طوائف من امّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس الاّ اخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة قال فغضب الاعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدّة من قريش معهم فقالوا ما رضي ان يضرب لابن عمّه مثلاً الاّ عيسى بن مريم فأنزل الله على نبيّه ولمّا ضُرِبَ ابن مريم مثلاً الى قوله لجعلنا منكم يعني من بني هاشم { مَلاَئِكَة فِى الأرْضِ }
عن تفسير الصافي, ونحوه في تفسير القمي وتفسير البحراني
-الاعرابيان اعلاه يعني بهما ابوبكر وعمر
.........................
2-
( عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في ملأ من قريش فنظر إلي ثم قال: يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا وأبغضه قومفأفرطوا. فضحك الملأ الذين عنده وقالوا: انظروا كيف يشبه ابن عمه بعيسى بنمريم. قال: فنزل الوحي: { ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون)
تفسير فرات الكوفي في القرن الثالث الهجري وهو من تفاسير الزيدية
.......................................
إذن المعني بالمثل هو أمير المؤمنين علي عليه السلام ولهذا سعى المفسرون من الجمهور الى اخفاء هذه المنقبة فصارت تفسيراتهم للاية ركيكة وهي تحاول ابعاد مقصد الاية عن سبب نزول الاية الكريمة ..
فيكون معنى الاية ( ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون) كما يلي
ضُرب ابن مريم مثلا لعلي بن ابي طالب , فصد قومك واعترضوا
على قولك يارسول الله لهم : (( يا علي لو لا أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك، يلتمسون بذلك البركة))
..
السلام على قسيم النار والجنة
صاحب العصا والميسم
السلام على وصي رسول رب العالمين
السلام على أمير المؤمنين
...
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا...
مروان 7-10-2024
(ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون)! الزخرف 57
ضرب المثل يكون بالمقارنة بين شئ و آخر غيره , فلا يتحقق المثل الا بوجود المثل والمضروب بالمثل , كأن يقال جدار ازرق اللون مثل لون زرقة السماء,فصارت الزرقة في السماء مثلا على الزرقة في لون الجدار! فإذا قال احدهم سأضرب مثلا على المكر ثم يسكت, سيقال له أين المثل في كلامك ! والسبب انه ذكر شيئا واحدا فقط وهو المكر , ولكن لو قال سأضرب مثلا على المكر فيقول : فلان ماكر كالثعلب! فسيتحقق المثل لانه اتى بشيئين وهما فلان المعني بالمكر وبالثعلب .. إذن لابد للمثل لكي يكتمل وجود المقارنة بين شئ وبين شئ غيره ,وبغير ذلك لايصح تسميته مثلا ..
في الاية الكريمة ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) ,
هنا مثل قد ضُرب ولكي يتحقق المثل لابد من المثل والمضروب به ليتحقق المعنى ,
فعلى أي شئ ضُرب ان مريم مثلا ؟؟ وماهو المضروب بالمثل في الاية ؟؟
في تفاسير اهل السنة اتت اغلب التفاسير بذكر ابن مريم عليه السلام كمثل ,
ولكن اين المضروب بالمثل ؟
لم توضح التفاسير من هو؟
...........
لنقرأ بعض التفاسير
1-
(( ولما ضرب ابن مريم مثلا: أي ولما جعل عيسى بن مريم مثلا، والضارب ابن الزبعرى ,إذا قومك منه يصدون: أي إذ المشركون من قومك يصدون أي يضحكون فرحاً بما سمعوا ,وقالوا ألهتنا خير أم هو؟: أي ألهتنا التي نعبدها خير أم هو أي عيسى بن مريم فنرضى أن تكون آلهتنا معه
ما ضربوه لك إلا جدلاً: أي ما جعلوه أي المثل لك إلا خصومة بالباطل لِعِلمهم أن ما لغير العاقل فلا يتناول اللفظ عيسى عليه السلام
بل هم قوم خصمون: أي شديدو الخصومة
إن هو إلا عبد أنعمنا عليه: أي ما هو أي عيسى إلا عبد أنعمنا عليه بالبنوة
وجعلناه مثلا لبني إسرائيل: أي لوجوده من غير أب كان مثلا لبني إسرائيل لغرابته يستدل به على قدرة الله على ما يشاء
ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة: أي ولو شاء لأهلكناكم وجعلنا بدلكم ملائكة
في الأرض يخلفون: أي يعمرون الأرض ويعبدون الله فيها يخلفونكم فيها بعد إهلاككم
وإنه لعلم للساعة: أي وإن عيسى عليه السلام لعلم للساعة تُعلم بنزوله إذا نزل)) انتهى
عن أيسر التفاسير لابوبكر الجزائري وهو من جمهور السنة
هذا التفسير بنفسه يحتاج لتفسير!
المثل المضروب هو ابن مريم , ولكن مقارنة بماذا ؟
اقحم المفسر ان المعني هي الاوثان !
ولكن ما علاقة ابن مريم عليه السلام بالاوثان في التفسير اعلاه ؟
يبقى التفسير غير واضح وغير واف ..
.................................................. ........
تفسير آخر
2-
((يقول تعالى: وَلَمَّا ضُرِبَ ابن مَرْيَمَ مَثَلاً أي: نُهي عن عبادته، وجعلت عبادته بمنزلة عبادة الأصنام والأنداد. { إِذَا قَوْمُكَ } المكذبون لك{ مِنْهُ } أي: من أجل هذا المثل المضروب، { يَصِدُّونَ } أي: يستلجون فيخصومتهم لك، ويصيحون، ويزعمون أنهم قد غلبوا في حجتهم، وأفلجوا. { وَقَالُوا الهتنا خير ام هو } يعني: عيسى، حيث نهي عن عبادة الجميع، وشورك بينهم بالوعيد على مَنْ عبدهم،)) انتهى عن
تيسير الكريم المنان للسعدي وهو من جمهور السنة
اعلاه تفسير ضبابي اخر لايقدم اي تفسير عن ماذا َضُرب المثل ,
وما علاقة ابن مريم عليه السلام بالالهة الوثنية لقريش؟
كما يبدو ان الغاية هي التغطية عن المقصد الحقيقي للآية وسيتبين الامر فيما بعد ..
............................................
مثال اخر
3-
((وقوله وَلما ضُربَ ابْنُ مَرْيَم مَثَلاً } يقول تعالى ذكره: ولما شبه الله عيسى في إحداثه وإنشائه إياه من غير فحل بآدم، فمثَّله به بأنه خلقه من تراب من غير فحل،إذا قومك يا محمد من ذلك يضجون ويقولون: ما يريد محمد منا إلاَّ أن نتخذه إلهاً نعبده، كما عبدت النصارى المسيح
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم بنحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله عزّ وجلّ: { إذَا قَوْمُكَ منْهُ يَصِدُّونَ } قال: يضجون قال: قالت قريش: إنما يريد محمد أن نعبده كما عبد قوم عيسى عيسى. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: لما ذُكر عيسى بن مريم جزعت قريش من ذلك، وقالوا: يا محمد ما ذكرت عيسى بن مريم، وقالوا: ما يريد محمد إلاَّ أن نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم، فقال الله عزّ وجلّ:{ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً } حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما ذُكر عيسى في القرآن قال مشركو قريش: يا محمد ما أردت إلى ذكر عيسى؟ قال: وقالوا: إنما يريد أن نحبه كما أحبَّت النصارى عيسى.)) انتهى
عن تفسير جامع البيان للطبري المتوفى 310 هجرية
الطبري اعلاه يقدم تفسيرا مشوبا بالغموض والتساؤلات , فمتى اراد محمد صلوات الله عليه وآله من المشركين ان يتخذوه آلها يُعبد؟ لم يحصل هذا مطلقا حاشاه صلوات الله عليه وآله من ذلك , ولكن المفسر يسعى بكل حيلة لغوية وروائية للتغطية عن المقصد الحقيقي للآية الكريمة .
التفسير غير واضح ومتردد حتى هو يقر بذلك ويقول اختلف أهل التأويل في ذلك, والحقيقة ان اختلاف اهل التأويل انما أتى من محاولاتهم اخفاء التفسير الصحيح للاية الكريمة, فمرة يقولون ان المشركين قالوا ان النبي ص يريد من قريش ان تعبده كما عبد النصارى عيسى عليه السلام , وهذا لم يقع مطلقا فمتى طلب النبي ص من المشركين عبادته؟؟ , ومرة يقولوا ان المعنى هو تشبيه ابن مريم بآدم عليهما السلام, ونقول لماذا ضجت قريش بتشبيه ابن مريم بآدم عليهما السلام , وليس في قريش نصارى الا نزر يسير جدا, فلا عيسى ولا آدم عليهما السلام لهما علاقة بأوثان قريش ..
لا اجابة ويبقى التفسير محتاجا لتفسير .
.................................................
..................................................
في تفاسير الشيعة يكون تفسير
الاية واضحا ومقنعا وكما يلي
1-
في الكافي عن ابي بصير قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالس اذ اقبل امير المؤمنين عليه السلام فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله انّ فيك شبهاً من عيسى بن مريم لولا ان تقول فيك طوائف من امّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس الاّ اخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة قال فغضب الاعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدّة من قريش معهم فقالوا ما رضي ان يضرب لابن عمّه مثلاً الاّ عيسى بن مريم فأنزل الله على نبيّه ولمّا ضُرِبَ ابن مريم مثلاً الى قوله لجعلنا منكم يعني من بني هاشم { مَلاَئِكَة فِى الأرْضِ }
عن تفسير الصافي, ونحوه في تفسير القمي وتفسير البحراني
-الاعرابيان اعلاه يعني بهما ابوبكر وعمر
.........................
2-
( عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في ملأ من قريش فنظر إلي ثم قال: يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا وأبغضه قومفأفرطوا. فضحك الملأ الذين عنده وقالوا: انظروا كيف يشبه ابن عمه بعيسى بنمريم. قال: فنزل الوحي: { ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون)
تفسير فرات الكوفي في القرن الثالث الهجري وهو من تفاسير الزيدية
.......................................
إذن المعني بالمثل هو أمير المؤمنين علي عليه السلام ولهذا سعى المفسرون من الجمهور الى اخفاء هذه المنقبة فصارت تفسيراتهم للاية ركيكة وهي تحاول ابعاد مقصد الاية عن سبب نزول الاية الكريمة ..
فيكون معنى الاية ( ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون) كما يلي
ضُرب ابن مريم مثلا لعلي بن ابي طالب , فصد قومك واعترضوا
على قولك يارسول الله لهم : (( يا علي لو لا أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك، يلتمسون بذلك البركة))
..
السلام على قسيم النار والجنة
صاحب العصا والميسم
السلام على وصي رسول رب العالمين
السلام على أمير المؤمنين
...
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا...
مروان 7-10-2024