المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون


مروان1400
14-10-2024, 06:09 AM
السلام عليكم



( أم ابرموا أمرا فإنا مبرمون)



-
((أم ابرموا أمرا فأنا مبرمون ,
ام يحسبون انا لانسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون,قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين, سبحان رب السموات والارض رب العرش عما يصفون , فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يُوعدون, وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم ))79-84 الزخرف
أبرموا أي احكموا المكيدة وأصل الكلمة مشتقة من البرم وهو فتل الحبل أي حكموا مكيدتهم ..واتفق جميع اهل التفسير آن هناك مكيدة كادها بعضهم ولكن ماهي تلك المكيدة ؟ هنا يأتي تضارب الاراء
لننظر في بعض كتب التفسير عند جمهور السنة :


1-في تفسير جامع البيان للطبري 310 هجرية مايلي
((عن مجاهد، قوله: { أمْ أبْرَمُوا أمْراً فإنَّا مُبْرِمُونَ } قال: مجمعون: إن كادوا شرّاً كدنا مثله.))
((عن محمد بن كعب القرظي، قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها، قرشيان وثقفيّ،أو ثقفيان وقرشيّ، فقال واحد من الثلاثة: أترون الله يسمع كلامنا؟ فقال الأوّل: إذا جهرتم سمع،وإذا أسررتم لم يسمع، قال الثاني: إن كان يسمع إذا أعلنتم، فإنه يسمع إذا أسررتم،
قال: فنزلت { أمْ يَحْسَبُونَ أنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنجْوَاهُمْ بَلى وَرسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: { بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } قال أهل التأويل ))
لم يأت الطبري بتفسير من هم هؤلاء الذين أبرموا أمرا ولم يقل لأي أمر كان وما هو السبب ؟
ثم يذكر اعلاه عن محمد بن كعب القرظي انه كان هناك ثلاثة رجال عند الكعبة ولم يقل من هم وهل كانوا كفار مشركين ام مسلمين ؟
الامر يبدو غامضا, وانتهى التفسير.
محمدبن كعب القرظي من مفسري جمهور السنة وهو يهودي من بني قريظة وأمه يهوديةمن بني النضير كان من اسرى بنو قريظة في وقعة بنو قريظة الذين غدروا بالمسلمين في وقعة الخندق ..ثم بعد ذلك يصبح مفسرا ومدرسا للقرآن وروى عنه ابو هريرة ومعاوية وابن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عمر, والملفت ان هؤلاء جميعا اكبر منه سنا لكن رووا عنه , فتأمل كيف صار هذا اليهودي المتأسلم من اصحاب التفسيرالذين يؤخذ عنهم فينقل عنه الطبري
شيخ مفسري جمهور السنة كما في أعلاه ؟


2- تفسير الكشاف للزمخشري 510 هجرية\ الزمخشري معتزلي من أهل السنة
(( أَمْ أبرم مشركو مكة { أَمْراً } من كيدهم ومكرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم { فَإِنَّا مُبْرِمُونَ } كيدنا كما أبرموا كيدهم كقوله تعالىأَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ الْمَكِيدُونَ }
الطور 42. وكانوا يتنادون فيتناجون في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن قلت ما المراد بالسر والنجوى؟
قلت السر ما حدث به الرجل نفسه أو غيره في مكان خال ))
انتهى كلام الزمخشري في تفسيره
لاتعليق , من هم الذين ابرموا امرا وبخصوص ماذا ومتى ؟؟
لاجواب ..كما يبدو ان هناك تغطية عن معنى مهم
وسيتبين فيما بعد


3- تفسير الجامع لاحكام القرآن للقرطبي 671 هجرية
((قال مقاتل: نزلت في تدبيرهم المكر بالنبيّ صلى الله عليه وسلم في دار الندوة، حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله فتضعف المطالبة بدمه فنزلت هذه الآية، وقتل الله جميعهم ببدر. «أَبْرَمُوا» أحكموا.))
انتهى كلام القرطبي
على الاقل القرطبي قدم سببا هنا ولكن لم يبين ماهي علاقة الاية بالتي بعدها وهي الاية التي تتحدث عن عيسى عليه السلام ( قل إن كان للرحمن ولد فآنا أول العابدين)؟ وماعلاقة ابن مريم عليه السلام بأهل مكة المشركين ؟ أن آية قل ان كان للرحمن ولد , حتما لها علاقة بالاية 57 من نفس السورة المباركة وهي(ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون)..ولكن لابيان في كتب تفسير الجمهور بخصوص هذا !


4-تفسير القرآن العظيم لابن كثير الدمشقي 774 هجرية/
((أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ), قال مجاهد أرادوا كيد شر، فكدناهم. وهذا الذي قاله مجاهد كما قال تعالى{ وَمَكَرُواْ مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } النحل 50 وذلك لأن المشركين كانوا يتحيلون في رد الحق بالباطل بحيل ومكر يسلكونه، فكادهم الله تعالى، ورد وبال ذلك عليهم، ولهذا قال { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم }
أي سرهم وعلانيتهم { بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } أي نحن نعلم ماهم عليه، والملائكة أيضاً يكتبون أعمالهم صغيرها وكبيرها.)) انتهى كلام ابن كثير في تفسيره

هل حقا هذا تفسير؟ ام أنه مجرد سرد لمعاني الكلمات فقط؟
تفسير لايسمن ولا يُغني من جوع والسبب
هو التعتيم عن المعنى الحقيقي ربما لغاية في نفس المفسر ستتبين فيما بعد
..................................





التفسير كما في روايات آل البيت عليهم السلام

تفسير الاية عند آل بيت النبي صلوات الله عليهم جميعا يحسم الامر ويبن العلاقة والترابط في سورة الزخرف المباركة بخصوص آية ( ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) 57 الزخرف ,وبين آيآت ( أم ابرموا امرا فإنا مبرمون , ام يحسبون إنا لانسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون,قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) الزخرف 97-81
وهو كما يلي :

1- تفسير الصافي للفيض الكاشاني 1090 هجرية
((أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا ,في تكذيب الحقّ وردّه ولم يقتصروا على كراهته { فَإِنّا مُبْرِمُونَ } امراً في مجازاتهم.عن القمّي يعني ما تعاهدوا عليه في الكعبة ان لا يردوا الامر في اهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله. أقولُ: يأتي بيان ذلك في سورة محمد صلّى الله عليه وآله.

هنا الفيض الكاشاني يعرج نحو سورة محمد (القتال) في تفسيره ليشرح آية ( أم ابرموا أمرا ) وكما يلي في سورة محمد في تفسيره الصافي
(( ذلَكَ بأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اْلأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ) 26 سورة محمد .في الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال فلان وفلان ارتدّا عن الايمان في ترك ولاية امير المؤمنين عليه السلام ,قال نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله عزّ وجلّ الذي نزل به جبرئيل على محمد صلّى الله عليه وآله ذلك بأنّهم قالوا
للّذين كرهوا ما نزّل لله في عليّ سنطيعكم في بعض الأمر قال دعوا بني اميّة الى ميثاقهم الاّ يصيروا الامر فينا بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئاً وقالوا ان اعطيناهم ايّاه لم يحتاجوا الى شيء ولم يبالوا ان لا يكون الامرفيهم فقالوا سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا اليه وهو الخمس ان لا نعطيهم منه شيئاً والذي نزّل الله ما افترض على خلقه من ولاية امير المؤمنين عليه السلام وكان معهم ابو عبيدة وكان كتابهم فأنزل الله(أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ *أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم)الزخرف: 79-80].
وعنه عليه السلام الشيطان سوّل لهم يعني الثاني. وفي المجمع عنهما عليهما السلام انّهم بنوا اميّة كرهوا ما انزل الله في ولاية علي عليه السلام.وعن الصادق عليه السلام انّ هذه الآية نزلت فيهم.)))
( انتهى كلام الفيض الكاشاني من تفسيره)
ملاحظة : فلان وفلان في اعلاه يعني بها ابوبكر وعمر

...................
اذن الابرام الذي ابرموه ( أم ابرموا امرا فإنا مُبرمون) 79 الزخرف , هذا الابرام والكيد له ارتباط بآية ( ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) 57 الزخرف , وقد تم تبيان الاية في المشاركة الاولى بخصوص ترفعهم عن قبول منقبة امير المؤمنين عليه السلام عندما قال رسول الله صلوات الله عليه ( يا علي لو لا أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم،لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك، يلتمسون بذلك البركة)
وقد تقدم ذكر الرواية في تفسير الاية الكريمة ..
اما قول المفسر حول ما تعاهدوا عليه عند الكعبة فسيأتي تبيانه فيما يلي .


2- تفسير البرهان للسيد هاشم الحسيني البحراني 1107 هجرية
جاء فيما يلي بعض مما ذكره في تفسيره للاية (ام ابرموا امرا ):
- ذكر على إثر هذا خبرهم، و ما تعاهدوا عليه في الكعبة،
أن لا يردوا الأمر في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله
فقال: { أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ } إلى قوله تعالى { لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}.
- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)،
قال: قلت: [قوله تعالى]: { أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ *
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }؟
قال: و هاتان الآيتان نزلتا فيهم ذلك اليوم.
" لعلك ترى أنه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب، إلا يوم قتل الحسين (عليه السلام)،و ذلك كان سابقا في علم الله عز و جل الذي أعلمه رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إذا كتب الكتاب قتل الحسين (عليه السلام)، و خرج الملك من بني هاشم، فقد كان ذلك كله ".
-عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قوله تعالى: كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ ، و الذي أنزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، و كان معهم أبو عبيدة، و كان كاتبهم، فأنزل الله تعالى:{ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم } الآية.
- عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي: " أن النبي (صلى الله عليه و آله) قال لبعض أصحابه:
" سلموا على علي بإمرة المؤمنين ". فقال رجل من القوم: لا و الله لا تجتمع النبوة و الإمامة في أهل بيت أبدا. فأنزل الله عز و جل: { أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ .
- روى عبد الله بن عباس،
أنه قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أخذ عليهم الميثاق مرتين
لأمير المؤمنين (عليه السلام)، الاولى: حين قال: " أ تدرون من وليكم من بعدي؟ " قالوا: الله و رسوله أعلم، قال: " صالح المؤمنين ". و أشار بيده إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
و قال: " هذا وليكم بعدي ". و الثانية: يوم غدير خم يقول: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ".
و كانوا قد أسروا في أنفسهم و تعاقدوا: أن لا نرجع إلى أهل هذا البيت هذا الأمر،و لا نعطيهم الخمس فأطلع الله نبيه (صلى الله عليه و آله) على أمرهم، و أنزل عليه: { أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ *
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَىظ° وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )
( انتهى كلام البحراني من تفسيره البرهان).

.............................


تبين المعنى الان , فهناك أمر جلل وهناك كيد وابرام عهد بين القوم على امضاء امر اتفقوا عليه وليس كما يسرد مفسروا الجمهور بأن الامر مكيدة عابرة وانتهت او الامر مجرد حديث بين ثلاثة رجال كما تقدم ذكره , ثم تأمل ان بعض تفاسير السنة ذكرت ان هناك رجالا بالقرب من الكعبة كانوا يتعاهدون امرا ولكن لم يبينوا من هم وعلى ماذا كانوا يتحدثون فقد ذكر الطبري اعلاه انهما رجلان قرشيان والاخر ثقفي ولم يبين من هم ربما للتغطية والتعتيم.. وأقول اما الثقفي فليس بعيدا ان يكون هو المغيرة بن شعبة الثقفي فهو احد المتآمرين واما القرشيان فهما الاول والثاني, لأن عصبة المؤامرة على اغلب الروايات كانوا خمسة وهم (ابوبكر , عمر , ابوعبيدة , سالم مولى حذيفة,معاذ ) وبعض الروايات ذكرت ان سادسهم هو المغيرة بن شعبة .
(ام ابرموا أمرا فإنا مبرمون) لقد ابرموا امرهم واجتمعوا على ان يخرجوا الامر من آل بيت النبوة وكتبوا وثيقة عهد بذلك وتعاهدوا بالقرب من الكعبة , ولايمكن لاحد نكران حقيقة المكيدة لسبب جلي وهو ان المكيدة تحققت فعلا في الواقع بالمؤامرة الكبرى على النبي واستشهاده صلوات الله عليه,ثم تم تحقيق المكيدة باغتصاب الحكم والخلافة وتجريد امير المؤمنين عليه السلام من الامارة وهو ما حدث في مؤامرةالسقيفة ثم تلاه الهجوم على الدار وما بعد ذلك من أحداث ! فمن سيقول ان الاية لا أثبات فيها ان تفسيرها هو بخصوص المؤامرة على امير المؤمنين عليه السلام وعلى النبي صلوات الله عليه , سنقول له ان تحقُق ذلك فعلا في الواقع كما في مؤامرة السقيفة لهو دليل ساطع على ان الاية كانت فيهم ,وإن الذين ابرموا الامر والمكيدة كانوا بين الخمسة والستة ,ومن هؤلاء من عنتهم الايات الكريمة كذلك في سورة المجادلة ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول ....) ا
المجادلة 8.

روي ان امير المؤمنين عليه السلام قوله للاول ابوبكر
( لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي تعاقدتم عليها في الكعبة
إن قتل محمد أو مات لتزون هذا الأمر عنا أهل البيت)
النص عن كتاب سليم الهلالي ص 154
وقال عليه السلام كذلك (أنت يا زبير وأنت يا سلمان وأنت يا أبا ذر وأنت يا مقداد،أسألكم بالله وبالإسلام، أما سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول ذلك وأنتم تسمعون: إن ابابكر وعمرا وأبا عبيدة ومعاذاً وسالماً قد كتبوا بينهم كتابا وتعاهدوا فيه وتعاقدوا أيمانا علىما صنعوا إن قتلت أو مت؟ فقالوا: اللهم نعم، قد سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك لك: إنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا،
وكتبوا بينهم كتابا إن قتلت أو مت أن يتظاهروا عليك وأن يزووا عنك هذا يا علي! قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،فما تأمرني إذا كان ذلك أن أفعل؟ فقال لك: إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم، وإن أنت لم تجد أعوانا فبايع واحقن
دمك فقال علي : أما والله، لو أن أولئك الأربعين رجلا الذين بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله، ولكن أما والله لا ينالها أحد من عقبكما إلى يوم القيامة) ( عن كتاب سليم الهلالي , ص 154) وفي بعض الروايات ان سادسهم هو المغيرة بن شعبة الثقفي ..

اذن ابرام الامر قد تم كما نصت الاية (أم ابرموا أمرا) وتحقيقه قد تم في الواقع وهو اثبات على حصول الابرام والكيد اولا كما تقدم,والايات الكريمة في سورة الزخرف مترابطة بخصوص ذلك في أية ( ولما ضُرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون) 57 الزخرف
كما تبين تفسيرها , ثم آية ( أم أبرموا امرا فإنا مبرمون)79 الزخرف.

أية ( ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون )
على الرابط هنا :
https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?p=2157338#post2157338





اللهم لاتؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا

مروان في 10-10-2024

نهروان العنزي
15-10-2024, 09:30 AM
أحسنت اخي مروان
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا