المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهل البيت عليهم السلام هم الأسماء الحسنى!


صدى المهدي
28-11-2024, 02:18 PM
https://forums.alkafeel.net/filedata/fetch?id=1027982&d=1732788649​

هناك فكرة يشترك بها (الغلاة) وبعض (أدعياء العرفان) نشأت عندهم بسبب الجهل بمعاني الروايات الشريفة التي تذكر أن الأسماء الحسنى هم أهل البيت (عليهم السلام) فظنوا أنها نفسها: (الله الأحد الفرد الصمد المتكبر...) تنطبق عليهم ومن هنا كان بعض أدعياء العرفان يصف أمير المؤمنين (عليه السلام) بـ(الصمد) بسبب هذه الشبهة.

وسبب هذا التخبط في فهم الروايات أن هؤلاء يفسرون الأحاديث وفق عقلياتهم القاصرة وأغلبهم ليس له أي تحصيل علمي حوزوي وإنما يتكلم من تلقاء نفسه وهو يظن أن الهذيان أو الثرثرة التي تصدر منه نظريات علمية وكلام رصين!

ولكن الأمر ليس كذلك ففي مبحث الأسماء الحسنى من علم الكلام قسموا الاسم إلى قسمين:

القسم الأول: الأسماء التكوينية والتي يندرج فيها خلق الله وعجائبه وكذلك أفضل مخلوقاته وهم آل محمد (صلوات الله عليهم)، وفي ذلك روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما من حرفٍ إلا وهو اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ) [بحار الأنوار ج ٢ ص ٣٢٠].

وسبب إضافة (الحسنى) إلى أسماء أهل البيت (عليهم السلام) مع أن كل الخلق من أسمائه والعلائم الدالة عليه ما ذكره المازندراني بقوله: (وإنما وصفهم بالحسنى مع أن غيرهم من الموجودات أيضًا علامات وبينات؛ لما وجد فيهم من الفضل والكمال...) [شرح أصول الكافي ج ٤ ص ٢٢١].

القسم الثاني: الأسماء اللفظية المشيرة إلى الذات المقدسة وهو الله تعالى أو فعله مثل: (الخالق الرازق المتكبر...) وغيرها من الأسماء المختصة بالله تعالى، ومن الجهل بمكان أن يُخلط بين الأسماء التكوينية واللفظية ومن ثم وصف أهل البيت (عليهم السلام) بأسماء الله تعالى المختصة به سبحانه.

ونذكر هنا اسم (المتكبر) الذي هو من الأسماء المختصة بالله تعالى وقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: (الكبر رداء الله والمتكبر ينازع الله رداءه) [الكافي ج ٢ ص ٣٠٩].

وليست كل صفة أو اسم حسن لله تعالى يوصف به الإنسان، فصفة (التواضع) من الصفات الحسنة في الإنسان ولكنها ليست من صفات الله تعالى ولا أسمائه، وكذلك صفة (المتكبر) فهي من أسماء الله الحسنى وتأتي بمعنى العظمة ولكنها إن اقترنت بالمخلوق كانت صفة ذم.

ومن مخاطر هذا التفسير للأسماء الحسنى حدوث حركات منحرفة في الوسط الشيعي كالذي يرى أن الأئمة (عليهم السلام) هم الخالقون والرازقون اعتمادًا على توصيفهم بصفات الله تعالى الأمر الذي لا يجعل صفة من صفات الله تعالى المختصة به سبحانه إلا ويطبقها عليهم!


: الشيخ مصطفى محمد جاسم​

محب علي ع
28-11-2024, 10:39 PM
الان عندنا احد الشيعة يعتبر اهل البيت الرازقين الخالقين
ولما تقل له
كيف خالقين ورازقين يقول لك .ذلك بأذن الله بمعنى
انهم ليس خالقين حرفيا ولكن الله سخر لهم هذة الميزة
وطبيعي اذا الله سخر الى واحد ان يرزق ويخلق طبعا يحصل ذلك
لكن هذا الشخص مصر على ان اهل البيت عليهم السلام خلقوا لهذا السبب
الصراحة
انا نوبات اقول .
نعم انهم يستحقون هذة المنزلة من الله كذلك عودة الشمس الى مكانها شيء رهيب لايستطيع
ارجاعها الا الله او من اختاره الله وكيلا له
وحل مشاكل الجن واختلافاتهم.
كثيرة الاشياء الخارقة الذي فعلها ال البيت عليهم ومن خلال تلك الاشياء الخارقة
فسرعان مانصدق نحن الصغار بأن اهل البيت عليهم السلام
ممكن واحد يقول عنهم انهم وكلاء الله بالارض والوكيل يعمل كما يعمل من وكله .
فياترى هلى صاحب البحث كتب هذا بغضا بهذا الشيعي اومحاباة للسنة
ام هو صادق .
المسألة فيها حيرة وتحتاج بعث لااقصد الاسماء الحسنى ولكن اقصد الخلق والرزق .
بمعنى
اي واحد من ال البيت ع يدعولك بالرزق تنرزق واي واحد من ال البيت ع
يدعو الى واحد بالموت يموت .
مثل دعاء الامام الحسين ع لما قال الى واحد (أحزك الله بالنار) وسرعان ماأخذته فرسه الى النار واحترق
استاذ
اهل البيت ع لاشيء بالحياة من خارق اوتعجيزي اذا مايسهل عليهم بأذن الله
ولهذا يغالي البعض بهم .
لكن المغالاة نوعين احدهم يغالي بكلمة حق يراد منها باطل والنوع الثاني يغالي من سذاجة
اللهم نسال الهداية للطريق الصحيح
شكرا استاذ صدى