المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قرآن و 50 حديثاً في الخوف . ]


محمد علي 92
30-11-2024, 11:06 PM
[ قرآن و 50 حديثاً في الخوف . ]


۞ تَـتَجَافَى جُـنُوبُـهُـمۡ عَنِ ٱلۡـمَضَاجِـعِ یَدۡعُونَ رَبَّـهُـمۡ خَـوۡفاً وَطَمَـعاً وَمِـمَّا رَزَقۡـنَـاهُـمۡ یُنـفِـقُـونَ .۞
[سُورَةُ السَّجۡدَة/16]

[] ـ تَـتَجَـافَى : الـتجافي الابـتـعاد والارتـفـاع.[]
[] ٱلْـمَضَاجِع : جمع مضجع وهو الفراش وموضع النوم. []

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

1 -*الإمام علي (عليه السلام):*الخوف*جِلباب العارفين .


[] جِلباب : هو الثوب المشتمل على الجسد كله []
[] العارفين : مفردها العارف :
.العرفان : هو العلم بالله سبحانه ، من حيث أسماؤه وصفاته ومظاهره وأحوال المبدأ والمعاد والعلم بحقائق العالم وبكيفيّة رجوعها إلى حقيقة واحدة، هي الذات الأحدية ومعرفة طريق السلوك والمجاهدة, لتخليص النفس عن مضايق القيود الجزئية واتّصالها إلى مبدئها واتّصافها بنعت الإطلاق والكلّية". []


2 -*الإمام علي (عليه السلام): الخشية من عذاب الله شيمة المتقين .

[] شيمة : خُـلُـق ، طبـيعـة ، غريزة وسَجِـيّـة .[]

3 -*الإمام زين العابدين (عليه السلام): ابن آدم، لا تزال بخير... ما كان*الخوف*لك شعاراً والحزن دثاراً .

[] دثاراً : جمع*دثر*، ما يلبس فوق الملابس الداخلية التي تلي الجلد./ الـثوبُ الذي يكون فوق الشِّعار ، والشِعار : ما وَليَّ جَسَدَ الإنسان دون ما سواه من الثياب .[]

4 -*الإمام علي (عليه السلام)*- في وصيته إلى ابنه الحسن عند الوفاة - : أوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك .

5 - عنه (عليه السلام): استعينوا على بعد المسافة بطول المخافة .

6 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأس الحكمة مخافة الله.

7 - حفص : ما رأيت أحداً أشد خوفاً على نفسه من*موسى بن جعفر (عليهما السلام)، ولا أرجأ الناس منه .

8 -*الإمام علي (عليه السلام):
إن الله إذا جمع الناس نادى فيهم مناد: أيها الناس، إن أقربكم اليوم من الله أشدكم منه خوفاً.

9 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعلى الناس منزلة عند الله أخوفهم منه .

10 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث منجيات...*خوف*الله في السر كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

11 -*الإمام الصادق (عليه السلام): خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك .

12 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله)*- في وصيته*لعلي (عليه السلام)*- :
أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني... الثالثة:
الخوف من الله عز ذكره كأنك تراه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

۞ وَمِنَ ٱلـنَّاسِ وَٱلدَّوَاۤبِّ وَٱلۡأَنۡعَـامِ مُخۡـتَلِـفٌ أَلۡوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّـمَا یَخۡشَى ٱللهَ مِنۡ عِـبَادِهِ ٱلۡـعُـلَمَاءُ إِنَّ ٱللهَ عَزِیزٌ غَـفُور .۞
[سُورَةُ فَاطِر/28]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

13 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من كان بالله أعرف كان من الله أخوف .

14 -*الإمام الباقر (عليه السلام): في حكمة آل داود: يا بن آدم ! أصبح قلبك قاسياً وأنت لعظمة الله*ناسياً، فلو كنت بالله عالماً وبعظمته عارفاً لم تزل منه خائفاً .

15 -*الإمام الصادق (عليه السلام): من عرف الله*خاف*الله، ومن*خاف*الله سخت نفسه عن الدنيا .

16 -*الإمام علي (عليه السلام): أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


۞ أَمَّنۡ هُـوَ قَـانِتٌ آنَـاءَ ٱلَّلیۡلِ سَاجِداً وَقَائـماً یَحۡذَرُ ٱلۡآخِرَةَ وَیَرۡجُو رَحۡمَةَ رَبِّـهِ قُـلۡ هَـلۡ یَسۡتَوِي ٱلَّذِینَ یَـعۡلَـمُونَ وَٱلَّذِینَ لَا یَـعۡلَـمُونَ إِنَّـمَا یَـتَذَكَّـرُ أُو۟لُو ٱلۡأَلۡبَـاب .۞
[سُورَةُ الزُّمَر/9]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

17 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو تعلمون قدر رحمة الله لاتكلتم عليها وما عملتم إلا قليلا، ولو تعلمون قدر غضب الله لظننتم بأن لا تنجوا .

18 - عنه (صلى الله عليه وآله): لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد .

19 -*الإمام الصادق (عليه السلام): ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفاً كأنه يشرف على النار، ويرجوه رجاءً كأنه من أهل الجنة .

20 -*الإمام علي (عليه السلام): خير الأعمال اعتدال الرجاء*والخوف*.

21 -*الإمام الصادق (عليه السلام): ارجُ الله رجاء لا يجرئك على معاصيه، وخَفِ الله خوفاً لا يؤيسك من رحمته .

22 - عنه [] أي الإمام الصادق [](عليه السلام):
من وصايا لقمان لابنه: خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك .


23 - لقمان - لابنه وهو يعظه -: يا بني، كن ذا قلبين ، قلب تخاف بالله خوفا لا يخالطه تفريط، وقلب ترجو به الله رجاء لا يخالطه تـغـريـر .

[] تغرير : خداع / إستـغـفـال . []

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَـامَ رَبِّـهِ وَنَـهَى ٱلـنَّـفۡسَ عَنِ ٱلۡـهَـوَى ۞ فَـإِنَّ ٱلۡجَنَّـةَ هِيَ ٱلۡـمَأۡوَى .۞
[سُورَةُ النَّازِعَات/40-41]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

24 -*الإمام الصادق (عليه السلام):
لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما*يخاف*ويرجو .

25 -*الإمام علي (عليه السلام): العجب ممن*يخاف*العقاب فلم يكف، ورجا الثواب فلم يتب ويعمل .

26 - عنه (عليه السلام): من*خاف*ربه كف ظلمه .

27 -*الإمام الباقر (عليه السلام): لا*خوف*كخوف حاجز، ولا رجاء كرجاء معين .

28 -*الإمام الصادق (عليه السلام): إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب*الخائف*الراهب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ وَلَـنُسۡكِـنَـنَّـكُـمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَـعۡدِهِـمۡ ذَلِكَ لِـمَنۡ خَافَ مَقَـامِي وَخَافَ وَعِـیدِ .۞
[سُورَةُ إِبۡرَاهِيم/14]

۞ وَلِـمَنۡ خَافَ مَـقَامَ رَبِّـهِ جَـنَّـتَـان.۞
[سُورَةُ الرَّحۡمَٰن/46]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

29ۢ - عنه [] أي الإمام علي
[] (عليه السلام):
لا تخافوا ظلم ربكم،
ولكن خافوا ظلم أنفسكم .

30 - عنه (عليه السلام):
لا تخف إلا ذنبك،
لا تَـرجُ إلا ربك .

31 - عنه (عليه السلام): إذا*خفت*الخالق فررت إليه، إذا*خفت*المخلوق فررت منه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآیَةࣰ لِمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡآخِرَةِ ذَلِكَ یَوۡمࣱ مَجۡمُوعࣱ لَـهُ ٱلـنَّاسُ وَذَلِكَ یَوۡمࣱ مَشۡهُود .۞
[سُورَةُ هُود/103]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

32 -*الإمام علي (عليه السلام):*الخوف*سجن النفس من الذنوب، ورادعها عن المعاصي .

33 - عنه (عليه السلام): نعم الحاجز عن المعاصي*الخوف*.

34 -*الإمام الصادق (عليه السلام)*- في قوله تعالى:
۞ وَلِـمَنۡ خَافَ مَـقَامَ رَبِّـهِ جَـنَّـتَـان.۞
- : من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي*خاف*مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .


35 - الإمام*الصادق*(صلى الله عليه وآله): من*خاف*الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .


36 -*الإمام الصادق (عليه السلام)*- للمعلى بن خنيس -:
يا معلى، أعزز بالله يعززك الله، قال: بماذا يا بن رسول الله؟
قال: يا معلى خف الله يخف منك كل شيء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ أَلَاۤ إِنَّ أَوۡلِـیَاءَ ٱللهِ لَا خَوۡفٌ عَـلَـیۡـهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُون.۞ ٱلَّذِینَ آمَنُوا وَكَـانُوا یَـتَّـقُـون.۞
[سُورَةُ يُونُسَ/62-63]

۞ إِنَّ ٱلَّذِینَ قَـالـوا رَبُّـنَا ٱللهُ ثُـمَّ ٱسۡتَـقَـامُوا فَـلَا خَوۡفٌ عَـلَـیۡـهِمۡ وَلَا هُـمۡ یَحۡـزَنُـون.۞
[سُورَةُ الأَحۡقَاف/13]

۞ بَـلَى مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡـهَـهُ لِلهِ وَهُـوَ مُحۡسِنࣱ فَـلَـهُ أَجۡرُهُ عِندَ رَبِّـهِ وَلَا خَوۡفٌ عَلَـیۡـهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ.۞
[سُورَةُ البَقَرَة/112]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

37 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار، وآمنه من*الفزع*الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله :
۞ وَلِـمَنۡ خَافَ مَـقَامَ رَبِّـهِ جَـنَّـتَـان.۞

38 -*الإمام الصادق (عليه السلام): مسكين ابن آدم ! لو*خاف*من النار كما*يخاف*من الفقر لأمنهما جميعا، ولو*خاف*الله في الباطن كما*يخاف*خلقه في الظاهر لسعد في الدارين .


39 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى:
وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته*يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته*يوم القيامة*.


40 - عنه (عليه السلام): لا ينبغي للعاقل أن يقيم على*الخوف*إذا وجد إلى الأمن سبيلاً .

41 -*الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله... لم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم، ولكن آمنهم بقدر كرمه وجوده .

42 - أنواع*الخوف*خمسة:*خوف، وخشية، ووجل، ورهبة، وهيبة. فالخوف للعاصين، والخشية للعالمين، والوجل للمخبتين، والرهبة للعابدين، والهيبة للعارفين. أما*الخوف*فلأجل الذنوب قال الله عز وجل:
۞ وَلِـمَنۡ خَافَ مَـقَامَ رَبِّـهِ جَـنَّـتَـان.۞
، والخشية لأجل رؤية*التقصير*قال الله عز وجل:

۞....إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللهَ مِنۡ عِـبَادِهِ ٱلۡـعُلَـمَـاءُ.... ۞
، وأما الوجل فلأجل ترك الخدمة قال الله عز وجل:
۞ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِـرَ ٱللهُ وَجِلَتۡ قُـلُوبُـهُمۡ ....۞

، والرهبة لرؤية*التقصير*قال الله عز وجل:

۞....وَیَدۡعُونَـنَا رَغَـبـاً وَرَهَـبا....۞
، والهيبة لأجل شهادة الحق عند كشف الأسرار - أسرار العارفين - قال الله عز وجل:
۞ ....وَیُحَذِّرُكُـمُ ٱللهُ نَـفۡسَهُ....۞
يشير إلى هذا المعنى .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞ إِنَّـمَا ذَلِكُـمُ ٱلشَّیۡطَـانُ یُخَوِّفُ أَوۡلِـیَاءَهُ فَـلَا تَخَافُـوهُـمۡ وَخَافُـونِ إِن كُـنـتُم مُؤۡمِنِین.۞
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَان/175]

۞ ٱلَّذِینَ یُـبَـلِّـغُونَ رِسَالَاتِ ٱللهِ وَیَخۡشَوۡنَـهُ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَداً إِلَّا ٱللهَ وَكَـفَى بِـٱللهِ حَـسِیبا.۞
[سُورَةُ الأَحۡزَاب/39]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

43 -*الإمام علي (عليه السلام): لم يوجس*موسى (عليه السلام)*خِيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهال ودول الضلال .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۞.....یُجَـاهِدُونَ فِي سَبِیلِ ٱللهِ وَلَا یَخَافُونَ لَـوۡمَةَ لَائِـمࣲ .....۞
[سُورَةُ المَائـِدَة/54]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

44 -*رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن شغله*خوف*الله عن*خوف*الناس .


45 - أبو ذر : أوصاني*رسول الله (صلى الله عليه وآله)*أن لا أخاف في الله لومة لائم .

46 -*الإمام الحسين (عليه السلام): إياك أن تكون ممن*يخاف*على العباد من ذنوبهم ويأمن العقوبة من ذنبه، فإن الله تبارك وتعالى لا يُخدَع عن جنته، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته إن شاء الله .

47 -*الإمام علي (عليه السلام): من أصر على ذنبه اجترى على سخط ربه .

48 - عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه ليبغض الوقح المتجرئ على المعاصي .

49 -*الإمام علي (عليه السلام): إذا هِـبْـتَ أمراً فَـقَـعْ فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه .


50 -*الإمام الرضا (عليه السلام): من لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
موسوعة ميزان الحكمة

ملاحظة
الكلمات التي بين []....[] زيادة مِـنّي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞