صدى المهدي
04-12-2024, 01:42 PM
اه ولوعة وبكاء
أتروح الزهراء تطلب قوتا
والذين استرفدوا بها أغنياء
أطعموك الهوان من بعد عزٍ
وعن الحب نابت البغضاء
أو لم يعلموا بأنك حب
المصطفي حين تحفظ الآباء
أفأجر الرسول هذا، وهذا
لمزيد من العطاء الجزاء
أيها الموسع البتولة هضماً
ويك ما هكذا يكون الوفاء
*******
يالوجد الهدي عليك وعلي
الدنيا وما اُوعت عليه العفاء
نهنهي يا إبنة النبي عن الوجد
فلا برحت بك البرحاء
وأريحي عيناً وإن أذبلتها
دمعةٌ عند جفنها خرساء
ونطوي فوق أضلعٍ كسروها
فهي من بعد كسرهم أنضاء
وتهادي ذاك الحنين المدمي
وإن إستوحشت له الأحشاء
*******
في حشايا الظلام في مخدع
الزهراء آه ولوعة وبكاء
وهي فوق الفراش نضوٌ من
الاسقام كالغصن جف عنه الماء
الرزايا السوداء لم تبق منها
غير روحٍ ألوي بها الاعياء
وكسير من الضلوع تحامت
أن يراه ابن عمها فيساء
فأستجارت بالموت والموت للروح
التي هدها العذاب شفاء
وعليٌ بمدمع يقتضيه الحزن
سكباً وتمنع الكبرياء
فاحتوي فاطماً اليه ونادي
عزّ يا بضعة النبي العزاء
وتولي تجهيزها مثلما أوصته
من حين مدت الظلماء
وعلي القبر ذاب حزناً وندّت
دمعة من عيونه وكفاء
ثم نادي: وديعةٌ يا رسول
الله ردت وعينها حمراء
رحم الله خطيب المنبر الحسيني علي هذه الأبيات المؤثرة في رثاء الصديقة الشهيدة فاطمة الزكية (صلوات الله عليها).
أتروح الزهراء تطلب قوتا
والذين استرفدوا بها أغنياء
أطعموك الهوان من بعد عزٍ
وعن الحب نابت البغضاء
أو لم يعلموا بأنك حب
المصطفي حين تحفظ الآباء
أفأجر الرسول هذا، وهذا
لمزيد من العطاء الجزاء
أيها الموسع البتولة هضماً
ويك ما هكذا يكون الوفاء
*******
يالوجد الهدي عليك وعلي
الدنيا وما اُوعت عليه العفاء
نهنهي يا إبنة النبي عن الوجد
فلا برحت بك البرحاء
وأريحي عيناً وإن أذبلتها
دمعةٌ عند جفنها خرساء
ونطوي فوق أضلعٍ كسروها
فهي من بعد كسرهم أنضاء
وتهادي ذاك الحنين المدمي
وإن إستوحشت له الأحشاء
*******
في حشايا الظلام في مخدع
الزهراء آه ولوعة وبكاء
وهي فوق الفراش نضوٌ من
الاسقام كالغصن جف عنه الماء
الرزايا السوداء لم تبق منها
غير روحٍ ألوي بها الاعياء
وكسير من الضلوع تحامت
أن يراه ابن عمها فيساء
فأستجارت بالموت والموت للروح
التي هدها العذاب شفاء
وعليٌ بمدمع يقتضيه الحزن
سكباً وتمنع الكبرياء
فاحتوي فاطماً اليه ونادي
عزّ يا بضعة النبي العزاء
وتولي تجهيزها مثلما أوصته
من حين مدت الظلماء
وعلي القبر ذاب حزناً وندّت
دمعة من عيونه وكفاء
ثم نادي: وديعةٌ يا رسول
الله ردت وعينها حمراء
رحم الله خطيب المنبر الحسيني علي هذه الأبيات المؤثرة في رثاء الصديقة الشهيدة فاطمة الزكية (صلوات الله عليها).