صدى المهدي
12-12-2024, 07:32 PM
أم الـبـنـيـن عـلـيـهـا الله قــــد ســــدلا جـلـباب فـضـلٍ بــه جـبـريلُ قـد نـزلا
تـجـلـبـبت فــاطــمٌ جــلـبـاب خـالـقـها لــمـا اسـتـقـرت بـبـيـتٍ آلـــهُ فُــضـلا
عــاشـت مـكـرمةً فــي بـيـت حـيـدرةٍ كـمـا يـعـيشُ الــذي لـلـخلد قـد وصـلا
أضـحتْ تُـربي بـني الزهراءِ تخدمهم كـالأم صـارت لـهم ، أنـعم بها مثلا !
و اسـتـأثرتْ اسـمها أكـرم بـما نـطقتْ (( أم الـبـنين أنــا لا أرتـضي بـدلا ))
اســمـي يـهـيـجُ عـلـيهم حــزن أُمـهـمُ إن قـيـل :فـاطم قـال:الدمع حـيِّ عـلى
فـــلا أحـــبُّ بـــأنْ تـبـكي لـهـم مـقـلٌ و لا أحـــبُّ لـهـذا الـحـزن أنْ يـصـلا
أم الـبـنـيـن أنــــا و الــكــلُّ يـعـرفـني فـــي كـنـيـتي نــبـأً بـالـغـيب مـتـصلا
أم الــبــنــيـن أنـــــــا و الله أيـــدنـــي بــأنـجـم نــورهــا تـــا الله مـــا أفـــلا
عـلـمتهم حـب أهـل الـبيت فـي صـغر فاستعصموا بالولا و القصدُ قد حصلا
قـد قـدموا الـنفس فـي مـرضاة خالقهم فـالـبذلُ شـيـمتهم ، أعـظـم بـمـا بُـذلا!
و اسـترخصوا الروح في إنقاذ سيدهم أعـنـي الـحـسين و لـكـن بـالظما قُـتلا
يــا لـيـتني قــد طـوانـي الـموتُ قـبلهمُ و لا سـمعتُ بـناعي الـطف قـد دخـلا
إلـــى الـمـدينة يـنـعى و هــو مـنـتحباً يــا أهــل يـثـرب عـنكم عـزكم رحـلا
سـائـلتُهُ و فــؤادي نــارُهُ اضـطـرمتْ أيـن الـحسين ؟ و دمـع الـعين قد هملا
تــصـبـري فــاطــمٌ أشـبـالـكـم قـتـلـوا و ذاك مـربـعـهم بــعـد الأنـيـس خــلا
أيـن الـحسين ؟ سـؤالي هـل تجاوبني؟ فــإن قـلـبي مــن الأحــزان قـد شـعلا
فــقـال: عــذرا فـعـباسُ الإبــاءِ رقــى عـــرش الـشـهادة لـمـا خــرَّ مـنـجدلا
نـاديـتُـهُ و هـــو بــاكٍ أيــن سـيـدهم ؟ فــقـال : سـيـدهـم فـــي كــربـلا قُـتـلا
ثـاوٍ عـلى الأرض و الأمـلاكُ تحرسُهُ مـلـقـى ثــلاثـاً و لا شُــلـوٌ لــه حُـمـلا
و عندها صحتُ و ا حزني على ولدي و بــعـدهُ لـــم أزل فــي كـربـةٍ و بــلا
عقيل اللواتي
تـجـلـبـبت فــاطــمٌ جــلـبـاب خـالـقـها لــمـا اسـتـقـرت بـبـيـتٍ آلـــهُ فُــضـلا
عــاشـت مـكـرمةً فــي بـيـت حـيـدرةٍ كـمـا يـعـيشُ الــذي لـلـخلد قـد وصـلا
أضـحتْ تُـربي بـني الزهراءِ تخدمهم كـالأم صـارت لـهم ، أنـعم بها مثلا !
و اسـتـأثرتْ اسـمها أكـرم بـما نـطقتْ (( أم الـبـنين أنــا لا أرتـضي بـدلا ))
اســمـي يـهـيـجُ عـلـيهم حــزن أُمـهـمُ إن قـيـل :فـاطم قـال:الدمع حـيِّ عـلى
فـــلا أحـــبُّ بـــأنْ تـبـكي لـهـم مـقـلٌ و لا أحـــبُّ لـهـذا الـحـزن أنْ يـصـلا
أم الـبـنـيـن أنــــا و الــكــلُّ يـعـرفـني فـــي كـنـيـتي نــبـأً بـالـغـيب مـتـصلا
أم الــبــنــيـن أنـــــــا و الله أيـــدنـــي بــأنـجـم نــورهــا تـــا الله مـــا أفـــلا
عـلـمتهم حـب أهـل الـبيت فـي صـغر فاستعصموا بالولا و القصدُ قد حصلا
قـد قـدموا الـنفس فـي مـرضاة خالقهم فـالـبذلُ شـيـمتهم ، أعـظـم بـمـا بُـذلا!
و اسـترخصوا الروح في إنقاذ سيدهم أعـنـي الـحـسين و لـكـن بـالظما قُـتلا
يــا لـيـتني قــد طـوانـي الـموتُ قـبلهمُ و لا سـمعتُ بـناعي الـطف قـد دخـلا
إلـــى الـمـدينة يـنـعى و هــو مـنـتحباً يــا أهــل يـثـرب عـنكم عـزكم رحـلا
سـائـلتُهُ و فــؤادي نــارُهُ اضـطـرمتْ أيـن الـحسين ؟ و دمـع الـعين قد هملا
تــصـبـري فــاطــمٌ أشـبـالـكـم قـتـلـوا و ذاك مـربـعـهم بــعـد الأنـيـس خــلا
أيـن الـحسين ؟ سـؤالي هـل تجاوبني؟ فــإن قـلـبي مــن الأحــزان قـد شـعلا
فــقـال: عــذرا فـعـباسُ الإبــاءِ رقــى عـــرش الـشـهادة لـمـا خــرَّ مـنـجدلا
نـاديـتُـهُ و هـــو بــاكٍ أيــن سـيـدهم ؟ فــقـال : سـيـدهـم فـــي كــربـلا قُـتـلا
ثـاوٍ عـلى الأرض و الأمـلاكُ تحرسُهُ مـلـقـى ثــلاثـاً و لا شُــلـوٌ لــه حُـمـلا
و عندها صحتُ و ا حزني على ولدي و بــعـدهُ لـــم أزل فــي كـربـةٍ و بــلا
عقيل اللواتي