خادم الشيعة
28-12-2024, 06:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة هي حواء هي مكملة للرجل في المجتمع هي التي تكون لها دور وقيمة كبيرة
في جميع المجتمعات الإنسانية ...يجب على المرأة العصرية في هذا العصر أن تلتفت للدعوة الإسلامية
لحصنها ولشرفها ولجمالها ولكل ما ينبت منها...أن تضح الحجاب الكامل الإسلامي المتعارف
بين المسلمات وعدم وضع المساحيق والمكياج وصبغ الاضافر والزينة
في الملبس والجسد من الوجه والكف
أن المرأة يجب أن يكون جمالها مختزل فقط لزوجها لا للأجنبي من رجال
وهنا كلمات تستحق القراءة في نفس المضمون
زينة المرأة، يقصد بها تجميل وجه المرأة بمستحضرات التجميل، أو إزالة الشعر الزائد من الوجه وكل ما يجعل مظهر الوجه جميلا، ولها جملة من الأحكام الفقهية. زينة المرأة جائز في حدّ نفسه؛ كما يجب التزين للزوج إذا طلب منها ذلك، ومستحب إذا لم يطلب منها ذلك، ويحرم التزين من قبل المرأة في حال الإحرام، وكذلك في عدة وفاة الزوج.
أوجب فقهاء الشيعة على المرأة ستر زينتها أمام الرجال الأجانب، ويجوز أخذ الأجر على تزيين المرأة إذا كان على أمرٍ حلال، مثل: تزيين المرأة لزوجها. كما لا يشترط في الصلاة أن تستر المرأة وجهها ــ إذا كان لا يراها غير المحارم ــ بسبب وجود المكياج عليه. وأفتى بعض الفقهاء باستحباب لبس الحُلي، ووضع الحنّاء للمرأة في الصلاة.
المفهوم والمكانة
يُقصد بزينة المرأة تجميلها للوجه بمستحضرات التجميل، أو إزالة الشعر الزائد من الوجه، أو لف الشعر وتنعيمه، أو تقليم الأظافر.[١]
يعتبر التجميل بحسب ما ورد في الكتب الفقهية أحد المصادیق الواضحة للزينة،[٢] كما ورد في القواميس أن المقصود من الزينة هو جامع لكل ما يتزين به.[٣]
وقد حثّت الروايات المرأة بالزينة.[٤] على سبيل المثال ورد في رواية عن الإمام الباقر عليه السلام أنَّه لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الْخِضَابِ وَلَوْ تَمْسَحُهَا مَسْحاً بِالْحِنَّاءِ.[٥] وفي رواية أخرى، إن من خير نسائكم المتبرجة لزوجها الممتنعة عن غيره.[٦]
ورد ذكر الزينة للمرأة في أبواب مختلفة من الكتب الفقهية، مثل باب النكاح،[٧] والحج،[٨] والصلاة،[٩] والمكاسب المحرمة (تدليس الماشطة).[ملاحظة ١][١٠]
المصاديق
ورد في الكتب الفقهية الشيعية مجموعة من الأمور تُعد من الزينة، مثل الاكتحال، وصبغ الحواجب،[١١] ووصل الشعر بشعر آخر،[١٢] والوشم،[١٣] وصبغ الثوب[١٤] واستعمال العطر،[١٥] وكل ما يجعل مظهر الوجه جميل.[١٦] ويوجد خلاف بين الفقهاء في بعض هذم الموارد، مثل وصل الشعر بشعر آخر،[١٧] وصبغ الثوب.[١٨]
ذكر صاحب الجواهر، من فقهاء الشيعة في القرن الثالث عشر الهجري، انَّ اعتبار الزينة وعدمها يتوقف على العرف، وضرب مثالاً على ذلك صبغ الملابس حيث لم يُعتبر في زمانه من مصاديق الزينة.[١٩] وذهب صاحب العروة (ت: 1337 هـ)، من فقهاء الشيعة في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجري، أن مصداق الزينة يختلف بحسب الأشخاص والبلدان والأزمان فيحكم في كل بلد بما هو المعتاد فيه.[٢٠]
وحسب فتوى السيد علي الخامنئي، أن الزينة كوضع التاتو على الحاجب، يرجع تشخيصها إلى العرف.[٢١]
الحكم الفقهي
مكحلة من الحجر تعود إلى القرن الرابع الهجري و القرن السادس الهجري، في إيران وآسيا الوسطى.
اعتبر فقهاء الشيعة أن الزينة مسموح بها في حدّ ذاتها، واستدلوا على ذلك بالآية 32 من سورة الأعراف.[٢٢] وزينة المرأة تارةً تكون واجبة، وتارةً مستحبة، وأخرى حرام:
الزينة الواجبة
أفتى فقهاء الشيعة بوجوب التزين على المرأة لزوجها إذا طلب منها ذلك،[٢٣] والسبب هو وجوب طاعة الزوج وأداء حقه.[٢٤]
الزينة المستحبة
ذكر الفقهاء أن الزينة من قبل المرأة مستحبة، ولو لم يطلب منها زوجها.[٢٥] كذلك يُستحب أن تُزين المرأة نفسها في عدّة الطلاق الرجعي،[٢٦] والحكمة في ذلك وفق الروايات، هو جذب الزوج من أجل إعادته إلى الحياة الزوجية.[٢٧]
الزينة المحرمة
أفتى فقهاء الشيعة بحرمة التزين من قبل المرأة في حال الإحرام،[٢٨] وكذلك في عدة وفاة الزوج.[٢٩] حرم الفقهاء كالشيخ المفيد (ت: 413 هـ)، وصاحب الجواهر (ت: 1266 هـ) على المرأة وضع مساحيق التجميل لجذب الأجانب.[٣٠] كذلك التدليس (التزین من أجل خداع الخاطب)، حسب فتوى مشهور فقهاء الشيعة.[٣١]
الزينة الخفيفة
أفتى ناصر مكارم الشيرازي، من مراجع التقليد عند الشيعة، بجواز وضع مساحيق التجميل على الوجه والكفين؛ إذا كانت خفيفة ولا تؤدي إلى مفسدة.[٣٢] ذهب السيد علي الخامنئي إلى وجوب ستر المكياج الخفيف أمام الأجنبي؛ إذا كان يعتبره العرف من الزينة،[٣٣] وأفتى جعفر السبحاني بوجوب تغطية كل ما يُحسب من الزينة.[٣٤]
ولم يجوز محمد صادق الروحاني التجمل الخفيف إذا كان يُثير غير المحارم.[٣٥] ذهب السيد علي السيستاني،[٣٦] والسيد أبو القاسم الخوئي، والميرزا جواد التبريزي إلى وجوب تغطية زينة المرأة من غير المحارم ولو كانت خفيفة.[٣٧]
أحكام ذات صلة
علبة مستحضرات التجميل تعود إلى 100 سنة قبل الميلاد.
بعض الأحكام التي ترتبط بزينة المرأة عبارة عن:
كسب المال عن طريق أدوات الزينة
يجوز أخذ الأجر على تزيين المرأة إذا كان على أمر حلال، مثل تزيين المرأة لزوجها.[٣٨] وحسب فتوى السيد علي الخامنئي، أنَّه لا يجوز تزيين المرأة إذا كان القصد مساعدتها على الحرام (كإظهارها لغير المحارم). وأفتى كذلك بعدم جواز تصفيف الشعر على طريقة الفِرق الضالة ويحرم أخذ الأجرة عليه.[٣٩]
الوضوء والصلاة بالمكياج
أفتى مراجع التقليد بوجوب إزالة مستحضرات التجميل التي بها جرم، وتمنع إيصال الماء إلى البشرة عند الوضوء.[٤٠] المكياج الذي يكون عبارة عن لون فقط ولا جرم فيه[٤١] أو الذي يكون تحت الجلد، لا يمنع من الوضوء، والوضوء به صحيح.[٤٢]
لا يشترط في الصلاة أن تستر المرأة وجهها ــ إذا كان لا يراها غير المحارم ــ بسبب وجود المكياج عليه،[٤٣] وكذلك الحلي والشعر المتصل بشعر المرأة،[٤٤] بل يستحب للمرأة أن تلبس الحُلي وتضع الحنّاء في الصلاة.[٤٥]
عرض الزينة على الآخرين
المقالة الرئيسة: التبرج
في آية ﴿وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ...﴾.[٤٦] والتي تعرف بآية إبداء الزينة،[٤٧] التي تدل على حرمة التبرج من قبل المرأة أمام الرجال الأجانب. وحسب فتوى فقهاء الشيعة واستناداً على آية إبداء الزينة، يجب على المرأة ستر زينتها أمام غير المحارم.[٤٨] ورد في الكتب الفقهية ابداء الزينة للرجال الأجانب تحت كلمة التبرج.[٤٩]
وأشارت الروايات أيضاً إلى إدانة إظهار زينة المرأة لغير المحارم.[٥٠] وفي رواية وردت في كتاب تهذيب الأحكام، إن من شرائط قبول شهادة المرأة هو الستر والعفاف وترك التبرج في مجلس الرجال.[٥١]
المرأة هي حواء هي مكملة للرجل في المجتمع هي التي تكون لها دور وقيمة كبيرة
في جميع المجتمعات الإنسانية ...يجب على المرأة العصرية في هذا العصر أن تلتفت للدعوة الإسلامية
لحصنها ولشرفها ولجمالها ولكل ما ينبت منها...أن تضح الحجاب الكامل الإسلامي المتعارف
بين المسلمات وعدم وضع المساحيق والمكياج وصبغ الاضافر والزينة
في الملبس والجسد من الوجه والكف
أن المرأة يجب أن يكون جمالها مختزل فقط لزوجها لا للأجنبي من رجال
وهنا كلمات تستحق القراءة في نفس المضمون
زينة المرأة، يقصد بها تجميل وجه المرأة بمستحضرات التجميل، أو إزالة الشعر الزائد من الوجه وكل ما يجعل مظهر الوجه جميلا، ولها جملة من الأحكام الفقهية. زينة المرأة جائز في حدّ نفسه؛ كما يجب التزين للزوج إذا طلب منها ذلك، ومستحب إذا لم يطلب منها ذلك، ويحرم التزين من قبل المرأة في حال الإحرام، وكذلك في عدة وفاة الزوج.
أوجب فقهاء الشيعة على المرأة ستر زينتها أمام الرجال الأجانب، ويجوز أخذ الأجر على تزيين المرأة إذا كان على أمرٍ حلال، مثل: تزيين المرأة لزوجها. كما لا يشترط في الصلاة أن تستر المرأة وجهها ــ إذا كان لا يراها غير المحارم ــ بسبب وجود المكياج عليه. وأفتى بعض الفقهاء باستحباب لبس الحُلي، ووضع الحنّاء للمرأة في الصلاة.
المفهوم والمكانة
يُقصد بزينة المرأة تجميلها للوجه بمستحضرات التجميل، أو إزالة الشعر الزائد من الوجه، أو لف الشعر وتنعيمه، أو تقليم الأظافر.[١]
يعتبر التجميل بحسب ما ورد في الكتب الفقهية أحد المصادیق الواضحة للزينة،[٢] كما ورد في القواميس أن المقصود من الزينة هو جامع لكل ما يتزين به.[٣]
وقد حثّت الروايات المرأة بالزينة.[٤] على سبيل المثال ورد في رواية عن الإمام الباقر عليه السلام أنَّه لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَدَعَ يَدَهَا مِنَ الْخِضَابِ وَلَوْ تَمْسَحُهَا مَسْحاً بِالْحِنَّاءِ.[٥] وفي رواية أخرى، إن من خير نسائكم المتبرجة لزوجها الممتنعة عن غيره.[٦]
ورد ذكر الزينة للمرأة في أبواب مختلفة من الكتب الفقهية، مثل باب النكاح،[٧] والحج،[٨] والصلاة،[٩] والمكاسب المحرمة (تدليس الماشطة).[ملاحظة ١][١٠]
المصاديق
ورد في الكتب الفقهية الشيعية مجموعة من الأمور تُعد من الزينة، مثل الاكتحال، وصبغ الحواجب،[١١] ووصل الشعر بشعر آخر،[١٢] والوشم،[١٣] وصبغ الثوب[١٤] واستعمال العطر،[١٥] وكل ما يجعل مظهر الوجه جميل.[١٦] ويوجد خلاف بين الفقهاء في بعض هذم الموارد، مثل وصل الشعر بشعر آخر،[١٧] وصبغ الثوب.[١٨]
ذكر صاحب الجواهر، من فقهاء الشيعة في القرن الثالث عشر الهجري، انَّ اعتبار الزينة وعدمها يتوقف على العرف، وضرب مثالاً على ذلك صبغ الملابس حيث لم يُعتبر في زمانه من مصاديق الزينة.[١٩] وذهب صاحب العروة (ت: 1337 هـ)، من فقهاء الشيعة في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجري، أن مصداق الزينة يختلف بحسب الأشخاص والبلدان والأزمان فيحكم في كل بلد بما هو المعتاد فيه.[٢٠]
وحسب فتوى السيد علي الخامنئي، أن الزينة كوضع التاتو على الحاجب، يرجع تشخيصها إلى العرف.[٢١]
الحكم الفقهي
مكحلة من الحجر تعود إلى القرن الرابع الهجري و القرن السادس الهجري، في إيران وآسيا الوسطى.
اعتبر فقهاء الشيعة أن الزينة مسموح بها في حدّ ذاتها، واستدلوا على ذلك بالآية 32 من سورة الأعراف.[٢٢] وزينة المرأة تارةً تكون واجبة، وتارةً مستحبة، وأخرى حرام:
الزينة الواجبة
أفتى فقهاء الشيعة بوجوب التزين على المرأة لزوجها إذا طلب منها ذلك،[٢٣] والسبب هو وجوب طاعة الزوج وأداء حقه.[٢٤]
الزينة المستحبة
ذكر الفقهاء أن الزينة من قبل المرأة مستحبة، ولو لم يطلب منها زوجها.[٢٥] كذلك يُستحب أن تُزين المرأة نفسها في عدّة الطلاق الرجعي،[٢٦] والحكمة في ذلك وفق الروايات، هو جذب الزوج من أجل إعادته إلى الحياة الزوجية.[٢٧]
الزينة المحرمة
أفتى فقهاء الشيعة بحرمة التزين من قبل المرأة في حال الإحرام،[٢٨] وكذلك في عدة وفاة الزوج.[٢٩] حرم الفقهاء كالشيخ المفيد (ت: 413 هـ)، وصاحب الجواهر (ت: 1266 هـ) على المرأة وضع مساحيق التجميل لجذب الأجانب.[٣٠] كذلك التدليس (التزین من أجل خداع الخاطب)، حسب فتوى مشهور فقهاء الشيعة.[٣١]
الزينة الخفيفة
أفتى ناصر مكارم الشيرازي، من مراجع التقليد عند الشيعة، بجواز وضع مساحيق التجميل على الوجه والكفين؛ إذا كانت خفيفة ولا تؤدي إلى مفسدة.[٣٢] ذهب السيد علي الخامنئي إلى وجوب ستر المكياج الخفيف أمام الأجنبي؛ إذا كان يعتبره العرف من الزينة،[٣٣] وأفتى جعفر السبحاني بوجوب تغطية كل ما يُحسب من الزينة.[٣٤]
ولم يجوز محمد صادق الروحاني التجمل الخفيف إذا كان يُثير غير المحارم.[٣٥] ذهب السيد علي السيستاني،[٣٦] والسيد أبو القاسم الخوئي، والميرزا جواد التبريزي إلى وجوب تغطية زينة المرأة من غير المحارم ولو كانت خفيفة.[٣٧]
أحكام ذات صلة
علبة مستحضرات التجميل تعود إلى 100 سنة قبل الميلاد.
بعض الأحكام التي ترتبط بزينة المرأة عبارة عن:
كسب المال عن طريق أدوات الزينة
يجوز أخذ الأجر على تزيين المرأة إذا كان على أمر حلال، مثل تزيين المرأة لزوجها.[٣٨] وحسب فتوى السيد علي الخامنئي، أنَّه لا يجوز تزيين المرأة إذا كان القصد مساعدتها على الحرام (كإظهارها لغير المحارم). وأفتى كذلك بعدم جواز تصفيف الشعر على طريقة الفِرق الضالة ويحرم أخذ الأجرة عليه.[٣٩]
الوضوء والصلاة بالمكياج
أفتى مراجع التقليد بوجوب إزالة مستحضرات التجميل التي بها جرم، وتمنع إيصال الماء إلى البشرة عند الوضوء.[٤٠] المكياج الذي يكون عبارة عن لون فقط ولا جرم فيه[٤١] أو الذي يكون تحت الجلد، لا يمنع من الوضوء، والوضوء به صحيح.[٤٢]
لا يشترط في الصلاة أن تستر المرأة وجهها ــ إذا كان لا يراها غير المحارم ــ بسبب وجود المكياج عليه،[٤٣] وكذلك الحلي والشعر المتصل بشعر المرأة،[٤٤] بل يستحب للمرأة أن تلبس الحُلي وتضع الحنّاء في الصلاة.[٤٥]
عرض الزينة على الآخرين
المقالة الرئيسة: التبرج
في آية ﴿وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ...﴾.[٤٦] والتي تعرف بآية إبداء الزينة،[٤٧] التي تدل على حرمة التبرج من قبل المرأة أمام الرجال الأجانب. وحسب فتوى فقهاء الشيعة واستناداً على آية إبداء الزينة، يجب على المرأة ستر زينتها أمام غير المحارم.[٤٨] ورد في الكتب الفقهية ابداء الزينة للرجال الأجانب تحت كلمة التبرج.[٤٩]
وأشارت الروايات أيضاً إلى إدانة إظهار زينة المرأة لغير المحارم.[٥٠] وفي رواية وردت في كتاب تهذيب الأحكام، إن من شرائط قبول شهادة المرأة هو الستر والعفاف وترك التبرج في مجلس الرجال.[٥١]