المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الأئمة لم ينتفعـوا بالقدرة التكوينية..؟؟!!


طالبة الحق
16-12-2007, 04:38 AM
لـمـــاذا الأئـــمة لـــم يــنـتـفــعــوا بالــقــــدرة الــتــكــويـنـيــة..؟؟!!



الأئمة الأثــني عــشــر لـديهم القدرة على التدخل في الولاية التكوينية ...صـــحــيــح..؟؟؟؟!!



إذاً لماذا لم يحموا أنفسهم من الإيذاء و الموت وهم بيدهم هذه القدرة,,,وأول ( الإيــذاء ) علي رضي الله عنه حينما اغتصبت منه الخلافة الم يكن قادر على أن يأخذها منهم بهذه الولاية التكوينية التي أمدها الله له حتى مع كثرتهم وقوتهم لأن ولايته التكوينية أقوى من قوتهم (والقوة تغلب الكثرة) كما يقولون ..؟؟!!

لمــاذا لــم يـفــعـل إذاً ..؟؟؟!!



وكذلك الإمام الجواد حينما تزوج من وضعت له السّم في العنب فأكله !!!



أم هــو مـنـتـحر بــذلك الــفــعــل...؟؟؟!!!



فهل دفعت عن الأئمة الموت مقتولين أو مسمومين..!!!:confused:



أتــمـنــى أن تجــيــبــونــي إجابــة شــافــيـــة ومــنـطــقــيــة وبــكــل شــفـــافــيــة (أي بــعـيــد عــن الــتـقـيـة..)..smilies/013.gif

المسداني
16-12-2007, 04:53 AM
ماهو تعريف الولاية التكوينية بنظرك!؟

طالبة الحق
16-12-2007, 05:12 AM
معنى الولايه التكوينية هي تفويض الله تعالى للأئمة الخلق و الرزق وما الى ذلك من أعمال الله تعالى ، وان الأئمة هم وسائط فعاليات مخلوقاته ...

أليس كذلك أخي الكريم..؟؟!!

زهرة كربلاء
16-12-2007, 06:56 AM
لـمـــاذا الأئـــمة لـــم يــنـتـفــعــوا بالــقــــدرة الــتــكــويـنـيــة..؟؟!!





الأئمة الأثــني عــشــر لـديهم القدرة على التدخل في الولاية التكوينية ...صـــحــيــح..؟؟؟؟!!



إذاً لماذا لم يحموا أنفسهم من الإيذاء و الموت وهم بيدهم هذه القدرة,,,وأول ( الإيــذاء ) علي رضي الله عنه حينما اغتصبت منه الخلافة الم يكن قادر على أن يأخذها منهم بهذه الولاية التكوينية التي أمدها الله له حتى مع كثرتهم وقوتهم لأن ولايته التكوينية أقوى من قوتهم (والقوة تغلب الكثرة) كما يقولون ..؟؟!!

لمــاذا لــم يـفــعـل إذاً ..؟؟؟!!



وكذلك الإمام الجواد حينما تزوج من وضعت له السّم في العنب فأكله !!!



أم هــو مـنـتـحر بــذلك الــفــعــل...؟؟؟!!!



فهل دفعت عن الأئمة الموت مقتولين أو مسمومين..!!!:confused:




أتــمـنــى أن تجــيــبــونــي إجابــة شــافــيـــة ومــنـطــقــيــة وبــكــل شــفـــافــيــة (أي بــعـيــد عــن الــتـقـيـة..)..smilies/013.gif



أولا : لم يقل أحد من علماء الشيعة أن الله عز وجل يعلم الأئمة علم مطلق ، ولكن متى شاءت حكمته أن يعلمهم فيعلمهم ، ومتى شاءت حكمته أن يخفي عنهم الأمور يخفي عنهم الأمور ، وقد أخفي الله عز وجل عن رسوله (ص) بعض أسماء المنافقين وأعلمه بعض آخر من المنافقين فقال عز وجل في محكم كتابه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ( التوبة / 101 ) ، وقد شاءت حكمته أن يعلمه أسماء المنافقين الذين أرادوا أن يقتلوه بالعقبة.

ولا يمتنع أن الله عز وجل يعلمهم علما إجماليا أنهم سيقتلون ، كما بلغ رسول الله (ص) في حجة الوداع عندما صرح أنه بعد هذا العام لعله لم يلقاهم ، فإن شاءت حكمته أن يبلغهن فيبلغهم كما فعل الله عز وجل مع والد جابر بن عبد الله الأنصاري :

- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : ( حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر (ر) قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي (ص) وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله (ص) ، فإن علي دينا فاقض وإستوص بأخواتك خيرا ، فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر ، فاستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 ) - رقم الحديث : ( 1286 ) ، والمستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 ).

فهذا لا يمتنع أن يخبر بشهادته ، ويموت شهيد لأنه يستحق الشهادة ، وشاءت حكمته أن يخبره الله عز وجل بموته ، ومثال للعلم الإجمالي رسول الله (ص) شاءت حكمة الله عز وجل أن يخبره أن في آخر الزمان لو كان الدين بالثريا لناله رجال من فارس :

- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحة وأحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي قال : ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل من فارس أو أبناء فارس حتى يتناوله ) ، المصادر : ( مسند أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) ، وصحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1858 ) ، وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1972 ) - تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ).

فيبلغنا رسول الله (ص) بعلم إجمال أنه في آخر الزمان ستكون نصرة الدين على يد رجال من بلاد فارس ولم يعطي التفصيل وإنما أعطانا الإجمال ، وكذلك عنده علم بأن في آخر الزمان يخرج رجل من ولد فاطمة (ع) إسمه المهدي (ع) فخبرنا بعلم إجمالي.

ثانيا : وإن كان يعرف أنه يحصل الأمر الكذائي ليس معناه أنه يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل ، واليوم على سبيل المثال بعض الفلكيين يعرفون أنه سيحصل إعصار فلا ملازمة بين علم الغيب وبين تغيير أمر الله عز وجل ، وإذا كان يعرف أنه سيموت في اليوم الكذائي والسبب الكذائي هل يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل إذا الله أراده .

ثالثا : قد تكون حكمة الله عز وجل يعلم الإمام متى سيموت ولكن هذه الموته تكون هبة له والله أعلمه أنه إختار له هذه الموتة وهي درجة من درجات الكرامة المرتبة بالشهادة ، وأئمة أهل البيت (ع) يتمنون الشهادة وإن كانوا يستطيعون أن يدعوا الله عز وجل أن يأخر آجالهم ولكن هم يريدون اللقاء الإلهي ، وأن الدنيا لهم كالسجن والآخرة هي مبتغاهم لإرتباطهم الوثيق من الله عز وجل .

رابعا : هذا الإشكال كان مطروحا أكثر من إلف سنة ، والذي طرح هذا الإشكال هم الشيعة نفسهم طرحوا هذا الإشكال على الأئمة (ع) :

- فقد روى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا (ع) : إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (ع) أن إبن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ).

وواضح من الرواية أن الإمام (ع) حينما يحين وقت وفاته يحيّره الله سبحانه وينسيه ما علمه حتى تجري مقادير الله عز وجل ، فالروايات التي تحكي علم الإمام (ع) بوفاته تقصد أنه يعلم ذلك إلى ما قبل وقوع سبب الوفاة إذ يحيره الله سبحانه ويخفي عنه ذلك.

وهناك وجه آخر وهو أن الله عز وجل عز وجل يبقيه على هذا العلم ويخيره بالموت كما بينا برواية جابر بن عبد الله المروية بالبخاري أن الله عز وجل أخبره بأنه يموت باليوم الفلاني ، والله يبقيهم على علمهم وويخيرهم.

- فقد روى الشيخ الصدوق في أماليه ( رقم الصفحة : ( 210 / 212 ) قال : ( حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قراءة عليه ، قال : حدثنا أبي (ر) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن أحمد بن عبد الله الفروي ، عن أبيه ، قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح ، فقال لي : إدن مني ، فدنوت حتى حاذيته ، ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت فقال : ما ترى في البيت ؟ قلت : ثوبا مطروحا ، فقال : إنظر حسنا ، فتأملت ونظرت فتيقنت ، فقلت : رجل ساجد . فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا مولاك ، قلت : ومن مولاي ؟ فقال : تتجاهل علي ؟ فقلت : ما أتجاهل ، ولكن لا أعرف في مولى ، فقال : هذا أبو الحسن موسى بن جعفر (ع)، إني أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلا على الحال التي أخبرك بها ، أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجدا حتى تزول الشمس ، وقد وكل من يترصد له الزوال ، فلست أدري متى يقول الغلام : قد زالت الشمس ! إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدد وضوءا ، فأعلم أنه لم ينم في سجوده ولا أغفى ، فلا يزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر ، فإذا صلى العصر سجد سجدة ، فلا يزال ساجدا إلى أن تغيب الشمس ، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير أن يحدث حدثا ، فلا يزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلي العتمة ، فإذا صلى العتمة أفطر على شوي يؤتى به ، ثم يجدد الوضوء ، ثم يسجد ، ثم يرفع رأسه ، فينام نومة خفيفة ، ثم يقوم فيجدد الوضوء ، ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، فلست أدري متى يقول الغلام : إن الفجر قد طلع ! إذ قد وثب هو لصلاة الفجر ، فهذا دأبه منذ حول إلي . فقلت : اتق الله ، ولا تحدثن في أمره حدثا يكون منه زوال النعمة ، فقد تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلا كانت نعمته زائلة ، فقال : قد أرسلوا إلي في غير مرة يأمرونني بقتله ، فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني ، فلما كان بعد ذلك حول إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فحبس عنده أياما ، وكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل ليلة مائدة ، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره ، فكان لا يأكل ولا يفطر إلا على المائدة التي يؤتى بها حتى مضى على تلك الحال ثلاثة أيام ولياليها ، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى ، قال : فرفع (ع) يده إلى السماء ، فقال : يا رب ، إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ، قال : فأكل فمرض ، فلما كان من غد بعث إليه بالطيب ليسأله عن العلة . فقال له الطبيب : ما حالك ؟ فتغافل عنه ، فلما أكثر عليه أخرج إليه راحته فأراها الطبيب ، ثم قال : هذه علتي ، وكانت خضرة في وسط راحته ، تدل على أنه سم ، فاجتمع في ذلك الموضع ، قال : فانصرف الطبيب إليهم ، وقال : والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ، ثم توفي (ع).

- وقد بين المولى المازندراني في ( شرح أصول الكافي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) : ( والوقوع في الهلكة غير جائز إذا لم يكن بأمر الله تعالى ورضائه وإلا فهو جائز بل واجب ومثل هذا فعل الحسين (ع) وفعلنا في الجهاد مع الاثنين ).

وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراما بل قد يكون واجبا ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم باستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليما ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلا إصرارا من أجل نصرة دين الله عز وجل.

أبوبخيت
16-12-2007, 07:10 AM
نعم أهل البيت لديهم ولايه تكوينيه من الله ولكن لايستخدمونها في أي وقت ومتى شاءو فهم يرضون بقضاء الله وقدره الذي كتبه عليكم سوف اذكر لك شاهداً واحدا ً فقط كلامي:

عندما أراد الإمام الحسين عليه السلام الخروج من مكه وهو متوجهاً إلى كربلاء أتاه ابن عباس رضي الله عنه فقال ابن عباس :أبا عبدالله فما بال أخذك لنساء قال الإمام الحسين:شاء(وركز على كلمة شاء)الله أن يراني قتيلاً ويراهن سبايا.

كذلك أمير المؤمنين ووصي رسول الله عليه صلوات الله وسلامه في ليلة استشهاده كان يمشي في داره ويقول هي والله الليلة التي وعدني بها رسول الله لاكُذبت ولا كذبت وفي أثناء طريقه التقى بعبد الرحمن ابن ملجم لعنة الله عليه وعلى من أعانه وكان نائماً على بطنه مثل نومت الشياطين فدار حديثٌ بينه وبين الإمام في ظمن ما قال الإمام(أما والله لوشئت لأخبرتك بما تحت ردائك ولكن هيهاااات القصاص قبل الجريمه) في الحديث القدسي(عبدي أنا أُريد وأنت تُريد ولا يكون إلا ما أُريد) أهل البيت يستخدمون الولايه التكوينيه في أماكن معينه ومخصصه.
وشكراً

المسداني
17-12-2007, 08:04 AM
أتابعكم و شكرا للتوضيح "بالنسبة لي"

و صلى الله على محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين , و مأجورين لهذه الأيام

أبو مصطفى
17-12-2007, 08:27 AM
أثابكم الله أخواني وأخواتي على هذا الموضوع وأتمنى من طالبة الحقيقة أن لا تتعصب وتحكم عقلها وطلبنا منها أن لا تكون شيعية بقدر ما تكون موالية للحق وهو إتباع أقوال أهل البيت (ع) فهم حجج الآله على البرايا بهم وبجدهم لا يسترابُ
كما قال الشافعي :- بآلِ محمدٍ عرفَ الصوابُ
وفي أبياتهم نزلَ الكتابُ
فهم حجج الآلهِ على البرايا
بهم وبجدهم لا يسترابُ

وأرجو منك زيارة موضوعي على الرابط هذا
ولكن كما قلتُ لك وبدون عصبية

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=21251

الحــر
17-12-2007, 03:27 PM
أختي طالبة حق , أنا لن أخوض معك في هذا الصراع ولكن أقول لك فسري هذا الحديث القدسي ( عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشيئ كن فيكون )
ومن بعده اسألك مادام النبي(ص) دعوته مستجابة -وكذا كل الانبياء- لماذا لم يقضوا على أعداءهم من دون قتال؟ فإمكانه (ص) دعوة إلى الله وينهي الموضوع كله صحيح ؟ ولكن أهل السنة والجماعة بعدين عن شيء أسمه منطق ولذا يقولون : ( من تمنطق فقد تزدندق ) واشير لعلم المنطق هنا لأن الله سبحانه وضع نظام السببية هو المسير للكون.

موضوع لا أرى انه مهم بهذه الدرجة وهذا مع احترامي لصاحبة الموضوع... فالأولى أن يكون النقاش في موضوع يفيد في صلب العقيدة...

الحــر
17-12-2007, 03:44 PM
عفوا يا أختاه نسيت أن أشير لك في بيان عقيدة الشيعة في علم الغيب وهي:
أن علم الغيب ينقسم إلى قسمين هما :
الأول : علم مطلق وهذا خاص بالله سبحانه وتعالى.
الثاني: علم لدني(مقيد) وهذا لا مشكلة في أنه يكون عند خلقه, كما عند الخضر(ع) وقصته مع موسى(ع) المعروفة , وكما كان لنبي (ص) كإشارته لقاتل أبي جهل مثلا بانه يقتله أضعف اصحابه وبيان مواقع قتلى بدر (وهذه الاخبار كل كتب المسلين).... و و و و و

الشيء ليس مستغربا ولكن الجهل بأصل الدين والبعد عن الثقلين القرآن وعدله أهل البيت(ع)(ولست قاصدا بها صاحبة الموضوع)