ملاذ الطير
16-12-2007, 04:16 PM
معوقات العمل الإداري المدرسي
يعتبرالتعليم العامل المحرك والمنشط لحركة التغيير المطلوب في أي مجتمع من المجتمعات، فالتعليم ضرورة لازمة بل ملحة بالنسبة للمجتمعات النامية إذا ما أرادت اللحاق بركب الحضارة الإنسانية ،كما أن التعليم لم يعد هدفه محو الأمية كما كان في الماضي بل أصبح نوعا من الاستثمار الاجتماعي للإنسان للإفادة منه في تحقيق أهداف التغيير التي يرنو إليها المجتمع .
حيث يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والمعلومات والتقدم العلمي، بحيث أصبح التنافس بين القوى في العالم يرتكز على القوة الاقتصادية والقدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية.ولمواكبة هذه المنافسة والتفوق فيها نحن في حاجة إلى مدرسة جديدة ، مدرسة بلا أسوار، مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها من من مؤسسات مرتبطة بحياة الأفراد ومتصلة بقواعد الإنتاج، مدرسة متطورة في أهدافها ومحتواها وأساليبها .
وتعد المرحلة الثانوية من المراحل المهمة في بنية النظام التعليمي ،ولذلك أظهرت الكثير من النظم التعليمية في البلاد النامية والمتقدمة اهتماما بالغا به ، لما له من دور مهم في تنشئة الشباب خلال فترة المراهقة ، حيث يمر الطلاب في هذه الفترة بتغيرات جسمية وعقلية ونفسية وانفعالية ، فتتضح ميولهم واتجاهاتهم ، كما ترسى قواعد علاقاتهم الاجتماعية .ومن هنا فالمدرسة الثانوية مطالبة بتوفير المناخ الملائم لنمو الشباب نموا سليما ، بهدف إعدادهم للمشاركة الإيجابية والفعالة في تقدم المجتمع .
وتظهر أهمية دراسة معوقات الإدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية ومساعدوهم على المستويات العربية في الحلقات الدراسية العربية والمؤتمرات التربوية التي عقدت لدراسة وتطوير المرحلة الثانوية . وهناك توقعات أن مدير المدرسة الثانوية سوف يواجه في العقدين القادمين أعمالا مثيرة ومتحدية ، إذ ليس هناك مركز أكثر إستراتيجية من مركز مدير المدرسة الثانوية في مجال مساعدة الناشئة كي يتعلموا ليعيشوا ولكي يعيشوا ليتعلموا.
فالإدارة المدرسية شأنها شأن أي عمل يقوم به الإنسان لا يخلو من وجود صعوبات تعترضه أثناء ممارسته أو القيام به وإذا تصفحنا ماهية الإدارة المدرسية وتتبعنا مسار الممارسة فيها نجد إنها تعاني أحيانا من بعض الأمور التي تمثل صعوبات في طريق القيام بوظائفها على الوجه الأكمل على أن هذه الصعوبات والمعوقات كما يمكننا أن نطلق عليها تختلف من إدارة مدرسية إلى أخرى ومن مرحلة تعليمية إلى أخرى تبعا لظروف المدارس وطبيعة القائمين عليها .
كل منظم يتكون من عناصر بشرية . ومجموعة عمليات متشابكة تعمل وفقا لمجموعة من الضوابط والمعايير التي تحكم المدرسة سواء داخل أو خارج المدرسة ، وبين المدرسة ومؤسسات المجتمع وذلك لتحقيق أهداف مخططة .
مدخلات
Inputs
عمليات
Processes
مخرجاتOutputs
من هذا التعريف يمكن استنباط مجموعة عناصر مهمة تتركز عليها عملية الإدارة سواء أكانت إدارة عامة أو إدارة تعليمية أم إدارة مدرسية ومن هذه العناصر ما يلي :
1. إن الإدارة عملية تتفرع عنها مجموعة عمليات متشابكة فيما بينها من ذلك تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتنفيذ والمراقبة والمتابعة والإشراف والتوجيه وعملية اتخاذ القرارات هي أساس الإدارة .
2. إن الإدارة عملية موجهة نحو تحقيق أهداف محددة .
3. إن الإدارة كعملية هادفة تعتمد أساسا على موارد بشرية و مالية ومادية وتسعى إلى استخدام هذه الموارد بدرجة عالية من الكفاءة .
4. يتطلب تحقيق الأهداف تنظيم جهود القوى البشرية وتوجيهها بواسطة أفراد آخرين .
5. إن العملية الإدارية لا تتم في فراغ بل تحدث في بيئة مادية واجتماعية ، وعليه تتضمن الإدارة تفاعلا بين أفراد المجتمع وثقافته وإمكانياته الاقتصادية وظروفه السياسية والاجتماعية والثقافية .
6. إن الموارد البشرية والمالية والمادية التي تعتمد عليها الإدارة يمكن استخدامها بطرق مختلفة والإدارة تعمل على اختيار أفضل هذه الطرق .
ومن أهم هذه الصعوبات ذات صلة بالعملية التعليمية وتتمثل في :
- النقص في بعض هيئات التدريس .
- انخفاض مستوى أداء بعض المدرسين لأسباب مهنية أو نفسية .
- تنوع سلوكيات المدرسين .
- وجود بعض الطلاب غير الأسوياء .
- تفشى الدروس الخصوصية وأثرها على العمل المدرسي .
- عدم استقرار الجدول المدرسي نتيجة تنقلات هيئة التدريس أو العجز في بعض التخصصات .
- عدم توافر الإمكانيات المادية المطلوبة .
- عدم التكافؤ بين السلطة والمسئولية وتعارض الاختصاصات أحيانا بين الأجهزة المركزية والأجهزة المحلية .
ثانيا : صعوبة التوفيق بين النواحي الإدارية والإشراف الفني .
ثالثا : صعوبات العمل وتتمثل في :
- تجاوز نسبه القبول لكل مدرسة .
- طول المناهج وعدم فائدتها ولا تواكب التطورات الحاصلة في المنطقة العربية والعالم .
- عدم وجود مدارس كافية مما يولد الضغط على بعض المدارس .
- عدم إتباع نظام اليوم الكامل في الدراسة نتيجة لظروف متعددة .
أهم المعالجات والحلول المتوفرة لدى الإدارة المدرسية :-
1) إعداد الخطط المقترحة للعام الدراسي الجديد.
2) توزيع المدرسين على الصفوف والمواد الدراسية وإعداد جدول توزيع الدروس الأسبوعي .
3) متابعة أعمال المدرسين داخل الصف وخارجه وكتابة التقارير عنهم.
4) الإشراف على المكتبة والمختبر.
5) تخطيط وتنظيم برامج للأنشطة المدرسية.
6) الإشراف على الامتحانات المدرسية.
7) دراسة المشاكل الطلابية.
المهام الإدارية:
1) تهيئة المدرسة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
2) الإشراف العام على نظافة المدرسة والنظام فيها.
3) تنظيم وتوزيع الأعمال الإدارية بالمدرسة.
4) رفع المكاتبات والرد على مراسلات مديرية التربية.
5) وضع تقارير الحالة الوظيفية عن العاملين بالمدرسة.
6) الإشراف على تنظيم وحفظ السجلات.
7 ) الاحتفاظ بإحصائيات كاملة ودقيقة عن المدرسوالمدرسة وتنظيم سجلاتها .
نسالكم الدعاء
يعتبرالتعليم العامل المحرك والمنشط لحركة التغيير المطلوب في أي مجتمع من المجتمعات، فالتعليم ضرورة لازمة بل ملحة بالنسبة للمجتمعات النامية إذا ما أرادت اللحاق بركب الحضارة الإنسانية ،كما أن التعليم لم يعد هدفه محو الأمية كما كان في الماضي بل أصبح نوعا من الاستثمار الاجتماعي للإنسان للإفادة منه في تحقيق أهداف التغيير التي يرنو إليها المجتمع .
حيث يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والمعلومات والتقدم العلمي، بحيث أصبح التنافس بين القوى في العالم يرتكز على القوة الاقتصادية والقدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجية.ولمواكبة هذه المنافسة والتفوق فيها نحن في حاجة إلى مدرسة جديدة ، مدرسة بلا أسوار، مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع وبما حولها من من مؤسسات مرتبطة بحياة الأفراد ومتصلة بقواعد الإنتاج، مدرسة متطورة في أهدافها ومحتواها وأساليبها .
وتعد المرحلة الثانوية من المراحل المهمة في بنية النظام التعليمي ،ولذلك أظهرت الكثير من النظم التعليمية في البلاد النامية والمتقدمة اهتماما بالغا به ، لما له من دور مهم في تنشئة الشباب خلال فترة المراهقة ، حيث يمر الطلاب في هذه الفترة بتغيرات جسمية وعقلية ونفسية وانفعالية ، فتتضح ميولهم واتجاهاتهم ، كما ترسى قواعد علاقاتهم الاجتماعية .ومن هنا فالمدرسة الثانوية مطالبة بتوفير المناخ الملائم لنمو الشباب نموا سليما ، بهدف إعدادهم للمشاركة الإيجابية والفعالة في تقدم المجتمع .
وتظهر أهمية دراسة معوقات الإدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية ومساعدوهم على المستويات العربية في الحلقات الدراسية العربية والمؤتمرات التربوية التي عقدت لدراسة وتطوير المرحلة الثانوية . وهناك توقعات أن مدير المدرسة الثانوية سوف يواجه في العقدين القادمين أعمالا مثيرة ومتحدية ، إذ ليس هناك مركز أكثر إستراتيجية من مركز مدير المدرسة الثانوية في مجال مساعدة الناشئة كي يتعلموا ليعيشوا ولكي يعيشوا ليتعلموا.
فالإدارة المدرسية شأنها شأن أي عمل يقوم به الإنسان لا يخلو من وجود صعوبات تعترضه أثناء ممارسته أو القيام به وإذا تصفحنا ماهية الإدارة المدرسية وتتبعنا مسار الممارسة فيها نجد إنها تعاني أحيانا من بعض الأمور التي تمثل صعوبات في طريق القيام بوظائفها على الوجه الأكمل على أن هذه الصعوبات والمعوقات كما يمكننا أن نطلق عليها تختلف من إدارة مدرسية إلى أخرى ومن مرحلة تعليمية إلى أخرى تبعا لظروف المدارس وطبيعة القائمين عليها .
كل منظم يتكون من عناصر بشرية . ومجموعة عمليات متشابكة تعمل وفقا لمجموعة من الضوابط والمعايير التي تحكم المدرسة سواء داخل أو خارج المدرسة ، وبين المدرسة ومؤسسات المجتمع وذلك لتحقيق أهداف مخططة .
مدخلات
Inputs
عمليات
Processes
مخرجاتOutputs
من هذا التعريف يمكن استنباط مجموعة عناصر مهمة تتركز عليها عملية الإدارة سواء أكانت إدارة عامة أو إدارة تعليمية أم إدارة مدرسية ومن هذه العناصر ما يلي :
1. إن الإدارة عملية تتفرع عنها مجموعة عمليات متشابكة فيما بينها من ذلك تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتنفيذ والمراقبة والمتابعة والإشراف والتوجيه وعملية اتخاذ القرارات هي أساس الإدارة .
2. إن الإدارة عملية موجهة نحو تحقيق أهداف محددة .
3. إن الإدارة كعملية هادفة تعتمد أساسا على موارد بشرية و مالية ومادية وتسعى إلى استخدام هذه الموارد بدرجة عالية من الكفاءة .
4. يتطلب تحقيق الأهداف تنظيم جهود القوى البشرية وتوجيهها بواسطة أفراد آخرين .
5. إن العملية الإدارية لا تتم في فراغ بل تحدث في بيئة مادية واجتماعية ، وعليه تتضمن الإدارة تفاعلا بين أفراد المجتمع وثقافته وإمكانياته الاقتصادية وظروفه السياسية والاجتماعية والثقافية .
6. إن الموارد البشرية والمالية والمادية التي تعتمد عليها الإدارة يمكن استخدامها بطرق مختلفة والإدارة تعمل على اختيار أفضل هذه الطرق .
ومن أهم هذه الصعوبات ذات صلة بالعملية التعليمية وتتمثل في :
- النقص في بعض هيئات التدريس .
- انخفاض مستوى أداء بعض المدرسين لأسباب مهنية أو نفسية .
- تنوع سلوكيات المدرسين .
- وجود بعض الطلاب غير الأسوياء .
- تفشى الدروس الخصوصية وأثرها على العمل المدرسي .
- عدم استقرار الجدول المدرسي نتيجة تنقلات هيئة التدريس أو العجز في بعض التخصصات .
- عدم توافر الإمكانيات المادية المطلوبة .
- عدم التكافؤ بين السلطة والمسئولية وتعارض الاختصاصات أحيانا بين الأجهزة المركزية والأجهزة المحلية .
ثانيا : صعوبة التوفيق بين النواحي الإدارية والإشراف الفني .
ثالثا : صعوبات العمل وتتمثل في :
- تجاوز نسبه القبول لكل مدرسة .
- طول المناهج وعدم فائدتها ولا تواكب التطورات الحاصلة في المنطقة العربية والعالم .
- عدم وجود مدارس كافية مما يولد الضغط على بعض المدارس .
- عدم إتباع نظام اليوم الكامل في الدراسة نتيجة لظروف متعددة .
أهم المعالجات والحلول المتوفرة لدى الإدارة المدرسية :-
1) إعداد الخطط المقترحة للعام الدراسي الجديد.
2) توزيع المدرسين على الصفوف والمواد الدراسية وإعداد جدول توزيع الدروس الأسبوعي .
3) متابعة أعمال المدرسين داخل الصف وخارجه وكتابة التقارير عنهم.
4) الإشراف على المكتبة والمختبر.
5) تخطيط وتنظيم برامج للأنشطة المدرسية.
6) الإشراف على الامتحانات المدرسية.
7) دراسة المشاكل الطلابية.
المهام الإدارية:
1) تهيئة المدرسة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
2) الإشراف العام على نظافة المدرسة والنظام فيها.
3) تنظيم وتوزيع الأعمال الإدارية بالمدرسة.
4) رفع المكاتبات والرد على مراسلات مديرية التربية.
5) وضع تقارير الحالة الوظيفية عن العاملين بالمدرسة.
6) الإشراف على تنظيم وحفظ السجلات.
7 ) الاحتفاظ بإحصائيات كاملة ودقيقة عن المدرسوالمدرسة وتنظيم سجلاتها .
نسالكم الدعاء