عاشق الزهراء
17-12-2007, 07:04 PM
نقلاً عن موقع حزب الله
قال كتاب إسرائيلي صدر حديثاً،في الكيان الصهيوني، يتناول عدوان تموز على لبنان توثيقاً وتحليلاً، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بلور في أيار عام 2005 توصيـة قاطعـة تقـول
http://shia***.org/hizbulla/news/images/n_1671.jpg
بـ«ضرورة استغلال الصورة السلمية لرئيس الحكومة (اللبنانية) فؤاد السنيورة من أجل الخلاص نهائياً من الأسير سمير القنطار».
وخصص كتاب «نيران صديقة»، الذي صدر قبل أسبوعين لمؤلفه مسؤول قسم الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف» عامير رابابورت، صفحات عديدة لمعالجة قضية عميد الأسرى في سجون الاحتلال سمير القنطار من خلال طرح السؤال الآتي: «لماذا لم تُنفذ توصية الجيش بالخلاص من القنطار؟».
وفي جوابه عن هذا السؤال، يقول رابابورت، في كتابه، «تبلورت توصية قاطعة في قسم الأبحاث في الجيش الإسرائيلي تشدد على ضرورة استغلال صعود السنيورة إلى السلطة من أجل الخلاص نهائياً من سمير القنطار. في هذه المرحلة، كان هناك إجماع في الجيش على أن الأسير القنطار تحوّل من ذخر وورقة مساومة قد تؤدي إلى الحصول على معلومة عن (الطيار الإسرائيلي) رون أراد إلى عبء».
ويشير رابابورت إلى أن «التوصية بالتخلص من سمير القنطار صيغت بشكل واضح وأُدرجت ضمن وثيقة رسمية صدرت عن رئيس قسم الأبحاث في الجيش، حاغاي أرييل، في أيار 2005».
وتستند التوصية إلى التغييرات التي حدثت في لبنان وإسرائيل في حينه، «كصدور القرار 1559 ومغادرة القوات السورية لبنان، إضافة إلى مكانة إسرائيل وقوتها في العالم بعد أن تنجز خطة الانفصال في غزة والضفة». وفي ضوء هذا الواقع، نصت التوصية، التي صدرت قبل شهرين من تولي السنيورة رئاسة الحكومة، «يجب استغلال صعود السنيورة إلى السلطة كي نمنحه القنطار كحسن نية. الشرط أن يتم عرض إطلاق سراح القنطار كعملية تقوية للسنيورة لا كإنجاز لحزب الله».
ويدعي رابابورت «أن هذا الأمر أُبلغ به القنطار نفسه وهو وافق أن يلتزم عدم شكر (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله على إطلاق سراحه».
ومعروف أن القنطار كان قد رفض آنذاك طلباً إسرائيلياً بإصدار بيان يعلن فيه سحب ملف إطلاق سراحه من أيدي حزب الله، قائلاً للضابط الإسرائيلي الذي نقل إليه هذا الطلب، وفق ما ينقله عنه شقيقه بسام، «إن قضيتي هي قضية كل اللبنانيين مقاومة ودولة».
ويضيف رابابورت إنه إلى جانب التوصية بإطلاق سراح القنطار، اقترح قسم الأبحاث في الجيش تغيير السياسة المتّبعة في مواجهة لبنان، حيث تصبح المسؤولية على الحكومة اللبنانية بدل الحكومة السورية إن واصل حزب الله استفزازه. وبحسب رابابورت، فإن رئيس الأركان في حينه، موشيه يعلون، صادق على التوصية قبل إرسالها إلى المستوى السياسي بوصفها توصية رسمية صادرة على الجيش. إلا أنه في الفاتح من حزيران 2005، جرى تعيين دان حالوتس رئيساً لأركان الجيش بدلاً من يعلون «ورغم أهمية هذه التوصية، لم تُنجز أي عملية سياسية تؤدي إلى التخلص من القنطار». ويختم رابابورت قائلاً إن «التوصية تبخرت لأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل) شارون كان خائفاً من أن يؤدي إطلاق القنطار من دون مقابل إلى قيام معارضة شعبية واسعة وحالوتس لم يصر عليها».
قال كتاب إسرائيلي صدر حديثاً،في الكيان الصهيوني، يتناول عدوان تموز على لبنان توثيقاً وتحليلاً، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بلور في أيار عام 2005 توصيـة قاطعـة تقـول
http://shia***.org/hizbulla/news/images/n_1671.jpg
بـ«ضرورة استغلال الصورة السلمية لرئيس الحكومة (اللبنانية) فؤاد السنيورة من أجل الخلاص نهائياً من الأسير سمير القنطار».
وخصص كتاب «نيران صديقة»، الذي صدر قبل أسبوعين لمؤلفه مسؤول قسم الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف» عامير رابابورت، صفحات عديدة لمعالجة قضية عميد الأسرى في سجون الاحتلال سمير القنطار من خلال طرح السؤال الآتي: «لماذا لم تُنفذ توصية الجيش بالخلاص من القنطار؟».
وفي جوابه عن هذا السؤال، يقول رابابورت، في كتابه، «تبلورت توصية قاطعة في قسم الأبحاث في الجيش الإسرائيلي تشدد على ضرورة استغلال صعود السنيورة إلى السلطة من أجل الخلاص نهائياً من سمير القنطار. في هذه المرحلة، كان هناك إجماع في الجيش على أن الأسير القنطار تحوّل من ذخر وورقة مساومة قد تؤدي إلى الحصول على معلومة عن (الطيار الإسرائيلي) رون أراد إلى عبء».
ويشير رابابورت إلى أن «التوصية بالتخلص من سمير القنطار صيغت بشكل واضح وأُدرجت ضمن وثيقة رسمية صدرت عن رئيس قسم الأبحاث في الجيش، حاغاي أرييل، في أيار 2005».
وتستند التوصية إلى التغييرات التي حدثت في لبنان وإسرائيل في حينه، «كصدور القرار 1559 ومغادرة القوات السورية لبنان، إضافة إلى مكانة إسرائيل وقوتها في العالم بعد أن تنجز خطة الانفصال في غزة والضفة». وفي ضوء هذا الواقع، نصت التوصية، التي صدرت قبل شهرين من تولي السنيورة رئاسة الحكومة، «يجب استغلال صعود السنيورة إلى السلطة كي نمنحه القنطار كحسن نية. الشرط أن يتم عرض إطلاق سراح القنطار كعملية تقوية للسنيورة لا كإنجاز لحزب الله».
ويدعي رابابورت «أن هذا الأمر أُبلغ به القنطار نفسه وهو وافق أن يلتزم عدم شكر (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله على إطلاق سراحه».
ومعروف أن القنطار كان قد رفض آنذاك طلباً إسرائيلياً بإصدار بيان يعلن فيه سحب ملف إطلاق سراحه من أيدي حزب الله، قائلاً للضابط الإسرائيلي الذي نقل إليه هذا الطلب، وفق ما ينقله عنه شقيقه بسام، «إن قضيتي هي قضية كل اللبنانيين مقاومة ودولة».
ويضيف رابابورت إنه إلى جانب التوصية بإطلاق سراح القنطار، اقترح قسم الأبحاث في الجيش تغيير السياسة المتّبعة في مواجهة لبنان، حيث تصبح المسؤولية على الحكومة اللبنانية بدل الحكومة السورية إن واصل حزب الله استفزازه. وبحسب رابابورت، فإن رئيس الأركان في حينه، موشيه يعلون، صادق على التوصية قبل إرسالها إلى المستوى السياسي بوصفها توصية رسمية صادرة على الجيش. إلا أنه في الفاتح من حزيران 2005، جرى تعيين دان حالوتس رئيساً لأركان الجيش بدلاً من يعلون «ورغم أهمية هذه التوصية، لم تُنجز أي عملية سياسية تؤدي إلى التخلص من القنطار». ويختم رابابورت قائلاً إن «التوصية تبخرت لأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل) شارون كان خائفاً من أن يؤدي إطلاق القنطار من دون مقابل إلى قيام معارضة شعبية واسعة وحالوتس لم يصر عليها».