مسلم جميل جبر
21-12-2007, 11:06 PM
تقارير غربية تؤكد وجود مشروع امريكي تديره المخابرات لتفجير حرب شيعية شيعيةhttp://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/10799.jpg&w=165&h=113 تتناقل مصادر دبلوماسية غربية في واشنطن تقارير في غاية الخطورة تشير الى ان هناك مشروعا امريكيا في العراق تخطط له وتديره المخابرات الامريكية والبنتاغون لتفجيرحرب شيعية شيعية في العراق . وحسب هذه المصادر ، فان ادارة البيت الابيض ، اعتمدت مقترحات قدمها لها كبار ضباط مخابراتها العاملين في العراق تقضي بتطبيق تجربة صحوة عشائر الانبار وبقية مجالس الصحوة التي تصل الى قرابة 190 صحوة ، في المحافظات الشيعية وخاصة المحافظات الجنوبية والوسط، والهدف من انشاء هذه المجالس " تحويلها الى كيانات تتمتع بامكانات تضمن وجود قوة عسكرية على الارض تواجه النفوذ الايراني في العراق والذي يتخذ بعض صوره الامتداد في الحياة السياسية في العراق ، ومواجهة الاحزاب السياسية الشيعية الحالية المشاركة في الحكم ، التي تمثل احدى مساحات النفوذ الايراني في العراق "! وحسب التقارير الامريكية فان هناك اكثر من ثلاثين مجلس صحوة للشيعة حاليا تتوزع في مناطق مختلفة من العراق ، ولكنها كلها محدودة العدد والتاثير ،
وذلك بسبب قلة الامكانات التي قدمت لها ، لعدم وجود ضمانات للسيطرة عليها والخشية من تاثرها بزعامات دينية وسياسية شيعية لاترغب بوجود قوات الاحتلال الامريكي في العراق ، بالاضافة الى ان مجموعات غير قليلة، رفضت الاستجابة لهذه الدعوة ، رغم انها لم تصلهم مباشرة من الامريكيين وانما وصلتهم من قبل مسؤولين لهم مناصب حساسة في الحكومة العراقية .!
ولكن رغم هذه المخاوف فان ضباط المخابرات الامريكية العاملين في العراق ،يواصلون محاولات الاتصال بزعامات عشائرية وزعامات محلية شيعية لتشجيعهم على تشكيل مجالس الصحوة مقابل وعود بتقديم دعم السلاح والمال وتوفيرحماية سياسية من الحكومة الحالية لممارسة نشاطهم .
واكدت هذه المصادر الغربية، سعي ولشنطن لتفجير حرب شيعية شيعية في العراق ، قريبة جدا، خاصة بعد تصريحات مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى لورنس باتلر التي اطلقها الثلاثاء ، والذي كشف فيها توقع واشنطن لحدوث تحول كبير في العراق بعد ان يتحقق حذو قادة العشائر في المناطق الشيعية حذو العشائر السنية في الانبار فيقوموا بمحاربة الاحزاب الموالية لايران "!
وحسب المصادر الغربية في واشنطن فان " الامريكيين استعانوا بدول عربية وخليجية ، للمشاركة في الاتصال بزعامات عشائرية شيعية في مناطق الوسط والجنوب العراقي منذ اكثر من سنة ، في محاولة استمالة هذه الزعامات من خلال تقديم المساعدات المالية ووعود بتقديم السلاح لها ، ومن هذه الدول دولة الامارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والاردن، وقد تمكنت هذه الدول بالفعل من استضافة عدد غير قليل منهم، عقد علاقات وطيدة مع هذه الزعامات العشائرية وطلبوا منها صراحة العمل موازنة ماأسمته بنفوذ الاحزاب الشيعية الموالية لايران، ومواجهة النفوذ الايراني في العراق والتصدي لمااسموه " بالاطماع الفارسية القديمة في العراق " مقابل وعود بتقديم كل الامكانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف ".
وتؤكد هذه المصادر على ان الولايات المتحدة تسعى وبكل قوة وبتسابق مع الزمن لتفجيرحرب شيعية شيعية في العراق ، على غرار حرب مجالس الصحوة السنية ضد تنظيم القاعدة ، حيث تسعى واشنطن لاستغلال ظاهرة الصحوات التي نجحت بتحويلها الى امر واقع وخلق مجموعات مسلحة تتصدى لنفوذ الاحزاب السياسية الشيعية التي تعتبرها "مصادرة للقرار السياسي الشيعي ومستحوذة عليه شكل كامل " خاصة وان تقارير امريكية أكدت وجود مناخات مناسبة لتنفيذ وتوسيع هذا المشروع في ظل ماسمته " بوجود سخط شيعي متنام من دور هذه الاحزاب الشيعية المشاركة في الحكم ".
ووفق تقارير المصادر الغربية فان عام 2008 هو السقف الزمني الذي وضعته الادارات العسكرية والاستخباراتية الامريكية لتحقيق جزء مهم من هذا التوجه حيث تمتلك القوات الامريكية زمام الملف الامني بشكل يكاد ان يكون كاملا ، وتمكنت من تحويل مجالس الصحوة السنية الحلية التي يزيد تعداد افرادها على السبعين الف مقاتل ، خلال اقل من عام الى حقيقة وواقع وأمنت لهذه المجالس، من خلال ماتمارسه واشنطن من نفوذ واسع في الشان العراقي وخاصة الامني ، غطاء رسميا من الحكومة لها وامسى معظم افرادها – وجميعهم لايدينون بالولاء للحكومة - يتقاضون رواتبهم الشهرية من الحكومة ، وهذا مما يعني الاعتراف بها ، والقبول بها كقوات رسمية في الدولة سواء انضمت الى القوات المسلحة العراقية بقرار رسمي، ام ظلت على ماهي عليه الان لتتشكل فيما بينها وبجماية امريكية، الى وزارة امنية كاية وزارة اخرى ، بل اقوى واكثر نفوذا وتاثيرا من وزارة الامن الوطني ، وربما يتم الاتفاق مستقبلا على اعتبارها جزءا من ثوابت التغيير والمصالحة ، وان وجودها هوجزء من مشروع الدولة العراقية الذي لايجوز المساس به على غرار تنظيمات حرس الثوة الايراني " الباسداران " في ايران .
والسؤال الكبير المطروح .. لماذا هذا الصمت الرسمي من الحكومة على تنفيذ هذا المخطط ..؟
وهل ثمة ثمن تدفعه الحكومة لواشنطن بالسكوت على تنفيذ مشروعها الامني الخطير هذا في العراق ، مقابل استمرار دعم واشنطن لها ..؟!
ام ان الحكومة عاجزة بالفعل عن مواجهة هذا المشروع ..؟! او على احسن الفروض انها تجهل الابعاد الامنية الخطيرة لبروز ظاهرة مجالس الصحوة وتحولها التدريجي والسريع الى جيش خارج سلطة الدولة ، وان سعى مسؤولون وضباط للتصريح دائما بان هذه المجالس تحت السيطرة وتخضع لاوامر الدولة !!
اسئلة تحتاج الى اجابة حقيقية وليست تصريحات تتماهى في التعامي عن الحقائق القائمة فوق الارض ،وتتجاهل ان هناك اكثر من مائة الف مقاتل لايدينون بالولاء للدولة ويقومون باداء عملهم العسكري، بالتنسيق الكامل مع الامريكيين ، واكثرهم يستجيب لاوامر امريكية صارمة، بالتحرك او الانتظار، ويستجيب لها بكل طاعة وانضباط .
ان التصريحات المستمرة للناطقين باسم الحكومة واجهزتها العسكرية والامنية ، بان الملف الامني تحت سيطرة الحكومة بشكل كامل !! يدحضه الواقع وتصرفات القادة العسكريين الامريكيين الذي يتصرفون علنا ولي سرا ،باعتبارهم الجهة الوحدية التي لها حق اتخاذ القرار الامني في العراق . وهذا مايشهد عليه ويقره كافة الضباط الكبار في الجيش والشرطة .
وذلك بسبب قلة الامكانات التي قدمت لها ، لعدم وجود ضمانات للسيطرة عليها والخشية من تاثرها بزعامات دينية وسياسية شيعية لاترغب بوجود قوات الاحتلال الامريكي في العراق ، بالاضافة الى ان مجموعات غير قليلة، رفضت الاستجابة لهذه الدعوة ، رغم انها لم تصلهم مباشرة من الامريكيين وانما وصلتهم من قبل مسؤولين لهم مناصب حساسة في الحكومة العراقية .!
ولكن رغم هذه المخاوف فان ضباط المخابرات الامريكية العاملين في العراق ،يواصلون محاولات الاتصال بزعامات عشائرية وزعامات محلية شيعية لتشجيعهم على تشكيل مجالس الصحوة مقابل وعود بتقديم دعم السلاح والمال وتوفيرحماية سياسية من الحكومة الحالية لممارسة نشاطهم .
واكدت هذه المصادر الغربية، سعي ولشنطن لتفجير حرب شيعية شيعية في العراق ، قريبة جدا، خاصة بعد تصريحات مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى لورنس باتلر التي اطلقها الثلاثاء ، والذي كشف فيها توقع واشنطن لحدوث تحول كبير في العراق بعد ان يتحقق حذو قادة العشائر في المناطق الشيعية حذو العشائر السنية في الانبار فيقوموا بمحاربة الاحزاب الموالية لايران "!
وحسب المصادر الغربية في واشنطن فان " الامريكيين استعانوا بدول عربية وخليجية ، للمشاركة في الاتصال بزعامات عشائرية شيعية في مناطق الوسط والجنوب العراقي منذ اكثر من سنة ، في محاولة استمالة هذه الزعامات من خلال تقديم المساعدات المالية ووعود بتقديم السلاح لها ، ومن هذه الدول دولة الامارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والاردن، وقد تمكنت هذه الدول بالفعل من استضافة عدد غير قليل منهم، عقد علاقات وطيدة مع هذه الزعامات العشائرية وطلبوا منها صراحة العمل موازنة ماأسمته بنفوذ الاحزاب الشيعية الموالية لايران، ومواجهة النفوذ الايراني في العراق والتصدي لمااسموه " بالاطماع الفارسية القديمة في العراق " مقابل وعود بتقديم كل الامكانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف ".
وتؤكد هذه المصادر على ان الولايات المتحدة تسعى وبكل قوة وبتسابق مع الزمن لتفجيرحرب شيعية شيعية في العراق ، على غرار حرب مجالس الصحوة السنية ضد تنظيم القاعدة ، حيث تسعى واشنطن لاستغلال ظاهرة الصحوات التي نجحت بتحويلها الى امر واقع وخلق مجموعات مسلحة تتصدى لنفوذ الاحزاب السياسية الشيعية التي تعتبرها "مصادرة للقرار السياسي الشيعي ومستحوذة عليه شكل كامل " خاصة وان تقارير امريكية أكدت وجود مناخات مناسبة لتنفيذ وتوسيع هذا المشروع في ظل ماسمته " بوجود سخط شيعي متنام من دور هذه الاحزاب الشيعية المشاركة في الحكم ".
ووفق تقارير المصادر الغربية فان عام 2008 هو السقف الزمني الذي وضعته الادارات العسكرية والاستخباراتية الامريكية لتحقيق جزء مهم من هذا التوجه حيث تمتلك القوات الامريكية زمام الملف الامني بشكل يكاد ان يكون كاملا ، وتمكنت من تحويل مجالس الصحوة السنية الحلية التي يزيد تعداد افرادها على السبعين الف مقاتل ، خلال اقل من عام الى حقيقة وواقع وأمنت لهذه المجالس، من خلال ماتمارسه واشنطن من نفوذ واسع في الشان العراقي وخاصة الامني ، غطاء رسميا من الحكومة لها وامسى معظم افرادها – وجميعهم لايدينون بالولاء للحكومة - يتقاضون رواتبهم الشهرية من الحكومة ، وهذا مما يعني الاعتراف بها ، والقبول بها كقوات رسمية في الدولة سواء انضمت الى القوات المسلحة العراقية بقرار رسمي، ام ظلت على ماهي عليه الان لتتشكل فيما بينها وبجماية امريكية، الى وزارة امنية كاية وزارة اخرى ، بل اقوى واكثر نفوذا وتاثيرا من وزارة الامن الوطني ، وربما يتم الاتفاق مستقبلا على اعتبارها جزءا من ثوابت التغيير والمصالحة ، وان وجودها هوجزء من مشروع الدولة العراقية الذي لايجوز المساس به على غرار تنظيمات حرس الثوة الايراني " الباسداران " في ايران .
والسؤال الكبير المطروح .. لماذا هذا الصمت الرسمي من الحكومة على تنفيذ هذا المخطط ..؟
وهل ثمة ثمن تدفعه الحكومة لواشنطن بالسكوت على تنفيذ مشروعها الامني الخطير هذا في العراق ، مقابل استمرار دعم واشنطن لها ..؟!
ام ان الحكومة عاجزة بالفعل عن مواجهة هذا المشروع ..؟! او على احسن الفروض انها تجهل الابعاد الامنية الخطيرة لبروز ظاهرة مجالس الصحوة وتحولها التدريجي والسريع الى جيش خارج سلطة الدولة ، وان سعى مسؤولون وضباط للتصريح دائما بان هذه المجالس تحت السيطرة وتخضع لاوامر الدولة !!
اسئلة تحتاج الى اجابة حقيقية وليست تصريحات تتماهى في التعامي عن الحقائق القائمة فوق الارض ،وتتجاهل ان هناك اكثر من مائة الف مقاتل لايدينون بالولاء للدولة ويقومون باداء عملهم العسكري، بالتنسيق الكامل مع الامريكيين ، واكثرهم يستجيب لاوامر امريكية صارمة، بالتحرك او الانتظار، ويستجيب لها بكل طاعة وانضباط .
ان التصريحات المستمرة للناطقين باسم الحكومة واجهزتها العسكرية والامنية ، بان الملف الامني تحت سيطرة الحكومة بشكل كامل !! يدحضه الواقع وتصرفات القادة العسكريين الامريكيين الذي يتصرفون علنا ولي سرا ،باعتبارهم الجهة الوحدية التي لها حق اتخاذ القرار الامني في العراق . وهذا مايشهد عليه ويقره كافة الضباط الكبار في الجيش والشرطة .