من شعاع أهل البيت
02-09-2006, 06:58 AM
المشروبات الغازية.. فقيرة في القيمة الغذائية وتسبب عسر الهضم ...وهذه هي بدائلها
جريدة الرياض 12/3/2002
المستهلكون يتوهمون قدرتها على تهضيم الطعام .
المشروبات الغازية.. فقيرة في القيمة الغذائية .
تسبب عسر الهضم وتقتل الخمائر في المعدة.. وهذه هي بدائلها .
ترجع تسمية المشروبات الغازية إلى هذا الاسم لوجود غاز ثاني أكسيد الكربون في المشروب. فعند التصنيع يذاب الغاز تحت ضغط في الماء ويحفظ في زجاجات أو علب محكمة الغلق والناتج في هذه الحالة يطلق عليه مياه غازية أو ماء الصودا. لكن غالباً ما يضاف للماء مادة محلية كسكر السكروز أو السكرين، أو مواد ملونة أو مثيرة للطعم والنكهة، ففي حالة البيبسي كولا مثلاً تضاف مادة الكارميل Carmel لتلوين المشروب بلونه البني الغامق، ومن المكونات الأخرى الموجودة في هذه المشروبات حمض الفسفوريك، الكافيين وثاني أكسيد الكبريت كمادة حافظة.بشكل عام تعتبر هذه المشروبات فقيرة في قيمتها الغذائية، فبخلاف محتوياتها من الطاقة وربما فيتامين (ج) فهي لا تحتوي على أي قدر من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، لكن بعض الناس الذين يشكون من سواء الهضم يشعرون بالراحة بعد شربها.وللأسف الشديد أن هناك اعتقاداً كما ذكرنا من عديد من أفراد المجتمع أن المشروبات الغازية لها دور مباشر أو فعال في عملية الهضم وهذا ليس صحيحاً حيث إن عمل هذه المشروبات تعتبر عملاً عكس ما يعتقد الأغلبية.حيث اعتاد كثير من الناس على استهلاك المياه الغازية والتي لها كذلك خاصة الفوران ( تحدث توزاناً وتصاعداً للغازات )!!.والواقع أن الإكثار من استهلاك المشروبات الغازية أو التعود عليها بشكل مستمر وخصوصاً مع الوجبات أو تناول الطعام له مردود عكسي حيث انه في الواقع بسبب عسر الهضم بدلاً من تيسيره ومساعدته.ويرجع التفسير العلمي لهذه المعلومة أن المشروبات الغازية تحتوي على مادة تعرف باسم "البيكاربونات" وهي مادة قلوية يدخل عنصر "الصوديوم" في تركيبها الكيميائي.فعند استهلاك هذا المشروب الغازي فإنه يدخل في المعدة ويحد أو يتفاعل مع الأحماض والعصارة الموجودة في المعدة والتي تفرزها المعدة هذا الاتحاد والتفاعل يكون ملح "كلوريد الصوديوم" وهو الملح الذي نستهلكه "ملح الطعام". ويصاحب هذا التفاعل إنتاج غاز يقوم بالضغط على بوابة المعدة بقوة مما يساعد بل يقود ويدفع الطعام إلى الامعاء بشكل غير طبيعي ويكون الطعام لم يأخذ وقته في المعدة هذا العمل يدفع الطعام إلى الامعاء مما يجعل الشخص يحس بزوال بعض الطعام من المعدة وأن المعدة بدأت بالهضم ويحس انه ارتاح وانه أحسن حال. ولم يعلم في الواقع انه قد اساء لعملية الهضم واثر على طبيعة عملية الهضم وكذلك أربك الجهاز الهضمي واساء إليه وأثر على طبيعة عمله حيث إن الغذاء لا بد أن يبقى لفترات تتراوح بين 3- 8ساعات في المعدة (يعتمد على نوع الغذاء) قبل أن يخرج منها إلى الامعاء وبشكل مختصر فإن استهلاك "المياه الغازية" بشكل عام أو المياه
التي تحتوي على غازات تساهم عند شربها مع الغذاء في فقد حموضتها حيث انها تقوم بتعديل
الوسط الحامض للمعدة والذي يقوم بالمساهمة في عملية الهضم أي بمعنى آخر أن المعدة تفقد
قدرتها على هضم الطعام . وتناول المشروبات الغازية مع الطعام له تأثير سلبي خصوصاً عند
الأشخاص كبار السن حيث إن الاستمرار في استهلاك المشروبات الغازية سوف يؤدي إلى القضاء على العمل الطبيعي للمعدة مما يؤدي مع الإدمان وزيادة الاستهلاك إلى القضاء النهائي على مقدرة المعدة الهضمية حيث يؤثر ذلك على تقليل افرازاتها من الأحماض مع التكرار والاستمرارية وهذا في الواقع يؤدي إلى عرقلة وتعطيل عملية الهضم فيكون هناك شعور لكبير السن بانفتاح في المعدة وثقل في البطن عقب كل طعام مما يجعله يلجأ إلى استهلاك المشروبات الغازية أو بعض العلاجات التي تحتوي على الكربونات مثل الفوارات اعتقاداً منه أنها سوف تريحه وتعالجه والذي يحصل العكس حيث تتحد الكربونات مع عصارة وأحماض المعدة مما ينتج ملحاً وهذا النتيجة تقضي على العنصر الهاضم الفعال بشكل نهائي فيحدث عسر ومشاكل في الهضم!كما أن من المشاكل التي تسببه البيكاربونات انها تضعف الخمائر الهاضمة والعصارة في المعدة بل انها قد تقتلها لأن "الخمائر" وهي متواجدة في المعدة وتعيش لحكمة الاهمية وفوائد جمة في المساهمة في إتمام عملية الهضم حيث انها لها تأثير جيد وخصوصاً في الوسط الحامض . وحيث إن تناول "الكربونات " يفقد المعدة حوامضها مما يسبب في عكس وسط المعدة من حامض إلى قلوي فإنه في الواقع يتسبب في إبطال مفعولها مما يجعل هناك خللاً في عملية الهضم حيث يمر الطعام في المعدة دون أن ينال نصيبه من الهضم وقبل أن يكون بشكل جيد للانتقال إلى الامعاء الدقيقة.ومن ذلك يتضح أن نقص الأحماض والخمائر والعصارات في المعدة والذي ينتج من زيادة استهلاك "البيكربونات" والمتواجدة في المشروبات الغازية وفي بعض الأدوية الفوارة يؤدي إلى مرور الطعام من غير هضم نهائي مما يؤدي إلى حدوث تلبكات معدية، وتخمرات معوية، وكذلك اضطرابات مختلفة في عمليات الهضم مما يزيد من شعور الأشخاص وخصوصاً كبار السن أو زائدي الوزن إلى حدوث انتفاخات نظراً لكثرة الغازات مما يزيد كذلك في شعور الإنسان بالثقل وقد يعتقد البعض أن هذا الإحساس والشعور يحتاج إلى بعض السوائل التي تحتوي على غازات ليتم المساعدة على الهضم وهو في الواقع (يزيد الطين بلة) ويزيد الأمر تعقيده ومما يحدث في الواقع أن الشخص عند استهلاك المواد أو المشروبات الغازية فإن الغاز الموجود في هذه السوائل سوف لا يجد طريقه لوجود الطعام والغازات في المعدة مما يجعله يعود من حيث جاء و يحدث ما يسمى التجشأ وهو خروج الغاز من فتحة الفم وهذا يعتقده المسكين انه إتمام للهضم وهو في الواقع عكس ذلك . وبالتالي فمن المهم العمل على عدم ادخال "المياه الغازية " على الطعام سوء بعد الأكل أو أثناء الأكل بل يجب الحذر من ذلك وان يتم التقليل من استهلاكها مع الطعام وعموماً فإن هناك بدائل للمشروبات الغازية وهو الماء النقي وكذلك العصائر الطازجة للحد من أي مشاكل صحية بإذن الله .
منقول
نسألكم الدعاء
جريدة الرياض 12/3/2002
المستهلكون يتوهمون قدرتها على تهضيم الطعام .
المشروبات الغازية.. فقيرة في القيمة الغذائية .
تسبب عسر الهضم وتقتل الخمائر في المعدة.. وهذه هي بدائلها .
ترجع تسمية المشروبات الغازية إلى هذا الاسم لوجود غاز ثاني أكسيد الكربون في المشروب. فعند التصنيع يذاب الغاز تحت ضغط في الماء ويحفظ في زجاجات أو علب محكمة الغلق والناتج في هذه الحالة يطلق عليه مياه غازية أو ماء الصودا. لكن غالباً ما يضاف للماء مادة محلية كسكر السكروز أو السكرين، أو مواد ملونة أو مثيرة للطعم والنكهة، ففي حالة البيبسي كولا مثلاً تضاف مادة الكارميل Carmel لتلوين المشروب بلونه البني الغامق، ومن المكونات الأخرى الموجودة في هذه المشروبات حمض الفسفوريك، الكافيين وثاني أكسيد الكبريت كمادة حافظة.بشكل عام تعتبر هذه المشروبات فقيرة في قيمتها الغذائية، فبخلاف محتوياتها من الطاقة وربما فيتامين (ج) فهي لا تحتوي على أي قدر من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، لكن بعض الناس الذين يشكون من سواء الهضم يشعرون بالراحة بعد شربها.وللأسف الشديد أن هناك اعتقاداً كما ذكرنا من عديد من أفراد المجتمع أن المشروبات الغازية لها دور مباشر أو فعال في عملية الهضم وهذا ليس صحيحاً حيث إن عمل هذه المشروبات تعتبر عملاً عكس ما يعتقد الأغلبية.حيث اعتاد كثير من الناس على استهلاك المياه الغازية والتي لها كذلك خاصة الفوران ( تحدث توزاناً وتصاعداً للغازات )!!.والواقع أن الإكثار من استهلاك المشروبات الغازية أو التعود عليها بشكل مستمر وخصوصاً مع الوجبات أو تناول الطعام له مردود عكسي حيث انه في الواقع بسبب عسر الهضم بدلاً من تيسيره ومساعدته.ويرجع التفسير العلمي لهذه المعلومة أن المشروبات الغازية تحتوي على مادة تعرف باسم "البيكاربونات" وهي مادة قلوية يدخل عنصر "الصوديوم" في تركيبها الكيميائي.فعند استهلاك هذا المشروب الغازي فإنه يدخل في المعدة ويحد أو يتفاعل مع الأحماض والعصارة الموجودة في المعدة والتي تفرزها المعدة هذا الاتحاد والتفاعل يكون ملح "كلوريد الصوديوم" وهو الملح الذي نستهلكه "ملح الطعام". ويصاحب هذا التفاعل إنتاج غاز يقوم بالضغط على بوابة المعدة بقوة مما يساعد بل يقود ويدفع الطعام إلى الامعاء بشكل غير طبيعي ويكون الطعام لم يأخذ وقته في المعدة هذا العمل يدفع الطعام إلى الامعاء مما يجعل الشخص يحس بزوال بعض الطعام من المعدة وأن المعدة بدأت بالهضم ويحس انه ارتاح وانه أحسن حال. ولم يعلم في الواقع انه قد اساء لعملية الهضم واثر على طبيعة عملية الهضم وكذلك أربك الجهاز الهضمي واساء إليه وأثر على طبيعة عمله حيث إن الغذاء لا بد أن يبقى لفترات تتراوح بين 3- 8ساعات في المعدة (يعتمد على نوع الغذاء) قبل أن يخرج منها إلى الامعاء وبشكل مختصر فإن استهلاك "المياه الغازية" بشكل عام أو المياه
التي تحتوي على غازات تساهم عند شربها مع الغذاء في فقد حموضتها حيث انها تقوم بتعديل
الوسط الحامض للمعدة والذي يقوم بالمساهمة في عملية الهضم أي بمعنى آخر أن المعدة تفقد
قدرتها على هضم الطعام . وتناول المشروبات الغازية مع الطعام له تأثير سلبي خصوصاً عند
الأشخاص كبار السن حيث إن الاستمرار في استهلاك المشروبات الغازية سوف يؤدي إلى القضاء على العمل الطبيعي للمعدة مما يؤدي مع الإدمان وزيادة الاستهلاك إلى القضاء النهائي على مقدرة المعدة الهضمية حيث يؤثر ذلك على تقليل افرازاتها من الأحماض مع التكرار والاستمرارية وهذا في الواقع يؤدي إلى عرقلة وتعطيل عملية الهضم فيكون هناك شعور لكبير السن بانفتاح في المعدة وثقل في البطن عقب كل طعام مما يجعله يلجأ إلى استهلاك المشروبات الغازية أو بعض العلاجات التي تحتوي على الكربونات مثل الفوارات اعتقاداً منه أنها سوف تريحه وتعالجه والذي يحصل العكس حيث تتحد الكربونات مع عصارة وأحماض المعدة مما ينتج ملحاً وهذا النتيجة تقضي على العنصر الهاضم الفعال بشكل نهائي فيحدث عسر ومشاكل في الهضم!كما أن من المشاكل التي تسببه البيكاربونات انها تضعف الخمائر الهاضمة والعصارة في المعدة بل انها قد تقتلها لأن "الخمائر" وهي متواجدة في المعدة وتعيش لحكمة الاهمية وفوائد جمة في المساهمة في إتمام عملية الهضم حيث انها لها تأثير جيد وخصوصاً في الوسط الحامض . وحيث إن تناول "الكربونات " يفقد المعدة حوامضها مما يسبب في عكس وسط المعدة من حامض إلى قلوي فإنه في الواقع يتسبب في إبطال مفعولها مما يجعل هناك خللاً في عملية الهضم حيث يمر الطعام في المعدة دون أن ينال نصيبه من الهضم وقبل أن يكون بشكل جيد للانتقال إلى الامعاء الدقيقة.ومن ذلك يتضح أن نقص الأحماض والخمائر والعصارات في المعدة والذي ينتج من زيادة استهلاك "البيكربونات" والمتواجدة في المشروبات الغازية وفي بعض الأدوية الفوارة يؤدي إلى مرور الطعام من غير هضم نهائي مما يؤدي إلى حدوث تلبكات معدية، وتخمرات معوية، وكذلك اضطرابات مختلفة في عمليات الهضم مما يزيد من شعور الأشخاص وخصوصاً كبار السن أو زائدي الوزن إلى حدوث انتفاخات نظراً لكثرة الغازات مما يزيد كذلك في شعور الإنسان بالثقل وقد يعتقد البعض أن هذا الإحساس والشعور يحتاج إلى بعض السوائل التي تحتوي على غازات ليتم المساعدة على الهضم وهو في الواقع (يزيد الطين بلة) ويزيد الأمر تعقيده ومما يحدث في الواقع أن الشخص عند استهلاك المواد أو المشروبات الغازية فإن الغاز الموجود في هذه السوائل سوف لا يجد طريقه لوجود الطعام والغازات في المعدة مما يجعله يعود من حيث جاء و يحدث ما يسمى التجشأ وهو خروج الغاز من فتحة الفم وهذا يعتقده المسكين انه إتمام للهضم وهو في الواقع عكس ذلك . وبالتالي فمن المهم العمل على عدم ادخال "المياه الغازية " على الطعام سوء بعد الأكل أو أثناء الأكل بل يجب الحذر من ذلك وان يتم التقليل من استهلاكها مع الطعام وعموماً فإن هناك بدائل للمشروبات الغازية وهو الماء النقي وكذلك العصائر الطازجة للحد من أي مشاكل صحية بإذن الله .
منقول
نسألكم الدعاء