أنوار البتول
24-12-2007, 09:34 AM
فقدان التركيز عند الطفل.. ما حلّه؟
إن التركيز غالباً ما يكون مصدراً للنزاع بين الأهل والأطفال، فإذا كان طفلك يتحرك ويتنقل كلما سنحت الفرصة له فهذا طبيعي إنما لحد معين. فمن منا لا يقول لأولاده: توقفوا عن الحركة!. ولاسيما عند أداء الفروض والواجبات المنزلية أو المدرسية.لا شيء أكثر إزعاجاً من رؤية الطفل يتأرجح على كرسي أو رأسه للأعلى وفكره مشتت مع صوت سيارة مثلاً. فما الحد الذي يكون فيه هذا التصرف طبيعياً؟ هل هو فاقد للتركيز أم غير منتبه؟
إن الطفل لا يستطيع أن يكون متنبهاً لأكثر من ۱۰ دقائق خلال شرح معادلة رياضيات أو فكرة ما، وأكثر من ۲۰ دقيقة عند تطبيق تمرين ما. فإذا لم يبق في مكانه بعد هذه المدة فهذا طبيعي.إن اضطرابات التركيز الحقيقية غالباً ما تكون واضحة، ولاسيما في المدرسة، حيث يتم علاجها. فالطفل غالباً ما يحب الحركة ولا يستطيع البقاء جالساً لأكثر من ربع ساعة لأي سبب كان. أو يكون حساساً جداً وسريع الاستجابة للمحرضات حوله ما يدفعه لعدم الانتباه، هذا بالإضافة إلى أن الرسوب في المدرسة يمكن أن يكون نتيجة أكيدة لعدم الانتباه. فعندما يفقد الطفل مكانه في المدرسة يفقد الحافز ويصبح غير متنبه وشارد الذهن.
وضعه في الظروف الصحيحة أساسي
هناك اضطرابات منفصلة تؤدي إلى عدم الانتباه عند الطفل ومن الصعب التقاطها، تتلخص بعدم قدرة الطفل على إتمام مهامه أو نسيانه المتكرر أو التوقف عن النشاطات التي تستدعي انتباهاً شديداً.
في كل الحالات فإن الاستشارة الطبية النفسية ضرورية لوضع خطة عمل للتخلّص من هذه المشكلات وتعليم الطفل من جديد على التركيز.
وأول العلاجات يقوم على الحد من المحرضات الخارجية حول الطفل وخلق مناخ ملائم للتركيز.
ففي المدرسة يجب أن يوضع الطفل في صف ناجح وفعال في المقاعد الأولى لكي لا يشغله شيء حوله. ثم تعليمه من جديد بشكل تدريجي.
والهدف من ذلك مساعدته على استعادة مهاراته بالانتباه والتعلم.
فالبيئة المحيطة مهمة جداً وأساسية لأنها تسمح بتصفية محرضات التشتت. هذا بالإضافة إلى ضرورة وجود المعلم وجهاً لوجه مع الطفل ما يسهل الاستحواذ على انتباهه.
وهناك أيضاً أنواع من الأدوية تساعد على التحسن، ولاسيما في حال النشاط المفرط إلى جانب العلاج السلوكي حيث يتم تعليم الطفل السيطرة على سلوكه بتحليله عندما نجعله يفكر بنتائج هذا السلوك ويطور نوعاً من التركيز التلقائي قبل التصرف. وهذه الطريقة تجنبه الشرود في أي مكان.فتركيز الطفل في المدرسة على أخذ أغراضه كاملة عند انتهاء الدروس يجعله بشكل تلقائي يتذكر أخذ أو شراء أي حاجيات أخرى من المتجر مثلاً. تقدم حقيقي يغيّر حياة الطفل ويجعله اكثر تركيزا وانتباها في تصرفاته وتعليمه ويكتشف بها الطفل الحياة ويكتشف بها خبرات جديدة عن نفسه والمحيط الذي يعيش فيه فيبدأ في تعديل سلوكه عن طريق المحاولة.
منقوووول ...
تحياتي ...أنوار البتول ..
إن التركيز غالباً ما يكون مصدراً للنزاع بين الأهل والأطفال، فإذا كان طفلك يتحرك ويتنقل كلما سنحت الفرصة له فهذا طبيعي إنما لحد معين. فمن منا لا يقول لأولاده: توقفوا عن الحركة!. ولاسيما عند أداء الفروض والواجبات المنزلية أو المدرسية.لا شيء أكثر إزعاجاً من رؤية الطفل يتأرجح على كرسي أو رأسه للأعلى وفكره مشتت مع صوت سيارة مثلاً. فما الحد الذي يكون فيه هذا التصرف طبيعياً؟ هل هو فاقد للتركيز أم غير منتبه؟
إن الطفل لا يستطيع أن يكون متنبهاً لأكثر من ۱۰ دقائق خلال شرح معادلة رياضيات أو فكرة ما، وأكثر من ۲۰ دقيقة عند تطبيق تمرين ما. فإذا لم يبق في مكانه بعد هذه المدة فهذا طبيعي.إن اضطرابات التركيز الحقيقية غالباً ما تكون واضحة، ولاسيما في المدرسة، حيث يتم علاجها. فالطفل غالباً ما يحب الحركة ولا يستطيع البقاء جالساً لأكثر من ربع ساعة لأي سبب كان. أو يكون حساساً جداً وسريع الاستجابة للمحرضات حوله ما يدفعه لعدم الانتباه، هذا بالإضافة إلى أن الرسوب في المدرسة يمكن أن يكون نتيجة أكيدة لعدم الانتباه. فعندما يفقد الطفل مكانه في المدرسة يفقد الحافز ويصبح غير متنبه وشارد الذهن.
وضعه في الظروف الصحيحة أساسي
هناك اضطرابات منفصلة تؤدي إلى عدم الانتباه عند الطفل ومن الصعب التقاطها، تتلخص بعدم قدرة الطفل على إتمام مهامه أو نسيانه المتكرر أو التوقف عن النشاطات التي تستدعي انتباهاً شديداً.
في كل الحالات فإن الاستشارة الطبية النفسية ضرورية لوضع خطة عمل للتخلّص من هذه المشكلات وتعليم الطفل من جديد على التركيز.
وأول العلاجات يقوم على الحد من المحرضات الخارجية حول الطفل وخلق مناخ ملائم للتركيز.
ففي المدرسة يجب أن يوضع الطفل في صف ناجح وفعال في المقاعد الأولى لكي لا يشغله شيء حوله. ثم تعليمه من جديد بشكل تدريجي.
والهدف من ذلك مساعدته على استعادة مهاراته بالانتباه والتعلم.
فالبيئة المحيطة مهمة جداً وأساسية لأنها تسمح بتصفية محرضات التشتت. هذا بالإضافة إلى ضرورة وجود المعلم وجهاً لوجه مع الطفل ما يسهل الاستحواذ على انتباهه.
وهناك أيضاً أنواع من الأدوية تساعد على التحسن، ولاسيما في حال النشاط المفرط إلى جانب العلاج السلوكي حيث يتم تعليم الطفل السيطرة على سلوكه بتحليله عندما نجعله يفكر بنتائج هذا السلوك ويطور نوعاً من التركيز التلقائي قبل التصرف. وهذه الطريقة تجنبه الشرود في أي مكان.فتركيز الطفل في المدرسة على أخذ أغراضه كاملة عند انتهاء الدروس يجعله بشكل تلقائي يتذكر أخذ أو شراء أي حاجيات أخرى من المتجر مثلاً. تقدم حقيقي يغيّر حياة الطفل ويجعله اكثر تركيزا وانتباها في تصرفاته وتعليمه ويكتشف بها الطفل الحياة ويكتشف بها خبرات جديدة عن نفسه والمحيط الذي يعيش فيه فيبدأ في تعديل سلوكه عن طريق المحاولة.
منقوووول ...
تحياتي ...أنوار البتول ..