المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة الغدير في حدود الزمان والمكان في 10 نقاط


حساويه
24-12-2007, 05:19 PM
ا دراسة الحدث في حدود الزمان والمكان:
ونحن في نطاق فهمنا لموقف النبي [صلى الله عليه وآله] في حجة الوداع في منى وعرفات، ومنع قريش له من نصب علي [عليه السلام] إماماً للأمة، نسجل النقاط التالية:

1 ـ يوم عبادة:
إن يوم عرفة هو يوم عبادة ودعاء وابتهال، وانقطاع إلى الله، سبحانه، ويكون فيه كل واحد من الناس منشغلاً بنفسه، وبمناجاة ربه، لا يتوقع في موقفه ذاك أي نشاط سياسي عام، ولا يخطر ذلك له على بال.
فإذا رأى أن النبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] يبادر إلى عمل من هذا القبيل،
فلا بد وأن يشعر: أن هناك أمراً بالغ </SPAN>
الخطورة، وفائق الأهمية، فينشدّ لسماع ذلك الأمر والتعرف عليه، ويلاحق جزئياته بدقة ووعي، وبانتباه فائق.

2 ـ لماذا في موسم الحج:
وإذا كان موسم الحج هو المناسبة التي يجتمع فيها الناس من مختلف البلاد، على اختلاف طبقاتهم، وأجناسهم، وأهوائهم، فإن أي حدث متميز يرونه ويشاهدونه فيه لسوف تنتشر أخباره بواسطتهم على أوسع نطاق، فكيف إذا كان هذا الحدث يحمل في طياته الكثير من المفاجآت، والعديد من عناصر الإثارة، وفيه من الأهمية ما يرتقي به إلى مستوى الأحداث المصيرية للدعوة الإسلامية بأسرها.

3 ـ وجود الرسول أيضاً:
كما أن وجود الرسول [صلى الله عليه وآله] في موسم الحج، لسوف يضفي على هذه المناسبة المزيد من البهجة، والارتياح، ولسوف يعطي لها معنى روحياً أكثر عمقاً، وأكثر شفافية وسيشعرون بحساسية زائدة تجاه أي قول وفعل يصدر من جهته [صلى الله عليه وآله]، وسيكون الدافع لديهم قوياَ لينقلوا للناس مشاهداتهم، وذكرياتهم في سفرهم الفريد ذاك.
كما أن الناس الذين يعيشون في مناطق بعيدة عنه [صلى الله عليه وآله]، ويشتاقون إليه، لسوف يلذ لهم سماع تلك الأخبار، وتتبعها بشغف، وبدقة وبانتباه زائد؛ ليعرفوا كل ما صدر </SPAN>
من نبيهم، من: قول، وفعل، وتوجيه، وسلوك، وأمر، ونهي وتحذير، وترغيب وما إلى ذلك.

4 ـ الذكريات الغالية:
وكل من رافق النبي [صلى الله عليه وآله] في هذا السفر العبادي، لسوف يحتفظ في ذاكرته بذكريات عزيزة وغالية على قلبه، تبقى حية غضة في روحه وفي وجدانه، على مدى الأيام والشهور، والأعوام والدهور، ما دام أن هذه هي آخر مرة يرى فيها رسول الله [صلى الله عليه وآله]، أعظم وأكرم، وأغلى رجل وجد، ويوجد على وجه الأرض.
وحين تتخذ العلاقة بالحدث بعداً عاطفياً، يلامس مشاعر الإنسان، وأحاسسيه، فإنها تصبح أكثر رسوخاً وحيوية، وأبعد أثراً في مجال الالتزام والموقف.

5 ـ الناس أمام مسـؤولياتهم:
وقد عرفنا أنه [صلى الله عليه وآله] قد اختار الزمان، ليكون يوم العبادة والانقطاع إلى الله سبحانه ـ ويوم عرفة ـ والمكان، وهو نفس جبل عرفات.
ثم اختار الخصوصيات والحالات ذات الطابع الخاص، ككونها آخر حجة للناس معه، حيث قد أخبر الناس: أن الأجل قد أصبح قريباً.
ثم اختار أسلوب الخطاب الجماهيري، لا خطاب الأفراد </SPAN>
والأشخاص، كما هو الحال في المناسبات العادية..
وكل ذلك وسواه، يوضح لنا: أنه [صلى الله عليه وآله] قد أراد أن يضع الأمة أمام مسؤولياتها، ليفهمها: أن تنفيذ هذا الأمر يقع على عاتقها؛ ليس للأفراد أن يعتذروا بأن هذا أمر لا يعنيهم، ولا يقع في دائرة واجباتهم، كما أنهم لا يمكنهم دعوى الجهل بأبعاده وملابساته، بل الجميع مطالبون بهذا الواجب، ومسؤولون عنه، وليس خاصاً بفئة من الناس، لا يتعداها إلى غيرها، وبذلك تكون الحجة قد قامت على الجميع، ولم يبق عذر لمعتذر، ولا حيلة لمتطلب حيلة.

6 ـ احتكار القرار:
وهذه الطريقة في العمل قد أخرجت القضية عن احتكار جماعة بعينها، قد يروق لها أن تدَّعي: أنها وحدها صاحبة الحل والعقد في هذه المسألة ـ أخرجها عن ذلك لتصبح قضية الأمة بأسرها، ومن مسؤولياتها التي لا بد وأن تطالِب، وتطالَب بها، فليس لقريش بعد هذا، ولا لغيرها: أن تحتكر القرار في أمر الإمامة والخلافة، كما قد حصل ذلك بالفعل.
ولنا أن نعتبر هذا من أهم إنجازات هذا الموقف، وهو ضربة موفقة في مجال التخطيط لمستقبل الرسالة، وتركيز الفهم الصحيح لمفهوم الإمامة لدى جميع الأجيال، وعلى مر العصور. وقد كان لا بد لهذه القضية من أن تخرج من يد أناس يريدون </SPAN>
أن يمارسوا الإقطاعية السياسية والدينية، على أسس ومفاهيم جاهلية، دونما أثارة من علم، ولا دليل من هدى، وإنما من منطلق الأهواء الشيطانية، والأطماع الرخيصة، والأحقاد المقيتة والبغيضة.

7 ـ تساقط الأقنعة:
ولعل الإنجاز الأهم هنا هو: أنه [صلى الله عليه وآله] قد استطاع أن يكشف زيف المزيفين، وخداع الماكرين، ويعريهم أمام الناس، حتى عرفهم كل أحد، وبأسلوب يستطيع الناس جميعاً على اختلاف مستوياتهم، وحالاتهم، ودرجاتهم في الفكر، وفي الوعي، وفي السن، وفي الموقع، وفي غير ذلك من أمور، أن يدركوه ويفهموه..
فقد رأى الجميع: أن هؤلاء الذين يدَّعون: أنهم يوقرون رسول الله ويتبركون بفضل وضوئه، وببصاقه، وحتى بنخامته، وأنهم يعملون بالتوجيهات الإلهية التي تقول:
{لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}(115) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#115).
{لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}(116) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#116).
</SPAN>{مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}(117) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#117).
{أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ}(118) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#118).
وغير ذلك من آيات تنظم تعاملهم، وتضع الحدود، وترسم معالم السلوك معه [صلى الله عليه وآله]، مما يكون الفسق والخروج عن الدين، في تجاهله، وفي تعديه.
هذا إلى جانب اعترافهم بما له [صلى الله عليه وآله] من فضل عليهم، وأياد لديهم، فإنه هو الذي أخرجهم ـ بفضل الله: من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، وأبدلهم الذل بالعز، والشقاء بالسعادة، والنار بالجنان.

مع أنهم يدعون:
أنهم قد جاؤوا مع هذا الرسول الأكرم والأعظم، في هذا الزمان الشريف، إلى هذا المكان المقدس ـ عرفات ـ لِعبادة الله سبحانه، وطلب رضاه، معلنين بالتوبة، وبالندم على ما فرطوا في جنب الله، منيبين إليه سبحانه، ليس لهم في حطام الدنيا، وزخارفها، مطلب ولا مأرب.
ولكن مع ذلك كله: فقد رأى الجميع بأم أعينهم: كيف أن حركة بسيطة منه [صلى الله عليه وآله] قد أظهرتهم على حقيقتهم، وكشفت خفيّ مكرهم، وخادع زيفهم، ورأى كل أحد </SPAN>
كيف أنهم: قد تحولوا إلى وحوش كاسرة، ضد نبيهم بالذات، وظهر كيف أنهم لا يوقرون رسول الله [صلى الله عليه وآله]، ويرفعون أصواتهم فوق صوته، ويجهرون له بالقول أكثر من جهر بعضهم لبعضهم، ويعصون أوامره، كل ذلك رغبة في الدنيا، وزهداً في الآخرة، وطلباً لحظ الشيطان، وعزوفاً عن الكرامة الإلهية، وزهداً برضى الرحمن.

8 ـ وعلى هذه فقس ما سواها:
وإذا كان هؤلاء لا يتورعون عن معاملة نبيهم بهذا الأسلوب الوقح والقبيح، فهل تراهم يوقرون من هو دونه، في ظروف وحالات لا تصل إلى حالاتهم معه [صلى الله عليه وآله]، ولا تدانيها؟!.
وماذا عسى أن يكون موقفهم ممن طفحت قلوبهم بالحقد عليه، ولهم قِبَلَهُ ترات وثارات الذين قتلهم على الشرك من أسلافهم، وهو الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
وهكذا.. فإنه يكون [صلى الله عليه وآله] قد أفقدهم، وأفقد مؤيديهم كل حجة, وحرمهم من كل عذر، سوى البغي والإصرار على الباطل، والجحود للحق؛ فقد ظهر ما كان خفياً، وأسفر الصبح لذي عينين، ولم يعد يمكن الإحالة، على المجهول، بدعوى: أنه يمكن أن يكون قد ظهر لهم ما خفي علينا.
</SPAN>أو أنهم ـ وهم الأتقياء الأبرار ـ لا يمكن أن يخالفوا رسول الله [صلى الله عليه وآله]، ولا أن يبطلوا تدبيره، ويخونوا عهده، وهو لماّ يُدفن.
أو أن من غير المعقول: أن تصدر الخيانة من أكثر الصحابة؟! أو أن يسكتوا بأجمعهم عليها.
وما إلى ذلك من أساليب، يمارسها البعض لخداع السذج والبسطاء، ومن لا علم لهم بواقع أولئك الناس، ولا بمواقفهم.
فإن كل هذه الدعاوى قد سقطت، وجميع تلكم الأعذار قد ظهر زيفها وبطلانها، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

9 ـ القرار الإلهي الثابت:
والذي ساهم في قطع كل عذر، وبوار كل حجة: أن النبي صلى الله عليه وآله، قد تابع طريقته الحكيمة في فضح أمرهم، بما تقدمت الإشارة إليه، في قضية تجهيز جيش أسامة، وعزل أبي بكر عن الصلاة، وطلب كتابة الكتاب، فيما عُرف برزية يوم الخميس، حيث قال عمر بن الخطاب: إن النبي ليهجر..
وكل ذلك قد كان منه في الأيام الأخيرة من حياته [صلى الله عليه وآله]، بحيث لم يبق مجال لدعوى الإنابة والتوبة، أو الندم على ما صدر منهم، ولا لدعوى تبدل الأوضاع والأحوال، والظروف والمقتضيات، ولا لدعوى تبدل القرار الإلهي النبوي.

10 ـ التهديد والتآمر:
هذا.. وقد تقدم: أن هؤلاء أنفسهم حينما رأوا جدية التهديد الإلهي، قد سكتوا حينما قام النبي [صلى الله عليه وآله] ليعلن إمامة علي [عليه السلام] </SPAN>
في غدير خم؛ فلم نجد منهم أية بادرة خلاف، إلا فيما ندر من همسات عابرة، لا تكاد تسمع.
وقد بادر هؤلاء أنفسهم إلى البيعة له [عليه السلام].. وإن كانوا قد أسروا وبيتوا ما لا يرضاه الله ورسوله، من القول والفعل، والنية والتخطيط. الذي ظهرت نتائجه بعد وفاة النبي [صلى الله عليه وآله]، وهو [صلى الله عليه وآله] لما يدفن، بل وقبل ذلك، حينما تصدى بعضهم لمنع النبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] من كتابة الكتاب بالوصية لعلي [عليه السلام]، حينما كان النبي [صلى الله عليه وآله] على فراش المرض، في ما عرف برزية يوم الخميس! وقال قائلهم: إن النبي ليهجر! أو: غلبه الوجع! (119) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#119).
وقد أخذوا هذا الأمر من صاحبه الشرعي بقوة السلاح، بعد أن ارتكبوا جرائم وعظائم، وانتهكوا لله حرمات.. فإنا لله وإنا إليه راجعون..
</SPAN>
11 ـ الخير في ما وقع:
وأخيراً.. فإن ما جرى في عرفة، ومنى، وإظهار هؤلاء الناس على حقيقتهم، وما تبع ذلك من فوائد وعوائد أشير إليها، قد كان ضرورياً ولازماً، للحفاظ على مستقبل الدعوة، وبقائها، فقد عرفت الأمة الوفي والتقي، من المتآمر والغادر، والمؤمن الخالص، من غير الخالص، وفي ذلك النفع الكثير والخير العميم. {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(120) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#120). وصدق الله ورسوله، وخاب من افترى.. {فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}(121) (http://gadir.free.fr/Ar/imamali/ktb4/el-Gadir_vel_Muaridun/books/all/ga-w-mua/fnote.html#121).
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
</SPAN>الصفحة 106
كلمة أخيرة
وإنني في نهاية هذا البحث أشكر القارئ الكريم على حسن متابعته لي، وأود أن أذكره بأن هذا البحث ما هو إلا خطوة أولى على طريق الكشف عن الحقيقة، وعن الظروف التي أحاطت بهذه القضية الحساسة جداً.
ويبقى المجال مفتوحاً أمام الباحثين والمحققين ليتحفونا بالمزيد من ثمار جهودهم، التي من شأنها أن تعرفنا على المزيد مما شاءت له السياسات الظالمة أن ينكتم وينستر، أو أن يتلاشى، وينعدم ويندثر.
مع التأكيد على أن هذا البحث لا يغني عن المراجعة إلى ما كتبه علماؤنا الأبرار رضوان الله تعالى عليهم في مجال استخراج نصوص هذا الحدث من مئات المصادر الموثوقة لدى أهل السنة، فضلاً عما ورد منها في كتب الشيعة، ثم في مجال استنطاق </SPAN>

الحدث في إشاراته ودلالاته، وفيما يرتبط بظروفه وحالاته، ثم في بواعثه وغاياته. فإنهم رضوان الله تعالى عليهم، قد بذلوا من جهدهم الغاية، وأتوا بما فيه مقنع وكفاية، لمن أراد الرشد والهداية.
وفقنا الله للسير على هدى الإسلام القويم، ونسأله تعالى أن يقينا شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وأن يأخذ بيدنا في سبيل الخير والصلاح، والنجاح والفلاح، إنه خير مأمول، وأكرم مسؤول.

منقول لللامانه من كتاب الغدير والمعارضون.
لجعفر مرتضى الحسيني العاملي

Dr.Zahra
24-12-2007, 06:16 PM
http://ansaralhojah.name/uploads/cbca381f97.gif


اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
الحمد لله على ماانعم والشكر له على ماالهم والثناء بما قدم
خير مانبتديء به كلمات الزهراء صوات الله عليها
السلام على سر الأسرار
السلام على حجة الجبار
السلام على ستر الستار
السلام على حبيبة المختار
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
http://www.lail-alsahara.com/smileys/fawasil/7.gif
ماشاء الله كلام بليغ وجميل
بوركتم
اللهم صل على ذات المظلمتين.. ام الحسنين.. وصاحبة الشرفين..وسيدة الكونين.. فاطمة الزهراء.. الحوراء الانسية.. والدرة السماوية ..والاية الكوثرية.. والراضية المرضية..
لعن الله قاتليك وظالميك وغاصبيك حقك
والمشككين بعظيم قدرك يا مولاتي ..
يـــــا زهــــراء..

حساويه
25-12-2007, 10:28 AM
اشكرك ياخادمة القضيم على مرورك الجميل وبوركت اناملك

بنتُ علي
28-12-2007, 05:45 AM
ـ الذكريات الغالية:
وكل من رافق النبي [صلى الله عليه وآله] في هذا السفر العبادي، لسوف يحتفظ في ذاكرته بذكريات عزيزة وغالية على قلبه، تبقى حية غضة في روحه وفي وجدانه، على مدى الأيام والشهور، والأعوام والدهور، ما دام أن هذه هي آخر مرة يرى فيها رسول الله [صلى الله عليه وآله]، أعظم وأكرم، وأغلى رجل وجد، ويوجد على وجه الأرض.
وحين تتخذ العلاقة بالحدث بعداً عاطفياً، يلامس مشاعر الإنسان، وأحاسسيه، فإنها تصبح أكثر رسوخاً وحيوية، وأبعد أثراً في مجال الالتزام والموقف.


بارك الله فيك اختي

شكرا ..موضوع قيم :)

مبروك عليكم عيد الولاية

تحياتي : بنتُ علي

حساويه
28-12-2007, 09:49 AM
مشكوره اختي عاشقة نصرالله
ومبروك عليك الولايه انتي بعد
واعاده الله علينا بالخير والبركات

عاشقة الرضا
28-12-2007, 10:04 AM
تسلمي حبيبتي

مشكورة على النقل

يعطيك العافية