alibraheemi
26-12-2007, 12:19 PM
أقاموا بِخُمٍ والظلالُ هجيرُ
وشمسٌ على أرضٍ الغدير سعيرُ
ومن تحتهم رمضاءُ ذابَ رمالها
وحصباؤها نارٌ فأين مجيرُ؟
تساءلتِ الألبابُ ما سرُّ وقفةٍ
على لهبٍ هل ثَمَّ أمرُ خطيرُ؟
أَلوْ لو وقفنا في ظلالٍ ودوحةٍ
أيفرقُ تبيانٌ ويُترَكُ خيرُ ؟
نعم إنّهُ أمرٌ خطيرٌ بيانهُ
ومن جدِّهِ أن يستفيق ضميرُ
حروفهُ جمرٌ والصدور كِتافهُ
على أن يعيه بعد ذاك صدورُ
شهودٌ هُمُ الحجاج من كلِّ بقعةٍ
لتشهد كل الأرض كيف غديرُ
وقام خطيباً فيهمُ أشرفُ الورى
وأنذر حتى أمّمَتهُ سجيرُ
فيوم ُ غديرٍ واحديٌ وقوعهِ
وحرُّ لضاهُ للنفوسِ ذكير
ُ
ومن ينسهُ ينسَ رسالةَ ربِّهِ
ولم يتجه للدينِ حيث يُشيرُ
ومن ينسَ هذا هل يليقُ بإمرةٍ
وهل هو للدين الحنيفِ نصيرُ
ألم يرقبوا فعل الرسول وقد علا
على منبرٍ والسامعون بحورُ
يهزُ رسول الله كفَّ ابن عمِّهِ
ويدعو إليهِ والشهود كثيرُ
كأنهُ قد هزّ الضمائر هزةً
بها أن تَفِق عاشت وعمَّ سرورُ
وإن لم تفق نامت على غييِّ رينها
وهل بعد هزّات الرسول نذيرُ
عليٌ وليُّ الله وهْوَ خليفتي
بنصٍّ من الرحمن وهْوَ خبيرُ
خبيرٌ بما تحوي الضمائر ربنا
عليمٌ بما يهدي الأنام بصيرُ
أَهَلْ من أزاحوا الشمس عن درجاتها
قد استدركوا أن الشموس حُبُورُ
وأن لو على أمر الرسول تَنَزَّلوا
لطابَ لهم نحو الرخاء مسيرُ
وأُغدِقتِ الأرض الموات سوابغٌ
وما الأرضُ إلا أنفسٌ وضميرُ
عليٌ أيحلو نطقَ غيركَ أحرفاً
فإنك من ربي حروفك سورُ
لتحفظنا من كل ما ساء طالعٌ
لأنك حقٌ صار فيك يدورُ
أدر يا إمامي في القلوب سعادةً
فقربك سعدى واقتفاؤك نورُ
الإبراهيمي
سيهات
إمامي تعبت روحي من السراب
فهل جذوةٌ منك تُزيح نير العذاب
وشمسٌ على أرضٍ الغدير سعيرُ
ومن تحتهم رمضاءُ ذابَ رمالها
وحصباؤها نارٌ فأين مجيرُ؟
تساءلتِ الألبابُ ما سرُّ وقفةٍ
على لهبٍ هل ثَمَّ أمرُ خطيرُ؟
أَلوْ لو وقفنا في ظلالٍ ودوحةٍ
أيفرقُ تبيانٌ ويُترَكُ خيرُ ؟
نعم إنّهُ أمرٌ خطيرٌ بيانهُ
ومن جدِّهِ أن يستفيق ضميرُ
حروفهُ جمرٌ والصدور كِتافهُ
على أن يعيه بعد ذاك صدورُ
شهودٌ هُمُ الحجاج من كلِّ بقعةٍ
لتشهد كل الأرض كيف غديرُ
وقام خطيباً فيهمُ أشرفُ الورى
وأنذر حتى أمّمَتهُ سجيرُ
فيوم ُ غديرٍ واحديٌ وقوعهِ
وحرُّ لضاهُ للنفوسِ ذكير
ُ
ومن ينسهُ ينسَ رسالةَ ربِّهِ
ولم يتجه للدينِ حيث يُشيرُ
ومن ينسَ هذا هل يليقُ بإمرةٍ
وهل هو للدين الحنيفِ نصيرُ
ألم يرقبوا فعل الرسول وقد علا
على منبرٍ والسامعون بحورُ
يهزُ رسول الله كفَّ ابن عمِّهِ
ويدعو إليهِ والشهود كثيرُ
كأنهُ قد هزّ الضمائر هزةً
بها أن تَفِق عاشت وعمَّ سرورُ
وإن لم تفق نامت على غييِّ رينها
وهل بعد هزّات الرسول نذيرُ
عليٌ وليُّ الله وهْوَ خليفتي
بنصٍّ من الرحمن وهْوَ خبيرُ
خبيرٌ بما تحوي الضمائر ربنا
عليمٌ بما يهدي الأنام بصيرُ
أَهَلْ من أزاحوا الشمس عن درجاتها
قد استدركوا أن الشموس حُبُورُ
وأن لو على أمر الرسول تَنَزَّلوا
لطابَ لهم نحو الرخاء مسيرُ
وأُغدِقتِ الأرض الموات سوابغٌ
وما الأرضُ إلا أنفسٌ وضميرُ
عليٌ أيحلو نطقَ غيركَ أحرفاً
فإنك من ربي حروفك سورُ
لتحفظنا من كل ما ساء طالعٌ
لأنك حقٌ صار فيك يدورُ
أدر يا إمامي في القلوب سعادةً
فقربك سعدى واقتفاؤك نورُ
الإبراهيمي
سيهات
إمامي تعبت روحي من السراب
فهل جذوةٌ منك تُزيح نير العذاب