عاشقة الاطهار
27-12-2007, 01:44 AM
ذهب رجل الى علي بن أبي طالب علية السلام ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود ،
الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...
فقال : الأمام علي علية السلام
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ..... أن السعادة فيها ترك ما فيهـــــــا
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـــا ..... إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيهـــــا
فإن بناها بخير طاب مسكنُــــــــه ..... وإن بناها بشر خاب بانيهــــــــــا
أموالنا لذوي الميراث نجمعُهـــــا ..... ودورنا لخراب الدهر نبنيهـــــــــا
أين الملوك التي كانت مسلطنـــةً ..... حتى سقاها بكأس الموت ساقيهـــا
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيـــــــت ..... أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليهـا
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـــــــا ..... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيهـــــــــا
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ..... من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويهـــــــــــــــــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــــا ..... والنفس تنشرها والموت يطويهـــا
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـــــــرةٌ ..... الدين أولها والعقل ثانيهـــــــــــــا
والعلم ثالثها والحلم رابعهـــــــا ..... والجود خامسها والفضل سادسهــا
والبر سابعها والشكر ثامنهــــــا ..... والصبر تاسعها واللين باقيهـــــــا
والنفس تعلم أنى لا أصادقهـــــا ..... ولست ارشدُ إلا حين اعصيهــــــا
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ..... والجار احمد والرحمن ناشيهــــا
قصورها ذهب والمسك طينتهــا ..... والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيهـــــــا
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عســـل ..... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً ..... تسبحُ الله جهراً في مغانيهــــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ..... بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود ،
الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ...
فقال : الأمام علي علية السلام
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ..... أن السعادة فيها ترك ما فيهـــــــا
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـــا ..... إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيهـــــا
فإن بناها بخير طاب مسكنُــــــــه ..... وإن بناها بشر خاب بانيهــــــــــا
أموالنا لذوي الميراث نجمعُهـــــا ..... ودورنا لخراب الدهر نبنيهـــــــــا
أين الملوك التي كانت مسلطنـــةً ..... حتى سقاها بكأس الموت ساقيهـــا
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيـــــــت ..... أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليهـا
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـــــــا ..... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيهـــــــــا
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ..... من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويهـــــــــــــــــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــــا ..... والنفس تنشرها والموت يطويهـــا
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـــــــرةٌ ..... الدين أولها والعقل ثانيهـــــــــــــا
والعلم ثالثها والحلم رابعهـــــــا ..... والجود خامسها والفضل سادسهــا
والبر سابعها والشكر ثامنهــــــا ..... والصبر تاسعها واللين باقيهـــــــا
والنفس تعلم أنى لا أصادقهـــــا ..... ولست ارشدُ إلا حين اعصيهــــــا
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ..... والجار احمد والرحمن ناشيهــــا
قصورها ذهب والمسك طينتهــا ..... والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيهـــــــا
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عســـل ..... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً ..... تسبحُ الله جهراً في مغانيهــــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ..... بركعةٍ في ظلام الليل يحييها