المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأدلة الواردة في حلية المتعة من القرآن والسنة


أبو شهاب
29-12-2007, 04:46 AM
للأمانة العلمية منقول من كتاب لله ثم للتاريخ الجزء الثاني
الأدلة الواردة في حلية المتعة من القرآن والسنة:
إن نكاح المتعة قد أحله الله عز وجل في القرآن الكريم وعلى لسان نبيهالأكرم 0،وذلك في قوله تعالى : {.. وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوابِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَااسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّفَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِمِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماًحَكِيماً} النساء : 24
1- قال ابن كثير في تفسيره للآية 1 :475 : «وقد استدل بعموم هذه الآية على نكاح المتعة ».
- وقال أيضا: «وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة».
2- وأخرج عبد الرّزاق في مصنفه 7 :397 بسند صحيح عن ابن جريح قال: (أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباسيراها المتعة الآن حلالاً، وأخبرني أنّه كان يقرأ: {فَمَااسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل - فَآتُوهُنَّأُجُورَهُنَّ } وقال ابن عبّاس : في حرف أبيْ (إلىأجل)».
3- وقال الطبري في تفسيره 5 :12 : «حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن الفضل، قال : حدثنا أسباط عن السدي { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّفَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْفِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ } فهذهالمتعة الرجل ينكح المرأة بشرط إلى أجل مسمى ...».
4- وقال الطبري في تفسيره 5 :13 : «حدثنا ابن المثنى، قال : حدثنا أبو داود، قال : حدثناشعبة، عن أبي إسحاق، عن عمير أنّ ابن عبّاس قرأ : { فَمَااسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل مسمى - ... }».
5- وجاء في صحيح مسلم 1022:2 عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: «كنانغزومع رسول الله 0ليس لنا نساء فقلنا : الا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك ثُم رخص لناأن ننكح المرأة بالثوب الى أجل ثُم قرأ عبد الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَاأَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لايُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}([1]).
6- وفي صحيح مسلم 1022:2 عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الاكوع قالا: «خرج علينا منادي رسول الله 0فقال : إنّ رسول الله قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعنيمتعة النساء».
7- وفي صحيح مسلم 1022:2 وعن الربيع بن سبرة أن أباه غزا مع رسول الله 0فتح مكة قال : «فاقمنا بها خمس عشرة (ثلاثين بينيوم وليلة) فأذن لنا رسول الله 0في متعة النساء»
هذه الأدله تبين أن الله ورسوله قد رخصوا لنا المتعه, واماقولك ان النبي قد حرمها فهذا ليس بصحيح فما ثبت في كتبإخواننا السنة ان الذي حرمها هو عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب اجتهد مقابل النصّ وحرم المتعة:

1- وأخرج عبد الرّزاق في مصنفه 7 :397 بسند صحيح - : «...قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول : يرحم اللهعمر ما كانت المتعة إلاّ رخصة من الله عزّ وجل رحم بها أمةمحمد 0 فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلاّ شقي، قال: كأني أسمعقوله إلاّ شقي -عطاء القائل-، قال عطاء فهي التي في سورةالنساء { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّأُجُورَهُنَّ }».
2- في صحيح مسلم 1023:2 عن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام علىعهد رسول الله 0وأبي بكر حتّى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث».
3- في صحيح مسلم 1023:2 عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بنعبد الله فأتاه آت فقال : «ابن عباس وابن الزبير اختلفا فيالمتعتين فقال جابر: فعلناهما مع رسول الله 0ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما».
4- في مسند أحمد 325:3 عن جابر قال: «متعتان كانتا على عهد النبي 0فنهانا عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا»
5- مسند أحمد 365:3 عن جابر قال : «تمتعنا متعتين على عهد النبي 0الحج والنساء فنهانا عمر عنهما فانتهينا».
6- في سنن البيهقي الكبرى 206:7 عن جابر قال : «تمتعنا مع رسول الله 0ومع أبي بكر رضي الله عنه، فلما ولي عمر خطب الناسفقال: إنّ رسول الله 0هذا الرسول، وإن القرآن هذا القرآن، وإنهما كانتامتعتان على عهد رسول الله 0وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، أحداها متعة النساء، ولا أقدرعلى رجل تزوج إمراة إلى أجل الاّ غيبته بالحجارة، والأُخرى: متعة الحج، افصلوا حجكم من عمرتكم، فانه أتم لحجكم وأتملعمرتكم».
7- وأخرج عبد الرزاق في المصنف 499:7 عن ابن جريح قال: أخبرنيمن أصدق أن علياً قال بالكوفة: «لولا ما سبق من رأي عمر بنالخطاب ـ أو قال: من رأي ابن الخطاب ـ لامرت بالمتعة، ثُمّ مازنى إلا شقي».
8- في مسند أحمد 52:1 عن أبي قلابة قال : «قال عمر بن الخطابرضي الله عنه متعتان كانتا على عهد رسول الله 0أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة النساء والحج».
9- وفي صحيح البخاري 1 :468 عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «تمتعنا على عهد رسول الله 0،فنزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء» (المقصود عمر).
العلماء الذين صرحوا بأّن عمر بن الخطاب هوالذي حرم المتعة:

1- قال السرخسي في المبسوط 27:4: « وقد صح أن عمر نهى الناسعن المتعة فقال : متعتان كانتا على عهد رسول الله 0وأنا أنهى عنهما: متعة النساء ومتعة الحج».
2- قال السيوطي في تاريخ الخلفاء :108: «فصل في أوليات عمررضي الله عنه قال العسكري: هو أول من سمي أمير المومنين، وأولمن سن قيام شهر رمضان، وأول من حرم المتعة».
3- قال ابن القيم الجوزية في زاد المعاد 463:3: «فان قيل: فماتصنعون فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله قال: كنانستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول اللهوأبي بكر حتى نهانا عنها عمر في شأن عمرو بن حريث؟ وفيما ثبتعنه أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهمامتعة النساء ومتعة الحج؟
قيل: للناس في هذا طائفتان طائفة تقول: إنّ عمر هو الذي حرمهاونهى عنها وقد أمر رسول الله باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون».
4- قال ابن حجر في فتح الباري 339:3 وهو يتحدث عن متعةالنساء: «فقال في آخره: (أرتأى رجل برأيه ما شاء) يعني عمر. وفي مسلم أيضاً أن ابن الزبير كان ينهى عنها، وابن عباس كانيأمر بها، فسألوا جابراً، فأشار إلى أن أول من نهى عنها عمر».
الصحابة والتابعين الذين بقوا على تحليل المتعة:

1- في مصنف عبد الرزاق 399:7 بسند صحيح قال : «عن ابن جريح، قال : أخبرني عبد الله بنعثمان بن خثيم قال: كانت إمرأة عراقية تنسك جميلة لها ابنيقال له أبو أمية وكان سعيد بن جبير يكثر الدخول عليها، قلت : يا أبا عبد الله ما أكثر ما تدخل على هذه المرأة ؟ قال : إنّاقد نكحناها ذلك النكاح «للمتعة» قال: وأخبرني أن سعيداً قال له : هي أحل من شرب الماء للمتعة».
2- وقال ابن حزم في المحلى 69:11 : «وقد ثبت على تحليلها – المتعة – بعدرسول الله 0جماعة من السلف (رضيالله عنهم) منهم من الصحابة (رضيالله عنهم) أسماء بنت أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وابن عبّاس،ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن حريث، وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعبد أبناء أمية بن خلف، ورواه جابر بنعبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله، ومدة أبي بكر وعمرإلى آخر خلافة عمر.
واختلف في إباحتها عن ابن الزبير وعن علي فيه توقف وعن عمر بنالخطاب أنّه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط،وأباحها بشهادة عدلين، ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بنجبير وسائر فقهاء مكة أعزّها الله».
3- وقال عبد الرزاق في مصنفه 493:7 وبسند صحيح أيضا: «عن ابن جريح، قال : أخبرني عطاء أنّه سمعابن عباس يراها - المتعة - الآن حلالاً وأخبرني أنه كان يقرأ : { فَمَااسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل - فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }، وقال ابن عباس : في حرف أبي«إلىأجل»،قال عطاء : وأخبرني من شئت عن أبي سعيد الخدري قال : لقد كانأحدنا يستمتع بملء القدح سويقاً، وقال صفوان : هذا ابن عباسيفتي بالزنا، فقال ابن عباس : إني لا أفتي بالزنا، أفنسيصفوان أم أراكة، فوالله إن ابنها لمن ذلك، أفزناً هو؟ قال : واستمتع بها رجل من بني جمح ».
4- وقال ابن رشد القرطبي في كتاب بداية المجتهد 43:2 قال : «واشتهر عن ابن عباس تحليله - نكاح المتعة - وتبع ابن عباسعلى القول به أصحابه من أهل مكة وأهل اليمن ورووا أن ابن عباسكان يحتج لذلك بقوله تعالى : {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِمِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَعَلَيْكُمْ } وفي حرف عنه «إلىأجل مسمى» وروي عنه : «ماكانت المتعة إلاّ رحمة من الله عزّ وجل رحم بها أمة محمد 0ولولا نهي عمر رضي الله عنه عنها ما اضطر إلى الزنا إلاّ شقي».
5- وقال عبد الرزاق في مصنفه 397:7 : «وقال أبو الزبير وسمعتجابر بن عبد الله يقول : استمتع معاوية بن أبي سفيان مقدمه منالطائف على ثقيف بمولاة ابن الحضرمي يقال لها معانة، قال جابر : ثم أدركت معانة خلافة معاوية فكان معاوية يرسل إليها بجائزةفي كل عام حتى ماتت».

(([1]) (http://www.learnknow.net/19.htm#_ftnref1) المائدة : آية 78.





http://www.learnknow.net/images/fr_ojqjimain_08.gifاللهم العن أهل البدعة و التفرقة أتباع المبدع عمر

مشاعل
29-12-2007, 01:22 PM
تسلم على المعلومات ويعطيك العافية

لبيك داعي الله
29-12-2007, 02:43 PM
صدق انك خطير

يسلموووو ابو شهاب موضوع في قمه الروعه

لاعدمنا مواضيعك يالغالي

لاعدمناك

تحياتي ................لبيك داعي الله .

أبو شهاب
30-12-2007, 02:10 AM
تسلمون يا غليين و كل عام و أنتم بألف خير انشا الله بمناسبة عيد الغدير الأغر