المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علما ستبقى سيدي السيستاني .. ارجو التثبيت


ابو الثوار
30-12-2007, 01:09 PM
حوار صريح مع آية الله العظمى السيد علي السيستاني ..

محمد حسن الموسوي *







هناك من يتهمكم بالخروج عن نهج أسلافكم من المجتهدين الشيعة الذين قادوا حركة الجهاد ضد الانكليز وقادوا ثورة العشرين ومن قبلها ثورة النجف في مطلع القرن المنصرم بينما يعتقد البعض انكم هادنتم ألأمريكان وساعدتموهم بدخول العراق حتى راح هذا البعض يشبهكم وأتباعكم بإبن العلقمي فما تعليقكم على هذه التهم؟



- السيد السيستاني تعلمون يرعاكم الله ان زماننا يختلف عن زمان من تقدم من اسلافنا عليهم جميعا رضوان الله وحيثيات ظرفنا الراهن تختلف عن حيثيات ظرفهم اذ ان المسوغات الشرعية التي جعلتهم يفتون بالجهاد غير متوفرة في حالتنا اليوم وبشكل أكثر تفصيل أقول أن علمائنا ألأعلام الذين قادوا حركة الجهاد كان المسوغ الشرعي الذي اعتمدوه في الفتيا بالجهاد هو الدفاع عن بيضة ألأسلام والتي كانت ممثلة بالخلافة العثمانية ومن هنا أفتى العلماء بجهاد الغازين الانكليز الذين جاؤا بقصد تحطيم الخلافة الاسلامية وسرقة ثروات المسلمين، اما في حالتنا اليوم فالوضع أختلف تماما ولاوجود لمثل تلك المسوغات الشرعية التي توجب علينا اعلان الجهاد. فلا النظام البائد كان نظام اسلاميا يستوجب الدفاع عنه بل على العكس كان نظاما طاغوتيا أهلك الحرث والنسل ولا القوات التي ساعدت على أسقاط النظام جاءت بنية ضرب الاسلام.






ألهذا السبب لم تفتوا بمقاومة ألأمريكان حينما قدموا قبل أكثر من عام؟



- السيد السيستاني هناك أسباب اخرى نعتقدها.



ماهو الدليل الشرعي الذي اعتمدتموه في عدم مقاومة ألأمريكان وبقية القوات الغازية؟




- السيد السيستناني لايمكننا أن نأتي على كل ألأدلة في هذه العجالة ولكننا أعتمدنا وبشكل أساسي على قاعدة التزاحم بين المهم وألأهم والتي تجوز لنا دفع ألأسوء بالسيء حيث كان النظام البائد مصداقا لهذه القاعدة كما أن الأمة كانت على ألأعم ألأغلب مع أسقاط النظام الطاغوتي البائد فكيف لنا وحال ألأمة هذا ان نأمرها بالمقاومة وندعوها للجهاد .




لماذا نجح السيستاني وفشل الاخرون

هذا السؤال كثيرا ما يتبادره العراقيون والاجانب على حد سواء ,فمنهم من هو مستفهم ومنهم من هو متعجب .
فبينما فشلت كافه الاطراف السياسيه المشاركه في الحكم او غير المشاركه من فك فتيل الاحداث الداميه ، نرى ان السيد السيستاني وبأشاره صغيره منه استطاع ان يحل الكثير من اجزاء المعادله السياسيه العراقيه المـأ زمه .
فلا الاحزاب الاسلاميه (شيعيه او سنيه) ولا العلمانيه ولا الديمقراطيه ولا القوميه ( المعارضه منها او التي تحت المؤسسه الحكوميه) استطاعت ان تصل لما وصلت اليه لمسات السيد السيستاني السحريه لحل المشكله كما لم تستطع قوات الشرطه والقوات العسكريه المدعومه من قبل قوات التحالف من حسم المعركه.
بمراجعه بسيطه للوضع العراقي الحالي نرى انه نتاج قرون من القهر السياسي والذي ادى بدوره الى تكوين (مناعه) شعبيه ضد أي قياده سياسيه , فالمواطن العراقي بفطرته البسيطه استطاع ان يصل لنتيجه مفادها ان كل من يعتلي كرسي الحكم ما هو الا طاغ او باغ يريد استعباد العباد والبلاد ولذلك فهم يقفون بالضد منه طالما لم يقدم يد (الثقه) التي تؤهله للقيام بواجباته .
وهذا الامر جاء عبر قرون وقرون من القهر والاضطهاد السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي منه, ولكون العراق كان مقرا لعدة حضارات قامت على اسس ديكتاتوريه متراكمه لاتؤمن بحريه الفرد في التعبير عن افكار مخالفه للحاكم لذلك ما كان على الفرد الا ان يحصن نفسه اما بالابتعاد عن السياسه او الوقوف ضد النظام بما يسمى بالكفاح المسلح والذي كلف العراقيين غاليا على مر السنين .
وقد جاءت فرصه ذهبيه عندما وعدت قوات التحالف برئاسه الولايات المتحده الشعب العراقي بمساعدته لاخذ حريته وتمتعه بنظام ديمقراطي , استبشر هذا الشعب خيرا واخذ هذه الوعود بمحمل الجد عندما وجد جديه عمل (بوش الابن) لجعل العراق بلدا ديمقراطيا!! وتناسى بسرعه نفس الوعود التي اطلقها (بوش الاب ) والتي سرعان ما تنكر لها لتكلف العراقيين الالاف المقابر الجماعيه ابان الانتفاضه الشعبانيه .
وبذلك فقد العراقيون املا وثقة كبيرتين كان يعول عليهما سبيلا للخلاص .
الا ان (بوش) الابن قد اوفى بعهده الا ان العراقيين بدوا وكأن الامر لايعنيهم وقد فوجئ الامريكان لهذا التردد من قبل الشعب العراقي او هكذا يبدو بالصوره ومما زاد من عزله العراقيين عن السياسه هو حين شكل مجلسا للحكم الانكلوامريكي الذي (لا يهش ولا ينش) كما يقول المثل المصري , ومما زاد الطين بله انه قد فرضت على العراقيين حكومه علاوي بشكل مسرحي هزيل لايخفى على حاسه الشم العراقيه والاسوء من ذلك ان حكومه علاوي قد عالجت الامور المستعصيه في العراق بشكل مماثل لاحكام صدام القمعيه مبتعدا عن المحاولات الانسانيه او القيم الديمقراطيه في حل الامور والتي رفض الاستماع لها عندما تبرع بها كثيرون وبذلك صار الامر سيان عند المواطن العراقي في حكومه علاوي او حكومه صدام في الحكم.
اذا مس الانسان ضر فهو في دعاء عريض هكذا يصف الله الانسان في كتابه اما اذا ما استمر هذا الخوف والضر فانه سيجد نفسه قريبا من الله اكثر في المناطق الاسلاميه عموما وفي العراق خصوصا, ربما لم يكن ليشابهه ضر في العصر الحديث فلذلك كان توجهه الى مرجعياته الدينيه اكثر وبما ان هذه المرجعيات منقسمه الى قسمين رئيسين الاولى تؤمن بالابتعاد عن السياسه كما هو الحال مع مرجعيه النجف وقسم اخر يؤمن بالعمل السياسي حتى لو تطلب الامر كفاحا مسلحا. توجهه المسلمون الشيعه الى مراجعهم ليلتصقوا بهم اكثر ولذلك كان دور المرجعيه دورا مهما ورقما صعبا في المعادله السياسيه العراقيه , وقد حاول صدام مرارا ان يخترق هذا الخط اوذاك ليكسبه لجانبه على الاقل الا ان خبره السنوات الطوال للشيعه من الاضطهاد جعلتهم في حاله حذر وترقب كبيرين من أي حاكم وخصوصا شخص مثل صدام , ولذلك فشلت محاولات صدام المتكرره للقضاء على الشيعه بالرغم من رفعه شعار (لاشيعه بعد اليوم) .
ان التفاف عامه الشعب للمرجعيه انما جاء عبر سنوات كثيره من عمليه بناء ومد جسور الثقه المتبادله ولذلك كان لرجل الدين تأثيرا كبيرا على المواطن في صياغه مستقبله .
من هذا كله نستنتج ان السيد السيستاني انما نجح في خطوته تلك لثقه الجماهير به وايمانهم بانه لا يطمع لتولي منصبا سياسيا او مركزا على حسابهم كما فعلت كثير من الحركات الاسلاميه السياسيه التي تخلت عن مشروعها المسلح الذي لطالما نادت به ابان فتره حكم صدام حالما سنحت الفرصه لتولي مركزا سياسيا حتى وان كان امريكيا




واما عن افتراءات بريمر الكاذبة

قام (منتدى الفكر العراقي) بمراجعته واستخلاص أهم مقاطعه التي لها علاقة بمواقف سماحة السيد، ثم طلب من مصدر مقرّب من مكتب سماحته في النجف الاشرف التعقيب على تلك المقاطع، وقد استجاب _ مشكوراً_ لهذا الطلب، قائلاً في البداية:



http://www.sistani.org/includes/ara/nosos/BREMER.htm (http://www.sistani.org/includes/ara/nosos/BREMER.htm)








وهذه من مواقف السيد السيستاني مع التيار الصدري والاخوان الصدرية

تصريح لمتحث رسمي باسم مكتب السيد السيستاني حول اقتحام مكتب السيد الشهيد الصدر في النجف

صرح متحدث رسمي باسم مكتب السيد السيستاني في النجف الاشرف بما يلي: (إننا ابلغلنا الجهات المسؤولية في الحكومة العراقية برفضنا وشجبنا لقيام القوات الامريكية بالدخول في مدينة النجف الاشرف بالقرب من الصحن الحيدري الشريف وما وقع بعد منتصف الليلة الماضية من اقتحام مكتب السيد الشهيد الصدر واعتقال العديد من اعضائه. ان هذا الاجراء يعد منافيا لمبادرة السلام التي على اساسها تم حل ازمة النجف الاشرف. إننا نعتقد انه لم يكن هناك اي مبرر لاجراء عسكري من هذا النوع، فان مكتب السيد الشهيد سبق ان وافق على اجراءات التفتيش من قبل الشرطة العراقية وتم الامر بيسر وسهولة، ولو كان هناك ما يبرر اعادة التفتيش لكان بالامكان اجراؤه في وضح النهار وبموافقة مكتب السيد الشهيد. إننا نحمل الجهات المعنية مسؤولية ماجرى، ونطالب برعاية بنود مبادرة السلام، وعدم التخطي عنها). الثلاثاء 2004/9/21 م 5 شعبان 1425 هـ


مكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الاشرف فتوى بصرف الاموال الشرعية لمساعدة الفقراء في مدينة الصدر وغيرها بسم الله الرحمن الرحيم سيدنا مرجع الامة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا يخفى عليكم ان عددا من احياء بغداد وضواحيها كـ (مدينة الصدر) و(منطقة سبع البور) و(مدينة التنك) وغيرها تعاني فقرا شديدا واهمالا متعمدا وظروفا معيشية صعبة، ولذلك نتوجه الى سماحتكم بالاذن لنا ـ نحن من تجار بغداد والمتمكنين ماديا فيها ـ ان نساهم بما علينا من الحقوق الشرعية لتأمين حوائج المؤمنين في تلك المناطق المحرومة وفق الضوابط الشرعية. حفظكم الله ذخراً وملاذا 15 ذق 1425 هـ بسمه تعالى مأذونون في ذلك، وفقكم الله لكل خير، وزاد لكم في الاجر والثواب والسلام عليكم وعلى جميع اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.

http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&fil e=print&sid=11489 (http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&fil e=print&sid=11489)



اما عن الانتخابات




بيان رقم 26


تأييد المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد كاظم الحائري لمشروع الانتخابات العامة لضمان انتقال السلطة الى الشعب العراقي العظيم


http://www.hawza.jeeran.com/26.pdf (http://www.hawza.jeeran.com/26.pdf)



يؤيد السيد الحائري في هذا البيان دعمة لموقف سماحة السيد السيستاني حفظة الله بخصوص المنهجية المتبعة في التصدي للمحتل






وليعلم من لا يعلم من المتابعين لهذا الموضوع رد السيد السيستاني
حول وصفه بالمرجعية الساكته
وهذا كان جوابه :



يأخذ عليكم البعض أنعزالكم عن المجتمع وعدم تفاعلكم مع مشاكل ألأمة اليومية الى الحد الذي راح يصف مرجعيتكم بالمرجعية الساكتة أو الصامتة في مقابل المرجعية الناطقة او المتحركة؟

- السيد السيستاني بأعتقادنا أن هذا التصنيف لمقام المرجعية مبني على أساس ألأيمان بمسألة ولاية الفقيه وعدمه ونحن من مدرسة لاتؤمن بولاية الفقيه ولابالتصدي للشأن السياسي كما أوضحنا ذلك وبأمكانكم الرجوع الى مبانينا الفقهية وألأصولية لتطلعوا على رأينا بشكل مفصل.


توضيح حول مصطلح الحوزة العلمية

ظهرت في الآونة الاخيرة بعض المسميات التي لم نكن نسمع بها من قبل بل ولم نجد لها ذكراً في قواميس الحواضر العلمية، مثل قولهم (الحوزة العلمية الشريفة) و(المرجعية الصامتة) مما حدا ببعض وسائل الإعلام الاتصال بنا مكرراً للاستفسار عن حقيقة ودلالة هذين المصطلحين ولإجابة على السائلين ولتعميم الفائدة نقول:
أولاً : هناك اصطلاح واحد عرفته الحواضر العلمية منذ القديم وإلى الآن ، وهو (الحوزة العلمية) دون أن توصف بشيء، والمراد بها الجامعة العلمية في النجف الاشرف أو قم المقدسة أو غيرهما من المدارس العلمية الأخرى، والتي يدرس فيها طلبة العلوم الدينية اللغة العربية والاصول والفقه والحديث والعقائد والفلسفة وغيرها من العلوم الدينية أو مقدماتها ، والتي يعبر عنها أكاديميا (الدراسات الإسلامية) أو (اللغة العربية والعلوم الإسلامية) وهي عبارة عن ثلاث مراحل (المقدمات، السطوح، والسطح العالي) ويأتي بعدها (درس الخارج) حيث يتهيأ فيها الطالب للوصول إلى مرحلة الاجتهاد. والطالب في المراحل الأولى يتعلم العلوم الأولية، وإذا كان مجداً فقد يصل الى مرتبة التبليغ دون أن تكون له القدرة على الخوض في الأمور الفقهية والسياسية والإدارية وغيرها من متطلبات إدارة المجتمع. أما الأمور القيادية والسياسية والتنفيذية والفتاوى الشرعية فهي من وظيفة الفقهاء والمراجع العليا ممن تتوفر فيهم القدرة والإحاطة بجميع هذه العلوم والمعارف خصوصاً من لهم أتباع ومقلدون في أنحاء العالم كالمراجع العليا للطائفة أمثال المرحوم السيد أبو الحسن الاصفهاني والسيد كاظم اليزدي والسيد حسين البروجردي والسيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد السيستاني (مد ظله). ووظيفة هؤلاء المراجع مضافاً لوظائفهم الافتائية توجيه المجتمع وقيادته للعمل وفق أحكام الدستور الإسلامي، وتنفيذ ما فيه الصالح لإدارة شؤون العباد والبلاد مما يجعل العالم ينعم بالأمن والإستقرار والحرية ،وفق الضوابط الشرعية دون أن يكون من الضروري أن يباشر المرجع العمل بنفسه، لا لأن المرجع غير قادرعلى ذلك، بل لأنه الرأس (قمة الهرم) إضافة إلى أن مقام المرجعية هو مقام الأبوة والرعاية العامة لكافة فئات المجتمع بمختلف مذاهبه وأطيافه، نعم إلا إذا اقتضت الضرورة للدفاع عن بيضة الإسلام فيكون ذلك من باب الفرض الشرعي عليه كما على غيره دفاعاً عن الإسلام ، وقد يحكى هذا المعنى عملياً في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني فخرج المراجع والمجتهدون والعلماء للدفاع عن الإسلام والتراب الإسلامي ضد الاحتلال الأجنبي . أما في الوقت الراهن وضمن الأوضاع الحالية التي يعيشها العراق يرى سماحة السيد مد ظله أن وظيفة رجل الدين تقتصر على التوصية والإرشاد والنصيحة ،كما جاء في الجواب الصادر من مكتبه في النجف الاشرف بتاريخ 17 صفر 1424 هجرية وإليكم نص السؤال والجواب :

السؤال: ما هي حدود وظيفة رجل الدين في الوقت الحالي؟

الجواب: لا يصح أن يزج رجال الدين في الجوانب الإدراية والتنفيذية، بل ينبغي أن يقتصر دورهم على التوجيه والإرشاد والإشراف على اللجان التي تشكل لإدارة أمور المدينة وتوفير الأمن والخدمات العامة للأهالي.
وذلك لأن الحوزة العلمية بالمعنى المتقدم ،غير قادرة على إدارة المجتمع سياسياً وأمنياً واقتصادياً وعسكرياً، لأن طلاب الحوزة في هذه المراحل بحاجة إلى التعلم والتزود بالعلوم والمعارف التي تربيهم وتثقفهم شخصياً، دون أن تكون لهم القدرة على الخوض في هذه الميادين التي قد يصعب على الكثير ممن لديهم الإحاطة بالأمور السياسية والإدارية والتنفيذية اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب بشأنها ، هذا إضافة إلى أهمية مراعاة التخصص في كل شيء فلكل تخصصه واهتماماته وفنه.
ويحسن بي أن أوضح هنا إلى نقطة مهمة وهي أنه لا توجد عندنا مرجعية صامتة ومرجعية ناطقة، وإنما المرجع ينطلق في تحركه أو سكوته وفق الضرورات الشرعية التي يفرضها عليه الوضع الذي يراه شاخصاً أمامه ، فإذا كان الواجب الشرعي هو السكوت يلتزم الصمت، اقتداء برسول الله http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/p1.gif في شعب أبي طالب حينما حاصره المشركون، وإتباعاًَ لعلي أمير المؤمنين الذي بقي جليس داره مدة 25 سنة وهو حجة الله على الخلق أجمعين، وكما فعل الإمام الحسن المجتبى http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif عندما صالح معاوية حقنا للدماء، وكما فعل الإمام السجاد http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif والإمامين الباقر والصادق http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif ومـَن بعدهما مـِن الأئمة http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif، بسبب انعدام الأرضية للنهوض لعدم توافر الأعوان والناصرين حتى قال الإمام الصادق http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif لبعض أصحابه : لو أن عندي 40 رجلا من الأنصار لما وسعني السكوت ، بينما ترى الرسول http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/p1.gif لما تهيأت له الظروف وقف وحارب ودافع ودخل مكة فاتحا،ً وكما فعل الامام علي http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif يوم حارب الناكثين والقاسطين والمارقين ، وما فعله الإمام الحسين http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif بمحاربته بني أمية، خير شاهد على ذلك ، وسيقوم الإمام الثاني عشر http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif بمحاربة كل من يقف في وجهه ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ما ملئت ظلماً وجوراً.
فإذا تحركت المرجعية تحركت حسب قدرتها ووفق الظروف والأجواء المحيطة بها آخذة بنظر الاعتبار مصلحة الإسلام والأمة المسلمة، بعيدة عن الخوف والقتل والتشريد والتنكيل، فكم وكم قتل وسجن من علماء الطائفة في سبيل الإسلام والمذهب ، أما التحرك الانفعالي غير المدروس الذي يتصوره البعض من الناس فيه مصلحة للإسلام والمسلمين ! فهذا بعيد كل البعد عن منطق الإسلام ومصلحته ، وبهذا يتضح لنا أن ما طرح من مرجعية صامتة لا أساس له من الصحة إطلاقا .

مؤسـسة الإمام علي http://www.syiraq.com/forums/images/smilies/as.gif في لندن
24 ربيع الأول 1424 هـ
26/5/2003

http://www.najaf.org/all/view.php?l=... t&i=26052003 (http://www.najaf.org/all/view.php?l=... t&i=26052003)



ملاحظة : المصادر متعددة وانا قد جمعتها بنفسي واتمنى ان تفيدكم هذه المعلومات .

قمر الهواشم
22-02-2008, 07:43 PM
لا تقلقوا على العراق مادام السيد السيستاني موجود
آخر المراجع العمالقة، وحامل مفاتيح أمير المؤمنين علي، وحارس بوابة العراق من الشر.

صامت كالأضرحة

وهادئ كقمر في برية

وعذب كالفرات

وفي يده راية الحسين

وفي كفه وصية قمر بني هاشم.

ليس سياسيا، ولا مصرفيا، ولا زعيم حزب، لكي يبيع ويشتري. يتهالك السياسيون على المناصب، ويتلمسون الأحذية، ويصلّون على أبواب الملوك والمقاولين وأصحاب الخزائن، أما هو فلا يصلي إلا في محراب أمير الفقراء علي بن أبي طالب، ولا يركع إلا لله.

عملاق لا يقاس بالأقزام، بل بالجبال، وهو القامة التي تشمخ يوم تتصاغر القامات حتى لا تكاد ترى بكل أنواع المجاهر والمكبرات والمراصد الفلكية.

كبير بلا تكبر، وزعيم أمة بلا جيوش، وقائد حشود الفقراء يوم تنتفض العمامة على السيف.

يجلس خبراء السياسة، وخبراء المال والمصارف، وأنصاف الرجال، وربعهم، لتجهيز وليمة دفن الوطن، وحرقه، وتقطيعه، لكنه في النهاية المتكلم الوحيد حين تصرخ عراقية على أبواب كربلاء يا سيدي ما تسقط نجوم السما ما دام عدنه تُفك!). أي أننا نرفع نجوم السماء بالطلقات.

شاحب كهلال فوق مئذنة موسى بن جعفر، ونحيل مثل سيف قمر بني هاشم، وحين يتكلم تتكلم معه قرون من التمرد والعصيان والثورة والرفض.

آخر سلالات الفرسان على باب "أبو الفضل"، وآخر قامة عطرة تدخل محراب أمام الفقراء، وآخر السيوف الممتشقة يوم تنكس الرؤوس.

آخر من يتكلم، وأول من يحسم، وهو رجل الحسم، وآخر من يرفع كفه بحكمة الكبار، فلا تسقط نجوم السماء ما دام عدنا "تُفك".

حكيم بلبدة أسد عند باب الضريح، وحارس بوابة الأمل من الدخيل، والطارئ، والمتنكر، والقاتل، والجبان، والصغير.

يأنف من معارك الأشباه، وفمه مغسول بعطر عباءة فاطمة الزهراء، وحين تتزاحم أقدام الشر على باب بيته، يلوذ بقرون من حكمة الصمت لكي تمر العاصفة، لكنه سيد الخطى الباسلة يوم تتزاحم المناكب نحو خيارات الحرية أو الموت.

سيد في المناورة، لكنه سيد في الحكمة، وفي كفه يمتد شريط من أسماء الشهداء لا يبدأ ولا ينتهي.

يجلس الجنرالات على مناضد الرمل وخلف الأجهزة ويحشدون الجيوش لمعارك مقبلة، وهو يجلس على سجادة صلاة تليق بإمام عملاق، وليس عنده غير كتاب الله، ومسبحة أن اهتزت، يهتز معها تاريخ من التمرد على السلاطين والملوك والأشباه.

تشرّق الدنيا وتغرّب، توضع الخطط والبرامج، يبيع الساسة ويشترون، تكتب الأقلام ما تكتب، يتخاصمون على هذه الأسمال أو تلك، يزحفون، أو ينبطحون، ترتعش القلوب خوفا، أو قلقا على الوطن، لكنه هادئ كبوابة الأمير، وصامت صمت خيول الأنبياء، وحين تسقط دموعه على سجادة صلاته، تتساقط عروش، وتهرب جيوش، وتنكشف أقنعة، وتنهار مصارف، وتمطر الدنيا حجرا.

14 قرنا من الثورة.

14 قرنا من سلالات العصيان.

14 قرنا من المقابر الجماعية حتى أن خلفاء بني أمية كانوا يتباهون بعدد الجماجم التي يورثونها في الخزائن لأحفادهم.

14 قرنا من جنود العسل، والسم، والسجون، وما ركعت هذه السلالة.

لم نسأله من أين جاء، من خراسان أو سمرقند أو كراشي أو أبعد قرية في تركيا، لأننا لسنا عنصريين متنكرين، ولأننا نعرف أن نبينا الكريم كان محاطا بالحبشي والفارسي واليمني..

لم نسأله ماذا نفعل لأننا نعرف ماذا يفعل.

وحين يتكلم هذا الهلال النجفي، ستتكلم معه قرون من الرمل والدم والحب والخير والخصب.

آخر حراس الضريح.

آخر الكبار في أزمنة الرداءة.

صمام أمان المرحلة.

فلا تقلقوا ما دام السيد السيستاني معكم.

ولن تسقط

نجوم السما

ما دام عدنه تُفك!

عاشقة النجف
25-02-2008, 03:47 PM
اخی الکریم ثآر البدري
بارك الله بك على الموضوع الاكثر من رائع
سلمت الايادي على الجمع الجميل
وبارك الله بالجميع
وحمى لنا السيد السيستاني من كل سوء وادامه ذخرا بحق جدته الزهراء
وابقى النجف تزهوا به علما من اعلام الطيب والفخر والدين

لك خالص التقدير

اولاد علي
06-03-2008, 07:15 PM
الحمدلله الذي منّ علينا وانعم علينا بالسيد السيستاني((ادام الله ظله الوارف))


ادامه الله نبراسا نهتدي به

مشكور اخي الكريم على الموضوع الرائع

جعله الله في ميزان حسناتك

ابو الثوار
27-03-2008, 11:33 AM
لا تقلقوا على العراق مادام السيد السيستاني موجود
آخر المراجع العمالقة، وحامل مفاتيح أمير المؤمنين علي، وحارس بوابة العراق من الشر.

صامت كالأضرحة

وهادئ كقمر في برية

وعذب كالفرات

وفي يده راية الحسين

وفي كفه وصية قمر بني هاشم.

ليس سياسيا، ولا مصرفيا، ولا زعيم حزب، لكي يبيع ويشتري. يتهالك السياسيون على المناصب، ويتلمسون الأحذية، ويصلّون على أبواب الملوك والمقاولين وأصحاب الخزائن، أما هو فلا يصلي إلا في محراب أمير الفقراء علي بن أبي طالب، ولا يركع إلا لله.

عملاق لا يقاس بالأقزام، بل بالجبال، وهو القامة التي تشمخ يوم تتصاغر القامات حتى لا تكاد ترى بكل أنواع المجاهر والمكبرات والمراصد الفلكية.

كبير بلا تكبر، وزعيم أمة بلا جيوش، وقائد حشود الفقراء يوم تنتفض العمامة على السيف.

يجلس خبراء السياسة، وخبراء المال والمصارف، وأنصاف الرجال، وربعهم، لتجهيز وليمة دفن الوطن، وحرقه، وتقطيعه، لكنه في النهاية المتكلم الوحيد حين تصرخ عراقية على أبواب كربلاء يا سيدي ما تسقط نجوم السما ما دام عدنه تُفك!). أي أننا نرفع نجوم السماء بالطلقات.

شاحب كهلال فوق مئذنة موسى بن جعفر، ونحيل مثل سيف قمر بني هاشم، وحين يتكلم تتكلم معه قرون من التمرد والعصيان والثورة والرفض.

آخر سلالات الفرسان على باب "أبو الفضل"، وآخر قامة عطرة تدخل محراب أمام الفقراء، وآخر السيوف الممتشقة يوم تنكس الرؤوس.

آخر من يتكلم، وأول من يحسم، وهو رجل الحسم، وآخر من يرفع كفه بحكمة الكبار، فلا تسقط نجوم السماء ما دام عدنا "تُفك".

حكيم بلبدة أسد عند باب الضريح، وحارس بوابة الأمل من الدخيل، والطارئ، والمتنكر، والقاتل، والجبان، والصغير.

يأنف من معارك الأشباه، وفمه مغسول بعطر عباءة فاطمة الزهراء، وحين تتزاحم أقدام الشر على باب بيته، يلوذ بقرون من حكمة الصمت لكي تمر العاصفة، لكنه سيد الخطى الباسلة يوم تتزاحم المناكب نحو خيارات الحرية أو الموت.

سيد في المناورة، لكنه سيد في الحكمة، وفي كفه يمتد شريط من أسماء الشهداء لا يبدأ ولا ينتهي.

يجلس الجنرالات على مناضد الرمل وخلف الأجهزة ويحشدون الجيوش لمعارك مقبلة، وهو يجلس على سجادة صلاة تليق بإمام عملاق، وليس عنده غير كتاب الله، ومسبحة أن اهتزت، يهتز معها تاريخ من التمرد على السلاطين والملوك والأشباه.

تشرّق الدنيا وتغرّب، توضع الخطط والبرامج، يبيع الساسة ويشترون، تكتب الأقلام ما تكتب، يتخاصمون على هذه الأسمال أو تلك، يزحفون، أو ينبطحون، ترتعش القلوب خوفا، أو قلقا على الوطن، لكنه هادئ كبوابة الأمير، وصامت صمت خيول الأنبياء، وحين تسقط دموعه على سجادة صلاته، تتساقط عروش، وتهرب جيوش، وتنكشف أقنعة، وتنهار مصارف، وتمطر الدنيا حجرا.

14 قرنا من الثورة.

14 قرنا من سلالات العصيان.

14 قرنا من المقابر الجماعية حتى أن خلفاء بني أمية كانوا يتباهون بعدد الجماجم التي يورثونها في الخزائن لأحفادهم.

14 قرنا من جنود العسل، والسم، والسجون، وما ركعت هذه السلالة.

لم نسأله من أين جاء، من خراسان أو سمرقند أو كراشي أو أبعد قرية في تركيا، لأننا لسنا عنصريين متنكرين، ولأننا نعرف أن نبينا الكريم كان محاطا بالحبشي والفارسي واليمني..

لم نسأله ماذا نفعل لأننا نعرف ماذا يفعل.

وحين يتكلم هذا الهلال النجفي، ستتكلم معه قرون من الرمل والدم والحب والخير والخصب.

آخر حراس الضريح.

آخر الكبار في أزمنة الرداءة.

صمام أمان المرحلة.

فلا تقلقوا ما دام السيد السيستاني معكم.

ولن تسقط

نجوم السما

ما دام عدنه تُفك!

الله كلام اكثر من رائع
حقيقة تهتز له المشاعر
جزاكم الله خيرا

ابو الثوار
27-03-2008, 11:35 AM
عاشقة النجف

اولاد علي


جزاكم الله خيرا
والله يحفظ السيد السيستاني ويرعاه

ربيبة الزهـراء
29-03-2008, 12:51 AM
ربي يحفظ علمائنا يارب

والله يحفظ السيد السستاني

مشكور اخوي العزيز

ماتقصــر

أرجوان
29-03-2008, 04:07 PM
كلمات تغلغلت في نفسياصبح صداها يرن علىمسمعيلااستطيع ان اصف مدى روعتهاجميل ما اتيت بهشكر منالاعماق لكدمتم بحب

karmen melkon
14-05-2008, 12:07 PM
سلمت يداك نحن نشكر الله الذي من علينا بسماحة السيد السيستاني والذي لا ندري بدونه ما حل بنا ونسال الله ان يحق به الحق ويدحض به الباطل انه سميع الدعاءsmilies/012.gif

زينبية علوية
14-05-2008, 02:34 PM
اللهم احفظ لنا السيد السيستاني.. وأدم ظله الوارف..

لا يحمي العراق فقط .. بل يحمي المذهب والدين في اقطار العالم..

أسأل الله ان يديم عليه بالصحة والعافية .. وينفعنا بعلمه..

خادمة الشيخ المهاجر
15-05-2008, 09:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
http://www.wlidk.com/upfiles/Nd445640.gif (http://www.wlidk.com/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيبقى جبلا منتصابا في وجه أولي النصب ويبقى حبه في قلوبنا
ونفخر به وندعوا الله له بطول العمـر والموفقية والتأييد
موفق خويه البدري إلى كل خير
http://www.wlidk.com/upfiles/oJj28373.gif (http://www.wlidk.com/)
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم

ابو الثوار
19-05-2008, 01:31 PM
آية الله العظمى هذا يتبعه مقلدون واتباع يأخذون فقه العبادات والمعاملات من كتاب يوزعه يطلق عليه اسم «الرسالة العملية»، ويدفعون له 20% من مالهم، ويجتهد فيها في موارد لم ترد فيها نصوص. ولا يقترب من الشأن السياسي بل يتركه لأهل السياسة، وهذا تقليد فرضه غياب الامام المعصوم «المهدي المنتظر» الذي غاب عام 329 هـ، ، وينتظر الشيعة ظهوره من بعد غياب. أما السنة فعندهم انه أحد الاشخاص الموجودين على الأرض وقت ان يأذن الله.
هذا السيستاني يعود الى مدرسة تقليدية ابتعدت عن الممارسة اليومية للسياسة ، وظلت تراقب الوضع عن بعد ولا تتدخل . ولكنها عندما ترفع يدها، معترضة على سلوك الحاكم ، فمعنى ذلك ان الأمر قد تجاوز حداً لا يمكن السكوت معه، واذا وجد ان الأمر لا يجدي معه رفع الصوت ، أو ان صوته احياناً يكون غير مسموع ، فيحني رأسه للعاصفة وينكفئ ليحافظ على ما تبقى له من قوة، لذلك فهو يمارس أقسى درجات الضبط في حديثه ، وفي رأيه ، لئلا يفسر كلامه على نحو لا يريده .
ولكنه عندما يتكلم في الشأن العام فانه يتكلم احياناً في عموميات تستطيع ان تجد لها تفاسير مختلفة ليبقي لنفسه منفذاً يخرج منه. هذه الرمادية في القول أنقذت هذه المدرسة من بطش الحكام و تربصهم لأن ينزلوا ضربة قاضية بهم.
هذا السيستاني الذي لا يقبل ان يتم تصويره ، ولا يخرج على الملأ ليخاطب العموم أو كما يسمونهم العوام ، يبقي هذا الغموض صنو حركته، وسكوته صنو حديثه، أعطاه قوة اضافية لم تمنح لأولئك الذين يظهرون ويتحدثون عبر الشاشات الصغيرة.
هذا السيستاني امتنع عن الخروج لعتبة بيته احتجاجاً على المحتل الذي قدم العراق . ورفض ان يلتقي ممثل المحتل حتى لدقائق معدودة عادة ما يلتقي بها زواره ، فأشاع نمطاً جديداً في مفهوم المقاومة وهي المقاومة المدنية التي استعار فيها من المهاتما غاندي ، الذي يعجبه نموذج مقاومته للانكليز في توجيه الشيعة في العراق لمقاومة محتل لم يفهم ثقافة شعب عريق ، اجتمعت فيه كثير من مقومات الحضارة . وقد ظل يكرر على زائريه اسألوا جنود هذا المحتل متى تغادرون ارضنا ؟ في موازنة متعقلة وحكيمة وواعية ، توازن متطلبات مقاومة الاحتلال أو الانزلاق لفوضى اقتتال لا تعرف نهاياته وسط عدم تكافؤ في القوة.