مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين ذكرى الغدير وهلاك عثمان
سلام امين تامول
30-12-2007, 03:08 PM
من المفارقات التي لا تخلو من عبرة .. هي تزامن ذكرى يوم بيعةالغدير .. حيث امر النبي صلى الله عليه وآله المسلمين بمبايعة امير المؤمنين علي بنابي طالب عليهما السلام خليفةً من بعده ... واخذ عليهم المواثيق المؤكدة ... تزامنتلك البيعة مع يوم هلاك عثمان بعد ذلك بخمس وعشرين سنة ... الذي صادف نفس يوم بيعةالغدير : 18 ذي الحجة الحرام .
بيعة الغدير : 18 \ 12 \ 10 هجريةهلاك عثمان : 18 \ 12 \ 35 هجرية.
ولايبدو هذا اللقاء بين التاريخين صدفة .. وانما هي رسالة ربانية الى الامة .. نفهمبموجبها ان خلافة الثلاثة كانت خلافة باطلة .. تلك الخلافة التي جاءت انقلاباً علىبيعة الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام عام 10 هجرية .. وها هي الخلافةالربانية الحقيقية تبدأ من ذات تاريخ بيعة الغدير .. وهو يوم هلاك عثمان .. لتعودالامور كما ارادها الله ورسوله بولاية امير المؤمنين علي عليه السلام ..
البيعة التي أخروها ربع قرنوبين التاريخين .. ربع قرن منالزمان .. نجح الانقلابيون الثلاثة : ابو بكر وعمر وعثمان في تحريف مسيرة الاسلاموالتسلط على المسلمين بغير وجه حق .. وكانت عودة الخلافة لصاحبها الحقيقي والشرعيبعد هلاك عثمان فرصة ربانية اخرى للامة لكي تعود الى القيادة الربانية التي جعلهاالله للامة .. ولكن قوى الانقلاب الجُدد من اولادهم وبناتهم واحفادهم واتباعهماستمروا في مؤامراتهم ولم يستسلموا .. فعلموا على تقويض الخلافة العلوية الربانيةمرة اخرى بمجموعة كبيرة من المؤامرات ابرزها حرب الجمل التي قادتها ابنة قائدالانقلاب الاول : عائشة بنت ابي بكر .. فحرب صفين التي قادها معاوية بن ابي سفيانوريث الانقلاب الاول .. الذي عينه الانقلابيون والياً على الشام واعدوه لمثل هذااليوم .. ثم حرب النهروان الذين كانوا نتيجة طبيعية لمؤامرة عائشة – معاوية علىامير المؤمنين عليه السلام .. وافراز لحربي الجمل وصفين .
توج الانقلابيونالجُدد مؤامرتهم على القيادة العلوية الربانية باغتيال امير المؤمنين علي عليهالسلام عبر عميلهم عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله .
والامة بانتظار الفرصةالالهية الذهبية الثالثة .. وهي ظهور المهدي المنتظر .. حفيد محمد وابن حيدر عليهماوآلهما السلام .. لاعادة الامر الى نصابه : من حيث نصب رسول الله صلى الله عليهوآله علياً عليه السلام اميراً للمؤمنين في يوم الغدير .
ابا حسن سيدي انت انت- -صراط المهيمن لو انصفوكاولو آمنوا بنبيالهدى- -وبالله ذي الطول ما خالفوكاوانت جعلت قريشاً عبيداً- -ولولا حسامككانوا ملوكاوانت المقدم في النائبات - -فعند الخلافة لم اخروكاولو آمنوابنبي الهدى- -وبالله ذي الطول ماخالفوكاولو ايقنوا بمعاد لما - ازالوا النصوصولا مانعوكاولكنهم كتموا الشك- -في اخيك النبي وافدوه فيكاولكنهم اخرواحظهم- -ولو قدموا حظهم قدموكا
البريدي
01-01-2008, 04:13 AM
كلام انشائي
اريد ان اسالك هل قتل عثمان خير للمسلمين او شر
ان كان خير فلماذا لم يتحقق للمسلمين وحدتهم ولماذا لم يقف السيف بينهم ولماذا لم يتحقق السلام لامه محمد
فما راينا بعد قتله الى شر
وان كان شرا فهذا الاختلاف بين المسلمين دليلا ان قتله مفسده سوف ندفع ثمنها الى يوم الدين
سلام امين تامول
01-01-2008, 11:13 AM
كلام انشائي
اريد ان اسالك هل قتل عثمان خير للمسلمين او شر
ان كان خير فلماذا لم يتحقق للمسلمين وحدتهم ولماذا لم يقف السيف بينهم ولماذا لم يتحقق السلام لامه محمد
فما راينا بعد قتله الى شر
وان كان شرا فهذا الاختلاف بين المسلمين دليلا ان قتله مفسده سوف ندفع ثمنها الى يوم الدين
لا ادري هل انت تسالني ام انك تجيب
وان كنت قد سالتني لا ادري هل لي ان اجيبك ام لا وان كنت تجيب نفسك فلماذا تسال وان كان سؤالك يريد جوابا اليس من المفروض ان اجيبك؟؟؟؟
مشاعل
01-01-2008, 01:05 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات الجميلة
ياعيني عليك
01-01-2008, 02:42 PM
بيعة الغدير : 18 \ 12 \ 10 هجريةهلاك عثمان : 18 \ 12 \ 35 هجرية.
ولايبدو هذا اللقاء بين التاريخين صدفة .. وانما هي رسالة ربانية الى الامة .. نفهمبموجبها ان خلافة الثلاثة كانت خلافة باطلة
يا عيني على الاستنتاج ولي فيك يا سلام امين تامول قدوه حسنه
انطلاقا من استنتاج مولانا سلام امين تامول فانا ساقدم استنتاج اخر
انقذ الله سبحانه وتعالى موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من فرعون في يوم عاشوراء
وفي نفس اليوم استــشهد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته الحسين رضي الله عنه وارضاه
فهـــل استطيع ان اجمع بين الحادثتين مولانا:)
بنت السادة..
01-01-2008, 03:56 PM
يسلموووووووو على المعلومة الرائعة
سلام امين تامول
02-01-2008, 12:06 AM
يا عيني على الاستنتاج ولي فيك يا سلام امين تامول قدوه حسنه
انطلاقا من استنتاج مولانا سلام امين تامول فانا ساقدم استنتاج اخر
انقذ الله سبحانه وتعالى موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من فرعون في يوم عاشوراء
وفي نفس اليوم استــشهد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته الحسين رضي الله عنه وارضاه
فهـــل استطيع ان اجمع بين الحادثتين مولانا:)
الحمد لله رب العالمين، خلق الانسان من سلالة من طين، فجعله في أحسن تقويم، وفضله على سائر المخلوقين، وأسجد له ملائكته المقربين، وكرمه بالعقل الذي يبدل شكه باليقين، وجعل له عينين ولسانا وشفتين وهداه النجدين، وأرسل له رسلا مبشرين ومنذرين لينبهوه ويمنعوه من ضلالات إبليس اللعين، وعهد إليه أن لا يعبد الشيطان لانه له عدو مبين، وأن يعبد الله وحده ويتبع صراطه المستقيم، على بصيرة وإيمان وعلم يقين، وصلوات ربي وسلامه وتحياته وبركاته على المبعوث رحمة للعالمين، ناصر المظلومين والمستضعفين، ومنقذ البشرية من ضلالة الجاهلين، إلى هداية المومنين الصالحين، سيدنا ومولانا محمد بن عبدالله نبي المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين اصطفاهم الله على سائر المخلوقين، ليكونوا قدوة المومنين، ومنار العارفين وعلامة الصادقين المخلصين وأوجب مودتهم في القرآن الكريم، بعد أن أذهب عنهم الرجس، وجعلهم من المعصومين ووعد من ركب سفينتهم بالنجاة ومن تخلف عنهم كان من الهالكين، وعلى أصحابه الكرام الميامين، الذين نصروه وعزروه ووقروه وباعوا أنفسهم لنصرة الدين، وعرفوا الحق فبايعوه بيقين، وثبتوا بعده على المنهاج القويم ولم يغيروا ولم يبدلوا وكانوا من الشاكرين، فجزاهم الله خيرا عن الاسلام والمسلمين. وعلى التابعين لهم والسائرين على هديهم إلى يوم الدين. ربي تقبل مني فأنت السميع العليم، واشرح لي صدري فأنت الهادي إلى حق اليقين، واحلل عقدة من لساني فأنت واهب الحكمة لمن تشاء من عبادك المومنين، رب زدني علما وألحقني بالصالحين.
ليس غريب ان اجد لبيب مثلك يستنتج بدون عقل لكن الغريب هو الاستنتاج الذي طرحته واليك ما غار به عقلك وضاع وقتك وانت تفكر فيه:
اذ كيف لك الربط بين الحادثتين لتقيسهما مع موضوعي فلو تأملنا قليلا لوجدنا:
1-ان هلاك الملعون عثمان وبين بيعة الغدير 25 سنة وهذا ما ذكره بعض المؤرخين اي يمكن للراوي ان يعيش هذه الفترة من الزمن ليسرد لنا القصة ويدون التواريخ.
2-هل لك ان تقول لي اين وجه الربط بين ماذكرته اذ ان ما بين موسى عليه السلام وسيدنا الحسين عليه السلام انبياء واوصياء وما يقارب الالف سنة
اين الدليل على ماذكرته.
3-التواريخ التي ذكرتها لك قريبة وقريبة جدا اما ما ذكرته لي يا فالح من تواريخ فالفارق بينهما ليس كبيرا فحسب بل اكبر مما تتوقع.
</SPAN>
(فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الالباب)
البريدي
02-01-2008, 12:13 AM
لا ادري هل انت تسالني ام انك تجيب
وان كنت قد سالتني لا ادري هل لي ان اجيبك ام لا وان كنت تجيب نفسك فلماذا تسال وان كان سؤالك يريد جوابا اليس من المفروض ان اجيبك؟؟؟؟
اني اسالك هل هذا الاختلاف بعد قتل الخليفه عثمان ر والدماء بعد قتله دليلا على ان قتله مفسده
سوف ندفعها حتى يوم الدين فماهي مرايتك
سلام امين تامول
02-01-2008, 05:23 PM
اني اسالك هل هذا الاختلاف بعد قتل الخليفه عثمان ر والدماء بعد قتله دليلا على ان قتله مفسده
سوف ندفعها حتى يوم الدين فماهي مرايتك
انا من يريد سؤالك :
من قال لك ان عثمان خليفة،اذا قلت لي ان الذي نص عليه عمر فمن نص على عمر اساسا؟ ، واذا قلت لي ان الذي نص على عمر ابي بكر فانا هنا اصحح معلوماتك واقول الذي نص على عمر عثمان نفسه وليس ابي بكر واذا سلمنا الامر وقلنا ان الذي نص على عمر هو ابي بكر فمن نص على ابي بكر؟ارجوا ان لا تقول لي الرسول ص لانك بذلك سوف تضحكني .
وبالنسبة لهلاكه انا اقول واسال ماذا قدم الملعون للاسلام وماذا خلف وراءه
لم يخلف سوى الويلات والدمار ووصل به الامر الى ان عائشة نفسها كانت تفتي بقتله وتقول اقتلوا نعثلا فانه قد كفر واذا كنت تريد ادلة فلدي ما يعجز عنه عقلك.
مات في حينا كلب فاسترحنا من عواه
خلف الملعون جروا فاق بالنبح اباه
البريدي
05-01-2008, 02:42 AM
لااستطيع الاكمال معك فلسانك والفاظك ....................
علیکم بادب الحوار
سلام امين تامول
05-01-2008, 10:59 AM
لااستطيع الاكمال معك فلسانك والفاظك قذره يدل على تربيه غير صالحه
انا لم اشتمك ولم اسبك ولم اغلط في حقك فلماذا تتهجم
على العموم انا اخلاقي اسمى من ان ارد بالمثل لانني ترعرعت في بيت اسمه بيت اهل البت واني اترك للقراء الموضوع هم من يقيموا من صاحب الاخلاق السامية.
هداك الله وجزاك كل الخير
ياعيني عليك
05-01-2008, 07:39 PM
خوش اخلاق يا سلام تلعن خليفة للمسلمين قد بايعه الصحابة وعلى رأسهم علي رضي الله عنه والغريب العجيب انك تستدل بحديث ضعيف وتنسبه لام المؤمنين فقط عائشه رضي الله عنها وارضاها
فهات الدليل ان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت اقتلوا نعثلا فقط كفر ؟؟؟
حتى لا تتعب نفسك من الان اقول لك لا تعب نفسك فالرواية ضعيفة .
البريدي
05-01-2008, 11:43 PM
انا لم اشتمك ولم اسبك ولم اغلط في حقك فلماذا تتهجم
على العموم انا اخلاقي اسمى من ان ارد بالمثل لانني ترعرعت في بيت اسمه بيت اهل البت واني اترك للقراء الموضوع هم من يقيموا من صاحب الاخلاق السامية.
هداك الله وجزاك كل الخير
ان من يشتم صحابه رسول الله ص او يلعنهم
او يتبراء منهم لهو اشد علي من شتمي او سبي
ولكن اريد منك ان تتخلق باللامه علي وابنيه والسجاد ر فهولاء اعرف عنهم الكثير ام اللامه
بعدهم فصورتهم ومانقل عنهم لاتشجع على التخلق بهم وقد يكون مانقل عنهم كذب والله اعلم ونصيحه لوجه الله ابتعد عن التنقص
فهو فعل القليل الثقه في معتقده
وفي الاخره وبعد الموت سنعلم من الحق
وعند الله عزوجل تجتمع الخصومات
رجل من مكة
05-01-2008, 11:53 PM
وبالنسبة لهلاكه انا اقول واسال ماذا قدم الملعون للاسلام وماذا خلف وراءه
لم يخلف سوى الويلات والدمار ووصل به الامر الى ان عائشة نفسها كانت تفتي بقتله وتقول اقتلوا نعثلا فانه قد كفر واذا كنت تريد ادلة فلدي ما يعجز عنه عقلك.
تقول ان عثمان رضى الله عنة خلف الدمار
ارد عليك اخى الكريم بشبهة
واقول لم نجنى من خلافة على رضى الله عنة سوى القتال والدم
نقول عثمان رضى الله عنة وعمر لم يرفعوا سيوفهم فى وجة اى مسلم اخى الكريم
نقول عصرهم عصر فتوحات
وعصر على رضى الله عنة عصر قتل ودمار وتوقف الفتوحات ومن اجل الخلافة
نقول عصر عثمان رضى الله عنة عصر فتح تونس وبلاد النوبة وتأسيس البحرية الاسلامية
وعصر على رضى الله فتنة وقتال بين المسلمين عشرات الالوف
عصر على رضى الله عنة تفرق المسلين فرقتين
عصر على رضى الله ظهرو الخوارج النواصب اخى الكريم
عصر على رضى الله عنة نقل مدينة وعاصمة النبوة المدينة المنورة الى الكوفة
ماذا قدم على رضى الله عنة للاسلام اخى الكريم فى عصرة
معاذ الله ان يكون على رضى الله عنة هكذا والله انة من ائمة المهتدين والمتقين
ولكن انا ارد الشبهة بشبهة اخى الكريم
وانا رجل من مكة والله معى باذن الله
لن تجد شبهة حتى ترى لها شبهة مضادة اخى الكريم
البريدي
06-01-2008, 12:16 AM
اخي العزيز انهم اي الاماميه يعتقدون انهم يجب ان يستنقصوا
من كان قبل الامام علي ر حتى يرفعوا من قدره ولا يعرفوا نهم بهذا يقدحوا فيه ولكن للحب طرقا لانعرفها وللجنون درجات
فعليك ان تراء موقفهم من اسماء ابناء الامام علي وكذلك زواج الخليفه عمر ر من اخت الحسنين ر وكذلك شيه الغار
واعتقد انك اعلم مني بهذه المسال
أبو شهاب
06-01-2008, 08:12 AM
و ما ذا عن المجازر التي ارتكبها أبوبكر و أتباعه من قتل و اغتصاب و ماذا عن مالك بن نويرة و ماذا عن الفساد الاداري الذي انتشر زمن عثمان بسبب الادارة الفاسدة لبني أمية ثم أن هل مقتل عثمان خير أم شر خير لخلاص المسلمين من حكام بني أمية الفاسدين و شر لأن الذين قتلوه أخذوا يطلبون بثأره من الامام علي عليه السلام يقتلون القتيل و بطلبون بثأره
تقول ان عثمان رضى الله عنة خلف الدمار
ارد عليك اخى الكريم بشبهة
واقول لم نجنى من خلافة على رضى الله عنة سوى القتال والدم
نقول عثمان رضى الله عنة وعمر لم يرفعوا سيوفهم فى وجة اى مسلم اخى الكريم
نقول عصرهم عصر فتوحات
وعصر على رضى الله عنة عصر قتل ودمار وتوقف الفتوحات ومن اجل الخلافة
نقول عصر عثمان رضى الله عنة عصر فتح تونس وبلاد النوبة وتأسيس البحرية الاسلامية
وعصر على رضى الله فتنة وقتال بين المسلمين عشرات الالوف
عصر على رضى الله عنة تفرق المسلين فرقتين
عصر على رضى الله ظهرو الخوارج النواصب اخى الكريم
عصر على رضى الله عنة نقل مدينة وعاصمة النبوة المدينة المنورة الى الكوفة
ماذا قدم على رضى الله عنة للاسلام اخى الكريم فى عصرة
معاذ الله ان يكون على رضى الله عنة هكذا والله انة من ائمة المهتدين والمتقين
ولكن انا ارد الشبهة بشبهة اخى الكريم
وانا رجل من مكة والله معى باذن الله
لن تجد شبهة حتى ترى لها شبهة مضادة اخى الكريم
سلام امين تامول
06-01-2008, 07:45 PM
خوش اخلاق يا سلام تلعن خليفة للمسلمين قد بايعه الصحابة وعلى رأسهم علي رضي الله عنه والغريب العجيب انك تستدل بحديث ضعيف وتنسبه لام المؤمنين فقط عائشه رضي الله عنها وارضاها
فهات الدليل ان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت اقتلوا نعثلا فقط كفر ؟؟؟
حتى لا تتعب نفسك من الان اقول لك لا تعب نفسك فالرواية ضعيفة .
يالبيب القوم ومتحدثهم
اولا كيف تريد مني ان ارضى بما لم اقتنع به ولن تقنعني به وهو ان خليفة المسلمين عثمان منذ متى كان خليفة المسلمين امويا خلافا لاوامر الله ورسوله
ثانيا الم تقرا قصة القميص ام انك تتغاضى عن بعض الامور وان كنت كذلك فانا مستعد لاسرد لك قصة القميص ومن كتبكم .
ثالثا اتحداك ان تاتي لي برواية واحدة بان علي عليه السلام قد بايع الملعون معاوية.
رابعا وما الدليل الضعيف الذي تتحدث عنه وقد رواه كبار محدثيكم.
خامسا انظر لكلامك لقد حكمت على الرواية بالضعف وقلت لا تعب نفسك وهذا دليل على على انني لو جئت بالدليل من القرآن فسوف لن تقتنع.
وعن قريب جدا سأوافيك بالدليل ومن صحاحكم لكن بعدها لا اريد منك ان تتفوه بكلمة واحدة.
مفهوم
رجل من مكة
06-01-2008, 09:38 PM
ما ذا عن المجازر التي ارتكبها أبوبكر و أتباعه من قتل و اغتصاب و ماذا عن مالك بن نويرة و ماذا عن الفساد الاداري الذي انتشر زمن عثمان بسبب الادارة الفاسدة لبني أمية ثم أن هل مقتل عثمان
اخوانى الكرام نحن نتحدث عن عصر عثمان بن عفان رضى الله وعصر على رضى الله عنة
الله نصر المسلمين فى عهد عثمان رضى الله عنة
وال مرة يخضون البحار واهوالة ويفتحون صقلية اشهر الجزر فى البحر المتوسط
فى عهد كتب المصحف الشريف ووزع فى بقاع الارض
فى عهد الاستقرار والامان اخى الكريم
لو كان فساد لكان عقاب الله حاضر اخى الطيب
فى النهابة انا اتكلم عن عصر عثمان رضى الله عنة
ام المجازر وهل هناك اكبر من مجازر حرب صفين والجمل اخى الكريم
المسلم يقتل المسلم
وفى الاخير الحسن رضى الله عنة يحقظ دماء المسلمين ويوقف الحرب
أبو شهاب
07-01-2008, 08:22 AM
الحديث المذكور حول أن الله سبحانه و تعالى أنقذ موسى عليه السلام و قومه يوم عاشوراء غير صحيح و نحن لا نعتمده و لا تحتج علينا بكتبك لأننا لا نصدقها
يا عيني على الاستنتاج ولي فيك يا سلام امين تامول قدوه حسنه
انطلاقا من استنتاج مولانا سلام امين تامول فانا ساقدم استنتاج اخر
انقذ الله سبحانه وتعالى موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من فرعون في يوم عاشوراء
وفي نفس اليوم استــشهد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته الحسين رضي الله عنه وارضاه
فهـــل استطيع ان اجمع بين الحادثتين مولانا:)
أبو شهاب
07-01-2008, 08:40 AM
أما قولك الله نصر المسلمين زمن عثمان فلم يكن عثمان هو من جاهد و انما المسلمون و لا منقبة لعثمان فيه و قد تمت فتوحات في غهد الامام علي عليه السلام و في زمنه بدء لأول مرة فتوحات الهند و هو مذكور في كتبكم و أما المصحف كتب زمن عثمان انك بقولك هذا تعطي فرصة لأعداء الاسلام للطعن بقرآن المسلمين هل كان المسلمون لا يعرفون القرآن حتى جاء عثمان و بينه لهم و أما قولك مجازر الكل يعرف ان عائشة هي من ذهبت للبصرة و ليس الامام علي عليه السلام فاذا وجدت شخصا يريد قتلك و جاء ليقتلك ماذا تفعل اتتركه يقتلك أما تدافع عن نفسك ثم أن الامام علي عليه السلام دعاهم الى كتاب الله و لكنهم لم يقبلوا بل قتلوا ذلك الرسول الذي أرسله الامام علي عليه السلام و عائشة هي من جاءت للحرب و ليس الامام علي عليه السلام فالامام علي عليه السلام مظطر للحرب للدفاع و أما صفين فيحمل وزرهم معاوية الذي أعلن التمرد و لو كان فعل ذلك زمن عمر أو أبوبكر أو عثمان هل كانوا سيسكتون عليه بالطبع لا و الدليل ما فعله أبوبكر في الحروب التي تسمونها أنتم حروب الردة و يكفي دليلاً على نذالة معاوية انه منع الماء عن جيش الامام عليه السلام و لم يفعل الامام عليه السلام ذلك بجيش معاوية و أما زمن عثمان فيكفي دليلا الفساد المنتشر في زمنه (فساد إداري ) حيث كان كل الولاة من بني أمية و أغلبهم ان لم يكن كلهم فاسدون و هو ما تسبب بمقتل عثمان بثورة شعبية كبيرة فهو أسوء زمن في زمن الخلفاء الأربعة كما تسمونهم و بالمناسبة لا تنسى أن عمرو بن العاص هو أحد المحرضين على قتله و عندي أدلة أستطيع ذكرها ان أردت
اخوانى الكرام نحن نتحدث عن عصر عثمان بن عفان رضى الله وعصر على رضى الله عنة
الله نصر المسلمين فى عهد عثمان رضى الله عنة
وال مرة يخضون البحار واهوالة ويفتحون صقلية اشهر الجزر فى البحر المتوسط
فى عهد كتب المصحف الشريف ووزع فى بقاع الارض
فى عهد الاستقرار والامان اخى الكريم
لو كان فساد لكان عقاب الله حاضر اخى الطيب
فى النهابة انا اتكلم عن عصر عثمان رضى الله عنة
ام المجازر وهل هناك اكبر من مجازر حرب صفين والجمل اخى الكريم
المسلم يقتل المسلم
وفى الاخير الحسن رضى الله عنة يحقظ دماء المسلمين ويوقف الحرب
البريدي
07-01-2008, 02:44 PM
أما قولك الله نصر المسلمين زمن عثمان فلم يكن عثمان هو من جاهد و انما المسلمون و لا منقبة لعثمان فيه
منطق معوج صراحه انتا المفروض يودوك الجزيره كمحلل اخباري
النجف الاشرف
07-01-2008, 06:35 PM
مداخله بسيطه فقط
وانا ارى ان اصحاب ابن عفان قد عملوا منه اديسون ....
هل هو عثمان الذي ولاه اخوه الكوفه فجعل جاريته تصلى الفجر 4 ركع أم غير عثمان عليه الكلام .......
أفيدونا يا اصحاب وهب
أبو شهاب
07-01-2008, 07:48 PM
المنطق المعوج هو منطقكم معشر النواصب و أنا لا أذهب الى الجزيرة و أمثالها من القنوات الرخيصة اذا انت تريد روح انت و عثمان ليس له أي منقبة لأنه ليس هو من حارب و ربما أمر بها من أجل مصالح مالية ثم أننا لم نسمع عن فساد اداري زمن الامام علي عليه السلام كما حصل زمن عثمان و لم يكن كل الولاة من بني هاشم بل ربما اثنين أو ثلاثة فقط كانوا من بني هاشم و ليس كعثمان الذي عين الولاة كلهم من الأمويين و منهم والي الموفة الذي صلى الفجر بالناس أربع ركعات قم التفت اليهم و قال أزيدكم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ملاحظه الى البريدي حاول أن تحسن أخلاقك و ألا تسئ الأدب معي و مع غير من الأعضاء و الا ستتعرض للطرد
البريدي
07-01-2008, 09:12 PM
ملاحظه الى البريدي حاول أن تحسن أخلاقك و ألا تسئ الأدب معي و مع غير من الأعضاء و الا ستتعرض للطرد
عزيزي ان هذا المنتدى يحوي مجموعه لااعرف يمكن صغار بالسن او صغار بالعقل
بالنسبه للطرد فهنا مجموعه مشرفين جيدين ولكن يعاب عليهم عدم فتح مواضيع خاصه بهم فهم ليسوا مراقبين
على الكتابات بل يجب عليهم الدخول والمشاركه وكذلك فتح مواضيع حتى نستفيد من علمهم
رجل من مكة
07-01-2008, 09:57 PM
أما قولك الله نصر المسلمين زمن عثمان فلم يكن عثمان هو من جاهد و انما المسلمون و لا منقبة لعثمان فيه
اخى البريدى جزاك الله خيرا
لا تخف سوف يبدأ التطفيش وحذف المشاركات وقد بدا معى الان من المشرف العام
الاخ يقول عثمان لم يقم بالجهاد ولا منقبة لة
ما علينا اخى الكريم
من كلامك ان من قال بالجهاد فى الاسلام هم الابطال خالد ابن الوليد وسعد بن ابى وقاص وعمر ابن العاص
شكرا اخى الكريم
أبو شهاب
08-01-2008, 09:37 PM
سعد بن وقاص مجرد قائد و أحد الجنود و ليس كلهم و عمرو بن العاص كذلك و كذلك خالد الذي قام بقتل مالك بن نويرة من أجل الزواج من زوجته و بعدين أذكر انجازتهم في معارك المسلمين زمن الرسول صلى الله عليه و آله لماذا ليس لهم ذكر اذكر اسماء قتلاهم و بالنسبة للبريدي انشا الله ينطرد قليلا من النادر أن يشارك مشاركة بدون أن يقل أدبه و منها مشاركته الأخيرة حيث وصف فيها الأعضاء غير السنة في المنتدى بأنهم قليلي عقل
يا بريدي بطل أساليب الاطفال يعني أنت تريد تنطرد متوقع الادارة لن تطردك بطل شتائم لاعضاء المنتدى
يا رجل من مكة يعني اذا هم جاهدوا خلاص صاروا معصومين هذا أمير المؤمنين عليه السلام قتل نصف قتلى بدر اذكر انجازاتهم زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ما أعتقد بن العاص قتل أحد
اخى البريدى جزاك الله خيرا
لا تخف سوف يبدأ التطفيش وحذف المشاركات وقد بدا معى الان من المشرف العام
الاخ يقول عثمان لم يقم بالجهاد ولا منقبة لة
ما علينا اخى الكريم
من كلامك ان من قال بالجهاد فى الاسلام هم الابطال خالد ابن الوليد وسعد بن ابى وقاص وعمر ابن العاص
شكرا اخى الكريم
البريدي
08-01-2008, 09:51 PM
حيث وصف فيها الأعضاء غير السنة في المنتدى بأنهم قليلي عقل
اسمح لي لاتقولني كلاما لم اقله
رجل من مكة
08-01-2008, 09:58 PM
و بعدين أذكر انجازتهم في معارك المسلمين زمن الرسول صلى الله عليه و آله لماذا
طيب جميل جدا اخى الكريم تقول انجازاتهم فى زمن النبى صلى الله علية وسلم
أذا تقول بشجاعة طلحة بن عبيد الله الذى دافع عنى نبى الله يوم احد وجرح وقطعت اصابعة
وكان اكثر صحابة دافع عن نبى الله يوم احد
وان قلت لم يذكر التاريخ اسم من قتلة احد الصحابة فى معارك النبى صلى الله علية وسلم
هذا ينطبق على سلمان الفارسى رضى الله عنة
اى شبهة رجل من مكة لها باذن الله
أبو شهاب
09-01-2008, 08:35 PM
ان من لا يستحق التحلي بأخلاقهم هم أئمتكم أبوبكر و عمر و عثمان و أما ائمتنا فهم مثال الخلق الصالح و ما منتظرين أمثالك من الغير متربين تربية صالحة حتى يعلمنا ان من يشتم صحابه رسول الله ص او يلعنهم
او يتبراء منهم لهو اشد علي من شتمي او سبي
ولكن اريد منك ان تتخلق باللامه علي وابنيه والسجاد ر فهولاء اعرف عنهم الكثير ام اللامه
بعدهم فصورتهم ومانقل عنهم لاتشجع على التخلق بهم وقد يكون مانقل عنهم كذب والله اعلم ونصيحه لوجه الله ابتعد عن التنقص
فهو فعل القليل الثقه في معتقده
وفي الاخره وبعد الموت سنعلم من الحق
وعند الله عزوجل تجتمع الخصومات
أبو شهاب
09-01-2008, 08:38 PM
كل من كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه و آله يوم احد استشهد ما عذا أمير المؤمنين عليه السلام و لا نعترف بان طلحة كان يدافع ايضا ثم لماذا تتهرب من الاجابة على سؤالنا اذكر اسماء لقتلى قتلهم ابوبكر و عمر في المعارك الاسلامية زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلمطيب جميل جدا اخى الكريم تقول انجازاتهم فى زمن النبى صلى الله علية وسلم
أذا تقول بشجاعة طلحة بن عبيد الله الذى دافع عنى نبى الله يوم احد وجرح وقطعت اصابعة
وكان اكثر صحابة دافع عن نبى الله يوم احد
وان قلت لم يذكر التاريخ اسم من قتلة احد الصحابة فى معارك النبى صلى الله علية وسلم
هذا ينطبق على سلمان الفارسى رضى الله عنة
اى شبهة رجل من مكة لها باذن الله
رجل من مكة
09-01-2008, 09:30 PM
على سؤالنا اذكر اسماء لقتلى قتلهم ابوبكر و عمر في المعارك الاسلامية زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
سؤال جميل جدا
على فكرة اخى الكريم سأل هذا السؤال وحاورت فية اكثر من مرة وفى الاخير لا اجد سوى الهروب والخروج عن الموضوع
اخى شهاب لية شرط واحد فقط ان تجيب على سؤالى وانا فى المقابل اجيب عن سؤالك
هل انت موافق على المناظرة فى هذا السؤال
انتظر ردك
أبو شهاب
09-01-2008, 09:40 PM
أي سؤال ما هو السؤال الذي تسأله
رجل من مكة
09-01-2008, 10:10 PM
اذكر اسماء لقتلى قتلهم ابوبكر و عمر في المعارك الاسلامية زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
اليس هذا سؤالك اخى الطيب انا اقصد هذا السؤال
أبو شهاب
09-01-2008, 10:50 PM
انت لم تفهم قصدي انا قصدت ما هو سؤالك انت لي ؟
رجل من مكة
09-01-2008, 11:51 PM
انا اقصد سؤالك اخى ابو شهاب
انا لايوجد عندى سؤال
البريدي
10-01-2008, 02:54 AM
كل من كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه و آله يوم احد استشهد ما عذا أمير المؤمنين عليه السلام و لا نعترف بان طلحة كان يدافع ايضا ثم لماذا تتهرب من الاجابة على سؤالنا اذكر اسماء لقتلى قتلهم ابوبكر و عمر في المعارك الاسلامية زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
وفي هذه المعمعة أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تسعة نفر من أصحابه اثنين من المهاجرين وسبعة من الأنصار في مقر قيادته في مؤخرة الجيش, وكان يراقب ما يحدث وأخذ ينادي إليّ عباد الله وكان يريد بذلك أن ينقذ جيشه المطوق .. واحتدم القتال حول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتل الأنصار السبعة بين يديه واحدا واحدا, وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم مع القرشيين فقط وهما طلحة وسعد وقال لهما: ما أنصفنا أصحابنا, يقصد الذين لم يستجيبوا لندائه, وكانت أحرج لحظات واجهت الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته, واستبسل طلحة وسعد في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما سيأتي فيما بعد.
وركز المشركون حملتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون قتله حتى خلصوا إليه فرماه عتبة بن أبي وقاص بالحجارة حتى وقع لشقه فأصيبت رباعيته وهي السن التي تلي الناب وكلمت شفته السفلى, وضربه عبد الله بن شهاب فشجه في جبهته فجعل الدم يسيل على وجهه الشريف فأخذ يمسح الدم وهو يقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم, وأصاب ابن قمئة وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر فيها, وضرب رسول الله على عاتقه فحماه الدرع ولكنه وقع من شدة الضربة في حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون وهم لا يعلمون فأصيبت ركبتاه.
حدث هذا كله في لحظات ثم أخذ المسلمون يفيئون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ على بن أبي طالب بيد رسول الله ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما, ومص مالك بن سنان الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس دمي دمه لم تصبه النار, ونزع أبو عبيدة بن الجراح إحدى الحلقتين من وجه رسول الله فسقطت ثنيته ثم نزع الأخرى فسقطت ثنيته الأخرى فكان ساقط الثنيتين.
واستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه أن يشق الطريق إلى جيشه المطوق.
رجل من مكة
11-01-2008, 12:06 AM
شكرا اخى البريدى
طلحة رضى الله عنة اكثر الصحابة دافعا عن النبى صلى الله علية وسلم يوم احد
ولما قطع اصبعة قال احس وقال لة نبى الله لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس تشاهد
أبو شهاب
11-01-2008, 12:34 AM
ذلك قولكم بأفواهكم أما الواقع فالامام علي عليه السلام هو الاأكثر و كل من دافع عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يوم أحد استشهد ما عدا أمير المؤمنين عليه السلام و طلحة ليس من المدافعين ثم أين كان أبوبكر و عمر آنذاك لماذا لم يدافعان عن الرسول صلى الله عليه و آله و مرة أخرى نسأل من هم قتلى أبوبكر و عمر و عثمانشكرا اخى البريدى
طلحة رضى الله عنة اكثر الصحابة دافعا عن النبى صلى الله علية وسلم يوم احد
ولما قطع اصبعة قال احس وقال لة نبى الله لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس تشاهد
رجل من مكة
11-01-2008, 12:44 AM
ليس من المدافعين ثم أين كان أبوبكر و عمر آنذاك لماذا لم يدافعان عن الرسول صلى الله عليه و آله و مرة أخرى نسأل من هم قتلى أبوبكر و عمر و عثمان
وعلى رضى الله عنة اين كان اخى الكريم
ان كنت تذكب التاريخ وتزيفة وتقول طلحة لم يفعل شئ قد ياـى شخص ويقول على رضى الله عنة لم يفعل شئ
أبو شهاب
11-01-2008, 02:48 AM
بل كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
وحين انهزم الناس غضب، (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونظر إلى جنبه، فإذا علي (عليه السلام)؛ فقال: مالك لم تلحق ببني أبيك؟! فقال (عليه السلام): يارسول الله، أكفر بعد إيمان؟! إن لي بك أسوة (1). ويقول النص التاريخي: كان الذي قتل أصحاب اللواء علي، قاله أبو رافع. وصارت تحمل كتائب المشركين على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيقول: يا علي، اكفني هذه؛ فيحمل عليهم، فيفرقهم، ويقتل فيهم. حتى قصدته كتيبة من بني كنانة، فيها بنو سفيان بن عويف الأربعة فقال له (ص): اكفني هذه الكتيبة، فيحمل عليها، وإنها لتقارب خمسين فارسا، وهو (عليه السلام) راجل، فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الأربعة وتمام العشرة منها، ممن لايعرف بأسمائهم فقال جبريل (عليه السلام): يا محمد، إن هذه المواساة، لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى!
ـــــــــــــــ
(1) البحار ج 20 ص 95 و 107 عن اعلام الورى، وروضة الكافي ص 110. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 160/ فقال (ص): وما يمنعه، وهو مني وأنا منه؟! فقال جبريل: وأنا منكما. ثم سمع مناد من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي فسئل (ص) عنه؛ فقال: هذا جبريل (1). قال المعتزلي: (... قلت: وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين، وهو من الأخبار المشهورة، ووقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق، ورأيت بعضها خاليا منها، وسألت شيخي
ـــــــــــــــ
(1) النص المتقدم في أكثره للمعتزلي في شرح النهج ج 14 ص 250/251 عن الزاهد اللغوي غلام ثعلب، وعن محمد بن حبيب في أماليه، وراجع ج 13 ص 293، وراجع الرواية في الأغاني ط ساسي ج 14 ص 18، وتاريخ الطبري ج 2 ص 197، والكامل لابن الاثير ج 2 ص 154، وفرائد السمطين، الباب الخمسون ج 1 ص 257، ومجمع الزوائد ج 6 ص 114 و 122 عن البزار وعن الطبراني، وكنز العمال ج 15 ص 126، والبداية والنهاية ج 6 ص 5، واللآلي المصنوعة ج 1 ص 365، وتفسير القمي ج 1 ص 116، والبحار ج 20 ص 54 و 95 و 105 و 107 و 102 عن القمي، وعلل الشرايع ص 7 باب 7، والارشاد ص 46، واعلام الورى وتفسير فرات ص 24/26، وروضة الكافي ص 110، وعيون أخبار الرضا ج 1، وحياة الصحابة ج 1 ص 559، وربيع الأبرار ج 1 ص 833، ومناقب الخوارزمي ص 103، إلا أن فيه: أن ذلك كان في بدر. والغدير ج 2 ص 59 ـ 61 عن العديد من المصادر، وسيرة ابن هشام ج 2 ص 106، وتاريخ ابن عساكر ترجمة علي (ع) بتحقيق المحمودي ج 1 ص 148/149/150، وفي هامشه عن الفضائل لاحمد بن حنبل، الحديث رقم 241، والمعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 318، وغاية المرام ص 457، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 343، والرياض النضرة المجلد الثاني ج 3 ص 131، وعن علي بن سلطان في مرقاته ج 5 ص 568 عن أحمد في المناقب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الجزء الأول يتبع
وعلى رضى الله عنة اين كان اخى الكريم
ان كنت تذكب التاريخ وتزيفة وتقول طلحة لم يفعل شئ قد ياـى شخص ويقول على رضى الله عنة لم يفعل شئ
أبو شهاب
11-01-2008, 02:50 AM
الجزء الثاني
/صفحة 161/ عبد الوهاب بن سكينة رحمه الله عن هذا الخبر، فقال: هذا الخبر صحيح الخ) (1). وبعد أن صد أمير المؤمنين (عليه السلام) تلك الكتائب لم يعد منهم أحد (2). وأصيب أمير المؤمنين بجراح كثيرة، قال أنس بن مالك: (أتي رسول الله (ص) بعلي (ع) يومئذٍ وفيه نيف وستون جراحة، من طعنة، وضربة، ورمية. فجعل رسول الله (ص) يمسحها وهي تلتئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن (3).
لم يثبت في أحد غير علي (ع):
وأما عن الذين ثبتوا يوم أحد، فنجد الروايات مختلفة جداً، وتذكر أرقاما متعددة من واحد إلى ثلاثين. والصحيح هو أن علياً وحده هو الذي ثبت يوم أحد، وفر الباقون. ويدل على ذلك:
ـــــــــــــــ
(1) لباب الآداب ص 187، والاصابة ج 1 ص 248، والجمل ص 194. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 175/ 1 ـ قال القوشجي، بعد أن ذكر قتل علي (عليه السلام) لأصحاب اللواء: (فحمل خالد بن الوليد بأصحابه على النبي (ص)؛ فضربوه بالسيوف، الرماح الحجر، حتى غشي عليه، فانهزم الناس عنه سوى علي (ع)، فنظر النبي (ص) بعد إفاقته، وقال: اكفني هؤلاء، فهزمهم علي عنه، وكان أكثر المقتولين منه) (1). 2 ـ وقد قالوا: (كان الفتح يوم أحد بصبر علي (رض) ) (2). وقد يقال: إن هذا النص لا يدل على فرارهم، وإنما هو يدل على عظيم جهاد علي (ع) وصبره.. 3 ـ عن ابن عباس، قال: لعلي أربع خصال، هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي (ص)، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم المهراس (أي يوم أحد)، انهزم الناس كلهم غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره (3). 4 ـ ما سنذكره ـ بعد الحديث عن موقف علي ـ من أن من يذكرونهم: أنهم ثبتوا؛ لا ريب في فرارهم، كما تدل عليه النصوص. وقبل أن نشير إلى هذه الناحية لا بد من إلماحة موجزة إلى ما يمكن أن يقال حول ثبات علي (ع) في هذا الموقف.
إنه مني، وأنا منه:
إن قول النبي (ص) عن علي (ع): إنه مني وأنا منه، لا بد أن نتدبر
ـــــــــــــــ
(1) شرح التجريد ص 486، ودلائل الصدق ج 2 ص 357 عنه. (2) نور الابصار ص 87، والارشاد للمفيد ص 51 و 52، والبحار ج 20 ص 69 و 86 و 87 و 113، والاحتجاج ج 1 ص 199/200. (3) مستدرك الحاكم ج 3 ص 111، ومناقب الخوارزمي ص 21/22، وراجع: إرشاد المفيد ص 48، وتيسير المطالب ص 49. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 176/ معناه ومغزاه. وهو قريب من قوله (ص): حسين مني وأنا من حسين. ولعل المراد: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو من شجرة النبي، وسائر الناس من شجر شتى، هذه الشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء. وهو (عليه السلام) من طينة رسول الله (ص)، لحمه لحمه، ودمه دمه. وهو من النبي (ص) سلوكاً، وعقيدة، ومبدأ، ونضالاً، وأدباً، وخلوصا، وصفاء، الخ. كما أن النبي (ص) هو الذي صنع علياً، وعلمه، وثقّفه، وأدّبه. ومن الجهة الأخرى، فإن النبي (ص) أيضاً من علي، حيث إن الوجود الحقيقي للنبي الأكرم (ص) إنما هو بوجود دينه، ومبدئه، وفكره، وعقيدته، وسلوكه، ومواقفه؛ فهذا النبي هو من علي، وعلي هو الذي سوف يبعثه من جديد من خلال إحيائه لمبادئه، وفضائله، وآدابه، وعلومه، وغير ذلك. وهكذا كان؛ فلولا علي لم يبق الإسلام، ولا حفظ الدين. حتى إننا نجد أحدهم يصلي خلف علي (عليه السلام) مرة؛ فيقول: إنه ذكره بصلاة رسول الله (ص) (1). هذه الصلاة التي لم يبق منها إلا الأذان، وحتى الأذان فإنهم قد غيروه (2). ويلاحظ هنا:أنه (ص) قد قدم قوله: (إنه مني)، تماما كما قدم قوله: (حسين مني)، لأن صناعة النبي (ص) لهم سابقة على إحيائهم لدينه. فثقافة، وفكر، ونفسية، ودين، وخصائص، وآداب النبي (ص)، لسوف يبعثها علي والحسين (عليهما السلام)؛ وهكذا العكس. ومن هنا صح للنبي (ص) أن يقول: أنا وأنت يا علي أبوا هذه
ـــــــــــــــ
(1) و (2) راجع مصادر ذلك في الجزء الأول من هذا الكتاب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 177/ الأمة (1). كما أنه ليس من البعيد أن يكون جبرئيل قد كان يستفيد ويتعلم من النبي (ص) وعلي (ع)؛ ولأجل ذلك قال: وأنا منكما. وقد ناشدهم أمير المؤمنين بهذه القضية بالذات في قضية الشورى (2)، وذلك يؤكد مغزاها العميق، ومدلولها الهام.
الفارون في أحد:
ومما يدل على أنه لم يثبت غير علي (ع): أن من تحاول بعض الروايات التأكيد على ثباتهم لا ريب في فرارهم، فيلاحظ التعمد والإصرار على ثبات طلحة، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم. ونكتفي هنا بذكر عبارة الشيخ الطوسي رحمه الله، حيث قال: (ذكر البلخي: أن الذين بقوا مع النبي (ص) يوم أحد، فلم ينهزموا ثلاثة عشر رجلا، خمسة من المهاجرين: علي (ع)، وأبو بكر، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والباقون من الأنصار. فعلي وطلحة لا خلاف فيهما، والباقون فيهم خلاف) (3). وفي نص آخر: (أفرد النبي (ص) في تسعة، سبعة من الأنصار
ـــــــــــــــ
(1) مجمع الزوائد ج 10 ص 66 عن البزار، وحياة الصحابة ج 2 ص 417 عنه. (2) مجمع الزوائد ج 10 ص 66 و 67 عن أبي يعلى والبزار، وأحمد، وحياة الصحابة ج 2 ص 416 و 417. (3) التبيان ج 3 ص 25. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 181/ ورجلين من قريش). ثم ذكر أن السبعة من الأنصار قد قتلوا أيضاً (1). ورغم ذلك كله نقول: لا ينبغي الريب في أن علياً (ع) وحده هوالذي ثبت وفر الباقون جميعاً؛ حتى طلحة وغيره. ولبيان ذلك، نقول:
فرار سعد:
إن مما يدل على فرار سعد: 1 ـ ما تقدم من أنه لم يثبت سوى علي (عليه السلام). 2 ـ عن السدي: لم يقف إلا طلحة، وسهل بن حنيف (2). ولعل عدم ذكر علي (عليه السلام) بسبب أن ثباته إجماعي، لم يرتب فيه أحد. 3 ـ وعند الواقدي: أنه لم يثبت سوى ثمانية، وعدهم، وليس فيهم سعد. أما الباقون ففروا والرسول يدعوهم في أخراهم (3). 4 ـ ويعد الإسكافي، وابن عباس، وغيرهما من ثبت يوم أحد، وليس فيهم سعد (4). 5 ـ وسلمة بن كهيل يقول: لم يثبت غير اثنين، علي، وأبو دجانة (5).
ـــــــــــــــ
(1) تفسير القرآن العظيم ج 1 ص 412 عن أحمد، وراجع ص 415 عن دلائل النبوة للبيهقي بنحو آخر. (2) تاريخ الطبري ج 2 ص 201، ودلائل الصدق ج 3 ص 356 عنه. (3) مغازي الواقدي ج 1 وشرح النهج عنه، ودلائل الصدق ج 2 ص 356 عن الأول. (4) راجع شرح النهج ج 13 ص 293، وآخر العثمانية ص 239. (5) المصدر المتقدم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 182/ 6 ـ عن سعد، قال: لما جال الناس عن رسول الله (ص) تلك الجولة تنحيت، فقلت: أذود عن نفسي، فإما أن أستشهد، وإما أن أنجو. إلى أن قال: فقال رسول الله (ص): أين كنت اليوم يا سعد؟! فقلت: حيث رأيت (1).
فرار طلحة:
ويدل على فراره: 1 ـ جميع ما تقدم في أنه لم يثبت سوى علي (ع). 2 ـ ويدل على ذلك أيضاً قول سلمة بن كهيل المتقدم. 3 ـ إنتهى أنس بن النضر إلى عمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يحبسكم؟ قالوا: قتل رسول الله. فقال: فما تصنعون بالحياة بعده؟! قوموا، فموتوا على مثل ما مات عليه رسول الله (ص). ثم استقبل القوم، فقاتل حتى قتل (2).
ـــــــــــــــ
(1) مستدرك الحاكم ج 3 ص 26، ودلائل الصدق ج 2 ص 356. (2) تاريخ الطبري ج 2 ص 199، والكامل لابن الاثير ج 2 ص 156، والثقات لابن حبان ج 1 ص 228، والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 68، وتاريخ الخميس ج 1 ص 434 عن ابن اسحاق، وسيرة ابن هشام ج 3 ص 88، والدر المنثور ج 2 ص 81 عن ابن جرير، وقاموس الرجال ج 2 ص 125، ودلائل الصدق ج 2 ص 356 عن الدر المنثور، والبداية والنهاية ج 4 ص 34، وحياة الصحابة ج 1 ص 531 عنه. ولكن قد اقتصر في مغازي الواقدي ج 1 ص 280، وشرح النهج للمعتزلي ج 14 ص 286 على ذكر عمر فقط، وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 314، وسيرة ابن اسحاق ص 330، والأغاني ج 14 ص 19. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 183/ ويروي السدي: أنه خاف هو عثمان أن يدال عليهم اليهود والنصارى، فاستأذنا رسول الله (ص) بالخروج إلى الشام ليأخذ أحدهما العهد لنفسه من اليهود، ويأخذه الآخر من النصارى، فرفض (ص) طلبهما (1).
فرار أبي بكر:
ويدل على فراره: 1 ـ جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين (عليه السلام). وما تقدم في فرار سعد، ما عدا الحديث الأخير المختص بسعد. 2 ـ عن عائشة: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى، ثم قال: ذاك كان يوم طلحة. ثم أنشأ يحدث، قال: كنت أول من فاء يوم أحد؛ فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص)؛ فقلت: كن طلحة، حيث فاتني ما فاتني، يكون رجلاً من قومي (2). وحسب نص آخر، عن عائشة، عن أبيها: لما جال الناس عن
ـــــــــــــــ
(1) نهج الحق ص 306 و 307، وتفسير الخازن ج 1 ص 471، وتفسير ابن كثير ج 2 ص 68 من دون تصريح بالاسم. (2) منحة المعبود في تهذيب مسند الطيالسي ج 2 ص 99، وطبقات ابن سعد ج 3 ص 155، والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 58، وتاريخ الخميس ج 1 ص 431، عن الصفوة، وابن أبي حاتم، والبداية والنهاية ج 4 ص 29 عن الطيالسي، وكنز العمال ج 10 ص 268 و 269 عن الطيالسي، وابن سعد، وابن السني، والشاشي، والبزار، والدارقطني في الأفراد، وأبي نعيم في معرفة الصحابة، والطبراني في الكبير والأوسط، وابن عساكر، والضياء في المختارة. وقد صرح في مقدمة الكنز بصحة ما يعزوه لبعض هؤلاء، وحياة الصحابة ج 1 ص 272 عن ابن سعد وعن الكنز عمن تقدم بإضافة ابن حبان، ودلائل الصدق ج 2 ص 359 عن الكنز أيضاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 184/ رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص)، فبصرت به من بعد، فإذا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله (ص)؛ فإذا هو أبو عبيدة. قال الحاكم: صحيح الإسناد (1). ولكن ما أراده أبو بكر لم يصل إليه، فإن طلحة كان قد فر أيضاً كما فر هو، ولكنه فاء إلى رسول الله (ص) قبله. ثم إننا لا نستطيع أن نوافق أبا بكر على هذه الروح القبلية التي كانت تستبد به، وتهيمن على فكره وعقله وروحه، حتى في هذه اللحظات الحرجة والخطيرة، حيث يتمنى أن يكون رجلاً من قومه!!. 3 ـ قال الأمير أسامة بن منقذ: لما دون عمر الدواوين، جاء طلحة بنفر من بني تميم يستفرض لهم. وجاء أنصاري بغلام مصفر سقيم، فسأل عنه عمر؛ فأخبر أنه البراء بن أنس بن النضر، ففرض له في أربعة آلاف، وفرض لأصحاب طلحة في ستمائة؛ فاعترض طلحة. فأجابه عمر: (إني رأيت أبا هذا جاء يوم أحد، وأنا وأبو بكر قد تحدثنا: أن رسول الله قتل؛ فقال: يا أبا بكر، ويا عمر، مالي أراكما جالسين؟! إن كان رسول الله قتل؛ فإن الله حي لا يموت الخ) (2). 4 ـ قال زيد بن وهب لابن مسعود: وأين كان أبو بكر وعمر؟ قال: كانا ممن تنحى (3). 5 ـ قال المظفر رحمه الله ما معناه: إنه كيف يتصور ثبات أبي بكر في ذلك اليوم الهائل، وحومة الحرب الطاحنة التي لم يسلم فيها حتى
ـــــــــــــــ
(1) مستدرك الحاكم ج 3 ص 27، وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة، ودلائل الصدق ج 2 ص 359 عن المستدرك، ومجمع الزوائد ج 6 ص 112 عن البزار. (2) لباب الآداب ص 179، وليراجع: حياة محمد لهيكل ص 265. (3) الارشاد للشيخ المفيد ص 50، والبحار ج 20 ص 84 عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 185/ النبي (ص)، فضلا عن علي (عليه السلام) كيف يتصور ثباته في ظروف كهذه، وما أصاب وما أصيب، وكيف يسلم، وهو قد ثبت ليدفع عن النبي (ص) السيوف، والرماح والحجارة؟ ولا سيما مع ما يزعمه أولياؤه من أنه قرين النبي (ص) في طلب قريش له، حتى بذلوا في قتله ما بذلوه في قتل النبي (ص)؟ ثم أتراهم ينعون إصبع طلحة، ولا ينعون جراحة أبي بكر (1)؟!. 6 ـ روى مسلم: أن رسول الله قد أفرد في أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش (2). قال الشيخ المظفر: (إن أحد الرجلين علي، والآخر ليس أبا بكر؛ إذ لا رواية، ولا قائل في ثباته، وفرار سعد أو طلحة) (3). هذا وقد ذكر في سح السحابة: أن الأنصار قد قتلوا جميعاً واحدا بعد واحد (4). ولكن رواية أخرى تقول: إنهم سبعة من الأنصار، ورجل من قريش، وستأتي الرواية حين الحديث عن عدم ثبات أحد من المهاجرين سوى علي (عليه السلام). 7 ـ ويرد الإسكافي على الجاحظ بقوله: (أما ثباته يوم أحد؛ فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه) (5).
ـــــــــــــــ
(1) راجع: دلائل الصدق للشيخ المظفر ج 2 ص 360. (2) صحيح مسلم ج 5 ص 178 في أول غزوة أحد، ودلائل الصدق ج 2 ص 359، وتاريخ الخميس ج 1 ص 346 عن سح السحابة. (3) دلائل الصدق ج 2 ص 359. (4) تاريخ الخميس ج 1 ص 436. (5) شرح النهج للمعتزلي ج 13 ص 293، وليراجع آخر العثمانية ص 339. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 186/ 8 ـ لقد رووا بسند صحيح، عن ابن عباس؛ في قوله: (وشاورهم في الأمر): أبو بكر وعمر. (1) قال الرازي: (وعندي فيه إشكال؛ لأن الذين أمر الله رسوله بمشاورتهم، هم الذين أمره بالعفو عنهم، ويستغفر لهم. وهم المنهزمون؛ فهب أن عمر كان من المنهزمين؛ فدخل تحت الآية، إلا أن أبا بكر ماكان منهم؛ فكيف يدخل تحت هذه الآية) (2). وأجابه المظفر بقوله: (إن الإشكال موقوف على تقدير ثبات أبي بكر، وهو خلاف الحقيقة. هذا، والآية ظاهرة في الأمر بمشاورتهم للتأليف، كما يظهر من كثير من أخبارهم، ومثله الأمر بالعفو عنهم، والاستغفار لهم) (3).
فرار عمر:
ويدل على فراره: 1 ـ ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين فقط. 2 ـ ما تقدم في فرار طلحة ، وما جرى بينهم وبين أنس بن النضر . 3 ـ ما تقدم في فرار أبي بكر، في حديث فرض عمر لابن أنس بن النضر. وكذلك ما ذكره ابن مسعود. ثم ماقاله المظفر. ثم ماقاله مسلم، وعلق عليه المظفر. ثم ما ذكره ابن عباس، وعلق عليه الرازي، وأجابه
ـــــــــــــــ
(1) مستدرك الحاكم ج 3 ص 70، وتلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة، وصححاه على شرط الشيخين، والدر المنثور ج 2 ص 90 عن الحاكم، والبيهقي في سننه، وابن الكلبي، والتفسير الكبير للرازي ج 9 ص 67 عن الواحدي في الوسيط عن عمرو بن دينار، ودلائل الصدق ج 2 ص 359 عمن تقدم. (2) تفسير الرازي ج 9 ص 67. (3) دلائل الصدق ج 2 ص 359. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 187/ المظفر. يتبع
أبو شهاب
11-01-2008, 02:50 AM
الجزء الثالث
4 ـ ما تقدم في فرار سعد. 5 ـ عن كليب قال: خطبنا عمر، فكان يقرأ على المنبر آل عمران، ويقول: إنها أُحُدِية. ثم قال: تفرقنا عن رسول الله (ص) يوم أحد؛ فصعدت الجبل، فسمعت يهوديا يقول: قتل محمد. فقلت: لا أسمع أحدا يقول: قتل محمد، إلا ضربت عنقه. فنظرت، فإذا رسول الله (ص)، والناس يتراجعون إليه، فنزلت: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1). وفي نص آخر: لما كان يوم أحد هزمناهم (2)، ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني: أنزو كأنني أروى (3). وفي لفظ الواقدي: إن عمر كان يحدث، فيقول: لما صاح الشيطان: قتل محمد، قلت: أرقى الجبل كأنني أروية (4). ونحن هنا لا ندري من أين جاء ذلك اليهودي الملعون، الذي نقل عنه عمر قوله: قتل محمد!! مع أنه (ص) قد رفض مشاركة اليهود في هذه الحرب، كما رفض ذلك في غيرها. كما أننا لا ندري كيف نفسر تهديد عمر لهذا اليهودي بالقتل، مع
ـــــــــــــــ
(1) الدر المنثور ج 2 ص 80، ودلائل الصدق ج 2 ص 358، وكنز العمال ج 2 ص 242 عن ابن المنذر، وحياة الصحابة ج 3 ص 497 عن الكنز ج 1 ص 238، وفتح القدير ج 1 ص 388. (2) لعل الصحيح: هزمنا ففررت. كما يقتضيه سياق الكلام. (3) الدر المنثور ج 2 ص 88 عن ابن جرير، وكنز العمال ج 2 ص 242، ودلائل الصدق ج 2 ص 358، وحياة الصحابة ج 3 ص 497، وكنز العمال ج 2 ص 242، وجامع البيان ج 4 ص 95، والتبيان ج 3 ص 25/26. (4) شرح النهج ج 15 ص 22. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 188/ أنه هو نفسه قد فر عن رسول الله (ص)، وأسلمه لأعدائه، فأين كان حماس عمر عنه في الدفاع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضد المشركين؟! ولم لم يقتل أحدا منهم؟ ولا حتى طيلة السنوات العشر، في عشرات الغزوات والسرايا التي اشترك فيها؟!. إن ذلك لعجيب حقا، وأي عجيب!!. 6 ـ قال المعتزلي: قال الواقدي: لما صاح إبليس: إن محمداً قد قتل، تفرق الناس. إلى أن قال: وممن فر عمر وعثمان (1). لكن يلاحظ أن اسم عمر قد حذف من المطبوع من مغازي الواقدي، وأثبته المعلق في هامش الصفحة على أنه قد ورد في بعض نسخ المغازي دون بعض (2). فليراجع ذلك بدقة، فقد تعودنا منهم مثل هذا الشيء الكثير!! 7 ـ وبعد أن ذكر الواقدي اعتراض عمر على رسول الله (ص) في قضية الحديبية، قال عن النبي (ص): (ثم أقبل على عمر، فقال: أنسيتم يوم أحد؛ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم) (3)؟!. 8 ـ ما سيأتي من عدم قتل خالد لعمر، حينما كان عمر منهزما. 9 ـ وجاءته امرأة أيام خلافته، تطلب بردا من برد كانت بين يديه، وجاءت معها بنت لعمر، فأعطى المرأة، ورد ابنته. فقيل له في ذلك،
ـــــــــــــــ
(1) شرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 24، ودلائل الصدق ج 2 ص 358، وراجع: غرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج 4 ص 113. (2) راجع: مغازي الواقدي ج 1 ص 277. (3) شرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 24، ودلائل الصدق ج 2 ص 358، ومغازي الواقدي ج 2 ص 609. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 189/ فقال: إن أب هذه ثبت يوم أحد، وأب هذه فر يوم أحد، ولم يثبت (1). 10 ـ وقد اعترف عمر برعبه من علي (عليه السلام)، حينما تبع الفارين وهو يقول لهم: شاهت الوجوه، وقطت، وبطت، ولطت، إلى أين تفرون؟ إلى النار؟ ويقول: بايعتم، ثم نكثتم؟ فوالله لأنتم أولى بالقتل ممن أقتل الخ.. (2). وقد اعترف الجاحظ بفرار عمر في عثمانيته أيضاً فراجع (3). 11 ـ وعلى كل حال، فإن فرار عمر من الزحف يوم أحد، وحنين، وخيبر، معروف، ويعده العلماء من جملة المطاعن عليه؛ لأن الفرار من الزحف من جملة الكبائر الموبقة، ولم يستطع المعتزلي أن يجيب على ذلك، بل اعترف به، واكتفى بالقول: (وأما الفرار من الزحف، فإنه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة، وقد استثنى الله تعالى ذلك؛ فخرج به عن الإثم) (4). ولكن قد فات المعتزلي: أن ما جرى يوم أحد، لا يمكن الاعتذار عنه بما ذكر، لعدم وجود فئة لهم إلا الرسول (ص) نفسه، وقد تركوه، وفروا عنه، ولأن الله تعالى قد ذمهم على هذا الفرار، وعلله بأن الشيطان قد استزلهم ببعض ما كسبوا، ثم عفا عنهم، ولو كان لا إثم في هذا الفرار؛ فلا حاجة إلى هذا العفو. هذا، وقد حقق العلامة الطباطبائي: أن المراد بالعفو هنا معنى عام، يشمل العفو عن المنافقين أيضاً، فراجع (5).
ـــــــــــــــ
(1) شرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 22. (2) البحار ج 20 ص 53، وتفسير القمي ج 1 ص 114/115. (3) العثمانية ص 169. (4) شرح النهج للمعتزلي ج 12 ص 179/180. (5) راجع تفسير الميزان ج 4 ص 51. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 190/ وقد كان ثمة حاجة إلى التسامح في هذا الفرار، لأنه الأول من نوعه، ويأتي في وقت يواجه الإسلام فيه أعظم الأخطار داخلياً وخارجياً، مع عدم وجود إمكانات كافية لمواجهتها، ومواجهة آثار مؤاخذتهم بما اقترفوا. واستمع أخيراً إلى ترقيع الرازي الذي يقول: (ومن المنهزمين عمر، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يُبعِد، بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص) ) (1). بارك الله في هذا الثبات، لكن لا في ساحة المعركة، بل فوق الجبل (!!). ثم إننا لا ندري ما الفرق بين أن يكون المنهزم في أول الناس أو في وسطهم، أو في آخرهم؟! وما الفرق بين أن يُبعِد في هزيمته وبين أن لا يُبعِد!!.
فرار الزبير:
وبعد هذا فلا نرى حاجة لإثبات فرار الزبير في أحد. بعد أن عرفنا أنه لم يثبت سوى أمير المؤمنين (عليه السلام). أو علي وأبو دجانة، وغير ذلك من نصوص تقدمت مع مصادرها. وإن كان ثمة محاولات لإظهار الزبير على أنه فارس الإسلام، ورجل الحرب الذي لا يبارى ولا يجارى، حتى إننا لنجد عمر بن الخطاب يعتبره يعدل ألف فارس. وعند مصعب الزبيري!!: أنه أشجع الفرسان، وعلي أشجع الرجالة. بل ويدعون: أنه قد افتتح إفريقية وحده (2).
ـــــــــــــــ
(1) التفسير الكبير ج 9 ص 51. (2) راجع لباب الآداب لأسامة بن منقذ ص 173 ـ 175. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 191/
مع أن مما لاشك فيه: أن إفريقية قد فتحت على عهد عثمان في سنة سبع أو ثمان وعشرين على يد عبد الله بن سعد بن أبي سرح (1)!!. ونحن نعرف: أن الهدف هو إيجاد شخصيات بديلة، أو في قبال الإمام علي (عليه السلام)، الذي هو أشجع البشر، بعد ابن عمه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره، ويرد كيد الخائنين للحقيقة والتاريخ. فرار عثمان: وأما عثمان، فلا يختلف في فراره في أحد اثنان. وهو موضع إجماع المؤرخين، وكان يعير به. وقد رجع بعد ثلاثة أيام، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد ذهبتم فيها عريضة (2)!!. وعن ابن عباس وغيره: إن آية: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى
ـــــــــــــــ
(1) راجع: تاريخ الطبري وفتوح البلدان. (2) راجع: تفسير المنار ج 4 ص 191، والجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 244، وفتح القدير ج 1 ص 392، وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 414، وتفسير التبيان ج 3 ص 26، وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 203، والارشاد للشيخ المفيد ص 50، والبحار ج 20 ص 84، والبداية والنهاية ج 4 ص 28، وشرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 21 عن الواقدي لكن مغازي الواقدي المطبوع لم يصرح بالأسماء بل كنى عنها في ج 1 ص 277 لكن في الهامش قال: في (نسخة عمر وعثمان)، والكامل لابن الاثير ج 2 ص 158، والسيرة الحلبية ج 2 ص 227، والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 55، والدر المنثور ج 2 ص 88 و 89 عن ابن جرير وابن المنذر، وابن اسحاق وراجع: سيرة ابن اسحاق ص 332، وجامع البيان ج 4 ص 96، وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج 4 ص 113، والتفسير الكبير للرازي ج 9 ص 50 و 51، وأنساب الاشراف ج 1 ص 326. وراجع عن فراره يوم أحد وتخلفه يوم بدر: محاضرات الراغب ج 3 ص 184، ومسند أحمد ج 2 ص 101 وج 1 ص 68، والصراط المستقيم للبياضي ج 1 ص 91. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 192/
الجمعان) نزلت بعثمان (1). بل في بعض النصوص: أن طلحة أراد أن يتنصّر، وعثمان أراد أن يتهود (2).
لم يثبت من المهاجرين سوى علي (ع):
يقول حسان بن ثابت عن الأنصار؛ مشيرا إلى فرار المهاجرين: سماهم الله أنصارا لنصرهم دين الهدى، وعوان الحرب يسـتعر وجاهدوا في سبيل الله واعترفوا للنائبات فمـا خـافوا ولا ضجروا والناس إلب علينا ثم ليس لناإلا السيوف وأطراف القــنا وزر ولا يهرّ جناب الحرب مجلسنا ونحن حين تـلظى نـارها سـعر وكم رددنا ببدر دونما طلبوا أهـل النفاق وفيـنا أنـزل الظـفر ونحن جندك يوم النعف من أحد إذ حـزبت بطراً أشيـاعها مـضر فما ونينا وما خمنا، وما خبروا منا عثارا وجل ال؟ـقوم قد عثـروا (3)
وأخيراً فقد تقدم: أن أبا بكر، وسعدا، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير كلهم من المهاجرين. وهناك نص يقول: إنه لم يثبت أحد من المهاجرين إلا رجل واحد، وسبعة من الأنصار قتلوا كلهم. ولاريب في أن هذا المهاجري هو علي (ع)، للإجماع. والنص هو: أخرج الإمام أحمد، عن أنس: أن المشركين لما رهقوا النبي (ص) يوم أحد ـ وهو في سبعة من الأنصار، ورجل من
ـــــــــــــــ
(1) الدر المنثور ج 2 ص 88، وفتح القدير ج 1 ص 392، وراجع: جامع البيان ج 4 ص 96. (2) قاموس الرجال ج 5 ص 169. (3) ديوان حسان بن ثابت ص 57. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 193/ قريش ـ قال: من يردهم عنا، وهو رفيقي في الجنة؟ فجاء رجل من الأنصار؛ فقاتل حتى قتل. فلما رهقوه أيضاً قال: من يردهم عنا، وهو رفيقي في الجنة؟.. فأجابه أنصاري آخر، وهكذا، حتى قتل السبعة. فقال رسول الله (ص): ما أنصفنا أصحابنا (1).
سر الاختلاف في من ثبت:
وبعد، فإننا يمكن أن نفهم: أن رجعة المسلمين إلى المعركة بعد هزيمتهم لم تكن دفعة واحدة، وإنما رجع الأول فرأى علياً. ثم يرجع آخر؛ فيرى علياً وأبا دجانة مثلاً، ثم يرجع آخر فيرى خمسة، وهكذا؛ فكل منهم ينقل ما رآه. حتى وصل العدد لدى بعض الناقلين إلى ثلاثين. كما أن ما يؤثر عن بعض الصحابة من مواقف نضالية؛ لعله قد كان بعد عودتهم إلى ساحة القتال.
ثبات أبي دجانة:
ولعل ذكر أبي دجانة في بعض الأخبار، مرجعه ذلك. وإلا، فإننا نجد ابن مسعود ينكر ثباته، فقد قال: انهزم الناس إلا علي وحده. وثاب إلى النبي (ص) نفر، وكان أولهم: عاصم بن ثابت، وأبو دجانة (2). ولكن يعكر؛ على هذه الرواية: أنه قد جاء في المطبوع من كتاب الإرشاد للمفيد: أن أبا دجانة قد ثبت هو وسهل بن حنيف، كانا قائمين
ـــــــــــــــ
(1) البداية والنهاية ج 4 ص 26، وحياة الصحابة ج 1 ص 533، وتقدمت الرواية عن صحيح مسلم ج 5 ص 178 إلا أن فيه: رجلين من قريش. وكذا في تاريخ الخميس أيضاً. (2) قاموس الرجال ج 5 ص 7. ولكن يبدو أن في الارشاد تحريفا، فراجع ص 50 منه، وقارنها مع ما نقله عنه في البحار ج 20، وقاموس الرجال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 194/ على رأسه، بيد كل واحد منهما سيف ليذب عنه (1). وثاب إليه من أصحابه المنهزمين أربعة عشر رجلاً (2). ونحن لا نستبعد: أن يكون أبو دجانة قد ثبت، ولكن لا كثبات علي (عليه السلام). وإنما حارب أولاً بسيفه، ثم لما فر المسلمون صار يقي النبي (ص) بنفسه، ويترّس عليه (3)، كما تقدم عن سلمة بن كهيل أيضاً؛ حيث كان علي (ع) يصد الكتائب، ويجندل الأبطال، حتى نزل في حقه: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي أو أن أول عائد إليه (ص) هو عاصم بن ثابت كما تقدم، فصار هو وسهل بن حنيف يذبان عن رسول الله (ص) إلى أن كثر المسلمون. وبعد عودة المسلمين من فرارهم أعطاه (صلى الله عليه وآله وسلم) السيف بحقه، ومنعه عمر، والزبير، وأبا بكر، عقابا لهم، وتقديرا واهتماما في عودة أبي دجانة إلى ساحة الحرب، ومجال الطعن والضرب معززا ومكرما. إلا أن يقال: إن أبا بكر وعمر لم يعودا إلى الحرب بعد فرارهما أصلا، فلا بد أن يكون عرض السيف على أبي دجانة وعليهم قد كان في المواجهة الأولى.
نحن، وشعر حسان المتقدم
وأمام تصريحات المؤرخين الكثيرة جداً، والمقطوع بصحتها
ـــــــــــــــ
(1) وفي ربيع الأبرار ص 833/834: أن عمارا كان بين يدي النبي (ص) يذب عنه، والمقداد كان عن يمينه (ص). (2) البحار ج 20 ص 83، والارشاد للمفيد ص 50. (3) تفسير فرات ص 24/25، والبحار ج 20 ص 104/105. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ /صفحة 195/ وتواترها، لا يسعنا قبول قول حسان المتقدم، الذي يقول فيه: إن الأنصار قد ثبتوا، وينسب الفرار إلى خصوص المهاجرين. إلا أن يكون مراده: أن المهاجرين أو أكثرهم لم يرجعوا إلى ساحة القتال، واستمروا فوق الجبل، والذين ثابوا إلى الحرب هم خصوص الأنصار. ولعل كرة العدو عليهم؛ قد ضعضعتهم، فانهزموا، ثم لما علموا بحياة الرسول كروا على عدوهممن دون أن يصعدوا الجبل، ولعل هذا هو الأقرب والأظهر.
تأويلات سقيمة للفرار:
ويقول البعض هنا ما ملخصه: إن فرقة استمروا في الهزيمة حتى المدينة، فما رجعوا حتى انقضى القتال. وفرقة صاروا حيارى حينما سمعوا بقتل النبي (ص)؛ فصار همّ الواحد منهم: أن يذب عن نفسه، ويستمر في القتال إلى أن يقتل. وفرقة بقيت مع النبي (ص)، ثم تراجعت إليهم الفرقة الثانية شيئاً فشيئا لما عرفوا أنه حي. وما ورد في الاختلاف في العدد، فمحمول على تعدد المواطن في القصة؛ فقولهم: (فروا) أي بعضهم، أو أطلق ذلك باعتبار تفرقهم (1). ونحن لا نريد أن نطيل في الرد على ذلك؛ فإن ما تقدم مما دل على أنه لم يثبت إلا فلان، أو فلان وفلان، وأن هذا قد فر، وذاك كذلك، وهكذا، يدفعه. وإلا لكان الفرار منحصرا في الثلاثة، بعثمان وصاحبيه. كما أنه لو صح ما ذكره فلا يبقى لعتاب الله لهم جميعاً بقوله: (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم)، معنى ولا فائدة. منقول عن كتاب الصحيح من سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
انتهى
سلام امين تامول
11-01-2008, 10:43 AM
اخى البريدى جزاك الله خيرا
لا تخف سوف يبدأ التطفيش وحذف المشاركات وقد بدا معى الان من المشرف العام
الاخ يقول عثمان لم يقم بالجهاد ولا منقبة لة
ما علينا اخى الكريم
من كلامك ان من قال بالجهاد فى الاسلام هم الابطال خالد ابن الوليد وسعد بن ابى وقاص وعمر ابن العاص
شكرا اخى الكريم
حشرك الله مع من ذكرت من أسيادك الذين هم على شاكلتك.
البريدي
12-01-2008, 08:50 AM
شكرا على مداخلتك باابا شهاب
أبو شهاب
12-01-2008, 03:33 PM
لا شكر على واجب من واجبي رد الشبهات عن مذهب أهل البيت عليهم السلام
البريدي
13-01-2008, 12:00 AM
من مدااخلتك القيمه ياابا شهاب استنتج ان الامام علي ر وعمه الشهيد حمزه ر كانوا في مقدمه الجيش
وعند هجوم خالد كان هجومه فاصل بين المقدمه والوخره فكان ممن استفرد مع الرسول ص
سبعه من الانصار و2 من قريش والمصادر السنيه تعتبر وتؤكد ان احدهما هو طلحه بن عبيدلله
ثم بعد ذلك فاء المسلمين لرسول الله وفي مقدمتهم الامام علي ر
وقد قال الرسول ص لقد اوجب طلحه فعليه رضوان الله فهل تترضى عليه
رجل من مكة
14-01-2008, 12:08 AM
جزاك الله خير اخى البريدى
طلحة رضى الله اكثر من دافع عن نبى الله يوم احد
وكانت هذة المعركة من اكبر المحن التى واجة نبى الله صلى الله علية وسلم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024