عاشق البقيع
01-01-2008, 10:52 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين وصل على محمد وآل محمد في الآخرين وصل على محمد وآل محمد في الملأ الاعلى وصل على محمد وآل محمد في المرسلين
((( بسم الله الرحمن الرحيم )))
اللهم صلي وسلم..............وزد وبارك............على رسول الله ..............وآله الأخيار
اللهـــــــــــــــــــــم صلي علــــــــــــــــى محمــــــــــــــــــــــــــد وآل محمــــــــــــــــــــــــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
) اللهم صلي على محمد وعلى آلي محمد)
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله عليه ورحمة الله
السلام عليكم ايه الأخوة ورحمة الله وبركاته
السلام على عشاق الله الواحد الأحد ...السلام على عشاق الرسول الأعظم محمد ...السلام على عشاق بنت الرسول الزهراء البتول...السلام على من اتخذ طريق علي بن ابي طالب طريقه...السلام على عشاق السبطين الحسن والحسين...السلام على عشاق آل البيت وشيعتهم...السلام على منتظري صاحب الراية الفائزة حبيبنا الإمام المهدي عج...ورحمة الله وبركاته
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
فهرع سلمان إلى (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى (ع) وقال : ما اسمك :
فقال (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
فقال (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام ع لي : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم (ع)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب (ع) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى (ع) .
فأخذ (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام .
-----------------------------------------------------------------
هذا هو أمير المؤمنين علي ( ) ، الذي قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَليٌّ مَعَ الحَقِّ ، والحَقُّ مَع عَليٍّ ، يَدُورُ مَعهُ حَيثُ دَارَ ) .
فَلا ينفكَّان ، ولا يبتعدان عن بعضهما البعض ، بل هُما متلازمان معاً دائماً وأبداً .
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذلة
وكل عام وانتم بخير
نسالكم الدعاء
تحياتي ///عاشق البقيع
((( بسم الله الرحمن الرحيم )))
اللهم صلي وسلم..............وزد وبارك............على رسول الله ..............وآله الأخيار
اللهـــــــــــــــــــــم صلي علــــــــــــــــى محمــــــــــــــــــــــــــد وآل محمــــــــــــــــــــــــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
) اللهم صلي على محمد وعلى آلي محمد)
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله عليه ورحمة الله
السلام عليكم ايه الأخوة ورحمة الله وبركاته
السلام على عشاق الله الواحد الأحد ...السلام على عشاق الرسول الأعظم محمد ...السلام على عشاق بنت الرسول الزهراء البتول...السلام على من اتخذ طريق علي بن ابي طالب طريقه...السلام على عشاق السبطين الحسن والحسين...السلام على عشاق آل البيت وشيعتهم...السلام على منتظري صاحب الراية الفائزة حبيبنا الإمام المهدي عج...ورحمة الله وبركاته
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (ص) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (ص) وأمين دينه ؟ فأشار الحضار إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتعون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .
فهرع سلمان إلى (ع) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب (ع) مع ولداه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى (ع) وقال : ما اسمك :
فقال (ع) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (ص) ؟
فقال (ع) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام ع لي : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم (ع)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب (ع) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى (ع) .
فأخذ (ع) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
. ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام .
-----------------------------------------------------------------
هذا هو أمير المؤمنين علي ( ) ، الذي قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَليٌّ مَعَ الحَقِّ ، والحَقُّ مَع عَليٍّ ، يَدُورُ مَعهُ حَيثُ دَارَ ) .
فَلا ينفكَّان ، ولا يبتعدان عن بعضهما البعض ، بل هُما متلازمان معاً دائماً وأبداً .
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذلة
وكل عام وانتم بخير
نسالكم الدعاء
تحياتي ///عاشق البقيع