عاشق الزهراء
02-01-2008, 12:36 PM
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/1197585605.jpg
نجحت جهود أهلية في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف مؤخرا في إبعاد معلم سلفي عن التدريس بإحدى المدارس الإبتدائية لتورطه في اهانة المذهب الشيعي أمام طلابه الشيعة.
وذكرت مصادر أهلية لشبكة راصد الأخبارية أن القضية بدأت قبل أسابيع قليلة بشكوى الطلاب بمدرسة الأنصار الإبتدائية بتاروت من اساءات طائفية وجهها لهم معلم التربية الدينية عبد الله الملحم.
وبحسب الأهالي فإن الملحم العضو السابق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصم المسلمين الشيعة بالقبوريين وحرض الطلاب على استنكار زيارة المراقد الشيعية المقدسة.
وجاء رد الطلاب وجميعهم من المواطنين الشيعة عبر تجاهل الحصص التدريسية للمعلم واخطار أهاليهم وادارة المدرسة بالأمر.
وإثر ذلك تحرك أهالي الطلاب الغاضبين عبر المراجعة ورفع عدة خطابات موقعة ترفض تدريس المعلم المذكور لأبنائهم وتطالب بإبعاده عن المدرسة فورا.
ووجهت الخطابات لإدارة المدرسة وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية إلى جانب إدارة التوجيه التربوي بمحافظة القطيف التي شكلت لجنة خاصة قابلت الطلاب المشتكين وأخضعت المعلم المذكور للتحقيق.
وفور ذلك اتخذت ادارة التوجيه عدة عقوبات ادارية بحق المعلم بما في ذلك نقله من المدرسة على وجه السرعة.
ويقول مصدر مطلع أن جزء رئيسيا من أسباب المشكلة الحالية يعود لمنهج مادة التوحيد للسادس الإبتدائي الذي يستبطن اتهاما لفئات من المسلمين بـ "عبادة الأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار."
وتابع أن مادة دينية "ملغومة" كهذه تتيح مساحة واسعة لأي معلم متعصب للإساءة لأغلب المذاهب الإسلامية التي لا ترى بأسا في زيارة مراقد الأنبياء والصالحين ومنهم المسلمين الشيعة بالتأكيد.
وختم المصدر بأن الحل يكمن في تنقيح المناهج التعليمية من المواد التكفيرية القائمة على رأي عقدي أحادي مثير للفتنة فيما تتجاهل الآراء الاسلامية الأخرى الأكثر توسعا وتسامحا..
نجحت جهود أهلية في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف مؤخرا في إبعاد معلم سلفي عن التدريس بإحدى المدارس الإبتدائية لتورطه في اهانة المذهب الشيعي أمام طلابه الشيعة.
وذكرت مصادر أهلية لشبكة راصد الأخبارية أن القضية بدأت قبل أسابيع قليلة بشكوى الطلاب بمدرسة الأنصار الإبتدائية بتاروت من اساءات طائفية وجهها لهم معلم التربية الدينية عبد الله الملحم.
وبحسب الأهالي فإن الملحم العضو السابق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصم المسلمين الشيعة بالقبوريين وحرض الطلاب على استنكار زيارة المراقد الشيعية المقدسة.
وجاء رد الطلاب وجميعهم من المواطنين الشيعة عبر تجاهل الحصص التدريسية للمعلم واخطار أهاليهم وادارة المدرسة بالأمر.
وإثر ذلك تحرك أهالي الطلاب الغاضبين عبر المراجعة ورفع عدة خطابات موقعة ترفض تدريس المعلم المذكور لأبنائهم وتطالب بإبعاده عن المدرسة فورا.
ووجهت الخطابات لإدارة المدرسة وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية إلى جانب إدارة التوجيه التربوي بمحافظة القطيف التي شكلت لجنة خاصة قابلت الطلاب المشتكين وأخضعت المعلم المذكور للتحقيق.
وفور ذلك اتخذت ادارة التوجيه عدة عقوبات ادارية بحق المعلم بما في ذلك نقله من المدرسة على وجه السرعة.
ويقول مصدر مطلع أن جزء رئيسيا من أسباب المشكلة الحالية يعود لمنهج مادة التوحيد للسادس الإبتدائي الذي يستبطن اتهاما لفئات من المسلمين بـ "عبادة الأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار."
وتابع أن مادة دينية "ملغومة" كهذه تتيح مساحة واسعة لأي معلم متعصب للإساءة لأغلب المذاهب الإسلامية التي لا ترى بأسا في زيارة مراقد الأنبياء والصالحين ومنهم المسلمين الشيعة بالتأكيد.
وختم المصدر بأن الحل يكمن في تنقيح المناهج التعليمية من المواد التكفيرية القائمة على رأي عقدي أحادي مثير للفتنة فيما تتجاهل الآراء الاسلامية الأخرى الأكثر توسعا وتسامحا..