مشاهدة النسخة كاملة : أرجوا الاجابه
عقيل حسن
02-01-2008, 09:54 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين
وبعد.
لدي سؤالين لطالما تراودني واقف عندها متحير؟؟؟؟؟؟
لذا أرجو من سيادتكم الموقره توضيحها ولكم مني الشكر
ومن الله سبحانه وتعالى الاجر والثواب
1_ نرى في قصة موسى وهارون (عليهم السلام).ان هارون قال لموسى (عليه السلام)(لاتأخذ بلحيتي ولا براسي) وهذه العباره في ضاهرها تدل على القيام بهذا الفعل من قبل موسى (عليه السلام) وانا ارى ان هذا الفعل لايتناسب مع المعصوم؟؟؟؟أذا كيف ولماذا وما معنى الذي حدث.
ارجو توضيح ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
2_يخبرنا القرأن الكريم عن قصة الرجل الصالح مع النبي موسى عليه السلام
حين التقيا وابلغ الرجل الصالح النبي موسى عليه السلام بأن لايسأله عما يفعله وألا سيكون الفراق بينهم ولكن موسى عليه السلام كان يسأله منذ خرق السفينه .وعندما سأله الرجل الصالح ونبهه بذلك قال اني قد نسيت..السؤال
هو ان النسيان ليس من صفات الانبياء والمعصومين فكيف يكون ذلك
ولكم الاجر والثواب وأسالكم الدعاء
حيدر الحسناوي
11-04-2008, 09:37 PM
السلام عليكم
اخي العزيز وان كان موضوعكم في غير قسمه من المناسب ان يطرح تسائلكم الكريم في القسم المخصص للعقائد ....ولكن بارك الله بكم على هكذا تسائل ونتشرف بالرد عليكم ولكم الحريه بالرد علينا ان لن يكن ردنا مقنع لكم وستجدونا ان شاء الله عند حسن ظنكم ...ولكوني في هذه الليله مشغول قليلا سيتم الرد على التسائل الاول فقط وفي الغد سيكون الرد للتسائل الثاني ....
جواب التسائل الاول :
نقول مقررين للاشكال: فلا يخلو إما أن يكون قد صدر الذنب عن هارون عليه السلام ما استحق به ذلك التأديب أو لم يصدر عنه فإن صدر عنه فقد صدر الذنب عن هارون عليه السلام وإن لم يصدر عنه فصدر عن موسى عليه السلام ، وأيضا فلأن هارون نهى موسى في قوله ( لا تأخذ بلحيتي ) فإن كان موسى عليه السلام مصيبا فيما فعله كان هارون عاصيا في منعه عن فعل الصواب ، وإن كان هارون عليه السلام مصيبا في ذلك المنع كان موسى عليه السلام عاصيا في ذلك الفعل * [ جوابه ] أما من جوز الصغائر عليهم فقد حمل الواقعة عليه وزال السؤال . وأما من أباها فله وجهان : [ الأول ] أن موسى أقبل وهو غضبان على قومه ، فأخذ برأس أخيه وجره إليه كما يفعل الإنسان بنفسه في مثل ذلك الغضب ، فإن المفكر الغضبان قد يعض على شفتيه ويقلب أصابعه ويقبض على لحييه ، فأجرى موسى عليه السلام أخاه مجرى نفسه لأنه كان شريكه فصنع به ما يصنع الرجل بنفسه في حال الفكر والغضب . وأما قوله ( لا تأخذ بلحيتي ) فلا يمتنع أن يكون هارون خاف أن يتوهم بنو إسرائيل بسوء ظنهم أنه منكر عليه معاتب له ، ثم أخذ في شرح القصة ، وقال في موضع آخر ( إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ) وفي موضع آخر ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني )
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وجه اخر للجواب :
( وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) هذا تعبير صارخ عن الحالة النفسية التي كان يعيشها موسى إزاء ما حدث . . وربما تحدث الكثيرون عن مبدأ العصمة في شخصيته كنبي ، . . وعن التساؤل الإيماني ، في مدى انسجام هذا التصرف الغاضب مع هذا المبدأ . . ولكننا لا نجد هناك تنافيا بينهما إذا أردنا أن نأخذ القضية ببساطة تحليلية بعيدا عن التعقيد والتكلف . . فموسى بشر يغضب كما يغضب البشر ، ولكن الفرق بينه وبينهم ، أن لغضبه ضوابط في التصرفات ، فلا يتصرف بما لا يرضي الله وفي الدوافع فلا يغضب إلا لما يرضاه الله . . وقد غضب موسى على قومه لله . . وعلى أخيه هارون لنفس الغرض . . لأنه اعتبره مسؤولا عما حدث ، من خلل التساهل وعدم ممارسة الضغط الشديد عليهم ، ومنعهم من ذلك ، فقد كان تقديره ، أن رفع درجة الضغط يمكن أن تساهم في منع ما حدث . . ما لم يقم به هارون . . فكان موسى منسجما مع نفسه ، ومع دوره ، فيما اتخذه من إجراء مع هارون . . ولكن هارون كان له رأي آخر . . فقد وقف ضدهم ، وواجههم بكل الوسائل التي يملكها في الضغط عليهم . . ولكنهم كانوا لا يهابونه كما يهابون موسى من خلال شخصيته القوية ، فيما عاشه من عنف المواجهة مع فرعون حتى قهره " .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حيدر الحسناوي
12-04-2008, 02:46 PM
جواب التسائل الثاني ::
من المعلوم ان عصمة الانبياء مختلف فيها بين المذاهب الاسلاميه فمنهم من حددها بالتبليغ فقط وهذا القسم لايرد عليه الاشكال اعلاه ومنهم من جعلها مطلقه في كل شي وهولاء هم الاماميه اعزهم الله والاشكال اعلاه وارد عليهم وقد ذكروا للرد عليه عدة وجوه منها لا على سبيل الحصر :(قال لاتؤخذني بمانسيت)
1: يعني اذا كان مني نسيان فلا تؤاخذني
2: انه اراد لا تؤاخذني بما فعلته مما يشبه النسيان فسماه نسيانا للمشابه كما قال المؤذن لآخوة يوسف عليه السلام (انكم لسارقون )اي انكم تشبهون السراق
3: انه اراد الاتؤخذني بما تركت . ويجري ذلك مجرى قوله تعالى (ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي) اي ترك
تم.................................
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024