عاشق الامام الخميني
04-01-2008, 02:53 AM
صوره لبنازير بوتو ( رحمها الله ) وهي تضع شارة ياعلي
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/225357.imgcache
صوره للمرحومة بنازير بوتو وهي تلقي خطابها الأخير الذي اغتيلت فيه
ارجو ملاحظة الشاره الملفوفة على ذراعها الأيمن ومكتوب عليها ( ياعلي ) خصوصا وان ذلك الحفل يتزامن مع ذكرى عيد الغدير الأغر
وهذا النصف الأخير من مقال في جريدة الحياة تصف فيه بنازير بوتو بالشيعية
واليكم المقال مع الرابط
وسادت مخاوف من اضطرابات مذهبية في باكستان عقب اغتيال بوتو (الشيعية)، خصوصاً بعدما أعاد الحادث الى الأذهان اتهام الرجل الثاني في «القاعدة» ايمن الظواهري بوتو بأنها «عميلة للغرب». واللافت ان الاغتيال تزامن مع مواجهات مذهبية في منطقة قرب الحدود مع أفغانستان، أسفرت عن سقوط حوالى 45 قتيلاً خلال الأيام الستة الاخيرة.
وتعززت الشكوك بتورط المتشددين في اغتيال بوتو، نظراً الى الأسلوب الانتحاري في الهجوم عليها، إضافة الى وقوع الحادث في معقل الجيش في راولبندي (المجاورة للعاصمة) حيث سبق ان نفذ متشددون محاولات لاغتيال مشرف. وكانت تقارير تحدثت عن اعداد «مجموعات انتحارية»، مهمتها تصفية بوتو.
واثر هجوم أمس والذي أسفر أيضاً عن مقتل حوالى 20 من أنصار رئيسة الوزراء السابقة، نزل محازبون لحزب الشعب الذي تتزعمه إلى الشوارع، واحرقوا سيارات وإطارات في روالبندي وإسلام آباد، كما احرق آخرون مقر المحكمة ومباني رسمية في مسقط رأس بوتو في اقليم السند.
وتدخلت الشرطة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق اكثر من مئة من أنصار رئيسة الوزراء الراحلة في مدينة بيشاور حيث احرقوا لوحات إعلانية مطلقين شعارات معادية لمشرف.
ودعا قادة من حزب «الشعب» إلى استقالة مشرف الذي حملوه مسؤولية اغتيال زعيمتهم، فيما وعد رئيس الوزراء السابق نواز شريف بـ «خوض معركتهم» في خطاب ألقاه أمام حشد تجمع خارج المستشفى الذي نقلت اليه جثة بوتو، ثم عاد واعلن مقاطعة حزبه الانتخابات التشريعية والاقليمية المقررة في نهاية الشهر المقبل وطالب مشرف بالاستقالة فورا، داعيا المواطنين الى اضراب وطني اليوم.
ورأس مشرف اجتماعاً طارئاً لكبار المسؤولين الامنيين، داعياً مواطنيه الى الهدوء لـ «دحر الارهابيين»، ومذكراً بأنه كان فرض حال الطوارئ لشهر ونصف شهر من أجل حماية بلاده من هجماتهم. وتعهد رئيس الحكومة الانتقالية محمد يان سومرو «كشف المؤامرة» وراء اغتيال الزعيمة المعارضة.
ورأى مراقبون ان الجريمة شكلت منعطفاً كبيراً في البلد، وضع مشرف أمام خيارين أحلاهما مرّ: الأول تأجيل الانتخابات المقررة في 8 الشهر المقبل، مع ما قد يثيره ذلك من احتجاجات قد تصل حد العصيان، او المضي في الاستحقاق، ومواجهة اتهامات بالاستفادة منه لتعزيز حضوره مستغلاً غياب الزعيمة الأبرز للمعارضة.
http://www.daralhayat.com/world_news...bc2/story.html (http://www.daralhayat.com/world_news/asiastralia/12-2007/Item-20071227-1d29b961-c0a8-10ed-0025-b6bfcdbb2bc2/story.html)
وأخيرا اقول لاشك ان لنا ملاحظات شرعية على حجابها ، لكنها تبقى أمرأة مسلمة وصلت الى قمة المجد السياسي في بلد متشدد مثل باكستان ، وكانت تريد محاربة الإرهاب التكفيري الأعمى الذي راحت ضحيته .
فرحمها الله واسكنها فسيح جناته
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/225357.imgcache
صوره للمرحومة بنازير بوتو وهي تلقي خطابها الأخير الذي اغتيلت فيه
ارجو ملاحظة الشاره الملفوفة على ذراعها الأيمن ومكتوب عليها ( ياعلي ) خصوصا وان ذلك الحفل يتزامن مع ذكرى عيد الغدير الأغر
وهذا النصف الأخير من مقال في جريدة الحياة تصف فيه بنازير بوتو بالشيعية
واليكم المقال مع الرابط
وسادت مخاوف من اضطرابات مذهبية في باكستان عقب اغتيال بوتو (الشيعية)، خصوصاً بعدما أعاد الحادث الى الأذهان اتهام الرجل الثاني في «القاعدة» ايمن الظواهري بوتو بأنها «عميلة للغرب». واللافت ان الاغتيال تزامن مع مواجهات مذهبية في منطقة قرب الحدود مع أفغانستان، أسفرت عن سقوط حوالى 45 قتيلاً خلال الأيام الستة الاخيرة.
وتعززت الشكوك بتورط المتشددين في اغتيال بوتو، نظراً الى الأسلوب الانتحاري في الهجوم عليها، إضافة الى وقوع الحادث في معقل الجيش في راولبندي (المجاورة للعاصمة) حيث سبق ان نفذ متشددون محاولات لاغتيال مشرف. وكانت تقارير تحدثت عن اعداد «مجموعات انتحارية»، مهمتها تصفية بوتو.
واثر هجوم أمس والذي أسفر أيضاً عن مقتل حوالى 20 من أنصار رئيسة الوزراء السابقة، نزل محازبون لحزب الشعب الذي تتزعمه إلى الشوارع، واحرقوا سيارات وإطارات في روالبندي وإسلام آباد، كما احرق آخرون مقر المحكمة ومباني رسمية في مسقط رأس بوتو في اقليم السند.
وتدخلت الشرطة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق اكثر من مئة من أنصار رئيسة الوزراء الراحلة في مدينة بيشاور حيث احرقوا لوحات إعلانية مطلقين شعارات معادية لمشرف.
ودعا قادة من حزب «الشعب» إلى استقالة مشرف الذي حملوه مسؤولية اغتيال زعيمتهم، فيما وعد رئيس الوزراء السابق نواز شريف بـ «خوض معركتهم» في خطاب ألقاه أمام حشد تجمع خارج المستشفى الذي نقلت اليه جثة بوتو، ثم عاد واعلن مقاطعة حزبه الانتخابات التشريعية والاقليمية المقررة في نهاية الشهر المقبل وطالب مشرف بالاستقالة فورا، داعيا المواطنين الى اضراب وطني اليوم.
ورأس مشرف اجتماعاً طارئاً لكبار المسؤولين الامنيين، داعياً مواطنيه الى الهدوء لـ «دحر الارهابيين»، ومذكراً بأنه كان فرض حال الطوارئ لشهر ونصف شهر من أجل حماية بلاده من هجماتهم. وتعهد رئيس الحكومة الانتقالية محمد يان سومرو «كشف المؤامرة» وراء اغتيال الزعيمة المعارضة.
ورأى مراقبون ان الجريمة شكلت منعطفاً كبيراً في البلد، وضع مشرف أمام خيارين أحلاهما مرّ: الأول تأجيل الانتخابات المقررة في 8 الشهر المقبل، مع ما قد يثيره ذلك من احتجاجات قد تصل حد العصيان، او المضي في الاستحقاق، ومواجهة اتهامات بالاستفادة منه لتعزيز حضوره مستغلاً غياب الزعيمة الأبرز للمعارضة.
http://www.daralhayat.com/world_news...bc2/story.html (http://www.daralhayat.com/world_news/asiastralia/12-2007/Item-20071227-1d29b961-c0a8-10ed-0025-b6bfcdbb2bc2/story.html)
وأخيرا اقول لاشك ان لنا ملاحظات شرعية على حجابها ، لكنها تبقى أمرأة مسلمة وصلت الى قمة المجد السياسي في بلد متشدد مثل باكستان ، وكانت تريد محاربة الإرهاب التكفيري الأعمى الذي راحت ضحيته .
فرحمها الله واسكنها فسيح جناته