عيون السهارى
06-01-2008, 01:54 AM
اللهمصلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجه وأهلك أعداءه...
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته...
روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراءالكعبيرضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيث قال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحييذكرى استشهاد الإمام (الحسين) (عليه السلام) على منابرحسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناكاستوقفنيشاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهلالسنة ويعملمهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلس عزاء فيمنزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يومتاسع من محرم، اعتذرتله بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة،فجأةانتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة، وانهمرت الدموع منعينيه، وقال ليإذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإننيسأشكوك عند الزهراء سلام الله عليها. هزتتلك الكلمات كيانيفوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على أن أذهبإلىبيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسبالعنوان،كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير منعلماء الشيعةوالسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال ليجملةأشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدتالمنبر أرجو أن تذكرالزهراء (عليها السلام) وقصة كسر ضلعها.
قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرموالموقف لا يناسب /
يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلسمجلسي والمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمينفاطمةالزهراء عليها السلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراءومظلومياتها، وفجأة سمعت صوتاً ، توجهت بنظري ناحية مصدرالصوت فشاهدت ذلكالمهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشايويصرخ يا فاطمةالزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاءوأنامعهم. وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصةبالضيافة وكانفيها عدد كبير من علماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلىعلماء أهل السنةبحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذمدةمن مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً،وكان لاتخاذي هذاالقرار قصة سأرويها لكم.
في أحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرسالهاتفوكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيتوبأسرع وقتلإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملة معدنيةسدّت قصبته الهوائية، دخلتالمنزل فوجدت ابني ممداً وكانفي حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلىلندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنتانتظر خارج غرفة العمليات وأنا فيحالة عصبية ونفسية سيئةللغاية، فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأنالزهراءالمرضية (عليها السلام) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعودإلاوقد تحقق مطالبه، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورةوأنا في تلك الحالةوتوسلت بالزهراء (عليها السلام) وقلت:
يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعادعافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء مادمتحيّاً. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطرابفتح باب غرفة العملياتوخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهولوالحيرة، تقدمتنحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايهاالسيدالمهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا...
ماذا حصلفقالوا: لقد حدثت معجزة، فقد شفي ابنك تماماً ووقفعلى رجليه بعد أن كان يحتضرقلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء
(عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها،وانها بابالحوائج.
نسالكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته...
روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراءالكعبيرضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيث قال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحييذكرى استشهاد الإمام (الحسين) (عليه السلام) على منابرحسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناكاستوقفنيشاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهلالسنة ويعملمهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلس عزاء فيمنزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يومتاسع من محرم، اعتذرتله بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة،فجأةانتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة، وانهمرت الدموع منعينيه، وقال ليإذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإننيسأشكوك عند الزهراء سلام الله عليها. هزتتلك الكلمات كيانيفوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على أن أذهبإلىبيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسبالعنوان،كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير منعلماء الشيعةوالسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال ليجملةأشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدتالمنبر أرجو أن تذكرالزهراء (عليها السلام) وقصة كسر ضلعها.
قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرموالموقف لا يناسب /
يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلسمجلسي والمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمينفاطمةالزهراء عليها السلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراءومظلومياتها، وفجأة سمعت صوتاً ، توجهت بنظري ناحية مصدرالصوت فشاهدت ذلكالمهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشايويصرخ يا فاطمةالزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاءوأنامعهم. وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصةبالضيافة وكانفيها عدد كبير من علماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلىعلماء أهل السنةبحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذمدةمن مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً،وكان لاتخاذي هذاالقرار قصة سأرويها لكم.
في أحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرسالهاتفوكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيتوبأسرع وقتلإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملة معدنيةسدّت قصبته الهوائية، دخلتالمنزل فوجدت ابني ممداً وكانفي حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلىلندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنتانتظر خارج غرفة العمليات وأنا فيحالة عصبية ونفسية سيئةللغاية، فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأنالزهراءالمرضية (عليها السلام) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعودإلاوقد تحقق مطالبه، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورةوأنا في تلك الحالةوتوسلت بالزهراء (عليها السلام) وقلت:
يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعادعافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء مادمتحيّاً. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطرابفتح باب غرفة العملياتوخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهولوالحيرة، تقدمتنحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايهاالسيدالمهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا...
ماذا حصلفقالوا: لقد حدثت معجزة، فقد شفي ابنك تماماً ووقفعلى رجليه بعد أن كان يحتضرقلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء
(عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها،وانها بابالحوائج.
نسالكم الدعاء