عيون السهارى
06-01-2008, 02:32 AM
الـسـلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته,,,
يروى أن تاجرا من تجار أذربيجان المسلمين الشيعة كان يتنقل في البلاد من أجل تجارته .
ذهب يوما الى سوق موسكو وبينما هو يتجول في شوارع سوقها رأى فتاة جميلة اتبعها الى أن وصلت الىبيتها .
جاء في اليوم الثاني لخطبتها فكان جواب أبيها أنت مسلم ونحن مسيحيون ولا نعطي ابنتنا لمسلم .
فسأل : فما العمل ؟قال الأب : تصبح مسيحيا ، أجاب: بالنفي .
سارت عدة أيام ونار عشقها يشتعل في قلبه الى أن أخذ قراره الخطير
ذهب في اليوم التالي الى بيتها فتزوجها .
مرت الأيام وخمدت نار حبها في قلبه وانقضت أيام العسل وذهبت السكرة وجاءت الفكرة .
فالتفت الى نفسه ماذا فعلت؟
فكان يدخل غرفته ليال الجمعة ويقفل على نفسه ساعه أو ساعتين
بعد مدة سألته زوجته قائلة : المرأة موضع أسرار زوجها فما تخفي عني لم يجبها ، وبعد اصراراها .
قال لها : فلا تخبري أهلك .
بعد أن أعطته المواثيق والعهود
قال: هل تعلمين حتى تزوجتك ماذا خسرت وعمن تنازلت عن رسول الله (ص) هل تعلمين من هو محمد؟ فذكر قصته كاملة (ص) .
وكذا قصة أمير المؤمنين وفاطمة وبقية الأئمة (ع) وأنا أدخل ليال الجمعة لقراءة مقتل الامام الحسين (ع) وللبكاء بعد أن انتهى من حديثه.
قالت : لن أخبر أهلي بشرط أن أدخل معك الى الغرفة لأني أصبحت عاشقة للحسين (ع) .
وهكذا أخذ يدخل وزوجته الى الغرفة لسماع مقتل الحسين وللبكاء .
وبعد عدة أشهر مرضت الزوجة مرضا شديدا فقالت لزوجها : هذا مرض الوفاة ولا أعتقد أني سأنجو
فطلبي عندك : اذا مت سيأتي أهلي لأخذ الذهب ودفنه معي فأخذه أنت ودفعه في سبيل الحسين (ع).
ماتت الزوجة وجاء أهلها وأخذوا ذهبها ودفنوه معها ثمتسلل زوجها ليلا الى قبرها لأخذ الحلي تفاجأ مما شاهد فقد وجد في التابوت في مكانزوجته رجل قبيحا عجوزا ، خاف وفر الى بيته هاربا .
في الليل جاءت زوجته في منامه تضحك .
فقال : أنا أبكي وأنت تضحكين .
قالت : أضحك لأنه لا تعلم عندما دفنت لقد جاء الحسين وأهل بيته (ع) وأخذوني اليهم وجاؤوا بهذا الرجل ، حيث دفن في صحن الامام وهو من أعدائه ومبغضيه جاءت الملائكة ووضعت مكانه .
والآن أريد منك ثلاثة أمور :
أولا : أن تذهب الى كربلاء لإخراجي من قبري وتغسيلي .
ثانيا : تكفيني .
ثالثا : تأخذ الحلي وتدفعها في سبيل الحسين (ع).جاء الزوج الى كربلاء والنجف يستفتي العلماء لجواز نبش قبر زوجته وبعد ان ذكر القصة أجازوه فوجدها وغسلها وكفنها ودفع حليها .
الحسين سفينة النجاة.
يروى أن تاجرا من تجار أذربيجان المسلمين الشيعة كان يتنقل في البلاد من أجل تجارته .
ذهب يوما الى سوق موسكو وبينما هو يتجول في شوارع سوقها رأى فتاة جميلة اتبعها الى أن وصلت الىبيتها .
جاء في اليوم الثاني لخطبتها فكان جواب أبيها أنت مسلم ونحن مسيحيون ولا نعطي ابنتنا لمسلم .
فسأل : فما العمل ؟قال الأب : تصبح مسيحيا ، أجاب: بالنفي .
سارت عدة أيام ونار عشقها يشتعل في قلبه الى أن أخذ قراره الخطير
ذهب في اليوم التالي الى بيتها فتزوجها .
مرت الأيام وخمدت نار حبها في قلبه وانقضت أيام العسل وذهبت السكرة وجاءت الفكرة .
فالتفت الى نفسه ماذا فعلت؟
فكان يدخل غرفته ليال الجمعة ويقفل على نفسه ساعه أو ساعتين
بعد مدة سألته زوجته قائلة : المرأة موضع أسرار زوجها فما تخفي عني لم يجبها ، وبعد اصراراها .
قال لها : فلا تخبري أهلك .
بعد أن أعطته المواثيق والعهود
قال: هل تعلمين حتى تزوجتك ماذا خسرت وعمن تنازلت عن رسول الله (ص) هل تعلمين من هو محمد؟ فذكر قصته كاملة (ص) .
وكذا قصة أمير المؤمنين وفاطمة وبقية الأئمة (ع) وأنا أدخل ليال الجمعة لقراءة مقتل الامام الحسين (ع) وللبكاء بعد أن انتهى من حديثه.
قالت : لن أخبر أهلي بشرط أن أدخل معك الى الغرفة لأني أصبحت عاشقة للحسين (ع) .
وهكذا أخذ يدخل وزوجته الى الغرفة لسماع مقتل الحسين وللبكاء .
وبعد عدة أشهر مرضت الزوجة مرضا شديدا فقالت لزوجها : هذا مرض الوفاة ولا أعتقد أني سأنجو
فطلبي عندك : اذا مت سيأتي أهلي لأخذ الذهب ودفنه معي فأخذه أنت ودفعه في سبيل الحسين (ع).
ماتت الزوجة وجاء أهلها وأخذوا ذهبها ودفنوه معها ثمتسلل زوجها ليلا الى قبرها لأخذ الحلي تفاجأ مما شاهد فقد وجد في التابوت في مكانزوجته رجل قبيحا عجوزا ، خاف وفر الى بيته هاربا .
في الليل جاءت زوجته في منامه تضحك .
فقال : أنا أبكي وأنت تضحكين .
قالت : أضحك لأنه لا تعلم عندما دفنت لقد جاء الحسين وأهل بيته (ع) وأخذوني اليهم وجاؤوا بهذا الرجل ، حيث دفن في صحن الامام وهو من أعدائه ومبغضيه جاءت الملائكة ووضعت مكانه .
والآن أريد منك ثلاثة أمور :
أولا : أن تذهب الى كربلاء لإخراجي من قبري وتغسيلي .
ثانيا : تكفيني .
ثالثا : تأخذ الحلي وتدفعها في سبيل الحسين (ع).جاء الزوج الى كربلاء والنجف يستفتي العلماء لجواز نبش قبر زوجته وبعد ان ذكر القصة أجازوه فوجدها وغسلها وكفنها ودفع حليها .
الحسين سفينة النجاة.