الاقمار
07-01-2008, 10:08 AM
السلام عليكم
يشرع الوهابية وخصوصا عثمان الخميس في تضعيف روايات الكافي او اتهامها بالمرسل او المجهولية بسبب وجود هذه العبارة ولكن لم ولن يفلح هؤلاء الجهلة لانهم اصغر من ان يعرفوا كتبنا الحديثية وما تحتويه من قواعد واساليب
،اما عبارة " جماعة من أصحابنا " أو " عدة من أصحابنا "عند علمائنا لها تفسير وبيان واضح وهو أن هؤلاء الجماعة أو العدة المعروفين مصرّحٌ بأسمائهم فهم ليسوا مجاهيل ولا يعني سند العدة أو الجماعة على كون السند مرسلاً ، بل صرّح أكثرهم أن عدة من أصحابنا تعني فلان وفلان من الرواة الثقاة ،
فمثلاً أن الكليني ذكر أسماء عدته بهذا التعريف فقال : ( وكل ما ذكرته في كتابي المشار إليه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أذينة وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن الحسن) .
وذكر النجاشي عدته فقال : كل ما كان في كتابي "عدة من أصحابنا" عن أحمد بن محمّد بن عيسى فهم : محمّد بن يحيى العطار وعلي بن موسى الكيزاني وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم بن هاشم .
وهكذا فهم معروفون وفي كل عدة على الأقل فيهم الثقة فهو يكفي لصحة العدة في السند ، بل أن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني أدعى أن محمّد بن يحيى العطار أحد العدة مطلقاً ، وبهذا استنتج أن الطريق صحيح من جهة العدة مطلقاً .
إذن فالعدة من أصحابنا أو جماعة من أصحابنا ليسوا مجهولين بل هم مصرّح بأسمائهم وفيهم الثقاة .
ربما يسال السائل اذا كانوا معروفين فلماذا لا يذكرهم لماذا جعل الامر شبهة على القاريء ؟
السبب : لناخذ فقرة الكليني كمثال تطبيقي
اقتباس:
وكل ما ذكرته في كتابي المشار إليه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أذينة وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن الحسن) .
نلاحظ هنا ان العدة هم
1- على اب ابراهيم
2-وعلي ابن محمد
3-واحمد بن عبدالله
4-وعلي ابن الحسن
وكل هؤلاء رووا عن احمد بن محمد كل على حدة بمعنى لو ان الكليني رحمه الله اراد ذكر الاسماء
لكرر نفس الرواية اربع مرات
وروما للاختصار جمع هؤلاء الاربعة في رواية واحدة لانهم يروون من نفس الشخص ونفس الرواية والا لرايت الكافي يتكون من الاف المجلدات
وانشالله تكون الفكرة واضحة يابني عبدالوهاب
يشرع الوهابية وخصوصا عثمان الخميس في تضعيف روايات الكافي او اتهامها بالمرسل او المجهولية بسبب وجود هذه العبارة ولكن لم ولن يفلح هؤلاء الجهلة لانهم اصغر من ان يعرفوا كتبنا الحديثية وما تحتويه من قواعد واساليب
،اما عبارة " جماعة من أصحابنا " أو " عدة من أصحابنا "عند علمائنا لها تفسير وبيان واضح وهو أن هؤلاء الجماعة أو العدة المعروفين مصرّحٌ بأسمائهم فهم ليسوا مجاهيل ولا يعني سند العدة أو الجماعة على كون السند مرسلاً ، بل صرّح أكثرهم أن عدة من أصحابنا تعني فلان وفلان من الرواة الثقاة ،
فمثلاً أن الكليني ذكر أسماء عدته بهذا التعريف فقال : ( وكل ما ذكرته في كتابي المشار إليه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أذينة وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن الحسن) .
وذكر النجاشي عدته فقال : كل ما كان في كتابي "عدة من أصحابنا" عن أحمد بن محمّد بن عيسى فهم : محمّد بن يحيى العطار وعلي بن موسى الكيزاني وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم بن هاشم .
وهكذا فهم معروفون وفي كل عدة على الأقل فيهم الثقة فهو يكفي لصحة العدة في السند ، بل أن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني أدعى أن محمّد بن يحيى العطار أحد العدة مطلقاً ، وبهذا استنتج أن الطريق صحيح من جهة العدة مطلقاً .
إذن فالعدة من أصحابنا أو جماعة من أصحابنا ليسوا مجهولين بل هم مصرّح بأسمائهم وفيهم الثقاة .
ربما يسال السائل اذا كانوا معروفين فلماذا لا يذكرهم لماذا جعل الامر شبهة على القاريء ؟
السبب : لناخذ فقرة الكليني كمثال تطبيقي
اقتباس:
وكل ما ذكرته في كتابي المشار إليه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أذينة وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن الحسن) .
نلاحظ هنا ان العدة هم
1- على اب ابراهيم
2-وعلي ابن محمد
3-واحمد بن عبدالله
4-وعلي ابن الحسن
وكل هؤلاء رووا عن احمد بن محمد كل على حدة بمعنى لو ان الكليني رحمه الله اراد ذكر الاسماء
لكرر نفس الرواية اربع مرات
وروما للاختصار جمع هؤلاء الاربعة في رواية واحدة لانهم يروون من نفس الشخص ونفس الرواية والا لرايت الكافي يتكون من الاف المجلدات
وانشالله تكون الفكرة واضحة يابني عبدالوهاب