منهل
04-09-2006, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحساسية هي عبارة عن تفاعل الجسم مع عامل محسس خارجي يساعده في ظهورها وجود استعداد داخلي للجسم ناتج عن عوامل وراثية .
• وما هي أسباب الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
مناخ وموقع المكان الذي نعيش فيه هما عاملان قويان ومؤثران في الإصابة بالحساسية التنفسية إلى جانب ذلك العوامل الوراثية مثل إصابة الأم أو الأب أو أحد من أفراد العائلة بتلك الحساسية من قبل .. مما تجعل الجسم مستعداً لظهور تلك الحساسية عند التعرض لمهيجات البيئة .
ونقصد بمهيجات البيئة : الجو الحار الرطب ، وكذلك الأوقات الموسمية للقاح النباتي ، أو تغير الفصول الأربعة وهذه هي البيئة الخارجية .
• أسباب داخلية .
أما الأسباب المتواجدة في البيئة الداخلية ( المنزل ) .. فتبدأ من استبدال الأم الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية والتي بدورها تقلل من المناعة الطبيعية للطفل وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالحساسية .. وخاصة حليب البقر فهو يعد عاملن قوياً ومهيجاً للحساسية .. فإذا كان لدى الطفل كمون واستعداد للحساسية ، فحليب البقر كفيل باستثارته وإصابته بالحساسية ، ومن العوامل المنزلية أيضاً .. سجاد الأرضيات ، لأنه بيئة خصبة جداً لنمو الطفيليات التي تهيج الحساسية ، ولا نستطيع أن نغفل أيضاً عاملاً قوياً ومؤثراً وهو التدخين في المنزل .. فالطفل حتى إذا لم يكن لديه استعداد للإصابة ، فإن تكالب العوامل البيئية المسببة للحساسية قد تجعله معرضاً لها .
• منذ الولادة
ما هي الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية ؟
الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية إذا توافر فيه شرطا الاستعداد ووجود المهيجات ، ولكن تختلف الإصابة من طفل لطفل آخر حسب مناعته الداخلية والعوامل البيئية .. وأضرب مثالاً لذلك لو أخذنا طفلاً لديه استعداد وراثي للإصابة بالحساسية وعاش في منطقة جبلية في هواء جاف وصحي خالٍ من التلوث والمهيجات ، فإنه لن يصاب بالحساسية رغم وجود الاستعداد لديه .. لأن الحساسية لم تجد ما يثيرها .. والعكس صحيح أيضاً ، فلو أخذنا طفلاً من هذا البلد الجبلي ليس لديه أي استعداد ووضعناه في بيئة بها مهيجات للحساسية ، فقد يصاب هذا الطفل ، والمقصود من ذلك أن إصابة الطفل في أي عمر تعتمد على تفاعل الاستعداد الداخلي له مع المثيرات الخارجية ، أو تكالب المثيرات الخارجية المهيجة للحساسية عليه ، حتى وإن لم يكن لديه استعداد .
• استشارة الطبيب
هل يستلزم من الأم استشارة الطبيب بمجرد إصابة ابنها بالبرد ولو بأعراض طفيفة ؟
نزلات البرد البسيطة أو العادية عبارة عن إصابات فيروسية لا تحتاج لمضادات حيوية ، لأن إعطاء الطفل المضادات الحيوية سيسيء للطفل ، ولن يداوي المرض الأساسي ، ولكن المضادات الحيوية تعطي فقط إذا بدأ دور البرد بالتفاقم مثل ارتفاع في درجة الحرارة باستمرار ، وبداية تلون في لون البلغم ، لأن هذا يعني أن نزلة البرد صاحبتها إصابات أخرى مثل التهابات الأذن الوسطى أو التهابات جرثومية تستدعي استشارة الطبيب .
أما إذا كان دور البرد بسيطاً من غير ارتفاع في درجة الحرارة ومع سعال خفيف لأنه يعد رد فعل طبيعي للجسم لطرد البلغملا يحتاج هنا الأمر لطبيب ولكن تفيد حينها السوائل الدافئة والأعشاب وأحياناً الوصفات البلدية المعتمدة على العسل والأعشاب .
• دور الأم
ما هو الدور الذي يمكن للأم القيام به لوقاية طفلها من الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
يمكن أن أوجز دورها في الآتي
1-استخدام الرضاعة الطبيعية بدلاً من الاصطناعية لتقوية مناعة الرضيع .
2-الاعتماد على الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضراوات .
3- التقليل من الوجبات السريعة لاحتوائها على المواد الحافظة .
4-التقليل من استعمال البخور والعطور بأنواعها في المنزل .
5- منع التدخين داخل المنزل .
6-إزالة السجاد من الأرضيات ما أمكن ذلك .
7- معالجة السجاد بأدوية تمنع انتشار الطفيليات فيه .
8-الاعتناء بصيانة وتنظيف المكيفات المركزية في المنزل .
9- الاهتمام بممارسة الطفل للرياضة لتقوية جسمه وتوسيع رئتيه .
10-استشارة الطبيب فوراً عند إصابة الطفل ببدايات الحساسية .
مع تمنياتي لكم بالصحة الدائمة يارب
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحساسية هي عبارة عن تفاعل الجسم مع عامل محسس خارجي يساعده في ظهورها وجود استعداد داخلي للجسم ناتج عن عوامل وراثية .
• وما هي أسباب الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
مناخ وموقع المكان الذي نعيش فيه هما عاملان قويان ومؤثران في الإصابة بالحساسية التنفسية إلى جانب ذلك العوامل الوراثية مثل إصابة الأم أو الأب أو أحد من أفراد العائلة بتلك الحساسية من قبل .. مما تجعل الجسم مستعداً لظهور تلك الحساسية عند التعرض لمهيجات البيئة .
ونقصد بمهيجات البيئة : الجو الحار الرطب ، وكذلك الأوقات الموسمية للقاح النباتي ، أو تغير الفصول الأربعة وهذه هي البيئة الخارجية .
• أسباب داخلية .
أما الأسباب المتواجدة في البيئة الداخلية ( المنزل ) .. فتبدأ من استبدال الأم الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية والتي بدورها تقلل من المناعة الطبيعية للطفل وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالحساسية .. وخاصة حليب البقر فهو يعد عاملن قوياً ومهيجاً للحساسية .. فإذا كان لدى الطفل كمون واستعداد للحساسية ، فحليب البقر كفيل باستثارته وإصابته بالحساسية ، ومن العوامل المنزلية أيضاً .. سجاد الأرضيات ، لأنه بيئة خصبة جداً لنمو الطفيليات التي تهيج الحساسية ، ولا نستطيع أن نغفل أيضاً عاملاً قوياً ومؤثراً وهو التدخين في المنزل .. فالطفل حتى إذا لم يكن لديه استعداد للإصابة ، فإن تكالب العوامل البيئية المسببة للحساسية قد تجعله معرضاً لها .
• منذ الولادة
ما هي الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية ؟
الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية إذا توافر فيه شرطا الاستعداد ووجود المهيجات ، ولكن تختلف الإصابة من طفل لطفل آخر حسب مناعته الداخلية والعوامل البيئية .. وأضرب مثالاً لذلك لو أخذنا طفلاً لديه استعداد وراثي للإصابة بالحساسية وعاش في منطقة جبلية في هواء جاف وصحي خالٍ من التلوث والمهيجات ، فإنه لن يصاب بالحساسية رغم وجود الاستعداد لديه .. لأن الحساسية لم تجد ما يثيرها .. والعكس صحيح أيضاً ، فلو أخذنا طفلاً من هذا البلد الجبلي ليس لديه أي استعداد ووضعناه في بيئة بها مهيجات للحساسية ، فقد يصاب هذا الطفل ، والمقصود من ذلك أن إصابة الطفل في أي عمر تعتمد على تفاعل الاستعداد الداخلي له مع المثيرات الخارجية ، أو تكالب المثيرات الخارجية المهيجة للحساسية عليه ، حتى وإن لم يكن لديه استعداد .
• استشارة الطبيب
هل يستلزم من الأم استشارة الطبيب بمجرد إصابة ابنها بالبرد ولو بأعراض طفيفة ؟
نزلات البرد البسيطة أو العادية عبارة عن إصابات فيروسية لا تحتاج لمضادات حيوية ، لأن إعطاء الطفل المضادات الحيوية سيسيء للطفل ، ولن يداوي المرض الأساسي ، ولكن المضادات الحيوية تعطي فقط إذا بدأ دور البرد بالتفاقم مثل ارتفاع في درجة الحرارة باستمرار ، وبداية تلون في لون البلغم ، لأن هذا يعني أن نزلة البرد صاحبتها إصابات أخرى مثل التهابات الأذن الوسطى أو التهابات جرثومية تستدعي استشارة الطبيب .
أما إذا كان دور البرد بسيطاً من غير ارتفاع في درجة الحرارة ومع سعال خفيف لأنه يعد رد فعل طبيعي للجسم لطرد البلغملا يحتاج هنا الأمر لطبيب ولكن تفيد حينها السوائل الدافئة والأعشاب وأحياناً الوصفات البلدية المعتمدة على العسل والأعشاب .
• دور الأم
ما هو الدور الذي يمكن للأم القيام به لوقاية طفلها من الإصابة بالحساسية التنفسية ؟
يمكن أن أوجز دورها في الآتي
1-استخدام الرضاعة الطبيعية بدلاً من الاصطناعية لتقوية مناعة الرضيع .
2-الاعتماد على الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضراوات .
3- التقليل من الوجبات السريعة لاحتوائها على المواد الحافظة .
4-التقليل من استعمال البخور والعطور بأنواعها في المنزل .
5- منع التدخين داخل المنزل .
6-إزالة السجاد من الأرضيات ما أمكن ذلك .
7- معالجة السجاد بأدوية تمنع انتشار الطفيليات فيه .
8-الاعتناء بصيانة وتنظيف المكيفات المركزية في المنزل .
9- الاهتمام بممارسة الطفل للرياضة لتقوية جسمه وتوسيع رئتيه .
10-استشارة الطبيب فوراً عند إصابة الطفل ببدايات الحساسية .
مع تمنياتي لكم بالصحة الدائمة يارب