نور المستوحشين
09-01-2008, 06:37 PM
هناك تفتيشمفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كانالتفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرهاكان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلنهذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعةلتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتبوالأقلام والأدوات اللازمة للكليةانتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلاقاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنةإلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهنبدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظرللجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرهايشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟وماهي إلالحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامهاأمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنهاتقول والله لن تفتحوهاوصل دورهابدأت القصةأزيح الستار عنالمشهدافتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبةإلى صدرهاهات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لااجتمعتاللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهوالسر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحتالحصاردهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمهاسادالقاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أنفلانه .....!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارةالكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ...
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذهالطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتهايا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ماذا تتوقعون ... ؟؟؟انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا واللهانه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز (السندوتشات(نعم هذا هوالموجودوبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبزقالت : بعد أن تنهدتهذا بقاياالخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعهوافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكونلهم الغداء والعشاءلأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنااحد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذراعلى سوء الأدب معكنفي هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاءأمام هذه الطالبة الموقرة ::
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنىجميعا ألا نشاهده
هذي القصة وصلتني ع الايميل قبل فترة تأثرت فيها وانتهى الموضوع واليوم حبيت أنقلها لكم ...
هذا المنظر مو بس عندهم عندنا مثله بس للأسف ما ننتبه له واجد ...
الله المستعان ...
أختكم نور...
دخلت اللجنةإلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهنبدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظرللجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرهايشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟وماهي إلالحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامهاأمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنهاتقول والله لن تفتحوهاوصل دورهابدأت القصةأزيح الستار عنالمشهدافتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبةإلى صدرهاهات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لااجتمعتاللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهوالسر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحتالحصاردهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمهاسادالقاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أنفلانه .....!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارةالكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ...
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذهالطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتهايا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ماذا تتوقعون ... ؟؟؟انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا واللهانه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز (السندوتشات(نعم هذا هوالموجودوبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبزقالت : بعد أن تنهدتهذا بقاياالخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعهوافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكونلهم الغداء والعشاءلأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنااحد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذراعلى سوء الأدب معكنفي هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاءأمام هذه الطالبة الموقرة ::
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنىجميعا ألا نشاهده
هذي القصة وصلتني ع الايميل قبل فترة تأثرت فيها وانتهى الموضوع واليوم حبيت أنقلها لكم ...
هذا المنظر مو بس عندهم عندنا مثله بس للأسف ما ننتبه له واجد ...
الله المستعان ...
أختكم نور...