نور الهدى
11-01-2008, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنشاء الله تعجبكم القصة.
الجزء الأول:
في أحد الليالي العاصفة , التي قلما تشهدها الطبيعة, وعندما تحل لا تبقي على أخضر ولا يابس على وجه الارض بحاله, كانت الامطار تتساقط بغزارة , ورياح تهب كائنها كانت مكبوتتا من زمن ولم تصدق أنها سمح لها بالخروج فخرجة من قفصها لتصب جام غضبها على الذي يقف في طريها سواء كان جمادا أو حيا.
رغم أن الفوضى تعم في كل مكان بسبب الضيف الغير مرغوب به ( العاصفة), كانت الامور في داخل أحد القصور الفخمة التي تقبع في أسفل أحد الجبال, هادئة مستقرة , وفرة لصاحب القصر السيد هشام كل سبل الشعور بالامان والاستقرار, كان السيد هشام في منصف العشرينات من عمره , ينحدر أصله من عائلة غنية, كان يملك كل شيء ( مسكن , مأكل , مشرب) الا أنه حرم من اهم شيء العائلة .
كان هشام في تلك الليلة المشأومة جالسا أمام المدفأة , يلتمس منها بعض الدفأ , ويحتسي بعض الحساء الساخن , كان الهدوء مخيما في الاجواء, لكن صوتا أنهى هذا الهدوء , كان مصدر هذا الصوت هو قرعات الصادرة من الباب الرئيسي للقصر, أستغرب هشام , فليس من العادة أن يزوره أحد في مثل هذا الوقت , وفو كل هذا من المجنون الذي سوف يخرج في هذه العاصفة الهوجاء, كان الخدم جمعهم نيام لهذا ذهب هشام بنفسه الى الباب ليفتحه , وعندما فتحه صدمه ما رأى , لقد وجد أمرأة في العشرينيات من العمر, بيضاء البشرة , ذات وجه بيضاوي, وشعر أسود أملس طويل, ترتدي ملابس رثة بالية, مبللة من قمة رأسها الى أخمص قدميها , وترتجف منشدة البرد, كانت في حالت يرثا لها , وتجعل صاحب القلب المتحجر يلين ويشفق عليها, خرجة من فمها كلمات مبهمة غير مفهومة , فقال لها هشام: ماذا قلت؟
قالت الفتاة وفكها الاعلى يلتطم بفكها السفلي, بسبب البرد: هل يمكن أن .......... ( عطسة الفتاة ثم أكملت)أن آوي الى بيتك لحين ........لحين أن تهدأ العاصفة.
أبتسم هشام وقال: بطبع أدخلي , فالبيت بيتك.( وأشار بيده لها بأن تدخل)
بادلة الفتاة هشام الابتسامة وقالت : شكرا.
أخ هشام يسير أمامها وهي تتبعه , حتى وصلوا الى الغرفة التي توجد فيها المدفئة, فقال لها هشام: أجلسي أمام المدفئة, وأنا سوف أذهب لاعد لك بعض الحساء, لكي تشعرين بدفئ.
قالت الفتاة : لا داعي , أن سوف أكون بخير.
أبتسم هشام ثم قال: أنظري لنفسك اذاا بقية هكذا سوف تمرضين, أجلسي ولا تشعري بالاحراج فكما قللت لك البيت بيتك.
رضخت الفتاة لكلام هشام فجلسة في أحد الكراسي التي تقع امام المدفئة مباشرة ورفعة يديها اتجاه المدفئة , لكي تلتقط بعض الدفء.
بينما كانت الفتاة تلتمس الدفء من المدفئة, كانت تتأمل القصر الاخاذ بحجمه و تصميمه, كان منظرا لم تعتد الفتاة على رأيته من قبل, عينيها لم ترتح ولو ثانية , فقد كانتا تذهبا يمنة ويسارا والى أعلى والى أسفل لم تجعل جزءا في الغرفة لم تلقي عليه نظرة تفحص وتمعن. كانت الفتاة تقول بينها وبين نفسها: ياالله ما هذا هل هذا القصر حقيقة أم خيال , هل أنا أحل أم ماذا( ضربت الفتاة يدها اليمنى لتتأكد أنها لا تحلم ) أي أنا لا احلم انه حقيقة , يالتني أستطيع أن أعيش هنا الى الأبد , لكانت كل مشاكلي قد أنحلة ( كانت الفتاة مستمرة في ألامها وتمنيتها , ألا أن صوت هشام قطعهما)
ها تفضلي الحساء ( قال هشام وهو يناولها الطبق ال\ي يحتوي على الحساء الساخن)
ابتسمت الفتاة ثم قالت: شكرا , لقد أتعبتك معي.
هشام: لا تقولي ذلك يا............ ( وسكت ثم أكمل) أنا آسف لم أعرف حتى الآن على أسمك.
قالت الفتاة : أنا غدير.
هشام : تشرفة بمعرفتك غدير.
غدير: وأنا كذلك سيدي.
ضحك هشام ثم قال: يبدو أنب أيضا نسية أن أعرفك على نفسي, أنا أدعى هشام بدون سيدي.
غدير: تشرفة بمعرفتك هشام بدون سيدي.
هنا أنفجر هشام ضاحكا, وعندما رأته غدير أخذة هي أيضا تضحك.
هشام: ها أخبريني, لماذا أنتي خارجة في هذه العاصفة الهوجاء؟
وضعة غدير الحساء على الطاولة الموجودة أمامها ثم قالت: كنت في القرية أبيع الزهورالتي أقطفها من أعلى الجبل, لم أكن أعلم بقدوم هذه العاصفة.
هشام: وأين أنت تعيشين؟
تنهدة غدير , ثم قالت: في أعلى الجبل.
قوس هشام حاجبيه الى اعلى ثم قال: وهل تأتين كل صباح من أعلى الجبل لكي تبيعي الزهور!
تنهدة غدير مرة أخرى , ثم قالت: نعم.
هشام:يالله ألا يوجد أحد يساعدك؟
غدير: لا ( ثم سكتت , كان واضحا أ دموعها على وشك النزول) فانا مقطوعة من شجرة( ونسلبة دموعها على خديها المحمرين من شدة البرد)
شعر هشام بالحزن عليها و وحاول مواستها بالكلمات: وأنا كذلك وحيد و لا أهل لي, يبدوا أننا متشابهين.
ضحكت هند في سرها وأخذت تحدث نفسها قائلة أي شبه , وأنت تعيش في عز ونعيم , وأنا أعيش في كوخ بالي .
قاطع هشام سلسلة أفكرها عندما قال: يبدوا أن العاصفة قد توقفت , فلم أعد أسمها.
فقام من كرسيه , وتوجه الى النافذة وسحب الستارة , وبالفعل وجد العاصفة قد رحلت و لكنها خلفت ورآئها دمارا كبيرا, كأنها لم تابا الا ان تضع بصمتها على القرية.
قامت غدير من الكرسي, ثم قالت: يجب أن أذهب الآن.
ألتفة اليها هشام وقال : صحيح أن العاصفة توقفت , لكن هذا لايعني ان الخطر قد زال, فبقي حتى الغد .
غدير: لا أستطيع, فيجبأن أستيقظ مبكرا حتى أقطف الأزهار من الجبل , وأبيعها الى أهل القرية , ومن ثم ليس من اللائق أن أنام مع أعذرني على هذه الكلمة غريب عني.( وأنزلت رأسها الى أسفل)
هشام: في هذه عمندك حقا, اذا فاذا كان لابد من أن تذهبي فسوف أذهب معك, لكيأتأكد من وصولك بسلام.
غدير: لكن...........ز
قاطعها هشام: أيششششششششششششش, لن أقبل أي عذر سوف أذهب معك يعني سوف أذهب معك, هيا بنا.
أبتسمت غدير وقالت: لا أعرف ماذا أقول لك, شكرا.
خذي هذا المعطف لكي يقيك من البرد( قالها هشام وهو يناول غدير المعطف)
أرتدت غدير المعطف , ثم أنطلقا مباشرة الى أعلى الجبل.
شكرا هشام , لا أعرف كيف أجازيك على جمائلك علي( قالت غدير بعد ان أوصلها هشام الى بيتها( الكوخ))
هشام: أنا لم أفعل شيء, أنت لو كنت مكان لفعلة مثل ما فعلة وأكثر, حسنا سوف أدعك الآن وداعا.
أومأة غدير بيدها وهي تودعه, وفي نفس الوقت تقول بينها وبين نفسها : لا هشام لن أقول لك الوداع , بل سوف أقول لك الى اللقاء لانه سوف يكون لنا لاء ثاني أعدك) كان يدور في ذهن غدير خطة طوال طريق عودتها الى منزلها مع هشام وهي تفكر بها.
نهاية الجزء الاول
أنشاء الله يعجبكم
مع السلامة
اذا شفت مشاركات راح اكملها
أنشاء الله تعجبكم القصة.
الجزء الأول:
في أحد الليالي العاصفة , التي قلما تشهدها الطبيعة, وعندما تحل لا تبقي على أخضر ولا يابس على وجه الارض بحاله, كانت الامطار تتساقط بغزارة , ورياح تهب كائنها كانت مكبوتتا من زمن ولم تصدق أنها سمح لها بالخروج فخرجة من قفصها لتصب جام غضبها على الذي يقف في طريها سواء كان جمادا أو حيا.
رغم أن الفوضى تعم في كل مكان بسبب الضيف الغير مرغوب به ( العاصفة), كانت الامور في داخل أحد القصور الفخمة التي تقبع في أسفل أحد الجبال, هادئة مستقرة , وفرة لصاحب القصر السيد هشام كل سبل الشعور بالامان والاستقرار, كان السيد هشام في منصف العشرينات من عمره , ينحدر أصله من عائلة غنية, كان يملك كل شيء ( مسكن , مأكل , مشرب) الا أنه حرم من اهم شيء العائلة .
كان هشام في تلك الليلة المشأومة جالسا أمام المدفأة , يلتمس منها بعض الدفأ , ويحتسي بعض الحساء الساخن , كان الهدوء مخيما في الاجواء, لكن صوتا أنهى هذا الهدوء , كان مصدر هذا الصوت هو قرعات الصادرة من الباب الرئيسي للقصر, أستغرب هشام , فليس من العادة أن يزوره أحد في مثل هذا الوقت , وفو كل هذا من المجنون الذي سوف يخرج في هذه العاصفة الهوجاء, كان الخدم جمعهم نيام لهذا ذهب هشام بنفسه الى الباب ليفتحه , وعندما فتحه صدمه ما رأى , لقد وجد أمرأة في العشرينيات من العمر, بيضاء البشرة , ذات وجه بيضاوي, وشعر أسود أملس طويل, ترتدي ملابس رثة بالية, مبللة من قمة رأسها الى أخمص قدميها , وترتجف منشدة البرد, كانت في حالت يرثا لها , وتجعل صاحب القلب المتحجر يلين ويشفق عليها, خرجة من فمها كلمات مبهمة غير مفهومة , فقال لها هشام: ماذا قلت؟
قالت الفتاة وفكها الاعلى يلتطم بفكها السفلي, بسبب البرد: هل يمكن أن .......... ( عطسة الفتاة ثم أكملت)أن آوي الى بيتك لحين ........لحين أن تهدأ العاصفة.
أبتسم هشام وقال: بطبع أدخلي , فالبيت بيتك.( وأشار بيده لها بأن تدخل)
بادلة الفتاة هشام الابتسامة وقالت : شكرا.
أخ هشام يسير أمامها وهي تتبعه , حتى وصلوا الى الغرفة التي توجد فيها المدفئة, فقال لها هشام: أجلسي أمام المدفئة, وأنا سوف أذهب لاعد لك بعض الحساء, لكي تشعرين بدفئ.
قالت الفتاة : لا داعي , أن سوف أكون بخير.
أبتسم هشام ثم قال: أنظري لنفسك اذاا بقية هكذا سوف تمرضين, أجلسي ولا تشعري بالاحراج فكما قللت لك البيت بيتك.
رضخت الفتاة لكلام هشام فجلسة في أحد الكراسي التي تقع امام المدفئة مباشرة ورفعة يديها اتجاه المدفئة , لكي تلتقط بعض الدفء.
بينما كانت الفتاة تلتمس الدفء من المدفئة, كانت تتأمل القصر الاخاذ بحجمه و تصميمه, كان منظرا لم تعتد الفتاة على رأيته من قبل, عينيها لم ترتح ولو ثانية , فقد كانتا تذهبا يمنة ويسارا والى أعلى والى أسفل لم تجعل جزءا في الغرفة لم تلقي عليه نظرة تفحص وتمعن. كانت الفتاة تقول بينها وبين نفسها: ياالله ما هذا هل هذا القصر حقيقة أم خيال , هل أنا أحل أم ماذا( ضربت الفتاة يدها اليمنى لتتأكد أنها لا تحلم ) أي أنا لا احلم انه حقيقة , يالتني أستطيع أن أعيش هنا الى الأبد , لكانت كل مشاكلي قد أنحلة ( كانت الفتاة مستمرة في ألامها وتمنيتها , ألا أن صوت هشام قطعهما)
ها تفضلي الحساء ( قال هشام وهو يناولها الطبق ال\ي يحتوي على الحساء الساخن)
ابتسمت الفتاة ثم قالت: شكرا , لقد أتعبتك معي.
هشام: لا تقولي ذلك يا............ ( وسكت ثم أكمل) أنا آسف لم أعرف حتى الآن على أسمك.
قالت الفتاة : أنا غدير.
هشام : تشرفة بمعرفتك غدير.
غدير: وأنا كذلك سيدي.
ضحك هشام ثم قال: يبدو أنب أيضا نسية أن أعرفك على نفسي, أنا أدعى هشام بدون سيدي.
غدير: تشرفة بمعرفتك هشام بدون سيدي.
هنا أنفجر هشام ضاحكا, وعندما رأته غدير أخذة هي أيضا تضحك.
هشام: ها أخبريني, لماذا أنتي خارجة في هذه العاصفة الهوجاء؟
وضعة غدير الحساء على الطاولة الموجودة أمامها ثم قالت: كنت في القرية أبيع الزهورالتي أقطفها من أعلى الجبل, لم أكن أعلم بقدوم هذه العاصفة.
هشام: وأين أنت تعيشين؟
تنهدة غدير , ثم قالت: في أعلى الجبل.
قوس هشام حاجبيه الى اعلى ثم قال: وهل تأتين كل صباح من أعلى الجبل لكي تبيعي الزهور!
تنهدة غدير مرة أخرى , ثم قالت: نعم.
هشام:يالله ألا يوجد أحد يساعدك؟
غدير: لا ( ثم سكتت , كان واضحا أ دموعها على وشك النزول) فانا مقطوعة من شجرة( ونسلبة دموعها على خديها المحمرين من شدة البرد)
شعر هشام بالحزن عليها و وحاول مواستها بالكلمات: وأنا كذلك وحيد و لا أهل لي, يبدوا أننا متشابهين.
ضحكت هند في سرها وأخذت تحدث نفسها قائلة أي شبه , وأنت تعيش في عز ونعيم , وأنا أعيش في كوخ بالي .
قاطع هشام سلسلة أفكرها عندما قال: يبدوا أن العاصفة قد توقفت , فلم أعد أسمها.
فقام من كرسيه , وتوجه الى النافذة وسحب الستارة , وبالفعل وجد العاصفة قد رحلت و لكنها خلفت ورآئها دمارا كبيرا, كأنها لم تابا الا ان تضع بصمتها على القرية.
قامت غدير من الكرسي, ثم قالت: يجب أن أذهب الآن.
ألتفة اليها هشام وقال : صحيح أن العاصفة توقفت , لكن هذا لايعني ان الخطر قد زال, فبقي حتى الغد .
غدير: لا أستطيع, فيجبأن أستيقظ مبكرا حتى أقطف الأزهار من الجبل , وأبيعها الى أهل القرية , ومن ثم ليس من اللائق أن أنام مع أعذرني على هذه الكلمة غريب عني.( وأنزلت رأسها الى أسفل)
هشام: في هذه عمندك حقا, اذا فاذا كان لابد من أن تذهبي فسوف أذهب معك, لكيأتأكد من وصولك بسلام.
غدير: لكن...........ز
قاطعها هشام: أيششششششششششششش, لن أقبل أي عذر سوف أذهب معك يعني سوف أذهب معك, هيا بنا.
أبتسمت غدير وقالت: لا أعرف ماذا أقول لك, شكرا.
خذي هذا المعطف لكي يقيك من البرد( قالها هشام وهو يناول غدير المعطف)
أرتدت غدير المعطف , ثم أنطلقا مباشرة الى أعلى الجبل.
شكرا هشام , لا أعرف كيف أجازيك على جمائلك علي( قالت غدير بعد ان أوصلها هشام الى بيتها( الكوخ))
هشام: أنا لم أفعل شيء, أنت لو كنت مكان لفعلة مثل ما فعلة وأكثر, حسنا سوف أدعك الآن وداعا.
أومأة غدير بيدها وهي تودعه, وفي نفس الوقت تقول بينها وبين نفسها : لا هشام لن أقول لك الوداع , بل سوف أقول لك الى اللقاء لانه سوف يكون لنا لاء ثاني أعدك) كان يدور في ذهن غدير خطة طوال طريق عودتها الى منزلها مع هشام وهي تفكر بها.
نهاية الجزء الاول
أنشاء الله يعجبكم
مع السلامة
اذا شفت مشاركات راح اكملها