المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معرفة الحق


وليد الكميتي
12-01-2008, 07:45 PM
إن إنقاذ الأمة من الهلاك والسفال تقع على عاتق المكلفين , فالمسؤولية عليك وعلى غيرك في إبراء ذمتك ببذل الجهد للوصول إلى الأعلم والدعوى له بالطرق العلمية والأخلاقية والشرعية , فقد ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام): ((ما ولت امة أمرها قَط وفيهم مَن هو اعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا )) وعنه(عليه السلام): ((مَن أمَّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة )) .

بعد معرفة إن عمل المكلف من غير تقليد باطل فصلاتك باطلة وصومك باطل وحجكَ باطل وزكاتك باطلة وأمرك بالمعروف ونهيكَ عن المنكر باطل كذلك, وغير ذلك

أيها المكلف المسكين إلى متى تبقي مغفلاً وساذجاً؟ لقد طرح السيد الحسني (دام ظله) الدليل التام والبسيط والعلمي والأخلاقي وهو حجة على الجميع العالم والجاهل ولكي تتأكد بنفسك أيها المكلف ولإتمام الحجة عليك أمام الله جل جلاله وأمام الإمام المعصوم(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف) أذهب إليهم وسألهم عن السيد الحسني وقل لهم السيد الحسني يطلب المناظرة سترى الرد بنفسك يرفضون المناظرة وهذا يدل على عجزهم عن الرد وما بعد الحق إلا الضلال .
عليك أن تسلك طريق الحق وتميز الباطل وتميز الصحيح من السقيم من الأدلة
أعرف الحق تعرف أهلهالإتحاد خلاف الحق ضلالة وأتباع الحق هو الوحدة
لا تثق بأحد ولكن ثق بالدليل وأعقل الكلام عقل رعاية لا رواية.

أبو نوح
06-02-2008, 09:26 AM
أشكرك..

في الحقيقة أن بعض الدول المنتسبة إلى الدين الإسلامي زوراً وبهتاناً؛ اعتمدت سياسة إفسادية شريرة ضد رعاياها (المتولون لها بسبب جهلهم وغباءهم) هذه السياسة هي: سياسة التخويف من المخالف، وهذه السياسة لم تتم عن طريق الحاكم أو جنده الذين يبغضهم الناس بسبب تكليفهم أو تغريمهم أو معاقبتهم إياهم،وإنما تمت (وبكل صراحة) عن طريق أصحاب الجلابيب القصيرة واللحى و (يا أخي) ذا النوع من الناس الذين يحلوا للناس أن يسمونهم (العلماء) هؤلاء هم من يقومون بهذا العمل الإجرامي الخبيث، فترى طلاب العلم (الجهل) عندهم مثل أشرطة الكاسيت، أو الطابعات تطبع ما تملي عليه، حتى إذا جاء أحدهم مخالفاً وقال له العالم الفلان يقول كذا من الحق ..
لا يقول لك ما الدليل بل قال لك قولة سخيفة لا رصيد لها من الصحة (من زكاه من العلماء المعتبرين؟)،(من قال بهذا الكلام من أصحاب المذهب الفلاني؟) وبهذا يكون قد أقفل على نفسه باب النظر في أقوال المخالفين، وغالباً بل دائماً ما تكون حق، فيستحق بذلك العقاب الموعود في الدارين الدنيا والآخرة
ونسأل الله الهداية لقومنا إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله المستعان وهو يهدي السبيل