المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الادله على تورط يزيد بدم الحسين (ع)


أبو الحر
13-01-2008, 12:55 AM
الدليل الأول: على تورط يزيد بدم الحسين (ع)



الأدلة المثبتة لتورط يزيد بدم الحسين (عليه السلام)


ونبدأ أولا: ببيان المنشأ من تنصيب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة بعد أن لم يكن والياً عليها في أيام معاوية بن أبي سفيان وانما كان والياً أيام معاوية على البصرة فحسب، وقد ذكر المؤرخون انَّ يزيد بن معاوية كان واجداً على ابن زياد حتى همَّ بعزله عن ولاية البصرة.

وملاحظة كتب التاريخ تكشف عن انَّ المنشأ من تنصيب يزيد لابن زياد على الكوفة انما هي قضية الحسين (عليه السلام) بعد أن أبى البيعة وسافر الى مكة المكرمة وبعد ان بعث اليه أهل الكوفة يسألونه البيعة والخروج على يزيد بن معاوية، وبعد ان تناهى الى مسامع يزيد بن معاوية انَّ الكوفة تتهيّأ للثورة على الخلافة الاُموية بقيادة الحسين بن علي (عليه السلام) وانَّ النعمان بن بشير - والذي كان والياً على الكوفة آنذاك - ضعيف أو يتضاعف.

واليك هذا النص التاريخي الذي ينقله لنا الطبري، حيث قال بعد ان ذكر انَّ اثني عشر ألفاً من أهل الكوفة قد بايعوا مسلم بن عقيل رسول الحسين (عليه السلام) قال: « قام رجل ممن يهوى يزيد بن معاوية الى النعمان بن بشير فقال له: إنَّك ضعيف أو متضعف، قد فسد البلاد. فقال له النعمان; ان أكون ضعيفاً وأنا في طاعة الله أحبُّ اليَّ من ان أكون قوياً في معصية الله، وماكنت لاهتك ستراً ستره الله.

فكتب بقول النعمان الى يزيد، فدعى يزيد مولىً له يُقال له سرجون، وكان يستشيره، فأخبره الخبر، فقال له: أكنت قابلا من معاوية لو كان حياً، قال: نعم، فاقبل منِّي فإنَّه ليس للكوفة إلا عبيد الله بن زياد، فولاها إيّاه، وكان يزيد عليه ساخطاً، وكان همَّ بعزله عن البصرة، فكتب اليه برضائه وانَّه ولاَّه الكوفة مع البصرة، وكتب اليه ان يطلب مسلم بن عقيل فيقتله إن وجده »(1 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftn1)).

إنَّ هذا النص التاريخي يوضح انَّ منشأ تنصيب يزيد لعبيد الله بن زياد على الكوفة انما هو قضية الحسين (عليه السلام)، ولولاها لما كان يزيد لينصب ابن زياد على الكوفة بعد ان كان واجداً عليه وبعد ان همَّ بعزله، وذلك يوضح انَّ غرض يزيد بن معاوية هو ان يتصدى ابن زياد لهذه المشكلة الخطيرة.

وهنا نقول: إنَّ يزيد بن معاوية إمَّا أن يكون قد فوّض الأمر لعبيد الله بن زياد وأعطاه صلاحية الممارسة لتمام الخيارات والتي منها قتل الحسين (عليه السلام) إذا ارتأى ذلك، أو يكون قد أمره بأخذ الحيطة والحذر على أن يستشيره في كلّ صغيرة وكبيرة وان يبعث اليه بتفاصيل الأخبار، أو ان تكون الإستشارة في الامور الخطيرة والتي تكون تبعاتها - لو اتفقت - بالغة الاهميَّة، وليس هناك احتمالات اخرى غير الذي ذكرناه.


وتلاحظون انَّ تمام هذه الإحتمالات لا تنفي مسئولية يزيد عن دم الحسين (عليه السلام).

فالإحتمال الاول: - والذي هو تفويض الأمر لعبيد الله بن زياد - وان كان بعيداً كما سيتضح إلا انَّه لو كان هو المتعيّن واقعاً لكان ذلك موجباً لإدانة يزيد، إذ لا يخفى على يزيد انَّ أحد الخيارات التي يمكن ان يتبناها عبيد الله بن زياد هي قتل الحسين (عليه السلام) بل هو خيار قريب جداً مع الإلتفات الى انَّ الحسين (عليه السلام) قد شرع في الثورة، وانّ محاربته قد تستوجب قتله وانَّ بقاءه يمثل خطراً على الوجود الاموي، فلو كان يزيد متنزهاً عن قتل الحسين (عليه السلام) لكان عليه ان يُنبه عبيد الله بن زياد ويمنعه عن اللجوء الى هذا الخيار، في حين اننا لا نجد في التاريخ من ذلك عيناً ولا أثراً بل ما نجده على عكس ذلك كما سيتضح إن شاء الله تعالى.

وأما الإحتمال الثاني: فلو كان هو المتعين فهو أيضاً لا ينفي الإدانة عن يزيد، وذلك لأنّ ابن زياد لو امتثل واستشار يزيد في الامور الخطيرة فليس شيء أخطر من قتل الحسين (عليه السلام) والذي ليس له سابقة في الإسلام، وهل يخفى على مثل ابن زياد ما يترتب من مضاعفات على قتل الحسين (عليه السلام) بعد ان كان مطلعاً على موقعه الديني ومنصبه الإجتماعي، فمن الُمحتَّم ان لا يستقل عبيد الله بن زياد بهذا الإجراء الخطير، وحينئذ إن كان ابن زياد قد استشار يزيد في قتل الحسين (عليه السلام) فامضى يزيد ذلك فهذا هو المطلوب إثباته، وإن لم يكن قد أمضاه على ذلك وانَّ عبيد الله قد استقل بهذا الفعل وانَّ يزيد بن معاوية قد غضب على عبيد الله بن زياد بعد قتله للحسين - كما يزعمون - فهذا ما لا نجد عليه دليلا من التاريخ، إذ ما معنى ان يغضب يزيد على ابن زياد والحال انَّه أقرَّه على الولاية(2 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftn2)) ولم يعز له والذي هو أدنى ما يمكن ان يصنعه يزيد تعبيراً عن غضبه، وسيتضح انَّ هناك ما يؤكد إمضاء يزيد لما فعله عبيد الله بن زياد.

وأما الإحتمال الثالث: فهو المناسب للإعتبارات العقلائية بعد الإلتفات الى خطورة هذه القضية وما يترتب عليها من تبعات، فالمطمئن به انَّ يزيد بن معاوية حين ولَّى ابن زياد على الكوفة أمره بأن يستشيره في كل ما يتصل بقضية الحسين (عليه السلام) وان يبعث اليه بتفاصيل الأخبار، وهذا ما يؤكده التاريخ، واليك هذا النص الذي ينقله الينا الطبري:

« إنَّ عبيد الله بن زياد لمَّا قتل مسلماً وهانئاً بعث برؤسهما مع هانئ بن ابي حيَّة الوادعي والزبير بن الأروح التميمي الى يزيد بن معاوية وأمر كاتبه ان يكتب الى يزيد بن معاوية بما كان من مسلم وهانئ... اكتب أما بعد: فالحمد لله الذي أخذ لأمير المؤمنين بحقه وكفاه مؤنة عدوه، اُخبر أمير المؤمنين أكرمه الله انَّ مسلماً بن عقيل لجأ الى دار هانئ بن عروة المرادي وانِّي جعلت عليهما العيون ودسست اليهما الرجال وكدتهما حتى استخرجتهما وأمكن الله منهما، فقدمتهما وضربت أعناقهما، وقد بعثت اليك برؤسهما مع هانئ بن ابي حيَّة الهمداني والزبير بن الأروح التميمي، هما من أهل السمع والطاعة والنصيحة، فليسألهما أمير المؤمنين عمَّا أحبَّ من أمر، فإنَّ عندهما علماً وصدقاً وورعاً، والسلام.

فكتب اليه يزيد: أما بعد فإنك لم تعدُ ان كنت كما اُحب عملت عمل الحازم وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فقد أغنيت وكفيت وصدقت ظنّي بك ورأيي فيك، وقد دعوت رسوليك فسألتهما وناجيتهما فوجدتهما في رأيهما وفضلهما كما ذكرت، فاستوصِ بهما خيراً.

وانَّه قد بلغني انَّ الحسين بن علي قد توجَّه نحو العراق، فضع المناظر والمسالح واحترس على الظن وخذ على التهمة، غير ان لا تقتل إلاّ من قاتلك، واكتب اليَّ في كل ما يحدث من الخبر والسلام عليك رحمة الله وبركاته »(3 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftn3)).
هذا النص التاريخي يُوضح تعيُّن الإحتمال الثاني وانَّ يزيد بن معاوية لم يفوِّض الامر الى عبيد الله بن زياد بل أمره بأن يكتب اليه عن شأن الحسين (عليه السلام) « بكلِّ ما يحدث »، ومن الواضح انَّ ذلك ليس لغرض التعرُّف على الأخبار فحسب وانَّما لغرض التصدي لمعالجتها كما هو شأن كلِّ من هو في موقع يزيد.

وتلاحظون انَّ عبيد الله بن زياد كان يعلم بأنَّه لم يكن مفوَّضاً، والذي يُعبِّر عن ذلك انَّه حينما بعث برأس هانئ بن عروة مع رأس مسلم بن عقيل رغم انَّه لم يُؤمر بقتل هاني وانما امر بقتل مسلم بن عقيل - كما يوضحه النص السابق الذي ذكرناه - تلاحظون انَّه برَّر قتل هاني بأنَّه كان قد آوى مسلم بن عقيل، ولو كان مفوضاً لما كان عليه أن يُبرِّر قتل هاني، إذ انَّ المبرِّر حينئذ هو الصلاحية المعطاة له من قبل يزيد وانَّ له أن يفعل ما يراه مناسباً، إذ انَّ ذلك هو مقتضى التفويض.

وكذلك تلاحظون ان ابن زياد ذكر الوسيلة التي توسل بها لغرض العثور على مسلم بن عقيل رغم انَّ ذكر ذلك ليس لازماً لولا انَّه يعلم انَّ يزيد يطلب منه التفصيل ولا يكتفي بالإجمال، ولو لم تقبلوا بذلك فلا أقل ان ابن زياد كان يشعر بتعلُّق إرادة يزيد بذلك كما انَّ من المحتمل قوياً انه كان يريد ان يُعبِّر عن اخلاصه ليزيد وانَّه لم يألُ جهداً في سبيل معالجة هذه القضية المستعصية والخطيرة.

كما تلاحظون انَّ عبيد الله بن زياد لم يكتفِ بذلك بل انَّه بعث برجلين من أهل الإخلاص والطاعة لبني اميَّة ومن أهل الاطلاع على تفاصيل الاحداث التي وقعت، وسأل من يزيد أن يستفصل منهما ويسألهما عن تمام المجريات التي مارسها في هذا السبيل.

كما لاحظتم الإهتمام البالغ الذي أبداه يزيد، وهذا ما تُعبِّر عنه مكاتبته الى عبيد الله بن زياد، حيث كشفت تلك المكاتبة عن انَّ يزيد قد اختلى برسولي ابن زياد وناجاهما وتعرَّف بواسطتهما على التفاصيل، وقد رضي عنهما أشد الرضا، وهذا ما عبَّر عنه ثناؤه عليهما وإيصاء عبيد الله بن زياد بهما خيرا.

ثم انَّ في المكاتبة ما يُعبِّر عن متابعة يزيد لقضية الحسين (عليه السلام) ولم تكن القناة الوحيدة التي يعتمد عليها هي عبيد الله بن زياد بل انَّ له قنوات اخرى تُوصل اليه الأخبار، وهذا ما يكشف عنه قوله « وانَّه قد بلغني انَّ الحسين بن علي قد توجَّه نحو العراق » فإنَّ هذا الخبر لم يكن في مكاتبة ابن زياد كما انَّ مساق العبارة يؤكد انَّ الخبر لم يكن من الرسولين.

ثم انكم تلاحظون ان يزيد قد بتَّ في قضية الحسين (عليه السلام) وصدَّر أوامر لابن زياد بأن يضع المناظر والمسالح وأن يأخذ على الظنة والتهمة وأن يقتل من يُقاتله، فلم يأمره بالمقاتلة فحسب والتي لا تستلزم القتل بل أمر بقتل من يقاتل، وهذا يعني أن الحسين (عليه السلام) إذا قاتله فهو مأمور بقتله وإلاّ كان عليه ان يستثني الحسين (عليه السلام) من هذا الامر الولايتي والذي لا رخصة فيه، فمتى ما قاتله الحسين فإنَّه مأمور بقتله، بل انَّ القدر المتيقن من هذا الأمر هو قتل الحسين (عليه السلام)، إذ انَّ الحديث انَّما هو عن الحسين (عليه السلام) فهو الذي توجَّه للعراق.

ومن المحتمل قويّاً أن يُقاتل ابن زياد، لان الحسين انَّما هو متوجِّه للكوفة وليس من المعقول ان يسلم عبيد الله الكوفة الى الحسين طواعية، إذ ان ذلك مناف لإرادة يزيد وما دعاه الى تنصيب ابن زياد إلاّ المحافظة على الكوفة حتى لا تخرج عن الهيمنة الاُموية وتكون في يد الحسين. ويزيد وعبيد الله بن زياد على اطلاع بأن مجيء الحسين (عليه السلام) الى الكوفة انما هو لهذا الغرض.

ثم انكم لاحظتم ان يزيد بن معاوية في هذه المكاتبة قد أثنى على عبيد الله بن زياد ومدحه برباطة الجأش والشجاعة والحزم، وأخبره بأنّه راض عنه وانَّه واثق بحسن تدبيره للامور وإدارته لشئون الولاية، وهذا إيعاز واضح من يزيد لعبيد الله في ان يواصل هذا النهج ويسير على هذا المنوال وانَّه لم تكن في إدارة ابن زياد ما تستوجب المناقضة لاغراض يزيد بن معاوية.

كلُّ ذلك يُعبِّر عن اطلاع يزيد على تمام الإجراءات التي كان يُمارسها ابن زياد في هذا السبيل كما يُعبِّر عن متابعته لسياسة ابن زياد وانَّه لم يكن قد نصَّبه وفوَّض اليه الامر وإلا لم يأمره بشيء والذي منه القتل ولم يطلب منه ان يُخبره « عن كل ما يحدث »(4 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftn4)).

وبما ذكرناه يتضح ان المسئول الأول عن دم الحسين (عليه السلام) هو يزيد بن معاوية وانَّ قرار القتل كان بأمر منه. هذا أولا.

المصدر: كتاب الأدلة على تورط يزيد بدم الحسين (ع) لسماحة الشيخ محمد صنقور


1 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftnref1)- تاريخ الطبري ج4 / 258، الكامل في التاريخ ج3 / 267، 268، مقتل الحسين للخوارزمي ج1 / 288، تهذيب التهذيب ج2/302، البداية والنهاية ج8/164، كتاب الفتوح لابن أعثم من أعلام القرن الرابع الهجري ج5/61، كنز الدرر وجامع الغرر ج4/85، الأخبار الطوال 231.

2 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftnref2)- الكامل في التاريخ ج3/319 ـ 320، تاريخ الطبري ج4/387.

3 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftnref3)- تاريخ الطبري ج4 / 285، مقتل الخوارزمي ج1 / 308.

4 (http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=656#_ftnref4)- ونقل ابن أعثم في كتاب الفتوح ما يقارب هذا النص قال: « واكتب اليَّ في كل يوم بما يتجدّد لك من خير وشر » ج5/109، الاخبار الطوال 231.

ابو طالب العاملي
13-01-2008, 09:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************
أحسنت أخي أبا الحر وجعلها الله في ميزان حسناتك
*****************************************
مع العام أنه لا حاجة للدليل
إلا لمن كان له قلب قفيل
************************والحمد لله

رجل من مكة
14-01-2008, 12:17 AM
الرد على هذه الشبهة:
الصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله - : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "[5] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn5)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .[6] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn6)
قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.[7] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn7)
وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " [8] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn8)
قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .
قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "[9] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn9)
ثالثا : استدلوا بلعنه بما صنعه جيش يزيد بأهل المدينة ، وأنه أباح المدينة ثلاثاً حيث استدلوا بحديث " من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله من صرفاً ولا عدلاً "
الرد على هذه الشبهة :
إن الذين خرجوا على يزيد بن معاوية من أهل المدينة كانوا قد بايعوه بالخلافة ، وقد حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أن يبايع الرجل الرجل ثم يخالف إليه ويقاتله ، فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ،فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر "[10] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn10) ، وإن الخروج على الإمام لا يأتي بخير ، فقد جاءت الأحاديث الصحيحة التي تحذّر من الإقدام على مثل هذه الأمور ، لذلك قال الفضيل بن عياض– رحمه الله - : " لو أنّ لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد " [11] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn11) ، وهذا الذي استقرت عليه عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً "[12] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn12) .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .
قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف : " على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم "[13] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn13) ، ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ، فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة "[14] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn14) ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم[15] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn15).
فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح[16] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn16).وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "[17] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn17)
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك ، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من ذلك في طبقاته .
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح[18] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn18) ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي [19] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn19). قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه[20] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn20) : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا[21] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn21) "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة[22] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn22) :
نقل ابن سعد خبر الحرة عن الواقدي[23] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn23) . ونقل البلاذري عن هشام الكلبي عن أبي مخنف نصاً واحداً [24] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn24)، وعن الواقدي ثلاثة نصوص [25] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn25). ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة [26] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn26)، وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع[27] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn27) .ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة [28] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn28). وعن الواقدي مرتين [29] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn29). واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة[30] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn30) .ونقل الذهبي نصين عن الواقدي[31] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn31) . وذكرها البيهقي من طريق عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن سفيان الفسوي[32] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn32) . وأول من أشار إلى انتهاك الأعراض هو المدائني المتوفى سنة 225هـ [33] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn33) ويعتبر ابن الجوزي أول من أورد هذا الخبر في تاريخه[34] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn34) .
قلت : ممّا سبق بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل هذه الروايات تكمن في الواقدي ، وهشام الكلبي ، وأبي مخنف ، بالإضافة إلى رواية البيهقي التي من طريق عبد الله بن جعفر .
أما الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " [35] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn35). وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "[36] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn36) . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " [37] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn37).وقال أبو زرعة : " ضعيف "[38] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn38).
أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "[39] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn39). وقال النسائي : " إخباري ضعيف "[40] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn40) . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " [41] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn41). وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " [42] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn42). وقال الحافظ : " إخباري تالف "[43] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn43) .
مناقشة الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض :
أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني[44] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn44) ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ. [45] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn45)
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ.
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط[46] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn46) ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة [47] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn47)" ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة [48] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn48)أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله "
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .

<FONT size=4>قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية [49] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn49) ، والحافظ ابن حجر[50] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn50) - رحمهما الله –<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'"> قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ [51] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn51)بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول

رجل من مكة
14-01-2008, 12:25 AM
من قتل الحسين؟

نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}

حيــــــــــدرة
14-01-2008, 12:42 AM
هنيئا لك دفاعك عن يزيد أبن آكلة الأكباد ....!!

وليتك تعد العدة ليوم تقابل فيه رسول الله صلى لله عليه وآله وتجيبه بجوابك أعــــــــــلاه مدافعا عن قاتل سبطه الحسين عليه السلام .........!!!

حـــــــشرك الله تعالى مع من تحب وتوالي وتدافع عنه إن كنت على يقين خالص في قولك اعلاه كله ................!!!






قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .

قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر . شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .

وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسيّة : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه . المصدر السابق.

وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة . المصدر السابق .

وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية : 8 / 223.

وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب : 3 / 82 .

وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165 .

هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) .

وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنيّة التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه :

1 ـ تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538 .

2 ـ منهاج السنة : 2 / 253 .

3 ـ الإمامة والسياسية : 1 / 155 .

4 ـ الخصائص الكبرى : 2 / 236 .

5 ـ تطهير الجنان في هامش الصواعق : 64 .

6 ـ روح المعاني للآلوسي : 26 / 73 .

7 ـ البداية والنهاية لابن كثير : 8 / 265 .

8 ـ تاريخ الاسلام للذهبي : 2 / 356 .

9 ـ الكامل لابن الاثير : 3 / 47 .

10 ـ تاريخ ابن كثير : 6 / 234 ، 8 / 22 .

11 ـ تاريخ اليعقوبي : 6 / 251 .

12 ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي : 209 .

13 ـ تاريخ الخميس : 2 / 302 .

14 ـ مروج الذهب للمسعودي : 3 / 71 .

15 ـ الاخبار الطوال للدينوري : 65 .

16 ـ شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي : 1 / 168 .

17 ـ فتح الباري : 13 / 70 .

18 ـ رسائل ابن حزم : 2 / 140 .

19 ـ اسد الغابة : 3 / 243 .






ويكفيه يزيدكم قوله المشهور وأبياته الكبرى وكفره المعلن ..:


ليت أشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج من واقع الأسد
لا أهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتنا القتلى من سادتهم
وأعدناه ببدر فأعتدل
لست من هندي ألم انتقم
من بني أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل







نكتفي بما قيل في حق من نلعنه كل صبح ومساء

ألا لعنة الله على الظالمين من الأولين والآخرين .



حيـــــــــــــــدرة

رجل من مكة
14-01-2008, 12:23 PM
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .

قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر . شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .

اخى حيدرة الطيب هات راوية صحيحة ان يزيد امر بقتل الحسين رضى الله عنة
اما قول قال فلان قال علان لا يهمنى
حتى كتبكم قالت من قتل الحسين هم شيعيتة وليس يزيد
ا

المسداني
14-01-2008, 05:29 PM
أهل الكوفة لم يكن كلها شيعة

إذن من كان في السجون حينئذ!

هل كانوا سنة مُنعوا من القتال بصف سيد الشهداء!

و هل كان سعيد و حبيب رضي الله عنهما شيعة و استسنوا بعد ذلك؟


نأسف للمقاطعة و نحن نتابعكم

فكيف لاتهمكم أقوال العلماء!

عشق فاطمي
14-01-2008, 06:18 PM
أليس يزيد هو القائل
ليت اشياخي ببدر حضروا
جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا يا يزيد لا تشل
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل ؟؟؟؟


بتقول لي تبغى روايات لان هذا ابيات شعر بقول لك يكفيني ان الامام الحسين عليه السلام قال
( ويزيد رجل فاسق شارب للخمور قاتل للنفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله)
هنا مربط الفرس عرفت لو ماعتقد
صح انت تبغى تنحشر ويا يزيد
اللهم بحق دم عبد الله الرضيع احشره مع يزيد اللعين ابن اللعين ابن آكله الاكباد

رجل من مكة
14-01-2008, 11:34 PM
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××




(خـــــــروج عن النص وصلب الموضوع)
(( موضوعنا جرم سيدكم يزيد لعنه الله في قتل سبط النبي "ص" ))

رجل من مكة
14-01-2008, 11:51 PM
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××




(خـــــــروج عن النص وصلب الموضوع)
(( موضوعنا جرم سيدكم يزيد لعنه الله في قتل سبط النبي "ص" ))

رجل من مكة
14-01-2008, 11:52 PM
حتى من قال انة يشرب الخمر لم يصح اخى الكريم
روايات متضاربة ليس هناك صحيح منها
وفى رويات تقول انة لم يكن يشر الخمر

الثابت
27-01-2008, 01:26 AM
حشرك الله مع يزيد ابن معاوية
يارجل من مكة

قول امين

ابو طالب العاملي
27-01-2008, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
من هوان هذه الدنيا ،وصول اليوم الذي نريد فيه إثبات أن يزيد هو القاتل للحسين (عليه السلام) 0

أرى أن يقفل هذا الموضوع
كما قفل قلب المكاوي
فالغور فيه قد يعطي انطباع ببراءة يزيد ،
ولو بنسبة بسيطة وهذا هو هدف ابن مكة 0
**********************************والحمد لله

حتى من قال انة يشرب الخمر لم يصح اخى الكريم
روايات متضاربة ليس هناك صحيح منها
وفى رويات تقول انة لم يكن يشر الخمر

العجب كل العجب من قولك يا مكاوي

فالآن حصحص الحق

تارة تستدلون بأتفه الروايات وأكذبها وأشدها افتراءاوتخالفون الله ورسوله ،ةتعاندون الحق وتتهمون عليا (عليه السلام )بشرب الخمر ،بروايات أعدائه لأنهم لم يجدوا فيه نقصا 0

ولما تصل النوبة لإمامك يزيد عليه من غضب الله المزيد تحاول تبرئته بأي وجه من الوجوه 0

أبهذا المنطق سترد يوم الورود ، وتقف بين يدي رب عادل لا يرضى بظلم العباد ، فجهز الجواب ، ليوم الحساب ،يوم لا ينفع مال ولا بنون ، ويوم يبلس المجرمون ولا ينفعكم إذ تندمون 0

ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا

***************************والحمد لله **على هداه

رجل من مكة
28-01-2008, 02:40 PM
تارة تستدلون بأتفه الروايات وأكذبها وأشدها افتراءاوتخالفون الله ورسوله ،ةتعاندون الحق وتتهمون عليا (عليه السلام )بشرب الخمر ،بروايات أعدائه لأنهم لم يجدوا فيه نقصا

من يستشهد بهذة الرواية هو انتم اخى الكريم
وكتيكم تقول انة لم يأمر بقتل الحسين رضى الله عنة

مشاعل
28-01-2008, 02:49 PM
المعروف عند السنة والشيعة بأن يزيد لعنه الله عنده دكة مملوءة بالخمر والى الآن موجودة في بلاد الشام
اللهم العن معاوية ويزيد بن معاوية الى يوم القيامة

رجل من مكة
28-01-2008, 02:59 PM
المعروف عند السنة والشيعة بأن يزيد لعنه الله عنده دكة مملوءة بالخمر والى الآن موجودة في بلاد الشام
اللهم العن معاوية ويزيد بن معاوية الى يوم القيامة

موضوعنا هل يزيد امر بقتل الحسين رضى الله عنة
على فكرة اخت مشاعل من اكثر من اسبوع واخوتك لم يحضروا اى دليل

طيار
28-01-2008, 11:02 PM
رجل من سيريلانكا
الله لايشبعك أدلة

رجل من مكة
28-01-2008, 11:06 PM
اتحدى واقول اتحدى ان تأتون بدليل واحد صحيح سند ان يزيد امر بقتل الحسين رضى الله عنة

معقول ليل نهار ومن مئات السنين تقولون ان يزيد قتل الحسين رضى الله عنة

وبعدها نكتشف انة لم يفعل هذا ولم يأمر بقتلة
معقول
نفهم انكم فقط تأخذون وتتلقون تاريخكم فى الحسينيات فقط وبدون بحث

أبو شهاب
31-01-2008, 04:21 AM
( وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )
الجزء الأول

عدد الروايات : (
30 )


الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )



- وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :



نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما



، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15137#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15137#SR1)




الهيثمي


- مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )


- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :



نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما



فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1)




الهيثمي


- مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )


- وعن محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :



نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15176#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15176#SR1)




الطبراني


- المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )


2778 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ( ر ) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :



نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما



الرابط:


http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464449 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464449)




إبن حجر


- الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقال أبو عبيدة اتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس قال أبو عبيدة في شرح الامثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الاسلام واحتج على ذلك بقوله أعوذ بربي من المخزيات يوم ترى النفس أعمالها وخف الموازين بالكافرين وزلزلت الارض زلزالها وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء الابيات المشهورة التي منها :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وإن كانوا أعق وأظلما



وبهذا البيت تمثل يزيد بن معاوية لما جاءه قتل الحسين بن علي ( ر ) .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20&SW=المخزيات#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20&SW=المخزيات#SR1)




الطبراني


- المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )


2780 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن علي ( ر ) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :



نفلق هاما من رجا أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما



أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبدا فقال علي بن الحسين ليس هكذا فقال كيف يا بن أم فقال ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن :



لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل


سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل



فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال اسكت .



الرابط:


http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464451 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464451)




إبن كثير


- البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 260 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وأما الحسين ( ر ) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، اعتنقه مودعا وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما استقل ذاهبا بعث إليه عبيدالله بن زياد بكتيبة فيها أربعة آلاف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما استعفاه فلم يعفه ، فالتقوا بمكان يقال له كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده . فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لا بد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبدا ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيدالله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، ارفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=تفرسه#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=تفرسه#SR1)




إبن كثير


- البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 208 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- أمر برأس الحسين فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية بالشام .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=وطيف#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=وطيف#SR1)




إبن كثير


- البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 209 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال : فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم وقال له : اسكت ، وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - : ثنا محمد بن يحيى الاحمري ثنا ليث عن مجاهد قال ، لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الابيات :



ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل


فأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا لي هنيا لا تسل


حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل


قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل



قال مجاهد : نافق فيها ، والله ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلا تركه أي ذمه وعابه .



- وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الاظهر منهما أنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة فالله أعلم .



- وقال أبو مخنف عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الله اليماني عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري :



يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=نافق#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=نافق#SR1)

أبو شهاب
31-01-2008, 04:22 AM
وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )


إبن كثير


- البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وأما رأس الحسين ( ر ) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك . وعندي أن الاول أشهر فالله أعلم .



الرابط:


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=فالمشهور#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=131&SW=فالمشهور#SR1)




الدينوري


- الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قالوا : ثم إن إبن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن . فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه . ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته ، وستين رجلا من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلا مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم . فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله إبن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله . ثم تمثل :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما




السبط إبن الجوزي


- تذكرة الخواص - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- روى عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :


لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون


نعب الغراب فقلت صح أولا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )



- أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .




إبن عساكر


- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد .




إبن عساكر


- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .




إبن عساكر


- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال أحمد قال أبي قال لي يحيى بن حمزة قال أبي يعني حمزة بن يزيد قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة وقد كان حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .




إبن عساكر


- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 )


[ 13764 ] أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة نا سليمان بن أحمد نا أبو الزنباع روح بن الفرج نا يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيدالله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :



نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما



فقال علي بن الحسين ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل قال صدقت فحلوهم من الغل قال ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة .




إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )


- عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .



المزي


- تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين (ع) إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه . ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم أدخلوا عليه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله ، فأعادها الازرق فقال له يزيد : كف . ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.




الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .




الذهبي


- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة . فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي . فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته :ويجئ سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا . ثم قاتل حتى قتل . قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :



أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا



فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبوبرزة الاسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :



نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما




الذهبي


- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )


- أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة . قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله . ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .


السمعاني


- الأنساب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع . وقد كان يشبهان رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك . ولم يبق من أولاد الحسين ذكر إلا غلام مريض وهو علي بن الحسين يقال له : زين العابدين . ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد يقول بقضيب على فمه :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما




إبن الدمشقي


- جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- وعن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال : لما خرج الحسين إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية ، كتب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الدعي وهو واليه على العراق : أنه بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان وابتليت أنت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تكون عبدا كما يعتبد العبيد ! ! ! فقتله عبيد الله قاتله الله ولعنه وأخزاه وبعث برأسه وثقله وأهله إلى يزيد ، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وإن كانوا ؟ أعق وأظلما



فقال له علي بن الحسين رحمه الله وهو في السبي : كتاب الله أولى بك من الشعر ، يقول الله تبارك وتعالى : ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور ( 23 / المجادلة : 57 ) . فغضب يزيد لعنه الله وجعل يعبث بلحيته وقال : غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك ، قال الله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 42 / الشورى : 42 ) . ثم قال يزيد : ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء ؟ فقال رجل منهم : لا تتخذ من كلب سوء جروا ! ! ! فقال النعمان بن بشير الانصاري : انظر ما كان يصنعه رسول الله (ص) بهم لو رآهم في هذه الحالفة فاصنعه بهم . قال يزيد : صدقت خلوا عنهم واضربوا عليهم القباب ، وأمال عليهم المطبخ وكساهم ؟ وأخرج إليهم جوائز كثيرة ، وقال : لو كان بين إبن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم . ثم ردهم إلى المدينة .




القندوزي الحنفي


- ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ( 21 ) الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى إبن زياد ، فبعث بهم إلى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد :



نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما



ثم أرسلهم إلى المدينة .




إبراهيم بن محمد الثقفي


- الغارات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال أبو مخنف : ثم ان عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين (ع) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الازدي وطارق بن أبى ظبيان الازدي ، إلى آخر ما قال.




الشيخ محمود أبوريية


- شيخ المضيرة أبوهريرة - رقم الصفحة : ( 178 )


- عن أبى حمزة بن يزيد الحضرى قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها رية حاضنة يزيد قالت : دخل رجل على يزيد فقال : أبشر فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه أحمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت إى والله ، ثم قال حمزة وقد حدثنى بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام ( ص 215 و 216 ج 3 سير أعلام النبلاء ).




الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 351 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال أبو مخنف ثم إن عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن .




أبو مخنف الأزدي - مقتل الحسين - رقم الصفحة : ( 208 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- قال أبو مخنف - ثم ان عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة ، فجعل يدار به من الكوفة . ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس اصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الازدي ، وطارق بن أبي ظبيان الازدي ، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية .

أبو شهاب
31-01-2008, 04:27 AM
( إثبات مقتل الحسين ( ع ) وسبي نسائه بأمر يزيد )

عدد الروايات : ( 18 )

صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )

‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏( ر ) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئا فقال ‏ ‏أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.

الشرح:

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=واستطار#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=واستطار#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=يبيح#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=يبيح#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=بثغر#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=بثغر#SR1)


السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ........ فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين .


السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد ...... فسر بقتلهم أولا ....... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس ........ وحق لهم أن يبغضوه .


إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .

- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قال فإنى أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية .


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو جعفر :وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لو احتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

- محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه . لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة .


إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الهامش :
- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارة قال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وانظر إبن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه .

لبيك داعي الله
31-01-2008, 06:46 PM
حجر بعد حجر في افواههم

سلمت اناملك اخي ابو شهاب

تحياتي للجميع ...................... لبيك داعي الله .

ابو طالب العاملي
31-01-2008, 11:42 PM
( إثبات مقتل الحسين ( ع ) وسبي نسائه بأمر يزيد )


عدد الروايات : ( 18 )

صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )

‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏( ر ) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئا فقال ‏ ‏أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.

الشرح:

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=واستطار#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=واستطار#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=يبيح#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=يبيح#SR1)


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=بثغر#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=بثغر#SR1)


السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ........ فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين .


السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد ...... فسر بقتلهم أولا ....... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس ........ وحق لهم أن يبغضوه .


إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .

- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قال فإنى أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية .


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .


الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو جعفر :وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لو احتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

- محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه . لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة .


إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الهامش :
- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارة قال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وانظر إبن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه .



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 0
*********************
أحسنت واصبت كثيرا يا "أبا شهاب"
ومأجور على جهدك 0
وجعل في ميزان حسناتك يوم العرض الأكبر

هذه هي الضربة القاضية ،والقنبلة الذرية ،تصيب أبا صواريخ مفشفشة هههههههههههههههههههههههههه

((000فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ))يونس /32
وعلى رأي *حيدرة * (فبهت الذي نصب)

ألم أقل إنك لن تستطيع معه صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
فانطلقا 00000000000000
والسلام ******************والحمد لله على هداه

رفعت الجلسة 00000000000000محكمة

رجل من مكة
01-02-2008, 01:14 AM
اخى الكريم التاريخ فية الغث والثمين
عندى روايات من التاريخ توضح ان يزيد حزن حزن شديد على مقتل الحسين رضى الله عنة
والتاريخ فيةة ان سبب نزول اية تحريم الخمر ان على رضى الله عنة كان يشرب الخمر

أذا التاريخ فية الغث والثمين اخى الكريم

نريد ما صح من هذا التاريخ
هل هناك رواية صحيحة ان يزيد امر بقتل الحسين رضى الله عنة

احضر هذة الرواية الصحيحة سندا
وانا والله العن يزيد معك
ولكن لم يثبت شئ اخى الكريم




ومقتل الحسين ليس مسؤل عنه يزيد فلو قلنا ان يزيد كان مسؤلا عن مقتل الحسين فاذا لحملنا سيدنا علي كذلك مسؤلية مقتل الزبير بن العوام التي امه صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قتله عمروبن جرموز وكان مع سيدنا علي
هنا انقل حوار من كتاب الامام علي قدوة واسوة / للمدرسي
تبين ان سيدنا علي لم يامر بن جرموز بقتل الزبير

( قال طلحة : أَلَّبت الناس على عثمان .
فقال علي : " يومئذ يوفيهم اللـه دينهم الحق ويعلمون أن اللـه هو الحق المبين . يا طلحة تطلب بدم عثمان ؟ فلعن اللـه قتلة عثمان ، يا طلحة جئت بعرس رسول اللـه (ص) تقاتل بها ، وخبَّأت عرسك ، أما بايعتني ؟ " 68 .
ثم ذكَّر الإمام (ع) الزبير ببعض المواقف مع رسول اللـه (ص) ، فاعتزل المعركة ، ولما اعتزل الزبير الحرب وتوجه تلقاء المدينة ، تبعه ابن جرموز فغدر به ، وعاد بسيفه ولامة حربه إلى الإمام (ع) فأخذ الإمام يقلِّب السيف ويقول :
" سيف طالما كشف به الكرب عن وجه رسول اللـه (ص) " ! .
فقال ابن جرموز : الجائزة يا أمير المؤمنين ، فقال : إني سمعت رسول اللـه (ص) يقول : " بشر قاتل ابن صفيه ( الزبير ) بالنار " ! .
ثم خرج ابن جرموز على عليِّ مع أهل النهروان فقتله معهم فيمن قتل 69 .

ابن جرموز قتل الزبير ليس بامر من سيدنا علي

==
وكذلك الحسين لم يقتل بامر من يزيد

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتبكم على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

فاذا

يزيد لم يامر ولم يريد مقتل الحسين مثلما لم يامر ولم يريد سيدنا علي مقتل الزبير

حيــــــــــدرة
02-02-2008, 04:35 AM
.......... ( الملف السابع ) ..........




سؤال رقـــــــــــــم 14007 :







السؤال :
سمعت عن المدعو يزيد بن معاوية ، وأنه كان خليفة على المسلمين في فترة مضت ، وأنه كان شخصا سكِّيراً ساديا ، ولم يكن مسلما حقا . فهل هذا صحيح ؟
أرجو أن تخبرني عن تاريخ المذكور .







الجواب :
الحمد لله
اسمه : يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة الأموي الدمشقي .
قال الذهبي : وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين .

ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده .

افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله .. وابن الزبير .....
سير أعلام النبلاء ج/ 4 ص/ 38 .

و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .

فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .

والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة .

والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .

ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .


مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


http://www.islam-qa.com/index.php?re...%20بن%20معاوية





للتذكـــــــــــــــــير فقط ...


{حيــــــــــــــــدرة}

أبو شهاب
02-02-2008, 04:53 AM
وإليك أولاً نصوص بعض من صرّح من علماء أهل السنّة بأن يزيداً أمر بقتل الحسين (عليه السلام) ثم نتلو عليك نصوص بعض من صرّح منهم بكفره وجواز لعنه, ثم الرواية الصحيحة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في هذا الجانب ليطمئن قلبك في هذا الموضوع.
أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) (انتهى).
وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص / 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى.
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .
وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير:
(( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ لابن الزبير ج 3 ص 466 و467).
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه, قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص:134) لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: (( إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...)). انتهى.
وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه.
قال اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر. شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68.
وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه. المصدر السابق.
وقال الذهبي: كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة. المصدر السابق.
وقال ابن كثير: ان يزيد كان إماماً فاسقاً... البداية: 8/223.
وقال المسعودي: ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان. مروج الذهب: 3/82.
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة. الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165.
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
1- تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
2- منهاج السنّة: 2/253.
3- الإمامة والسياسة: 1/ 155.
4- الخصائص الكبرى: 2/ 236.
5- تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
6- روح المعاني للألوسي: 26/73.
7- البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
8- تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
9- الكامل لابن الأثير: 3/47.
10- تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
11- تاريخ اليعقوبي: 6/251.
12- تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
13- تاريخ الخميس: 2/ 302.
14- مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
15- الأخبار الطوال للدينوري: 65.
16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
17- فتح الباري: 13/70.
18- رسائل ابن حزم: 2/ 140.
19- افسد الغابة: 3/243.
الرواية الصحيحة عن المعصوم التي تثبت أن يزيد أمر بقتل الحسين (عليه السلام) وإن القتل ينسب إلى يزيد بهذا اللحاظ, فقد روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عليه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235).
فهذه الرواية الصحيحة التي يذكرها المعصوم (عليه السلام) ولم يعلّق على ما سرده من مضمونها بشيء, بل ساقها في مقام استعراض مظالم أهل البيت (عليهم السلام) , يؤكد اعتباره (عليه السلام) أن يزيد هو قاتل الحسين (عليه السلام) وهو ما شهدت له الرسالة الخطية التي بعثها إلى عبيد الله بن زياد كما صرّح الخوارزمي الحنفي في كتابه ((مقتل الحسين)) كما تقدم, وأيضاً صرّح به المؤرخ اليعقوبي في تاريخه (2/215) ويشهد له أيضاً ما تسامع به أهل بيت يزيد أنفسهم من أمره بقتل الحسين كما أفصح عنه ولده معاوية حين تولى الحكم وقال: ((إن من أعظم الأمور علينا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)... )) فيما ذكره ابن حجر المكي في صواعقه, ويشهد له رضا يزيد بقتل الإمام (عليه السلام) كما عبّر عنه متكلّم أهل السنّة التفتازاني بقوله في شرح العقائد النسفية: ((والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه)).
وأيضاً في رواية أخرى عن المعصوم (عليه السلام) نجد أن يزيد قد استحق اللعن بقتله الحسين (عليه السلام) دون شيء آخر كما في الزيارة المعروفة والمروية بالسند الصحيح وهي زيارة عاشوراء عن الإمام الباقر (عليه السلام) .
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .
قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر . شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .
وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسيّة : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه . المصدر السابق.
وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة . المصدر السابق .
وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية : 8 / 223.
وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب : 3 / 82 .
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165 .
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) .
وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنيّة التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه :
1- تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538 .
2- منهاج السنة : 2 / 253 .
3- الإمامة والسياسية : 1 / 155 .
4- الخصائص الكبرى : 2 / 236 .
5- تطهير الجنان في هامش الصواعق : 64 .
6- روح المعاني للآلوسي : 26 / 73 .
7- البداية والنهاية لابن كثير : 8 / 265 .
8- تاريخ الاسلام للذهبي : 2 / 356 .
9- الكامل لابن الاثير : 3 / 47 .
10- تاريخ ابن كثير : 6 / 234 ، 8 / 22 .
11- تاريخ اليعقوبي : 6 / 251 .
12- تاريخ الخلفاء للسيوطي : 209 .
13- تاريخ الخميس : 2 / 302 .
14- مروج الذهب للمسعودي : 3 / 71 .
15- الاخبار الطوال للدينوري : 65 .
16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي : 1 / 168 .
17- فتح الباري : 13 / 70 .
18- رسائل ابن حزم : 2 / 140 .
19- اسد الغابة : 3 / 243 .

ابو طالب العاملي
03-02-2008, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************


حزن حزن شديد
يقال "حزن حزنا شديدا" لا حزن شديد يا عربي

طبعا لأنه أسف أن لا يكون هو الذي قطع راسه بيده ورفعه على الرمح وداس صدره بحوافر الخيل




أذا التاريخ فية الغث والثمين اخى الكريم




إذا كان كل هذا غثا فأين الثمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هناك رواية صحيحة ان يزيد امر بقتل الحسين رضى الله عنة

احضر هذة الرواية الصحيحة سندا
وانا والله العن يزيد معك
ولكن لم يثبت شئ اخى الكريم

بت لا تحسن القرأة أيضا
كل ما كتبه الأخوة وتقول هات رواية صحيحة
لأن جرت علينا الدواهي مخاطبتك بهذا الموضوع العبثي ولكننا نستصغر شأنك ونستعظم تقريعك 0
العجب العجب العجاب
من أبناء ابن الخطاب
انقطعت الكهرباء وانقطع الخطاب
****************************والحمد لله على هداه