alibraheemi
26-01-2008, 12:59 PM
هذه أبيات كتبتها حينما طلب مني أخ عزيز أسمه حسن وهو مدير أحد المنتديات العراقيه الكريمه
طلب مني ذلك العزيز قائلا:
(تالمت كثيرا لما جرى على المدنين في كربلاء حينما فجر احد الارهابين نفسه فقتل منهم اكثر من خمسين وجرح ما جرح فطلبت من شاعرنا الفذ الابراهيمي ان ينشد بهم قصيدة يرثيهم بها فقام مشكورا وارسل لي هذه الابيات)..
فأجبته والقلب دام حزين...
اذبحوا....لا ترونَ إلاَّ صمودا
واكفروا.. لا ترونَ إلاَّ سجودا
فجِّروا واقطعوا الجسومَ بحقدٍ
وانعموا بالدمآء تجري سدودا
وانشروا الموتَ يا أفاعيَ حربٍ
قطِّعوا الهامَ واستجِذُّوا الزنودا
هدِّموا للحسينِ دوراً ببغي
واشعِلوا النار واحفروا الأخدودا
وانبحوا قدر ما تستطيعون نبحا
وايئسوا إنّنا عبرنا الحدودا
قد عبرنا وموتٌ ذريعٌ سُقينا
وحسبناهُ في الحسينِ سُعودا
قد أتوا للحسينِ زُوّارُ عشقٍ
بقلوبٍ مشت تهدُّ السدودا
قد أتتكَ الجموعُ مولايَ طُرّا
ودماء النحورِ تروي الصعيدا
فطريقٌ إلى الحسين دماءٌ
تعبرُ الروحُ فوقه كي تجودا
كربلاءُ اشهدي على جرم قومٍ
روعوا السبطَ ما رعوهُ جدودا
ذبحوا ثلّةً أتت لحسينٍ
إنّه السبط جلّلوه جحودا
يا رسول الأنامِ هذا جزاءٌ
و به يحسبون خزيهم محمودا
فبقتل الرضيعِ يرجون عفواً
وببغضِ الحسين راموا الخلودا
عجباً كيف للأرض تبقى
حين تعدو القرودُ تُفري الأُسودا
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
حينماتسيل الدماء عشقا للحسين
طلب مني ذلك العزيز قائلا:
(تالمت كثيرا لما جرى على المدنين في كربلاء حينما فجر احد الارهابين نفسه فقتل منهم اكثر من خمسين وجرح ما جرح فطلبت من شاعرنا الفذ الابراهيمي ان ينشد بهم قصيدة يرثيهم بها فقام مشكورا وارسل لي هذه الابيات)..
فأجبته والقلب دام حزين...
اذبحوا....لا ترونَ إلاَّ صمودا
واكفروا.. لا ترونَ إلاَّ سجودا
فجِّروا واقطعوا الجسومَ بحقدٍ
وانعموا بالدمآء تجري سدودا
وانشروا الموتَ يا أفاعيَ حربٍ
قطِّعوا الهامَ واستجِذُّوا الزنودا
هدِّموا للحسينِ دوراً ببغي
واشعِلوا النار واحفروا الأخدودا
وانبحوا قدر ما تستطيعون نبحا
وايئسوا إنّنا عبرنا الحدودا
قد عبرنا وموتٌ ذريعٌ سُقينا
وحسبناهُ في الحسينِ سُعودا
قد أتوا للحسينِ زُوّارُ عشقٍ
بقلوبٍ مشت تهدُّ السدودا
قد أتتكَ الجموعُ مولايَ طُرّا
ودماء النحورِ تروي الصعيدا
فطريقٌ إلى الحسين دماءٌ
تعبرُ الروحُ فوقه كي تجودا
كربلاءُ اشهدي على جرم قومٍ
روعوا السبطَ ما رعوهُ جدودا
ذبحوا ثلّةً أتت لحسينٍ
إنّه السبط جلّلوه جحودا
يا رسول الأنامِ هذا جزاءٌ
و به يحسبون خزيهم محمودا
فبقتل الرضيعِ يرجون عفواً
وببغضِ الحسين راموا الخلودا
عجباً كيف للأرض تبقى
حين تعدو القرودُ تُفري الأُسودا
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
حينماتسيل الدماء عشقا للحسين