أبو مرتضى عليّ
26-01-2008, 02:49 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبين..
السلام على أهل البصائر ورحمته تعالى وبركاته ..
مفردات من يوم الحسين "ع" ..
وأنا أودّع يومك .. لن أودّعك .. وكيف أودّعك وأنت الإمام والأمل والرجاء ... ولكن لي مع ذكرك استئناس يُزيل من على كاهلي المثقل من رزايا الأمّة المحنّة ولو شيء من ثقل المصاب .. وكم لا من مصائب وبلايا ..
وبذكرك يا حسين وفي ذكرك .. بلسم الروح وإرتواء المشغوف وعزاء الملهوف ... فأنت الغاية لكلّ ساع لمنتهى الكمال ، وأنت بُغية الباحثين على صفو الجمال ، وأنت الحسين الوتر في الخالدين والقادمين .. لمن يبحث عن موارد العزّة بثمن الدّماء ، والذابين عن حياض المصطفى "ص" ودينه .. بالأرواح والأشلاء ...
كنت المولى والإمام والقائدة لكلّ المحرومين ما دام هناك يزيد .. فمن لا يرغب بأنّ يكون حسينهُ .... وأنا أذكرك ولا أدّع الشعر والبلاغة والمعرفة .. ولكن كلمات أملتها جوارح الشوق إليك ، مفعمة بالفخر ممن يدّع الولاء لك .. مع رجاء القبول .
أبا عبد الله .. يا مولى الإباء ...
أكنت للمجد عزّه أم كنت منه اللسان والعقل ..
وقد رُمتَ الخلود مع الخالدين .. فكانوا نجومـــــــا ، ومذ صحبتهم صرْنَ أوافل ..
وكان لأهل الفضل منك محاسنُ ..
فهل أدركوا مدَّ جودك ، أو يُحسبَ الرّمل ..
ثمّ جئتُ أدّعي الولاء لكم لو ترتضِي .. فدتك روح أبو مرتضى والعشيرة والأهل .
ومثلي لن يغترَّ بفعله .. ولا نسبٌ ، وما كان منّي مدى الحياة من مَطْلٍ وبُخل ..
ولكنّ عشقتك والخيرين من عترة الرسل ..
وهمتُ بنهجكم، رغم تقصيري من قولي وفعلي ..
يا منبع الإيثار أراني من زمرة أهل الصدق قِصيِّهم، وحسبُك منّي أنْ أوذَّ فأعمل..
وأنّي أحبّ الخالدين من أهل الفداء ..
ومن غيرك إمامٌ مصطفى من بينهم وخليل ..
وكانت لك صُحبة مناجيبٌ وأبناء من معدن هاشم شمّ العانين من أرحام أفاضل ..
فدوك بأنفس الصدق ومواهج عزّة ودماء زكيّة وهل أبصر لها التاريخ سواحل ..
رقوا سلّم المجد والخلود .. ولم يبتغوا دونه إلاّ حوض جدّك المصطفى كافل ..
يا غريب الطفوف كانت لك مواقف ومآثر .. و يومك بعمق سنين الدهر طول ..
وقفت بساحة الحشر تعظهم وترشدهم .. ولكن إبتغوا دونك طبعهم المجبول ..
فكان المرتضى وكان المجتبى وكنت .. ولكل منكم من آلائم قومه شنآن طويل ..
فتعسا لأمّة تركت الولاء لأصحاب الأعراف ..
وانزوت تحت راية السامرئ والعجل ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمــــــا
أبو مرتضى عليّ
السلام على أهل البصائر ورحمته تعالى وبركاته ..
مفردات من يوم الحسين "ع" ..
وأنا أودّع يومك .. لن أودّعك .. وكيف أودّعك وأنت الإمام والأمل والرجاء ... ولكن لي مع ذكرك استئناس يُزيل من على كاهلي المثقل من رزايا الأمّة المحنّة ولو شيء من ثقل المصاب .. وكم لا من مصائب وبلايا ..
وبذكرك يا حسين وفي ذكرك .. بلسم الروح وإرتواء المشغوف وعزاء الملهوف ... فأنت الغاية لكلّ ساع لمنتهى الكمال ، وأنت بُغية الباحثين على صفو الجمال ، وأنت الحسين الوتر في الخالدين والقادمين .. لمن يبحث عن موارد العزّة بثمن الدّماء ، والذابين عن حياض المصطفى "ص" ودينه .. بالأرواح والأشلاء ...
كنت المولى والإمام والقائدة لكلّ المحرومين ما دام هناك يزيد .. فمن لا يرغب بأنّ يكون حسينهُ .... وأنا أذكرك ولا أدّع الشعر والبلاغة والمعرفة .. ولكن كلمات أملتها جوارح الشوق إليك ، مفعمة بالفخر ممن يدّع الولاء لك .. مع رجاء القبول .
أبا عبد الله .. يا مولى الإباء ...
أكنت للمجد عزّه أم كنت منه اللسان والعقل ..
وقد رُمتَ الخلود مع الخالدين .. فكانوا نجومـــــــا ، ومذ صحبتهم صرْنَ أوافل ..
وكان لأهل الفضل منك محاسنُ ..
فهل أدركوا مدَّ جودك ، أو يُحسبَ الرّمل ..
ثمّ جئتُ أدّعي الولاء لكم لو ترتضِي .. فدتك روح أبو مرتضى والعشيرة والأهل .
ومثلي لن يغترَّ بفعله .. ولا نسبٌ ، وما كان منّي مدى الحياة من مَطْلٍ وبُخل ..
ولكنّ عشقتك والخيرين من عترة الرسل ..
وهمتُ بنهجكم، رغم تقصيري من قولي وفعلي ..
يا منبع الإيثار أراني من زمرة أهل الصدق قِصيِّهم، وحسبُك منّي أنْ أوذَّ فأعمل..
وأنّي أحبّ الخالدين من أهل الفداء ..
ومن غيرك إمامٌ مصطفى من بينهم وخليل ..
وكانت لك صُحبة مناجيبٌ وأبناء من معدن هاشم شمّ العانين من أرحام أفاضل ..
فدوك بأنفس الصدق ومواهج عزّة ودماء زكيّة وهل أبصر لها التاريخ سواحل ..
رقوا سلّم المجد والخلود .. ولم يبتغوا دونه إلاّ حوض جدّك المصطفى كافل ..
يا غريب الطفوف كانت لك مواقف ومآثر .. و يومك بعمق سنين الدهر طول ..
وقفت بساحة الحشر تعظهم وترشدهم .. ولكن إبتغوا دونك طبعهم المجبول ..
فكان المرتضى وكان المجتبى وكنت .. ولكل منكم من آلائم قومه شنآن طويل ..
فتعسا لأمّة تركت الولاء لأصحاب الأعراف ..
وانزوت تحت راية السامرئ والعجل ...
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمــــــا
أبو مرتضى عليّ